ف يوم فرحي حصلت حاجة غريبة جدا
راح محمد المكتب ولقي الشنط هناك لان فيه واحد م الموظفين لقاهم عند الحمامات وقال أكيد صاحبهم نسيهم
خرجوا م المطار وركبوا العربية رايحين لڤيلا محمد…. كان الصمت هو سيد المكان…. روان كانت عاوزة تقوله يوديها بيت أهلها تشوف أمها بس كانت مترددة وشجعت نفسها وقررت تقوله….. روان : محمد : محمد حس بالقرف وقال : خير…. روان : عاوزة بروح أشوف ماما وإخواتي الصغيرين أصلهم وحشوني وبقالي شوية مشفتهمش….. محمد : خلاص إنتي هتحكيلي قصة حياتك فهمت خلاص…. سكتت روان ومرضيتش ترد أحسن يتعصب عليها…. كانت متحيرة ومش عارفة هيوديها ولا لا….
بعد ربع ساعة لقت العربية بتدخل شارعهم عرفت إنه موديها بيت أهلها فرحت أوي…. وقفت العربية عند بيتهم…. روان : مش هتنزل…. محمد : ده اللي ناقص إخلصي…. روان بتردد : هتيجي تاخدني إمتي
محمد : معرفش يمكن بعد شهر أو سنة أو يمكن مجيش خالص…. هزت روان رأسها وهي فرحانة وقالت أحسن وفتحت الباب ونزلت وخدت الشنطة بتاعتها م صندوق العربية
محمد وهو لسة مش مستوعب اللي قالته….. محمد : والله لأوريكي يا بنت الفقراء…. فتح العربية ونزل ملقهاش حس بالقهر راح بيتها ورن الجرس فتحله أخو روان الصغير زين
زين : نهم نعم يعني …. محمد إبتسم ونزل لمستواه وقاله : إسمك إيه…. زين : إسمي البتل البطل …. محمد ضحك : طب يا بطل مين جوه…. زين وهو بيبص ع المصاصة اللي ف إيده : ماما ورنون وصلوحة ماما وروان وصلاح…. باسه محمد م خده وقاله وهو مبتسم : يا خراشي …. دخل محمد بعد ما عرف إن روان ومامتها بس اللي جوه…. لقي روان بټعيط ف حضن مامتها ومامتها كمان بټعيط…. روان وهي
لسة بټعيط : وحشتيني يا ماما وحشتيني أوي متعرفيش أنا كنت بحسب الساعات والدقايق عشان اشوفك مش هسيبك تاني يا ماما…. أم روان : وإنتي كمان يا بنتي وحشتيني أوي متتصوريش فرحتي لما لقيتك جيتي… روان : خلاص يا ماما أنا هبقي معاكي ع طول مقلتليش فين بابا
أم روان : حسبي الله فيه الظالم جوزك واحد أده عشان الفلوس وم يوم جوازك مجاش اكيد بيلعب بالفلوس اللي ادهاله أبو محمد…. روان : بس أنا متجوزتش أبو محمد…. أم روان : يعني إيه…. روان لسة هتتكلم…. محمد : السلام عليكم لفوا للصوت… روان إستغربت وقالت هو بيعمل إيه هنا مش قال هيمشي ربنا يستر أنا مش متطمنة ….. أم روان : إنت مين ….. روان : ده محمد إبن أبو محمد وبحزن جوزي….. أم روان وهي مش مستوعبة بعدين فرحت إن بنتها متجوزتش واحد عجوز وقالت : أهلا بيك يا إبني نورت…. قرب محمد منها وباسها م رأسها إحتراما ليها….. محمد يبتسم وقال : منور بأهله يا طنط…. روان إستغربت م تغيرت وتغير مزاجه وقالت ف سرها طلعت تعرف الأصول
قطع عليها سرحانها صوت أمها…. أم روان : أنا هقوم أعملكن عصير…. روان : عنك يا ماما هقوم أنا…. قعدت أم روان مع محمد…. أم روان : إن شاء الله تكون مرتاح مع روان ومش مزهقاك معانا…. محمد بإبتسامة وف سره هي تقدر تزهقني قولي أنا اللي مزهقها وقال : الحمد لله يا طنط أنا مرتاح وهي مريحان وبعد كدة حصلت مفاجأة يتبع……………..
جاري كتابة باقي القصة