رواية امى وجارتنا بقلم هويدا زغلول
ولا لا
مروه
وانتي مالك وبعدين انتي مين علشان
اتكلم قدامي يعني ما تخليني في حالك
نشوي
لا ليا يا حبيبتي انا مراته وحره اعمل
والي انا عايزه
امنيه
فاكره أنها لما تمشي اخويا هيزعل عليها
لا يا حبيبتي بلاش تنسي نفسك وتنسي انتي
مين
مروه
مراتك معقول اتجوز عليا
يا يحيي بعد كل اللي عملته معاك
امنيه
عملت ايه علشانه يا حبيبتي ده انتي على طول كنت منكده عليا عيشته بقولك ايه اتكلي على الله وامشي من هنا
وبعدها مشيت
يحيي
ممكن افهم ايه الكلام اللي انتو قلته ده وازاي اصلا يا نشوى تقعدي بلبسك ده هنا
نشوي
انا غلطانه يعني ان انا عايزه ارد لك كرامتك مش عايز تتجوزني براحتك بس انا كنت عايزاها تعرف ان انت مش عايزها
يحيي
دي حاجه تخصني انا ما تخصكوش انتوا ويا ماما لو سمحت انتم عايزين هنا في البيت محدش ليه دعوه بحياتي
الحما
جرى ايه يا حبيبي هم خايفين عليك وعلى مصلحتك وعارفين ان مراتك مش كويسه معاك يعني
يحيي
دي حاجه ترجع ليا انا محدش ليه دعوه
وانا مشاكلي هعرف احلها
وفي شقه ماما كانت قاعده هي و زينب
زينب
بجد ما تعرفيش انا فرحانه ازاي يا ناهد ربنا يخليكي ليا والله اكثر واحده بتساعدني في حياتي
ناهد
ولسه يا بت ربنا يعلم انا كمان بحبك ونفسي نمشي من هنا خالص بقى انا وانتي
زينب
بس اسمعي كلامي حاولي تروحي ترادي
بنتك مش عايزه تكون وافقه لينا كده
ناهد
بقولك اي أنا مبسوطه بلاش تنكدي
عليا
بقي وبعدين يلا روحي شقتك مش
خلاص ولا اي
