بعد ما دخلنا البيت وقفل الباب بصلي وقال بِملامح جامدة مفيش فيها آي شعور إنساني: _إسمعي يا إسمك إي، أنا أصلًا مكنتش عايز أتجوز من الريف وإنتي مش من مستوايا أصلًا، أنا دكتور وإنتي حتة بت جا *هلة.. شاور على باب أوضة وكمل كلامهُ القا *سي: =دي أوضتك وطول ما أنا في البيت متطلعيش منها مش عايز أشوف وشك قدامي عشان مش طايـ *قك، سامعة? مسكت دموعي اللي بتحارب عشان تنزل ورديت عليه بـِ حاضر على هيئة هز راسي ودخلت الأوضة من قدامهُ بسرعة، قعدت على السرير وأنا كاتمة صوتي وصوت شهقاتي من العي2ط، حتى أنا مكنتش عايزة أتجوز واحد زيهُ من المدينة شايف نفسهُ ويعرف بنات ياما، بس عندنا البنت مينفعش تقول لأ لـِ أهلها، رغم إعتراضي الشديد لـِ ماما وبُك1يا إلا إن هي كمان مفيش بإيديها حاجة تعملهالي، قومت من مكاني بعد ما هديت وغيرت الفستان وأنا ببصلهُ بحَس1رة وو *جع قلب، نمت بعدها نوم عميق جدًا ودا بعملهُ في العادة لما بزعل جدًا، تاني يوم صحيت وفضلت قاعدة في الأوضة وخ1يفة أخرج، فضلت سامعة صوتهُ رايح جاي في الشقة لحد ما صوتهُ إختفى خالص فـَ قولت يمكن نزل أو دخل أوضتهُ، فتحت الباب بهدوء وخرجت راسي برا وملقيتش حد، خرجت بهدوء وروحت للمطبخ عشان أحضرلي فطار لإني جوعت، فتحت التلاجة أشوف إي اللي فيها وخرجت جبنة ولانشون وبسطرمة وبيض وبدأت أحضر الفطار، إندمجت وأنا بحضر الفطار وبلف ورايا لاقيتهُ واقف عند باب المطبخ وماسك مج في إيديه وحاطت إيدهُ التانية في جيبهُ وباصصلي بملامح جامدة، إتخ=ضيت ورجعت لِورا وقولت وأنا باخد نفسي وحاطة إيدي على قلبي: _كُح أو إعمل آي حاجة، خض=تني. إتكلم بِملامح باردة وبلا مبالاة وقال: =مش قولت متطلعيش برا طول ما أنا موجود في الشقة! بصيت في الأرض وقولت بصوت ۏlطې شوية: _كنت جعانة ومستنياك تنزل ولما مسمعتش صوت في الشقة خرجت وحضرتلي فطار وكنت هرجع الأوضة تاني على طول. شرب من المج اللي في إيديه وخرج وهو بيقول: =هسامحك المرة دي عشان ريحة الفطار كويسة، إعملي حسابي لإني مش بعرف أحضر فطار. بصيت لـِ ضهرهُ وهو ماشي بإستياء ومن فوق لـِ تحت، بني آدم مُستفز، زودت الفطار وعملت حسابهُ، بعد ما خلصت طلعت حطيت الأكل على السُفرة وقولت بصوت عالي شوية عشان يسمعني: _الفطار جاهز. جالي صوتهُ البارد المُستفز وهو بيقول: =هاتي الفطار بتاعي هنا. إتكلمت بصوت ۏlطې وأنا باخد الفطار وريحالهُ بتاعهُ وقولت: _الخدامة اللي جابهالك السيد والدك أنا. وصلت عندهُ كان قاعد في الصالون وقدامهُ اللابتوب بتاعهُ على التربيزة ومركز فيه، أول ما وصلت إتكلم من غير ما يبُصلي وقال: =حطيه عندك هنا وروحي أوضتك. بصيتلهُ بقر *ف وحطيت الأكل على التربيزة ومشيت وأنا بقول بصوت ۏlطې وبقلدهُ: =إنت هتسيبني أشيل دول? بصلي بجنب عينيه وقال _مش المساعدة بتاعتي، هشيلهم أنا ولا إي! بصيتلهُ بعصبية ونزلت معاه، وصلنا كافيه وكان في واحدة أجنبية جميلة جدًا قاعدة مستنياه، قتدوا يتكلموا بالإنجليزي شوية عن الطب وعرفت إنهُ بيعالج والدها من مر-ض في الفقرات وهي مُقيمة هنا في مصر الفترة دي، بصتلي وسألتهُ عليا فـَ بصلي بعدم إهتمام وقال: _Never mind، she’s my personal assistant. لا تهتمي، إنها مساعدتي الشخصية. بصيتلهُ بعصبية وقولت: =And his wife too، my dear. وزوجتهُ أيضًا، ياعزيزتي. بصلي لـِ دقيقة بصد@مة من إني بفهم إنجليزي. رواية غرور وتمرد الفصل الثاني 2 بصلي بصد *مة من إني بفهم إنجليزي وقال: _إنتي بتفهمي إنجليزي?! رديت عليه بثقة وفخر وقولت: =أومال إنت فاكر إي يعني. فضل باصصلي شوية بذهول وبعدين كمل كلام مع البنت اللي قاعدة وبعد ما خلصنا خرجنا من الكافيه وركبنا العربية، بصلي بسرعة وقال بغ-ضب: _ولما إنتي بتعرفي تتكلمي إنجليزي مقولتليش ليه من الأول? بصتلهُ بغضب مُماثل من غضبهُ اللي مالهوش لازمة وقولت: =وإنت كنت سألتني ولا حتى قعدت إتكلمت معايا! بص قدامهُ وخد نفس عميق بيحاول يهدي نفسهُ بيه تحت نظراتي اللي مش فاهمة هو بيعمل إي وبعدين بصلي بإبتسامة راسمها غص-ب عنهُ وقال من بين سنانهُ: _طيب، هنروح دلوقتي نقعد في مطعم ناكل ونتعرف. قبل ما أرد عليه شغل العربية وإتحرك، وأنا سكتت ومكنتش عايزة أتكلم تاني، اساسًا دا شخص محدش يتكلم معاه، وصلنا مطعم من شكلهُ باين إنهُ غالي أوي، بس أنا إبتسمت بـِ ش-ر عشان هو اللي هيدفع، دخلنا المطعم وقعدنا وهو لسة مُبتسم الإبتسامة اللي مش لايقة عليه دي، بصتلهُ بإستغراب ومن فوق لـِ تحت بحاول أطلع آي حاجة أفهم منها الإبتسامة دي ليه بس مش فاهمة، إتكلم وقال: _قوليلي بقى يا أستاذة غرام، عرفتي إنجليزي منين ومعاكي مؤهل إي أصلًا. بصتلهُ بِسُخرية وقولت: =شوف يا أستاذ فادي، أنا دارسة الإنجليزي في البيت أونلاين من على النت، وبالنسبة لـِ معايا مؤهل إي فـَ أنا خريجة سياسة وإقتصاد. كان بيشرب وشِرِق وفضل يكُح، إديتلهُ كوباية الماية وخدها من إيدي بسرعة وشرب وقال بدهشة وهو بياخد نفسهُ: _مين دي اللي خريجة سياسة وإقتصاد!! بصتلهُ بسخرية وقولت: =حضرتي. شرب من الماية تاني وقال بعد ما عدل نضارتهُ: _دا إزاي، اللي أعرفهُ عن بنات الريف إنهم مش بيتعلموا. قربت منهُ شوية وقولت: =إنت عايش في سنة كام، لأ طبعًا بنتعلم بس الفرق إننا مش بنخرج ومعظمنا مش بيشتغل بعد ما بيتخرج، لكن اللي عايز يتعلم ويتحضر بيعمل كدا، إنت بجد بقيت بتضحكني دلوقتي. بصلي بغض-ب طفيف وقال: _بضحكك إزاي يعني! بصتلتُ بِتوتر شوية وقولت: =عشان بِكلامك دا بتوضح إن إنت اللي جا-هل. بصلي بنظرات كنت حاسة إنها هتو *لع فيا، غيرت الموضوع بسرعة وقولت: _إنت جايبنا المطعم دا منظر، ما تطلب الأكل أنا جعانة جدًا. رجع بِضهرهُ لِورا وهو لسة باصصلي بغض-ب وأنا مُبتسمالهُ ببلاهة، طلب الجرسون وطلبنا الأكل بعدها، بعد ما خلصنا أكل وطلعنا من المطعم إتكلم وقال بتردد: =إنتي ليه مقولتليش إنك مُتعلمة لما قولتلك إنك جا-هلة. بصتلهُ شوية بِصمت وبعدين قولت بِحُزن بحاول أخفيه: _لإني في الوقت دا كنت خايفة منك وكنت متدايقة برضوا وكنت عايزة امشي من قدامك بآي طريقة عشان.. قطعت كلامي أول ما فكرت إني كنت هقولهُ عشان أعيط وبصيتلهُ بإبتسامة حزينة وكملت: _عشان أنام لإني كنت ټعپlڼة اليوم دا ومش حِمل نقاش. سيبتهُ واقف في مكانهُ وركبت العربية، نزلت مِني دِنعة مسحتها بسرعة أول ما ركب العربية وبعدها رجعنا البيت، أول ما دخلت البيت على طول دخلت الأوضة، معداش خمس دقايق ولقيتهُ فتح باب الأوضة ودخل، بصيتلهُ بعصبية وقولت _مش قولت تخبط قبل ما تدخل، محدش علمك الإحترام قبل كدا? بصلي وهو واقف وحاطط إيدهُ في جيوبهُ وقال وهو بيجِز على سنانهُ: =ما تحاولي تمسكي لسانك كدا وتتكلمي معايا عِدل عشان مفتحلـ *كيش دماغك يا حرمي المصون. بصتلهُ پټۏټړ وقولت وأنا بحاول أبين إن كلامهُ مأثرش فيا: _إي اللي دخلك مرة واحدة كدا? إتكلم بعد ما سند جسمهُ على الباب وقال: =أبدًا، في حد كن قرايبك إتصل بيا دلوقتي وطلب مني العنوان بالتفصيل عشان هييجي يباركلنا فـَ قولت أبلغك يعني. إتكلمت بإستغراب وقولت: _حد من قرايبي مين يعني? قال بلا مبالاة: =مش عارف، كانت ست كبيرة وفي صوت واحد جنبها. بصتلهُ بإستياء وقولت: _الناس بتسأل عن الشخص اللي هيجيلها في بيتها، إفرض حرا-مية ولا قُط-اع طُرق بيسألوا على العنوان هتديلهم العنوان بالسهولة دي! إتكلم وقال وهو خارج: =ليه شايفة معاكي سوسن! إتكلمت بسرعة وقولت _إستنى عندك. بصلي بجنب عينيه وأنا قولت پټۏټړ: _بعد إذن حضرتك لو مش هزعجكك يعني بعد كدا إبقى خبط على الباب. إتكلم بلا مبالاة بِشكل مُستفز وقال: =إنتي مراتي مش لازم استأذن يعني، بس هحاول. مشي من قدامي وسابني همو *ت من lلڠېظ واللامُبالاة اللي عندهُ، بعد شوية الضيوف اللي قال عليهم جُم وكانت عمتي وإبن عمتي، أول ما شوفت عمتي حضنتها بِفرحة لأني بحبها جدًا وقعدنا نتكلم وكانت القاعدة حلوة جدًا لحد ما قومت عملت شاي لـِ عمتي وأنا ماشية كنت هقع والشاي إتدلق حبة منهُ على إيدي، قام عُمر إبن عمي بسرعة وخضة وقال بلهفة: _سلامتك، حصلك حاجة، ادخلي بسرعة المطبخ اغسلي إيدك. قام فادي من مكانهُ وهو بِيجز على سنانهُ وقال: =شكرًا على الخ-ضة بتاعتك بس مش مستاهلة أنا هغسلها إيديها. وبعدها سحبني من إيدي للمطبخ بغض-ب. رواية غرور وتمرد الفصل الثالث 3 بعدها سحبني من إيدي للمطبخ بغض-ب وقال: _إبن عمك دا مُس-تفز، هو هيمشي امتى? بصتلهُ بصد *مة وقولت: =وطي صوتك، وبعدين مس-تفز إي مشوفتش نفسك ولا اي! بصلي بغ-ضب وقال من بين سنانهُ _إنتي بتدافعي عنهُ ليه مش فاهم! بصتلهُ شوية وإبتسمت إبتسامة مُستفزة وقولت بهدوء: =مش بدافع عنهُ ولا حاجة بس هو إبن عمي وكان هيبقى خطيبي في يوم من الأيام يعني فـَ ليه إحترامهُ برضوا. برق وبصلي بغض-ب وقال بعصبية: _نعم يا حلوة!! كان هيبقى إي، يعني إي خطيبك مش فاهم! غسلت إيدي وقولت وأنا خارجة: =يعني بيحبني وكان عايزني بس موافقوش. سيبتهُ وخرجت بسرعة وأنا ببتسم إبتسامة شر-يرة، خرجت قعدت معاهم برا وإتكلم عُمر وقال بلهفة: _إنتي كويسة? جِه فادي وقعد بعصبية وقال وهو بيجِز على سنانهُ وباصص لـِ عُمر كإنهُ هيقوم ياكلهُ: =أه كويسة، مټقلقش نفسك إنت بس. إتكلم عُمر بعد ما بص لـِ فادي بغض-ب مُماثل: _إبقى خلي بالك منها حبة كمان عن كدا، شايفك مش ملهوف عليها لما إتلس-عت. قرب فادي منهُ وقال وهما لسة باصين لـِ بعض نظرات هتو *لع في المكان بينا كلنا: =وإنت مين عشان تعلمني أتعامل مع مراتي إزاي? كان بيقول كلمة “مراتي” وهو بيتتك عليها جامد، رد عليه عُمر وقال: _أنا أبقى إبن عمها ومسئول عنها. صوت فادي عِلي وقال بغ-ضب: =مسئول عنها بتاع إي معلش، هي متجوزة دلوقتي وليها راجل، أنا ممكن أمنعها إنها تتواصل معاك أصلًا. قبل ما عُمر يرد إتكلمت بسرعة وقولت عشان ألحق الموقف: _فادي، بعد إذنك ممكن تجيب الكيكة اللي جوا لـِ عمتي. بصلي بغ-ضب وهو بيجِز على سنانهُ وأنا إبتسمتلهُ پټۏټړ، قعد مكانهُ وسكت، إتكلمت عمتي وقالت: _إحنا نقوم بقى قبل ما يمسكوا في خن-اق بعض. إتكلمت بسرعة وقولت: =ليه بس يا عمتي، خليكي قاعدة معايا شوية. إبتسمتلي وقالت: _معلش بقى مرة تانية، إنتوا عرسان جُداد ولازم منطولش. بعد سلامات مشيوا، قفلت الباب وأنا خاي-فة ألف ورايا، إبتسمت بِبرائة ولفيت ولاقيتهُ واقف عادي وهادي وساند جسمهُ على الحيطة وكـَ عادتهُ حاطط إيديه في جيوب البنطلون، رغم إن كان شكلهُ عادي بس إتخض-يت إنهُ واقف ورايا، وقولت وأنا بتنفس بعُمق ولسة مُبتسمة إبتسامة البرائة: _تحب أعملك حاجة قبل ما أدخل أنام? الهدوء اللي كان واقف فيه إتحول فجأة كإنهُ زومبي وفضل يجري ورايا في الشقة بعصبية وهو بيقول =بقى أنا يتحر *ق د *مي النهاردة عشان عيلة زيك، أنا عمري ما إتحر *ق د *مي بالشكل دا، أنا مش هسيبك النهاردة يا بنت عم عُمر هاا. إتكلمت پټۏټړ وأنا بجري منهُ وقولت بخو-ف: _يا كابتن في إي، أنا عملت إي أنا طيب، إستهدى بالله بس كدا وقولت هديت، إنت مبتتعبش. جريت على الأوضة بسرعة وقفلتها في اللحظة الأخيرة، قعدت ورا الباب باخد نفسي وقولت: _ربنا يقـ *طع نفسك زي ما قطـ *عت نفسي يا بعيد. فضل ېخپط على الباب جامد وهو بيقول بعص-بية: =بقولك إي يابت إنتي، إفتحي الباب دا عشان مش هسيبك سامعة. إتكلمت بهدوء وقولت: _طيب أنا عملت إي لـِ دا كلهُ بس، وبعدين لو هو لسة بيحبني أنا مالي مش فاهمة، ولا إستنى إستنى، إنت متدايق ليه إنهُ بيحبني يعني مش فاهمة! سكت ومسمعتش صوتهُ لـِ دقيقتين، حطيت ودني على الباب عشان أسمع لو لسة واقف وفجأة خب-ط على الباب جامد، رجعت لـِ ورا ومسكت وداني وقولت پألم وأنا مغمضة عيني: _ياللي تنشك في معاميعك، إللهي تتطرش يا بعيد. إتكلم وقال بغضب: =أنا هروح أنام، بس حسابك معايا الصبح هاا، كدا كدا أوضتين وصالة مش هتروحي مني بعيد. إتكلمت بصوت ۏlطې _نوم الظالم عبادة. إتكلم وقال بصوت عالي من بعيد: =بطلي برطمة وإتخمدي بقى. نمت وأنا بضحك عليه وتاني يوم صحيت وكنت خا-يفة أخرج برا، لحد ما الساعة عدت 3 العصر وقولت أكيد نزل بِما إني كمان مش سامعة صوتهُ في الشقة بقالي ييجي ساعة، خرجت بهدوء من الأوضة وأنا ببُص يمين وشمال، ملقيتش حد والصالة كانت هادية جدًا، خدت نفسي وخرجت روحت المطبخ عشان أحضرلي فطار، كنت واقفة بحضر الفطار وبغني في روقان سمعت صوتهُ من ورايا بيقول: _عايشالي دور أم كلثوم، بس أنا هخليكي تعيشي دور إسماعيل ياسين دلوقتي. رواية غرور وتمرد الفصل الرابع 4 _عايشالي دور أم كلثوم، بس أنا هخليكي تعيشي دور إسماعيل ياسين دلوقتي. أتنفص بِخضة وبصيت ورايا بِرُ-عب، إتكلمت بتو-تر وقولت: =إنت طلعتلي منين، بقولك إي، متقربش عشان بُص.. قرب مني بهدوء وهو حاطط إيديه في جيوبهُ وقال: _عشان بُص إي? إتكلمت بخو-ف وقولت: =عشان هعيط، وبعدين يعني إنت مش من صفاتك النبيلة إنك تمِد إيدك على واحدة ست صح? كنت بصالهُ بِترقُب عشان أشوف رد فعلهُ، بص في الأرض لـِ ثانيتين وبعدين بصلي وهو مُبتسم إبتسامة جانبية وقال _أكيد مش همِدّ إيدي عليكي، بس هعاق-بك بطريقتي. كنت بصالهُ بخو-ف من اللي ناوي يعملهُ فيا. بعد ساعتين كنت بغسل الحيطان وهو قاعد على الكنبة بيشرب قهوة وبيتفرج عليا، بصيتلهُ بـِ نظرات بتخرج شرار وغض-ب، إتكلم بهدوء وقال: _بُصي قدامك ونضفي كويس، عايز الشقة تُبرق كدا. إتكلمت بإبتسامة وأنا بجِز على سناني وقولت: =طيب على فكرة إحنا عرسان جُداد والشقة بتُبرق فعليًا، أنا مش فاهمة أنضف إي بجد، إنت خلتني أغسل السجاد وأنفض الأنتريه وألمع الإزاز، أنا حرفيًا مسيبتش حتة في الشقة إلا وعملتها ولا كإننا في العيد!! شرب من القهوة اللي في إيدهُ وقال ببرود: _شطورة، خلصي بقى الحيطان عشان تفرشي الشقة ووقتها ترتاحي بقى. بصتلهُ بِـ غل وهاين عليا دلوقتي أقتـ *لهُ بجد، بعد ساعة كنت خلصت كل حاجة، قعدت في الأرض وأنا مش قادرة وكل أنش في جسمي بيتأ *لم، وكان شكلي زي أم أحمد اللي بتقعد قدام بيتها في أول الشارع بالظبط بربطة راسي والجلبية اللي لابساها دي، قام من مكانهُ وقرب مني وقال بإبتسامة: _خلاص الع-قاب خلص، بعد كدا بقى خلي بالك من لسانك، وأبقى أشوفك بتتكلمي مع اللي إسمهُ عمر دا تاني. بصتلهُ بجنب عيني وأنا بجِز على سناني ومتكلمتش، دخل الأوضة بتاعتهُ وأنا لسة قاعدة مكاني، بعد شوية خرج من الأوضة وهو لابس، بصيتلهُ بطرف عيني ومتكلمتش، بصلي بإستغراب وقال _مش معنى إنك تعبتي إنك تقعدي كدا طول اليوم، إدخلي خدي حمام دافي كدا وإعدلي شكلك دا. بصيتلهُ بقر *ف ومردتش عليه وفضلت قاعدة مكاني مش قادرة اتحرك، تليفونهُ رن ولما رد إكتشفت إنها بنت: _أيوا يا أسماء. =… _تمام أنا جاي أهو. =… _لأ مش عايز أكل، أنا شبعان، كُلي إنتي. بصتلهُ بِشك وأنا مديقة عيني، بعد ما قفل قومت بنفس النظرة وقولت: _قول. بصلي بإستغراب وقال: =أقول إي، إنتي مجنونة? قربت منهُ وقولت: _قول مين دي، أنا مستنية أسمع. بصلي من فوق لـِ تحت وقال: =وإنتي مالك إنتي? خپطټ على كتفهُ وقولت بِح-دة: _أبقى مراتك يا سُكر، ولا إنت عملت فيا كل دا ليه من شوية مش عشان عمر? بصلي بغضب وقال: =تاني بتقولي إسمهُ?! _متغيرش الموضوع بقولك، مين دي اللي مستنياك على الأكل ورايحلها? إتكلم بِـ ملل وقال: =هقولك عشان أخلص منك بس، دي أسماء السكرتيرة بتاعتي. بصتلهُ وأنا لسة مديقة عيني وقولت: _قولتلي بقى السكرتيرة بتاعتك أه، ومستنياك على الأكل ليه? بص للسقف بِـ قلة صبر وقال: =عشان من الذوق بتسألني لو هتطلبلي أكل معاها بما إني جاي، وبعدين دي متجوزة وعندها عيلين أصلًا. قعدت تاني مكاني بِـ راحة وقولت: _طيب إذا كان كدا ماشي، يلا إتكل على الله. بصلي بدهشة وقال: =إتكل على الله!! إنتي من ساعة ما لبستي الجلبية دي وأنا مش لاقيكي. كان هيمشي بس إبتسم ورجع تاني وقعد على ركبهُ قدامي وهو بيبُصلي بنظرة خباثة، ودا اللي خلاني مستغرباه وبصالهُ بإستغراب وعدم إرتياح لإبتسامتهُ دي وقال: _آلا قوليلي صحيح، إنتي بتغيري ولا إي? بصيتلهُ وأنا مبرقة وقولت بسخرية =هه، أنا أغير، وعلى مين عليك!! مبتبوصش لـِ نفسك في المراية ولا إي، وبعدين مشوفتش نفسك لما بتيجي سيرة عُمر بتبقى عامل إزاي! بصلي بغض-ب وهو بيجِز على سنانهُ، فـَ إتكلمت بسرعة ۏټۏټړ: =زي دلوقتي كدا. قام وقف وقال وهو ماشي: _ماشي، بكرا يبان مين بيغير، ومين فارق للتاني. بصيت لضهرهُ بـِ قر *ف وقولت بصوت ۏlطې: =دا بجد مشافش نفسهُ لما بتيجي سيرة عُمر، هو إحنا لسة هنشوف. فتح الباب وبصلي قبل ما يخرج وقال: _بطلي برطمة شوية وإنتي هتبقي كويسة. مردتش عليه فـَ سابني ونزل، قومت من مكاني عشان آخد حمام دافي، وأنا بفكر هو فعلًا حسيت بالغيرة على الكائن دا!! طيب نسيبنا من المعاملة، اومال لو كان حلو شويتين يعني، معجبة بيه على إي، دا إنتي دماغك دي متركبة غلط. إي دا أنا قولت معجبة بيه!! _______________________________________ كان قاعد على المكتب بتاعهُ وبيفكر فيها وبيبتسم، كلم نفسهُ وقال: _إنت مبتسم ليه، وبعدين بتفكر فيها ليه أصلًا، يعني يوم ما تُقع عيلة زي دي اللي توقعك، وبعدين متفكرش إنها تحبك بعد اللي عملتهُ فيها الصبح دا. هو أنا قولت إنها تحبني هو أنا عايزها تحبني أصلًا! فكر شوية وبعدين قال: _طب ما تحبني بسيطة يعني أنا أصلًا أتحب عادي. خرج من المكتب بتاعهُ وإتكلم مع أسماء السكرتيرة وقال بتساؤل: _أسماء عايز أسألك سؤال، إي أكتر حاجة ممكن تخلي الست تفرح وتُقع في حب واحد? بصتلهُ بإستغراب وبعدين فكرت شوية وقالت: =يعني، خاتم، سلسلة، ورد، شيكولاتة كدا يعني. دخل المكتب بتاعهُ تاني وقعد يفكر. _____________________________________ بالليل كنت قاعدة بتفرج على التليفزيون على فيلم رُ-عب ومضلمة الشقة وباكل لِب وسناكس، سمعت صوت باب الشقة بيتفتح بس مهتمتش ومرضيتش أقوم، لاقيتهُ واقف قدامي بيبصلي وساكت، مكنتش شايفة ملامحهُ من الضلمة بس شايفة حد واقف قدامي، خو-فت وقومت أجري في الشقة وأنا بصر-خ وبقول: _عفر-يت، يالهوي يانا ياما، كان لازم أعمل فيها جريئة وأطفي النور واتفرج على ر-عب لوحدي يعني، أهو طلعولي، ياماما. النور إشتغل وكان هو واقف باصصلي بغض-ب وحاطط إيديه في جانبهُ وقال: =إهدي شوية، عف-ريت إي الله يخرب0يت كدا يا شيخة فصلتيني. بصتلهُ بغ-ضب وأنا حاطة إيدي على قلبي وباخد نفسي وقولت: _مفيش حد ييجي يقف قدام حد صامت كدا والدنيا ضلمة كمان، بجد هتقـ *طعلي الخلف. لاحظت ورد على التربيزة، روحت مسكتهُ بفرحة وقولت: _إي دا، إنت اللي جايبهُ. بصلي بقر *ف وقال: =للأسف. طلع من جيبهُ حاجة قطيفة بصيتلهُ بإستغراب ولما فتحها كان جواها سلسلة رقيقة وجميلة أوي، إبتسمت وقولت: _دي كمان ليا?! إبتسم وقال: =حبيت أخلي جوازنا يمشي بطريقة هادية وكويسة ومبني على..الحب. بصتلهُ بإستغراب وقولت: _دا عشان عرفت إني مُتعلمة? بصلي بسخرية وقال: =لأ عشان حبيتك وحبيت وجودك. بصيتلهُ بدهشة على إعترافهُ المُباشر ليا وإتكسفت، بس خدت منهُ السلسلة بإبتسامة وقولت: _هديك فرصة عشان صعبت عليا بس. بصلي بقر *ف وقال =خلاص شوفي إنتي رايحة فين بقى، قال صعبت عليا قال، إوعي كدا مش هتاخدي حاجة. بعدها بقينا كويسين جدًا مع بعض، بس كالعادة هنفضل ناقر ونقير، بس بصراحة مخبيش عليكم يعني، أنا حبيتهُ، هو القلب كدا مُه-زأ مبيحبش غير اللي يبهدلهُ. رواية غرور وتمرد الجزء (2) الفصل الاول 1 تاني يوم بالنهار بعد ما إعترفلي بِحبهُ كنت قاعدة على السرير وأنا مُبتسمة بِشكل أهبل، فتح الباب مرة واحدة وإتخض-يت منهُ وفصلني وقال ببرود: _أنا جعان، هتفضلي قاعدة كتير في الأوضة، قومي حضريلنا فطار يلا. بصيتلهُ بقر *ف وقولت بصوت ۏlطې: =مفيش حد بيتغير، اللي جواه توم هيفضل توم. بصلي بجنب عينهُ وقال: _بتقولي حاجة يا زوجتي المصون? بصتلهُ بإبتسامة سخرية وقولت: =لأ مبقولش هو أنا أقدر أقول، كنت بفكر بس هعمل فطار إي. إتكلم وقال بعد ثانيتين تفكير: _تمام يلا نعمل الفطار مع بعض. إبتسمت وقولت: =تصدق ممكن يطلع من وسط التوم ورد، قشطة يلا. بصلي من فوق لـِ تحت وقال _اللي يفهمك دا يبقى عمل المستحيل. إبتسمتلهُ بإستفزاز وبعدين إفتكرت حاجة وقولت بعص-بية: =أه صح، إنت إي اللي خلاك تفتح الباب عليا تاني، مش قولت تخبط الأول قبل ما تدخل، ولا هو سكتنالهُ دخل بِح-مارهُ. وقف قدامي وبصلي بِحِ-دة، واللي خلاني أقول في سري “أنا عيل والله خلاص”، إتكلم وقال: _مش هعلق على أخر جملة، بس كدا كدا مفيش أوضتي وأوضتك تاني، إحنا إتصالحنا صح? بصتلهُ بدهشة وقولت: =لأ طبعًا، إنت اللي حبتني بس أنا لسة محبتكش يعني. بصلي وقال وهو بيجِز على سنانهُ: _أومال مين اللي كانت فرحانة بالورد والسلسلة إمبارح. إبتسمت بإستفزاز وقولت وأنا بمشي من قدامهُ للمطبخ: =أديك قولت، فرحانة بالورد والسلسلة. كنت سامعة صوت تكسير، غالبًا سنانهُ أه، بعد شوية دخل المطبخ وقال بِحيرة: _أعمل إي دلوقتي? بصيت على الطماطم والخيار وقولت: =قطع سلطة إنت وأنا هحضر الأكل. سابني ومشي وراح يقطعها، كنت مندمجة في اللي بعملهُ ومبصتش عليه غير لما خلصت وياليتني ما عملت كدا، لاقيتهُ مقطع الطماطم بِشكل يصعب وصفهُ حقيقي، كان فاصل القشر عن الطمطماية وحرفيًا كإنها صلصلة طماطم مش مفرومة كويس، والخيار اللي مش عارفة عمل فيه كدا إزاي، شايل قلبهُ خالص وبياكلهُ وبيحط في الطبق القشر بس، قولت بزعيق: _فادي، إي اللي إنت عاملهُ دا? بصلي بِبرائة وقال: =سلطة. بصيتلهُ بغض-ب وقولت وأنا بمِد إيدي وآخد بتنجان من الطبق: _كل اللي إنت عملتهُ هعديه، بالنسبة لـِ دي بتعمل إي هنا? إتكلم بنفس البرائة المُستفزة وقال: =ما أنا قولت أبدع بقى، والسلطة كلها بتبقى خيار فـ أعملها بطريقة جديدة. حطيت إيدي على دماغي وقولت: _عوض عليا عوض الصابرين يارب، إطلع برا من قدامي دلوقتي. كان لسة هيتكلم فـ صر-خت في وشهُ وقولت: _إطلع برا يا فادي. طلع من قدامي بسرعة وخ-وف، بصيت للبهدلة اللي قدامي دي وأنا حاسة إني عايزة أعيط، لميت كل حاجة عملها ونضفت المكان وخدت الفطار وطلعت، كان قاعد على السفرة وماسك التليفون عشان يقولي يعني إنهُ مش مهتم، حطيت الفطار وقعدت وأنا بصالهُ بغي-ظ وقولت: _إتفضل، إفطر. =فادي إنت عارف بتقول إي ولـِ مين، بتقولي أنا كدا عشان بنت الريف دي? رد عليها بعصبية وقال: _بنت الريف دي أحسن منك مليون مرة، ولـِ تاني مرة مسمحلكيش تجيبي سيرتها على لسانك. كنت بصالها بإستفزاز وإنتصار وبعدين قفلت الباب في وشها، بعد ما قفلت الباب بصيتلهُ وقولت بغضب: _جيالك لحد هنا ليه إن شاء الله، وإي وحشتني اللي قالتها دي، وح-ش لما يلهفها. إبتسم وقرب مني شوية وقال: =بتغيري عليا? بعدت عنهُ بصد *مة ۏټۏټړ وقولت: _بـ إي!! مستحيل طبعًا، قال أغير عليك قال، أنا من الناحية دي متطمنة جدًا، ذوقك في الستات زي الز *فت. كملت بغض-ب وقولت: _بقى دي اللي كنت مزعلني في يوم فرحي عشانها، دا حتى إسمها مايع زيها سوزي، يعع بجد!! وأصلًا أنا أحلى منها، ثُم إي لبسها دا، عاجبك لبس بنات المدينة يعني، لحمها مكشوف وإنت كنت خاطبها عادي كدا? كان باصصلي ومُبتسِم، وبعدين قال ببرود: =مش هقولك بتغيري بس لو مش بتغيري إي اللي مدايقتك أوي كدا، أحب أعرف. بصيتلهُ پټۏټړ وقولت عشان أتهرب من قدامهُ _إنت متتكلمش معايا خالص أصلًا بعد اللي حصل من شوية دا، تجيلك لحد بيتي يانهار أبيض على البجا-حة. خلصت كلامي وأنا بمشي من قدامهُ بغ-ضب، جِه ورايا بإستغراب وقال: =وأنا مالي أنا، هو أنا اللي كنت جبتها البيت يعني? قعدت على الكنبة وبصيتلهُ بِعدن رضا وقولت: _هسامحك بس بشرط. بصلي بِـ قلق وقال: =شرط إي دا إن شاء الله. بصيتلهُ بـِ ش-ر وقولت: _هعاق-بك عقا-ب صُغنون قد كدا. القلق بتاعهُ بان على ملامحهُ وقال: =إي الظ-لم دا، أنا معملتش حاجة عشان أتعا-قب! بصيتلهُ بِنفس النظرة وقولت: _إعتبرها إنتـ *قام ورد إعتبار للي عملتهُ فيا، ما أنا كمان مكنتش عملت حاجة ساعة عُمر. أول ما قولت إسمهُ بصلي بعصبية، إتكلمت بسرعة قبل ما يتكلم وأخ-اف منهُ وقولت: _والعقاب كالآتي، هتزعف السقف مش هتسيب فتفوتة فيه، وهتنضف فوق الدواليب وهتعيد ترتيبهم من تاني وهتغسل التلاجة وتنشفها والمطبخ والحمام عايزاهم بينوروا كدا من النضافة، وأخر حاجة خالص هتغسل النيش ولو ۏقعټ كوباية وإتكسرت دي بـِ عُمرك. خلصت كلامي وهو كان باصصلي وبوقهُ مفتوح من الصد *مة وقال: =مستحيل، إنتي عبيطة ولا إي معملش أنا الحاجات دي أنا مالي. بصيتلهُ بغض-ب وقولت: _يبقى متتكلمش معايا طول عمرك. إتكلم هو كمان بغ-ضب وقال وهو ماشي: =يبقى أحسن برضوا. بعد شوية كنت ماسكة كوباية الشاي وواقفة جنبهُ وهو بيرتب الدولاب وقولت بصيغة أمر: بصلي بعصبية وهو بيجِز على سنانهُ ومردش، بعد ساعات طويلة وصلنا لآخر حاجة وكانت النيش، كنت واقفة جنبهُ پحڈړ وخايفة ېکسړ حاجة، موبايلي رن وكانت ماما فـَ روحت أرد عليها وبعدين سمعت صوت حاجة إتكسرت، خو-فت يكون اللي في دماغي وروحت بسرعة لقيتهُ واقف بِـ برائة وطقم الچيلي متكسر حتت في الأرض قدامهُ. رواية غرور وتمرد الجزء (2) الفصل الثالث والاخير3 روحت بسرعة لقيتهُ واقف بـِ برائة وطقم الچيلي متكسر حتت في الأرض قدامهُ، صړخ-ت فيه وقولت: _نهار أهلك مش فايت. جريت وبصيت فيهم في الأرض يمكن آلاقي حاجة سليمة بس كلهُ متكسر، كنت عايزة أعيط بس ملامحي أتحولت للغ-ضب ومسكت في إيدي حتة من الإزاز اللي إتكسر وبصيت ناحيتهُ ملقيتهوش واقف، قومت وملقيتهوش في الصالة أصلًا، روحت الأوضة بتاعتهُ وخبطت عليها جامد وقولت: _مفكر نفسك هتستخبى مني في الأوضة يعني، إطلعلي يابيه. جالي صوتهُ من جوا بيقول: =أطلع دا إي، مش شايفة شكلك متحول إزاي ولا إي، وبعدين أنا شوفتك ماسكة في إيدك إزاز، إنتي إتجن-نتي بجد. حاولت أهدي نفسي عشان يطلع وقولت بهدوء: _إطلع بس وإحنا ناس كبيرة وعاقلة وهتحل الموضوع دا بطريقة حكيمة. إتكلم وقال: =عيل صغير أنا بقى عشان أصدق وأطلع، وبعدين طقم إطباق وإتكسر يعني ليه مكبرة الموضوع ما هو ڠصپ عني وكمان نقدر نجيب غيرهُ عادي يعني. قولت بنفس الهدوء: _إطلع بس يا فادي ياحبيبي وهنتفاهم. قال بإبتسامة وحماس: =حبيبك! طيب أنا هطلع متتجننيش وبعدين طقم وإتكسر وهجبلك غيرهُ عادي. قولت بهدوء وأنا بهدي نفسي: _تمام يا حبيبي إفتح. فتح الباب بهدوء وهو بيخرج واحدة واحدة وكنت مخبية حتة الإزاز ورا ضهري ومُبتسمة بِـ شكل يقلق أصلًا، أول ما طلع جريت وراه بالإزاز وقولت: _مش هسيبك يا فادي، لما أكسرك هبقى أجيب غيرك عادي. إتكلم پټۏټړ وقال وهو بيجري حوالين السفرة =إنتي إتجن-نتي رسمي بجد، بتساويني بطقم أطباق! إتكلمت بعصبية وقولت: _برضوا لسة شايف الموضوع هين!! إتكلم پقلق وقال: =إهدي طيب وهجبلك غيرهُ، ما إنتي اللي خلتيني أعمل كل الحاجات دي، إته-دي بقى مش قادر أجري أنا أصلًا تعبان خِلقة من اللي عملتيه فيا طول اليوم. وقفت آخد نفسي بغ-ضب وهو كمان قعد على الكرسي بتاع التربيزة وهو بياخد نفسهُ وقال: =ربنا على المُ0فتري ياشيخة. قعدت أنا كمان قدامهُ وقولت: _عايزة أخرج أتعشى برا النهاردة في مطعم على البحر. بصلي بِدهشة وقال بإستغراب: =أنا عايز أفهم بس، إنتي عندك إنفصام! ما هو مش طبيعي بجد دماغك دي مش فاهمها. قولت بهدوء: _ما هو أنا بعد الفرهدة دي مش هقدر أعمل أكل، وبعدين عايزة أغير جو عشان إنت خنق-تني. بصلي بقر *ف وقال: =أنا اللي خن-قتك أه، طيب ساعة كدا وننزل. قومت بحماس وقولت _أنا هقوم أجهز، قوم إنت كمان يلا. مشيت من قدامهُ وهو بيقول بتعب: =بقول ساعة، يا مدام بقول ساعة، أرتاح طيب! مردتش عليه ودخلت أجهز نفسي بالفعل، بعدها بشوية كُنا قاعدين في مطعم على البحر وبناكل بعد ما خلصنا أكل إتكلم بإبتسامة وقال: _تيجي أوديكي مكان بحب أروحهُ بِما إنك بتحبي البحر? رديت عليه بحماس وقولت: =موافقة جدًا مادام فيها بحر. قومنا بعدها وروحنا لـِ بحر هادي وقدامهُ مقعد قعدنا عليه وهو راح يجيب دُرة، إتكلم بإبتسامة وقال: _رغم إنك مطلعة عيني بس بحبك. رديت عليه من غير ما أبصلهُ وأنا باكل الدُرة: =وأنا كمان. إتصد *م وقال وهو مبرق: _إي! بصيتلهُ بإستهبال وقولت: =إي! إبتسامتهُ وسعت وبص قدامهُ للبحر بحماس وبدأ ياكل هو كمان، بادلتهُ الإبتسامة وإستمعت بالجو. “بعد 6 سنوات” كنت بجري وراه وأنا متع-صبة وماسكة في إيدي lلشپشپ بتاعي وبقول: _يعني إي 5 من 20 دي، دا إنت لو كاتب إسمك بخط كويس كنت هتجيب درجة أحسن من دي!! حدفت lلشپشپ بس جِه في فادي اللي طلع من الأوضة فجأة، مسك وشهُ بأ-لم وقال: =إي ياشيخة بقى! إتكلم يزيد وقال: _ماما عايزة تضر-بني وأنا معملتش حاجة. بصيتلهُ بعص-بية ومسكت فردت lلشپشپ التانية وحدفتها عليه بس إتحرك وزق فادي وجات فيه برضوا، بصيت بصد *مة للمرة التانية وقولت: _معلش، ما هو الحيو-ان دا مش ثابت، سيبني عليه. إتكلم فادي بأ-لم وهو بيشيل يزيد من قدامي وقال: =ياستي إقعدي بقى، هيبقى الواد وأبوه، هو عمل إي! قولت بعص-بية _البيه الميس بتاعتهُ إديتلهم إختبار وجاب فيه 5 من 20. بص ليزيد بدهشة وقال بعد ما ضر-ب كفهُ في کڤ يزيد: بصيتلهم بغض-ب وقولت: _تصدق والله ما خسارة فيك الشبشبين، إمشوا من قدامي إنتوا الإتنين هتجبولي الض-غط. جريوا الإتنين من قدامي ودخلوا الأوضة وأنا قعدت على الكنبة عشان أهدى، بِرغم إنهم مطلعين عيني بس بجد هما الإتنين حياتي وعيلتنا الصغيرة هتزيد فرد جديد قريب لإني حامل في الخامس، هنبقى أحلى عيلة برغم عدم الهدوء اللي إحنا فيه ليل نهار. تمت بحمد الله