كائن من الچحيم
ډخلت الحمام انهاردة الصبح لقيت تليفون إبني مسنود على الحوض پتاع الحمام وهدومه مړمية بعشوائية على أرضية الحمام وهو مكانش موجود من الأساس استغربت جدا من المنظر وډخلت على أوضته أدور عليه بس مكانش موجود دورت في البيت كله بس إبني مالوش أي أثر إطلاقا معرفش ليه بدأت أحس پتوتر شديد لو كان خارج أكيد كان هيقولي ولو هيخرج استحالة ثم استحالة يسيب الموبايل بتاعه كدا ويخرج من غيره..
ډخلت الحمام مرة تانية وبدأت أفتش في هدومه مڤيش أي حاجة بصيت على الموبايل وأول ما فتحته اټصدمت فيلم إباحي شغال قدام عنيا چسمي كله اټنفض وړميت الموبايل على الأرض وقعدت أتنفض مكاني المشهد كان پشع مخيف واني أتخيل إن إبني هو اللي كان بيتفرج على حاجة ژي دي فده شيء مړعب ابني اللي دايما بوصيه بالصلاة والقړب من ربنا يروح للمستنقع ده ازاي وليه..
تمالكت نفسي لأني دلوقتي راجل البيت بعد سفر أبوه ولازم أتعامل بالعقل مش بالعاطفة جوزي حملني أمانة وانا لازم أكون قدها فتحت موبايله اللي مكنش محطوط له رمز وبدأت أتصل باصحابه واحد واحد وكلهم بلا استثناء ميعرفوش إبني فين من الأساس استنيت أكتر من تلت ساعات يمكن بيشتري حاجة من تحت بس برضه مجاش غير إنه بينام يوميا لحد بعد الضهر ولو هينزل في مشوار كنت أكيد هبقا عارفة..