بعد مرور شهر

بعد مرور شهر علي زواجهم أضطر الزوج الشاب أن يترك زوجته ويسافر في مهمه تابعه لعمله وقد كانت الفتاه حزينه جدا لفراق زوجها الحبيب وبكت طويلا في لحظه وداعه ..
غادر الشاب المنزل متوجها لمحطه القطار لكي يسافر و
طوال الطريق لم تفارق مخيلته صوره زوجته وهي تبكي بين يديه وترجوه أن يبقي معها ولكنه مضطر ..صعد الشاب إلي القطار و جلس بجانب شاب أخر تظهر عليه ملامح الترف و الطيش ولكنه لم يعيره أيأنتباه 
وبعد فتره من الوقت قد غفي خلالها الزوج المسافر أستيقظ وسمع الفتي بجانبه يتحدث إلي أحد من خلال هاتفه المحمول ويبدو أنه يتحدث إلي فتاه ويقول

الشاب ممممم لا لا لم تزعجني ولكن قل لي يا صديقي من تلك الفتاه التي حدثتك.
فرد الفتي بشئ من الضيق_ وما شأنك أنت
الشاب لم أقصد أن أزعجك ولكن أردت أن تعرفيني علي واحده مثلها ألهو معها قليلا
ضحك الفتي وقال_ إنها إحدي الفاشلات التي أعرفهن متزوجه من فتره قريبه ولكن زوجها كثير السفر وقد سافر الان وهاتفتني لكي أذهب إليها لحين رجوعه.. يتبع
صدم الشاب وشئ بداخله يخبره بأن تلك الفتاه هي زوجته!
وفي المحطه التاليه أنتظر الشاب نزول الفتي من القطار ونزل خلفه مسرعا وعندها.. يتبع
صدم الشاب وشئ بداخله يخبره بأن تلك الفتاه هي زوجته!

وفي المحطه التاليه أنتظر الشاب نزول الفتي من القطار ونزل خلفه مسرعا وعندها..
أنتظر الشاب حتي نزل الفتي من القطار وركض خلفه مسرعا لكي يلحق به ولكن عندما نزل من القطار لم يجد له أثرا
ڠضب الشاب بشده وجن جنونه وملأ الشك كيانه وهو لا يعرف ماذا يفعل

او كيف يتصرف وهنا خطرت بباله فكره !!.
دخل الشاب أحد الأكشاك وطلب هاتفا وطلب رقم زوجته وأخذ الهاتف يرن مرارا وتكرارا ولم يجيبه أحد وأخذ يكرر ذلك ولكن دون جدوي فتأكد من أنها ليست بالمنزل..
بدأ الزوج يفقد صوابه أكثر فأكثر ولكنه يريد التأكد أولا . طلب منزل أهل زوجته لسؤالهم عنها فأكدوا أنها لم تأتي إليهم و كمحاوله أخيره طلب زوجته علي هاتفها الخلوي ولكنها

ايضا لم تجبه يتبع
بدأ الزوج يفقد صوابه أكثر فأكثر ولكنه يريد التأكد أولا . طلب منزل أهل زوجته لسؤالهم عنها فأكدوا أنها لم تأتي إليهم و كمحاوله أخيره طلب زوجته علي هاتفها الخلوي ولكنها ايضا لم تجبه.
هام الزوج علي وجهه وهو غير مستوعب لما يدور حوله وماذا فجأه توقف ونظر حوله وأخذ يجري مقتربا من إحدي سيارات الاجره واستقلها إلي منزله

1 2الصفحة التالية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى