الخطه رقم 22

أنا إسمي هناء عندي 22سنه متجوزه بقالي خمس سنين اتجوزت شاب من نفس قريتي كنت بحبه اسمه أحمد شغال موظف بسيط في شركة  .
وبعد جوازنا وكعادة الأرياف قعدت معاه في بيت العيله وكان ليه كذا أخ متجوزين بردو وبعد مده حصل مشاكل بيني وبين سلايفي ومع كثرة المشاكل بينا إضطرينا نسيب بيت العيله ونقعد  في شقة ايجار وقعدنا فيها حوالي 3سنين  وبعد الفترة دي قدرنا نجمع مبلغ كويس بعد ما اشتغلت معاه وبقيت أساعد وقررنا نشتري شقه وفعلا لاقينا الشقة اللي ساكنين فيها دلوقتي اشتريناها تمليك وكنت اضطريت أبيع دهبي علشان نقدر نكمل تمنها .
حياتنا كانت هادية ومستقرة لحد ما الشقة اللي قصادنا سكنت لما اشترينا الشقه ماكانش حد ساكن قصادنا  !!
كانت واحده ست والغريبه إنها ساكنه لوحدها مافيش حد معاها بالرغم من صغر سنها وشكلها إلي كان كويس أوي 
بعد ما شفتها كذا مره علي السلم

كانت ست حلوة وصغيره وكمان مهتمه بنفسها.
وبعد ما سكنت ماكنش ليا بيها أي اختلاط غير لما كنت بصادف وجودها على السلم كنت بلقي عليها التحيه وكل واحده فينا بتروح لحال سبيلها…..وبدأ ينتابني شعور بالغيرة منها لما كنت بشوف مدي جمالها واهتمامها لنفسها كنت بقول لنفسي…يخربيييت حلاوتك دا أنا ببصلك اوماال جوزي يعمل ايييه……لما كان الشعور دا بيراودني كنت بتخنق أوي منها مع إنها من ساعت ماسكنت جمبنا وهيا في حالها لكن كنت بغير وبخاف لجوزي يتعلق بيها لما يشوفها 

وفي يوم من الأيام لاقيت الباب بيخبط  فتحت لقيتها هي إلي واقفه قدامه 
استغربت اوووي لما لقيتها وقلت في سري…ياتري عاوزه ايييه
قبل ماتتكلم وتقاطع تفكيري وتقووول…اييه يا مدام هناء
قلت بإرتباك… إنتي تعرفي إسمي!!!!
ردت…ايوووه بسمع البواب وهو بيناديكي.. واردفت بضحك وبعدين إنتي مش جارتي يبقا لازم أعرف أسمك 
واكملت هاتفضلي سيباني على الباب كدااا ولا ايييه
قولتلها وكانت الدهشه متملكاني اتفضلي 
ولما دخلت بتلعثم…اردفت أهلا وسهلا بحضرتك خير إيه سبب الزيارة
قالتلي خير مافيش زهقت من القعده لوحدي قلت أجيلك أقعد معاكي شويه ولا يضايقك كدااا
قلتها لاااا أبدا يا أهلا بيكي
قالتلي بعد ما اتسعت عنيا من الدهشه مابتزهقيش من القعده لوحدك بشوف جوزك بيخرج بدري مش بييجي غير بليل
قلتلها خلاص أنا اتعودت على كدا جوزي بيشتغل وبيطبق وردية تانيه في الشغل وحكيت ليها الظروف إلى دفعته لكدا والمشاكل إلي كانت السبب في الظروف دي

قالتلي أنا بقي جوزي مسافر برا مصر  مش بييجي غير كل سنه أو سنتين 
وبقالي علي الحال ده ست سنين  .
بانت عليا علامات الدهشه وقبل ما أتكلم قالت.. شايفاكي مستغربه كداااا
قلت بإبتسامه…اااه الحقيقه كنت بسأل نفسي من أول ماسكنتي جمبنا عن موضوع قعادك لوحدك دااا واستغربت إن واحده في سنك كدا إزاي تقعد لوحدها!
واردفت..بس دلوقتي عرفت ……
بس إزاي جوزك يسافر ويسيبك

لوحدك كداا
ردت وقالت….والله يا هناء نفس ظروفك حصلت معايا مشاكل بردوو..
أما سبب ترك زوجي ليا اديكي شايفه حااال البلد لقينا السفر كويس فسافر وجبلي الشقه دي
وآخر مازهقت من قعدتي لوحدي جيتلك اهووو
وقعدنا دردشنا كتييير لحد ما بدأ شعور الاستغراب إلي إنتابني بسبب زيارتها قل شويه لحد ما جوزي جه وأول مادخل ألقي علينا السلام وإتفاجيء بوجودها وبدأت الغيره تتملك مني بعد ما شوفت نظرات الإعجاب الشديد على وجه زوجي 
وبإرتباك أستأذنت وراحت شقتها وسابتني للظنون والشكوك والتفكيير في حاجات كتيير خصوصا إني كنت بحب جوزي وبطبعي غيورة
وتكررت الزيارات بيني وبينها وبالرغم من الغيرة إلي بتزيد جوايا مع كل مرة بشوفها فيها إلا إن العلاقه توطدت بينا وبقينا أصحاب للدرجه إلي خلتني أروحلها في أي وقت وهيا كمان تجيلي في أي وقت
وفي يوم كنت أنا وجوزي في البيت كان أجازه في اليوم دا وجارتنا عارفة والباب خبط
فتحت الباب لاقيت جارتنا لابسه لبس سهره كأنها رايحه حفله كبيرة أوي و قالتلي معلش  ياهناء أنا رايحه فرح واحدة صاحبتي هو ممكن جوزك ييجي يوصلني

وقبل ما أرد عليها لقيت جوزي انتفض من مكانه وبنظرات ليها من تحت لفوق
قال….ثواني هاغير هدومي وأجيلك
دخلت جوه تستناه ما إستحملتش من الغيرة إلي زادت جوايا من رد فعل جوزي ودخلت وراه أئنب فيه إنه إزاي يوافق على حاجه زي كدا
كان رده إنها وليه ولوحدها ومساعدتنا ليها واجب علينا كجارة لينا وفضل يصلح موقفه وراح معاها بالفعل للفرح ورجع متأخر بعد انتظاري ليه بڼار جوايا وإلي زادت بعد ماشوفته راجع مبسوط أوي 
ودي كانت بداية للتقارب الشديد بينهم ولجؤها ليه في كل حاجه خاصة بيها لدرجة إنها كانت كل شوية تيجي تطلبه يعملها حاجه في الشقه ولا كأنها قاعده لوحدها 
وبدأ الشك يتملك من قلبي
خصوصا بعد تغير جوزي معايا بشكل كبير واهماله ليا في كل حاجه حتي ال…….
وبدأت ألاحظ عليه وعليها حجات بتؤكد الشكوك إلي جوايا
لكن ما كنتش بقدر أتكلم

لما كان بيوصل النقاش بينا لقوله ليا….كل إلي في دماغك أوهام لما تثبتي إن في علاقه بينا اعملي إلي انتي عوزاه
بدأت الأمور تزداد سوءا بداخلي وتحولت حياتي لچحيم


والسبب الغيرة إلي بقت ملازماني ليل مع نهار والشكوك إلي بتزيد يوم عن يوم إن فيه بينهم حاجه
وكتيييير كنت بقرر إني أقطع علاقتي بيها وامنعها من الدخول عندي وكنت في أحيان بنفذ إني اقابلها بشكل مش كويس وأعاملها بجمود شديد وانعزل عنها بشكل مقصود وبدأت علاقة الصداقه بينا تقل لحد ما إنعدمت وبدت وكأنها بتتعمد تؤكد ليا وجود أمر ما بينها وبين زوجي إلي أصبح إهماله ليا كبير وكأني مابقتش موجوده في حياته 


وفي أحيان تانية كنت بطلب من زوجي إننا نعزل ونشوف شقه تانيه
لكن كان بيقابل طلبي

بالرفض
وأصبح وجود جارتي دي مشكله كبيرة في حياتي
ومع الشكوك والتفكير إلي جوايا
حصل حاجه بالصدفه 
في يوم كان في الشغل وكنت بقرأ قصة للكاتب حسن الشرقاوي بتتكلم عن مشكلة بين زوجين
فدخلت بعت رسالة كان محتواها جملة واحدة…محتاجه أتكلم معاك
معرفش بعتها ليه!!!!!يمكن علشان كنت عاوزه افضفض مع حد واطلع إلي جوايا لأي شخص
ولما رد حكيت ليه كل الشكوك إلي جوايا وحياتي إلي اتبدلت بشكل كبير بعد ظهور جارتي
وبعد ما اتكلمت كتيير وحكيت ليه كل حاجه بالتفصيل
قالي على حاجه أعملها لو أكدتلي وجود علاقة بين زوجي وجارتنا أرجع أكلمه تاني ونعمل الخطه رقم 22 معاه
ولما عرفني بعض من تفاصيلها عجبتني اوووووي
خصوصا إني بحب جوزي وعاوزه أحافظ عليه من الست دي
المهم

طلب مني أرجع العلاقه من تاني واعاملها بشكل كويس وغير ملفت للإنتباه إلي يخليهم لو فيه بينهم علاقه يشكوا فيا
وبالفعل رجعت تجيلي من تاني
واروحلها زي الأول وفي يوم من الأيام وأنا عندها في الشقه
وبشكل ما قدرت أخد بصمه للمفتاح بتاع باب شقتها وبعدها عملت نسخه منه
وانتظرت اللحظه المناسبه

ومن ضمن الحاجات إلي أثارت حفيظتي وخلت الشكوك  تزيد جوايا بوجود علاقه بينهم إنه كان في أيام معينه في الأسبوع بيتأخر بليل بحجة إنه بيطبق في الشغل وردية تالته 
ودا كان غريب لأنه قبل ظهورها ماكانش بيعمل كدااا
وفي أحد الأيام دي بعد ما إتصل عليا وعرفني إنه هايطبق
جهزت نفسي وانتظرت اللحظه المناسبه وطلعت وببطيء وهدوء فتحت الباب بتاع شقتها
وأول مادخلت وبقيت في الصاله سمعت أصوات ضحك جايه 
وبعد ما إتأكدت كنت عاوزه أدخل واطلع الڼار إلى جوايا
لكن كتمت نفسي وهديت نفسي خالص بعد ما كلام حسن الشرقاوي جه في لحظه على بالي إني لو إتاكدت
اسيطر على نفسي واجهز نفسي للخطه وافتكرت كلامه
ورجعت للوراء بكل هدووووء
ولما رجعت للشقه كلمته وكنت منهااااره وعرفته بلي حصل
طلب مني الهدوء
وقالي….يالا بينا ننفذ الخطه 22
وبليل وكعادته دخل وكان عامل نفسه قااال ايييه تعبااان من الشغل
قلتله وانا بكز على سناني وبفرك في ايدي إلي كانت نفسها تسفخه قلم..خييير يا أحمد مااالك 
قاال…اسكتي ياهناء ياحبيبتي…وماكانش بيقول حبيبتي دي إلا في اليوم إلى كان بيقول إنه مطبق فيه علشان مالحظش حاجه

قال….اسكتى ياهناء ياحبيبتي أنا أنا اتفحت في الشغل النهارده ومش قادر تعبان اووي
رديت في سري وقلت….امممممم ما إنت كنت في الشغل اااه 
واردفت طيييييب يا أحمددددد وديني لعلمك الأدب إنت وهيا
وابتديت التنفيذ في اليوم التالي
جهزت كل حاجه والخطه كانت
بالبلدي ازاولهم اخلي عندهم وسواس قهري
في أول ليله خدرته بمخدر سريع مفعوله وبعد ها كتفته بشكل محكم في السرير وطفيت النووور
وعلى الطرف الآخر بعد تأكدي من نومها وبنفس الطريقة مع جارتنا إلي طبعا دخلت شقتها بالنسخه إلي معايا
ولما كان مفعول المخدر بينتهي كنت بحط مؤسرات صوتيه بجانبهم بعتهالي حسن الشرقاوي وكأنها صوت

1 2الصفحة التالية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى