رواية زواج بالغصـ،ـب كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم منى سراج
انا مكنتش فاكرها مثقفه وانها أخلاقها عاليه كنت رفضها بس لما اقعده معها
انا كمان حبيتها واتمنى من ربنا انت كمان تحبها بَيا احمد
َبصوت ممعض دعيتي
يا ماما اهوو ابنك وقع وهي معرفش مشاعرها ايه بعد اللي انا قولت الليله اياها وتصرفي القاسي معها انا
ويصمت بآلام وتربيته امه على كتفه
انا متأكدة انها في قلبها حسك
هزا ابيه راسه وهو يقف ينظر في الساعه
بس انت اتحرك وقولها مشاعرك عايز افرح بعيالك انت وبسمة وبلاش توتر انت مش، ابني اللي اعرفه حصلك ايه
وبتلك النظرة الساخره من نفسه
وانا ولله معرفش بنت اختك لعبطتني وطيرة النوم من عيني بأحلام بيها حتى وانا صاحي
وبمكر ينظر لزوجته
يلا بينا يا غادة نسيب ابنك يعترف بمشاعر ويخلص ونيجي وقت تاني
وبصوت ممعض انتم رايحين فين مش هتشوف بسمة دي نفسها تشوفك وهو يغمزه بعينه بمكر
لا مش النهاردة وقت تاني يلا يا غادة
ويسرع ابيه بالفعل وأمة للخروج من المنزل
وقفت بسمة تشعر بسعادة وفرحة تملي قلبها وهي لا تصدق نفسها تهمس بتوتر
اللي انا سمعت ده حقيقي انا هطير من الفرحة محمد صحيح قال الكلام اللي انا سمعت ده بيحبني
دخلت غرفتها بعد أن تاكدات من ذهاب خالها وزوجته وتشعر بأنها في عالم الأحلام وسعيدة بكلمات احمد عنها
وسعاده خالها بحبه احمد لها وتقبله اخيرا لها
لتنهمرا الدموع من عينها وهي لا تشعر بها
دموع السعادة فاليوم شعرت انها بالفعل محبوبه من الإنسان الذي تتمنى ان تكمل باقي عمرها بجواره وتتحدث لنفسها
اخيرا حبتني يا احمد
سمعت دق علي باب غرفتها وهي تشعر بتلك المشاعر وبت تر وكانت تعلم أن أحمد وياتي صوته التي تعشقه
بسمة أنتي نامتي ولا ايه؟
مسحت دموعها بسرعة وهي تقف تحاول كبت تلك المشاعر التي اعترت قلبها وبصوت هادء
اتفضل يا احمد انا صاحيه
ليدير مقبض الباب ويدخل بسعادة ارتسمت على وجهه ويحاول ان يخبرها بمكنون قلبه ولكن كان يشعر بالتوتر من رفضها ويقترب منها ويخرج من صمته
افتكرتك نايمة بابا كان هنا هو ماما ولسه ماشي مارضيتش اقلقك لأنك كنتي بتذكري طول الليل امبارح وقولت نايمة
لتقاطع كلماتها وهي لا تريد النظر اليه لكي لا تقع تحت سحر عينه وتعترف له بمشاعرها وتلتفت حتى لا يره وجهها
لا يا احمد انا كنت صاحبه وحضرت الأكل من شوية وانت في اوضتك ومرضيتش، ازعجك يلا عشان ناكل
وهي تحاول أن تخرج كن غرفتها وفتح مجال للحديث حتى يذهب هذا التوتر
ولكن احمد يمسك يدها فجاء وتلتفت بسمة اليه تتطلع اليه ترفع وجهها
احمد انت عايز حاجة
وبتلك النظرة التي تمتلي حب
مش هتساليني خالك قالي ايه وكان عايز ايه مني ومنك
وبتوتر وهي سعيده بقرب احمد منها ولكنها تشعر بالخجل
ويكمل احمد
كان بيطمن وبيفكرني اننا لازم نجيب ولي العهد نفسه هو ماما نجبلهم حفيد يملي عليهم الدنيا بس أنا قولتله ايه الكلام ده يا كبير لازم اخده رأي بسمة الأول
مش احنا شراكة في كل حاجة وبالذات الموضوع مينفعش اجيب ولي العهد لوحدي ولا انتي ايه رايك
شعرت بسمة بالخجل الشديد واحمر وجهها وهي سعيده تريد الضحك على كلمات احمد لها وكانما هي موسيقى تطرب قلبها
فهو يغازلها ويريد القرب ولكن خائف من رفضها شعرت بسمة بكلمات احمد لها عرض البدايه جديدة لتشارده ف أفكارها
وبصوت ممتعض
سرحتي تاني يا بسبوسه بتروحي فين وتبعدي عني كدا اموت وأعرف بتفكري في أيه؟!
وبغضب وتغيرت ملامح وجهها وبانفعال تونبه
-بعد الشر عليك قولتلك بطل تقول الكلمة دي تاني
وقف أمامها وهو مازل يمسك يدها يبتسم ويضم كلتا يديها بين يديه
تعرفي يا بسمة انا بحب اووي اسمع الكلمة دي منك لأنها بتخليني احس انك قريبه مني واجمل كلمة بسمعها منك وبتقوليها بلسانك
شعرت بسمة بأنها لما تعد تستطيع اكثر من ذلك الصمت وهي تره يتعذب أمامها
ويريد البوح لها بمشاعره وحبه لها وانها قد استمعت له وخالها وتريده اخبره
لتخرج من صمتها وهي ترفع راسها تتطلع اليه احمد انا عايزة اقولك حاجة
هزا راسه يحدق في انتظر ما سوف تقوله
عايزة تقولي ايه يا بسمه
وبتوتر وهي تحني راسها تشعر بالخجل
بصراحة أنا سمعتك في يوم الداخله انت وخالي ومراته خالي كنت وقفه فوق مكنتش في واضتي بس غصب عني ولله
دي مش من عايدي اني اتنصت على حد ولله كنت نزله بدور عليك وسمعت كلامك بالصدفه والكلام اللي قولت عليا
كلامك جرحني و وجعني اووي قد أيه أنت مغصوب على الجواز مني واني اكبر منك واني عانس واني مشوها
على فاكرة دي كانت حادثه وانا عملت عمليه وجدي كان عارف بس انا كنت مخبيه وشي تحت النقاب
عشان محبت حد يشوفني ويطمع فيه لاني قلبي كان مشغول و كنت مستني اللي صنت نفسي عشانه الوقت ده كله
وخبيت وشي عن الدنيا وكنت بسمع كلام اهلي واللي مني وهو بيتكلموا يعيبوا فيه واني خلاص محدش عايزني
كبرت ومشوها مين هيتجوزها
وهي تلومه
زيك كدا يا احمد لم اتكلمت عني من غير حتى ماتشوفني ولا تتكلم معاي انا متعودة على اني اسمع الكلام ده
مش جديد عشان كدا مزعلتش منك وبيتهالي دلوقتي مفيش مشكلة أننا ننفصل بهدوء
ونرفض كلام جدي انا وانت ونقوله ان ماينفعش اجيب طفل ابوه وأمه جابوه عشان الورث احنا نطلق يا احمد
شعر بصدم#مه وكانما هناك من انتزع روح منه وتغيرت ملامح وجهه بانفعال وغض.ب شديد وهو يجذبها من يدها بقوة ويهز جسدها بكل غيرة وغض.ب
-أنتِ بتقولي أيه نطلق ايه؟ ومين اللي كان شغال قلبك يا هانم؟ وصينه نفسك عشان وخايفه اني المسك من ليله الداخله عشانه انطقي ؟
انت اتجننت انت بتقول ايه مين ده؟ انا مفيش حد في حياتي انت بتشك فيا
وبانفعال وغض.ب يملي قلبه
ومال ايه كلامك ده واللي صيانه نفسك عشانه ده مين؟ وعايزني اطلقك معني كلامك ده ايه؟
وهي تحاول الهدوء
انت ازاي تقول كدا انت مش فاهم حاجة انت ابدا مش هتتغير حتى بعد الفترة دي كلها
لسه زي مانت بتحكم علي الناس من غير ماتفهم
وهي تشعر بالغض.ب منه
كنت غبيه لما صدقت انك هتتغير انت مش هتتغير وانا اللي كنت فاكرة
لتصمت ويهتزا جسدها بانفعال اكثر وهي تبتعد عنه وتبتعد رايقها تحاول الهدوء يعتري قلبها الحزن ودون نفكير منها
تعرف لو سمحت خلينا زي ماحنا يا احمد من غير مشاكل كل واحد يروح لحاله انا هكلم جدي وهاقوله اني مش هقدر اكمل معاك
وهشيل انا كل اللوم ولو عايز يحرمني من الميراث معنديش مشكلة انت بكده هتقدر تتجوز واحدة تانية تقدر تتحمل شكك و طريقه تفكيرك انا وانت مختلفين اووي عن بعض
شعرت بسمه بالضيق والالم يعتري قلبها من شك احمد بها بعد ا اسعد قلبها بعترف حبه لها لتكمل كلماتها باصرار
وبعدين انا اكمل حياتي مع انسان تاني شايف الناس من غير كذب وخداع أو أتجوز واحد تاني كل واحد حر.
تعمدات بسمة ذكر ارتباطها من شخص آخر أمام احمد ليعترف لها بحبه…. وان يشعر بالغيرة من فكرة ارتباطها بشخص اخر اتمنت ان يمحي تلك النظرة التي امتلت شك
وتشعر بحب احمد وتماسك بها وكانت تريدة أن يتعلم الدرس حتى لا يعود مرة أخرى لنفس الشخص الاناني
و هي تعلم أن يعشقها الان ولكن لا يزال لديه بعض العيوب وتريد بسمه أصالحها
وهي تفكر تتحدث لنفسها
اسفه يا احمد عارفه انك بتحبني بس لازم اخليك تعاني شويا عشان حياتي وحياتك الشك والانانيه ونظرتك للناس لازم تتغير
وبصراحة كان نفسي احس انك بتحبني و غيران عليا وعايزنا نكمل مع بعض عشان بتحبني
عشان شخصي مش عشان رغبتك ف أمتلك جسمي وبس لازم اتأكد
لتخرج من شرودها على صوت احمد وبانفعال وهو يمسك يدها بكل غض.ب
انت بتقولي ايه ده في المشمش يا بسمة تعرفي المشمش؟
رفعت بسمة وجهها وهي تريد الضحك ولكنها تحاول التمسك وتحاول الافلات من يده
احمد أنا بتكلم بجد ومش بهزر كفاية لحد كده خلينا نبعد وأحنا بنحترم بعض
وقبل ان تكمل بسمه كلماتها كان الهاتف يرن وبسرعه وهي تنفض يدها وكانت المتصله غاده وكانت تريد الاطمئنان عليها وعلى احمد
لتتجه بسرعه نحو الهاتف وهي ترى رقم المتصل وتجيب بسرعه
الو ايوه يا طنط تعالي بسرعه انت وخالي عشان انا واحمد هنطلق
وبانفعال يتجه اليها احمد وتغيرت ملامح وجهه
انت بتقولي انت اتجننتي
وبتوتر وانفعال وفزع تقوم غاده بالرد
انتي بتقولي ايه يا بنتي ايه حصل ردي عليا
ولكن يأتي صوت احمد بغض.ب وهو يجذب الهاتف من بين يدها
مفيش حاجة يا ماما مشكلة بسيطة و الهانم عايزة تكبرها
وبقلق اكتر
انا جايلك حالا اهدي بس يا احمد وخلي بسمة تهدي
وبغضب وهو يمسك الهاتف يقوم باغلاق الخط
انت بتقولي ايه طلاق ايه انت اتجننتي انا في حياتي مش هطلقك ولا هفرط فيك انت مراتي وهتفضلي الاخر يوم في عمري مراتي سمعاني
وهو يظهر يتطلع اليها بغض.ب ولكنه لم يرد ان يكمل تلك المحادثه التي ربما تتطور الى الطلاق بالفعل
ليحاول الهدوء وهو يخرج من الغرفه بسرعه ويقوم باغلاق الباب خلفه بكل قوه وانفعال ويخرج من المنزل باكمله
لتخرج بسمة من غرفتها لتبحث عن احمد بعد ان شعور بالغض.ب الشديد وهي تؤنب وتلوم نفسها ولكنه احمد متسرع وبالفعل شعرت بالضيق
ولكنها تحب وكانت تريد في تلك اللحظات ان تعترف له بحبها ولكن انفعال احمد وشك بها جعلها تشعر ببعض الالم في قلبها
ابتسمت فجاه وهي تتذكر كلماته وانه يشعر بالغيره الشديده عليها ولا يريد حتى الافتراق عنها
وفي تلك اللحظات يرن جرس الباب لتفتح بسمه بسرعه وظنت ان احمد… وكانت غاده وخالها الذي ضمها اليه
بسمه حبيبتي طمنيني عليك يا حبيبتي في ايه ايه حصل بينك وبين احمد طلاق ايه بعد الشر يا بنتي انا ما صدقت انه
ليصمت وتنظر اليه غاده ولا تريد ان تعلم بسمه بحب احمد لها الا منه وهي وتغمز له بعينها ويفهم بسرعه ولكنه يصمت ويضم بسمه اليه
يا حبيبتي طمنيني في ايه
وهي تضم خالها والدموع تنزل من عينها
انا زعلانه اقوي يا خالي من نفسي ومن احمد
وهي تبتعد عنه ببعض الخجل
بصراحه ابنك لخبطني خالص يا خالي
وهو يضحك بمكر
حتى انتي كمان هو لخبطك يعني انت تلخبطي وهو يلخبطك وتجيبونا هنا على ملا وشنا ايه حصل
وهي تبتعد عنه وتشير اليهم بالدخول وبالفعل يتوجهون الى الصالون لتجلس غاده ويتطلع اليها الخال بنظره تمتلئ حب
قوليلي يا بسمتي ايه حصل بينك وبين البيه ابني
لتنفجر من البكاء وهي لم تعد تستطيع ان تتحكم في اعصابها ولا مشاعرها
بصراحه كده يا خالي انا بحب ابنك وبموت فيه ومش قادره اعيش من غيره وهو ملخبطني ومش عارفه اعترف له حتى بمشاعري
اني بحبه اصلا من قبل ما نتجوز واني كنت بحلم يكون ليا وبتمنى من ربنا ودلوقتي انا خايفه يكون بس عايز مراته علشان شافني حلوه
ولكن يقاطعها صوت من الخلف يهز اركان قلبها وعقلها
انا بحبك يا غبيه مش عشان انت جميله ولا عشان رغبتي فيكي انت سحرتيني من ساعه ما شفتك
لتلتفت بسمه اليه لتجد احمد يقف خلفها وتلك الملامح الحزينه ترتسم على وجهه ويشعر بالندم لتقف ينتفض قلبها
احمد
ايوه احمد احمد اللي بيحبك وبيتمنى انك ترضي عنه وانك تبقي مراته
لتدمع عيناها وهي تقف تنظر اليه ويقترب احمد منها وهو يتطلع لعينها
اسف ان كنت وجعتك يا بسمه وكنت قولت كلام قاسي انا كنت انسان فعلا سطحي وكنت اناني وكنت مغرور وكنت متكبره
وكنت بشوف ان البنت لازم تكون حلوه وجسمها حلو وتكون ستايل وتكون جميله اووي اووي عشان تعجبني
بس من ساعه ما شفتك وانتي سحرتيني خطفتي قلبي من بين ضلوعي ما بقيتش افكر غير فيكي
ما انكرش اني كنت الاول عايزك علشان رغبتي فيكي وفي جمالك ما كنتش عارف احدد بس دلوقتي انا حاسس بشعور مختلف
ضحكتك بسمتك حتى وانا قاعد معاكي بساعدك وانا بذاكرلك براقب تفاصيلك وانت بتهزري مع اصحابك بغير عليك
بغير عليك من الضحكه اللي بتضحكيها مع غيري بغير وانا شايفك بتتكلمي مع زمايلك مش عايز حد يشوفك ولا يتكلم معاكي غيري
اتغيرت مش عشانك اتغيرت لاني شفتك بجد انسانه مختلفه كل عاده وحشه بطلتها عشانك… من نفسي ومن جوايا مش عشان اوصلك ولا اثبت لك حاجه والله