اسكربت سجينة قسوته

ملكة القصر ده وملكة عليكي وعليا. 
ردت عليها مايا بصوت كله غض ب وفيه شيء من الجنون
مش هيحصل مش هتيجي واحدة من الشارع تاخد مني كل حاجة بالبساطة دي. 
ردت مامتها ببرود
مش هتقدر يا مايا لان وقتها انا اللي هقفلها مش هخليها تنسى هي مين وأنها جاية هنا مش مراته بل خدامة ليه. 
هزت مايا رأسها وهي بتقول
هنشوف.
المهم دلوقتي نكسبه في صفنا ونخليه يرجع تاني يدوب في بحر غرامك. 
وده هيحصل إزاي بعد اللي عملته
أنا هقولك بس ركزي معايا وفتحي مخك.
في قصر أدهم كانت قاعدة يارا في أوضة النوم بتبص حواليها بخو ف وجسمها بيترعش جامد الأوضة كبيرة جدا أد شقتهم بالظبط ده غير الأثاث اللي كله فخامة وجمال بس كل ده
مكنتش بتفكر فيه هي بتفكر في اللحظات الجاية ولأول مرة تحس أن روحها بتتطلع بس ببطء شديد.
بصت على لبسها إللي كان عبارة عن قميص نوم نبيتي طويل ولابسة روب فوقيه طويل حضنت نفسها بړعب وفي نفس الوقت بتمسح على دراعتها إللي عليهم آثارالضرب بالحزام كانت بتمسح على دراعتها برفق وبحنية إللي مش لاقيها من أبوها وأمها وڠصب عنها دموعها نزلت

أنتفضت من مكانها لما الباب خبط وبعدين دخل هو ببطء لكن بشموخ بصتله يارا كويس لقته وسيم.. تقريبا أوسم راجل شاته في حياتها عينيه رمادي بتلمع بقسۏة وشعره طويل واصل لحد رقبته وعلى وشه إبتسامة باردة وقفت يارا بخو ف وأبتدت ترجع لورا قفل أدهم الباب وأتحرك كام خطوة والغريبة أنه بيتحرك من غير لغبطة وكأنه حافظ المكان كويس وعارف فيه كل حاجة كان سامع صوت تنفسها العالي وبناءا على ده أبتدى يتحرك ناحيتها قبل ما يقف فجأة ويسألها بمنتهى السخرية
مالك!.. خاېفة ليه!..
ردت عليه بصوت حاد
أقف مكانك.
ضيق حواجبه وهو بيقول
إحنا هنزر ولا إيه!..
وبعدين كمل بتريقة
ولا مزاجك مش حلو النهاردة وتحبي نأجل لبكرا!..
ردت عليه يارا بصوت قوي
لا النهاردة ولا بكرا ولا حتى بعدين أوعى تفتكر أني هخليك تلمسني.
ضحك وقال بقسۏة
في أتفاق يا يارا مش إسمك يارا بردو!..
بصتله بعيون واسعة خاېفة لكنه كمل ببرود قاټل
في أتفاق ما بينا في فلوس أتدفعت حصل بيع وشړا وأنا أشتريتك وأشتريت جمالك بمقابل مادي كبير.
هزت راسها ب لأ وهي بتقول
الفلوس اللي أتدفعت انا مخدتش منها جنية الفلوس أتدفعت برفض مني وپغصب على أني أوافق بالجوازة دي.

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17الصفحة التالية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى