سألت صديقي العازب عن سبب بقائه ” عازبا” وقد بلغ الأربعين..!

” لا تجوز …لقد أرضعتها من صدري حتى شبعت
حين التقيت والدتها في عرس أحد الجيران..”.
فتملكني اليأس والإحباط بقيت سنين مصدوما،
من صنيع والدتي التي أرضعت قريتنا وضواحيها
مع مراعاة فروق التوقيت …!!
حتى زار قريتنا وفد سياحي من السويد..

كنت أعمل على تعريفهم بالقرية وتاريخها ومعالمها الطبيعية والتاريخية
فتعلقت بي امرأة منهم اسمها ” سامانثا”…
فاحتفظت بمعلوماتها واستمرت علاقتنا سنة كاملة عبر الأنترنت..
فاتفقنا على الزواج وتحضير الأوراق..
ففاتحت والدتي بالموضوع فقالت:
” سامانثا هذه أليست والدتها ألمانية اسمها كلوديا؟ “.
­ ­ فذهلت …و قلت ” نعم يا أمي كيف عرفت اسم أمها؟”.

– لا تجوز يا ولدي،
أمها زارت القرية في وفد سياحي ألماني
لمشاهدة القلعة القديمة،
و كانت تحمل سامانثا التي جاعت فكانت تبكي
­­ ­فأرضعتها عندما أحضرها والدك..رحمة الله عليه..
إلى البيت “.
و الله يا صديقي …منذ ذلك اليوم وأنا أعاني من تساقط الشعر من الصد@مة حتى ” فرطت”…!
و تعقدت من الزواج وسيرته …
صمت قليلا ثم التفت لي وقال: أنا خائف أن أمو@ت وأدخل الجنة وأجد أمي الله يرحمها أرضعت الحوريات ايضا..!

الصفحة السابقة 1 2
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى