رواية بقلم اسماعيل موسي

كنت بفتش في تليفون اختي الي مـ,ـاتت من اسبوع بعد ما قدرت اوصل للرقم السـ,,ـري والي كان تاريخ ميلادي كنت بحب ندي اختي جدا لكن مكنتش متخيله انها بتحبني لدرجة تخلي تاريخ ميلادي،. الرمز السـ,,ـري لتليفونها.
اتفـ,,ـرجت على صورنا مع بعض،ندي كانت محتفظه بكل صورنا، كل ذكرياتنا من واحنا صغيرين ، لاحظت ان ندي غيرت صورة بروفايلها قبل ما تمـ,,ـوت بيومين.
كانت حاطه صوره سـ,,ـوده بدل صورة الطفله الي كانت حاطها على البروفايل.
الماسنجر، والواتس كانو محـ,,ـذوفين، قعدت افكر في ندي قبل مـ,,ـوتها، مكنتش مـ,,ـريضه او حتي حـ,,ـاسه بأي وجـ,,ـع
انخطـ,,ـفت كده مره وأحده ودا الي خلانا اتصد,منا، كنت بحاول اصحيها تفطر معانا لقيتها نـ,ـايمه علي السـ,,ـرير ميـ,,ـته زي الملاك
انا بس الي لاحظت خـ,,ـربشه صغيره في رقبتها، اكيد القطه بتاعتها حاولت تلعب معاها ولما ندي مردتش خـ,,ـربشتها.
افتكرت القطه وازاي هـ,,ـربت اول ما فتحت الاو,ضه ومرجعتش تاني
كل الذكريات دي خلتني ابـ,,ـكي وانا بتفرج علي صور ندي، وسط الصور كانت فيه صوره بشـ,,ـعه
صوره مغـ,,ـبشه لوش مرعـ,,ـب زي الشـ,,ـبح، كان وش رجل أسنانه بارزه بتنز د,,م، ماسك في ايده سلسله مولـ,,ـعه نـ,,ـار
عديت الصوره بسرعه لاني مش بحب الصور دي وبخـ,,ـاف منها، صور تانيه لندى وصاحباتها، ماما، بابا، وصوره كبيره لي انا واقفه قدام المرايا، مش فاكره ندي خدت الصوره دي امتي بس الصوره كانت واضحه جدا.
فـ,,ـتشت اكتر في الصور، بعد شويه لقيت صوره لظهر شخص، كانت مغـ,,ـبشه زي الصوره الي شفتها في الأول
ركزت في الصوره، كان ضهر الراجل المرعـ,,ـب الي كان في الصوره الاولي وكانت في ايده السلسله.
فكرت ندي حملت الصوره دي من اي موقع؟
وايه شغفها في الصوره المرعبه دي؟
بصيت في الصوره اكتر هنا اترعـ,,ـبت اكتر ورميت التليفون على السـ,,ـرير
خزانة ملابـ,,ـس ندي ظاهره في الصوره
بعد ما هديت مسكت التليفون تاني فعلا دي أوـ,ـضة ندي
يعني هي الي أخدت الصوره دي بكاميرا الفون بتاعها
طيب ايه دا اصلا؟
محاولش افكر، رجعت الصوره الأولى مره تانيه
كانت غرفة ندي، وشها وجـسـ,,ـمها ظاهر في المرايه مرعـ,,ـوبه كأنها هتمـ,,ـوت!
جسـ,,ـمي كله ارتعـ,,ـش، قعدت ابص حواليه برعـ,,ـب، انا وندى بنـ,ـام في غـ,ـرفه واحده.
يعني الصوره دي كانت هنا، الشخص المرعـ,,ـب ده كان موجود هنا!
ندي ممكن تكون اتقتـ,,ـلت؟
قعدت اصـ,,ـرخ واعـ,,ـيط لحد ما والدي ووالدتي دخلو الغـ,ـرفه لقيوني برتعـ,,ـش من الخـ,,ـوف
مقدرتش احكي حاجه، كنت عماله ابص حواليه متوقعه في اي لحظه يظهر الشخص دا ويقـ,,ـتلني.
هديت بعد شويه، طمنت ماما وبابا وقلت انا هنـ,ـام
اول ما خرجو نزلت الماسنجر والواتس
مكنش فيه محادثات غير واحده بس
انا هقـ,,ـتلك يا ندي








