رواية ڼدم بعد زمن

زين: أكيد يا حبيبتي
زينة: مش حساها كدا، من قلبك؟
زين: لا
زينة تكشر
زين: من روحي وقلبي وعقلي
زينة: تشكورات كتير ليك
زين: كلمة أولها حرف الباء وأخرها الكاف إيه هي
زينة بتفكير: بكرهك، بحترمك، بقدرك، بعزك
زين: مينفعش بحبك
زينة: تنفع، وتنفع بعشقك
زينة: حماتي ست لطيفة وحنينة وطيبة أوي، بتعاملني كأني واحدة من بناتها الإتنين بالظبط بل أكتر من كدا كمان، فيها إيه لو كُل حماه عاملت مرات ابنها كأنها ابنها مش عدوتها؟ هيحصل حاجة؟ واللهِ مهيحصل
حياة لطيفة، وزوج لطيف، وابن لطيف، وحماة لطيفة،هعوز إيه تاني؟

أنجبوا طفلة بعد خمس سنوات زواج، عمرها الآن تبلغ من العمر الخامس (زينب) ويزن أصبح عُمره خمسة عشر عامًا، لم يفرق زين بينهم قط
تمر عشر سنوات أخرى
ويخرج عادل من السجن ويحاول الوصول إلى يزن وزينة؛ حتى وصل إليهم بالفعل.
زينة وقد بان علامات كبر السن عليها تلبس نظارتها؛ حتى تستطيع الرؤية بشكل جيد، تتذكرهُ وكان عادل.

كان يزن يعلم مَن أبوه مِن خلال بعض الصور؛ فتذكر عادل بسهولة، واكتفت زينة بذكر أنه كان مسافر دون خضوع في التفاصيل أو سبب الطلاق وذلك منذ أن كان صغير، وذلك لحرصها على عدم زرع الكره داخل قلب يزن تجاه عادل، ولكن عادل أخبر يزن بكُل شيء صار من قبل، وطلب السماح منه ومن زينة، زينة تقبلت سماحه ولكن يزن لم يسامحهُ.
ټوفت سوسن ومنار وهم بالسجن وحزن عليهم عادل
كان يزن يزور عادل من وقت للآخر حتى توفى بعد عدة شهور، حزن يزن عليه كثيرًا وكانوا بجانبه زين وزينة التي حزنت هي الأخرى عليه
زينة: وأنت جاي هاتلي معاك صبغة سودا

زين باستغراب: ليه؟
زينة: علشان أصبغ شعري؛ بسبب الشعر الأبيض اللي طلع
زين: بالشعر الأسود بحبك والشعر الأبيض بحبك مفرقتش
زينة: ياولا يا بكاش! لا بس أنا حاسة كدا إن حبك قل
زين: بيزيد كل ثانية أضعاف مضاعفة عن الربع ثانية اللي قبلها
زينة: تعرف إني بحبك
زين بغرور مصطنع: طبعًا دا أنا البنات كلها ھټموت عليا
زينة پغضب: يارب يموتوا كلهم
زينب: طب أنا ذنبي إيه يدعى عليا
زينة: وأنتِ تحبيه ليه أصلًا أنا بس اللي أحبه
زين: معاها حق
زينة: حبيبي أنت يا ناس
زينة تخرج دفترها وتكتب آخر كلام
( صحيح عادل جاه متأخرش وڼدم بعد زمن بس المهم أنه ڼدم، عُمر ما زين حسسني علشان أنا مطلقة ومعايا ابن فكدا هو كتير عليا، بالعكس كان بيفضل يقول أنه أنا كتير عليه، أثبتلي

وعرفني إن نظريتي كانت غلط بخصوص الست المطلقة؛ لأن المطلقة تستاهل تعيش حياتها عادي، المطلقة ست وبنت عادية جدًا زي بقيت البنات، تستاهل تحب وتتحب، متستاهلش تعقيدات المجتمع دا، زين لسة بيعاملني كأني البنت اللي عرفها ودي حاجة بتفرحني، برغم شعر راسي الأبيض دا إلا أنه مفشلش يحسسني إني بنت العشرين اللي عرفها، وبنت التلاتين اللي اتجوزها، ولا أنه يتعامل معايا بالطريقة دي، يزن أنا مكنتش بتحكم في حياته أبدًا بالعكس كنت بخليه هو اللي يختار قراراته بنفسه وكذلك مع زينب، وحاجة أخيرة أنا بحب زين أوي مش علشان هو زين الرجال لا خالص علشان أنا بحبه)

زين يأتي إليها
سايبة أحفادك، وولادك، ووأنا وقاعدة بتعملي إيه؟
زينة: لو مهتم كنت عرفت
زين: بتكتبي
زينة: أه
زين: طب هسألك سؤال
زينة: أسأل يا حبيبي
زين: كلمة أولها حرف الباء وأخرها الكاف أيه هي
زينة بتفكير: بكرهك، بحترمك، بقدرك، بعزك
زين: مينفعش بحبك
زينة: مغسي
زين: بقولك بحبك
زينة: شكرًا أنا أصلًا أتحب، كل اللي يعرفني واللي ميعرفنيش بيحبني
زين: منك لله
زينة: طب بحبك
زين: تشكورات
زينة: حبك هيقل في يوم
زين: بيزيد كل شوية
زينة: أكيد؟
زين: أكيد
“جأت أنت لي على هيئة بشر ولكنك كُنت منقذي وملجأ أماني”
#تمت

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى