رواية تزوجت اختها
فريد : كل ده حصل بسبب القرار الغرررريب اللي فجأة قررته انت وابويا وانا مش فاهم ليه وازاي يعني
بدر : مش وقته كلام في الموضوع ده يا فريد
عبير داخلة عليهم البلكونة : بتض-رب اختك يافريد ؟؟
فريد : واك-سر دماغها كمان
عبير : تكس-ر دماغ اختك شقيقتك عشان اختك اللي مش شقيقتك
فريد : لا والله! وهي عشان مش اختنا شقيقتنا نقتلها بقا صح ؟؟
بدر : استهدوا بالله ياجماعة مش هنسيب الموضوع الاساسي ونتخانق
عبير : انت بالذات مسمعش صوتك .. انت السبب في اللي احنا فيه أصلا ومتدخلش بيني وبين ابني
فريد : ماماااااا
بدر : بس بس يافريد خلاص .. هي عندها حق
عن اذنكو انا رايح ابص علي زهرة
سابهم ودخل راح علي اوضة زهرة يشوفها …
لقى عاصم قاعد قدامها وهي نايمة باصصلها وعينه مدمعة
بدر بيطبطب عليه : قوم يا حج غير هدومك وخد دش كدا وانا هخليني جنبها متقلقش
عاصم : ماشي يابدر .. شوية وراجعلك
*********************************
قعد بدر قدامها وبصلها وهي نايمة وشها احمر وردي من التعب وشعرها الاسود الطويل مغطي جزء من وشها الصغير البرئ .. وفجأة لقاها بتشهق او شبه بتتشحتف
(تخريف نوم وتعب) قرب منها طبطب عليها وشال شعرها من علي وشها
بدر : متخافيش يازهرة .. من اول دلوقتي عيني مش هتتشال من عليكي ومش هسمح لحاجة في الدنيا تأذيكي
انا عارف إنك في النهاية مش هتكوني نصيبي وكلها فترة وكل واحد هيروح لحاله وهنتطلق بس من هنا لحد ما الفترة دي تخلص أوعدك مفيش مكروه هيصيبك وانا موجود بعد ربنا
**جسها عشان يشوف حرارتها **
بدر : الحمدلله الحرارة نزلت
**وهو بيتكلم لقى صوابعها بتتحرك .. مسك ايديها بسرعة وبدأ يفرك فيها ويفوقها **
زهرة بتفتح عينيها براحة وبتبدأ تفوق .. بتبص حواليها بتعب وبترفع عينيها بتبص لـ بدر
زهرة بخضة : في ايه يابدر انت قاعد قدامي كدا ليه
بتشد ايديها : وماسك ايدي كمان ليه اوعي يا بدر
وانا ايه منيمني لحد دلوقتي أصلا
بتحاول تقوم فجأة عشان تقعد ..الجر-ح وجعها جدا
زهرة بتحط ايديها علي جنبها : اااااااه
بدر بيسندها عشان تنام تاني : بس بس متتحركيش عشان الجرح
بدر : جرح ؟؟
جرح ايه
**بدر باصصلها وساكت **
زهرة بتبدأ تفتكر اللي حصل وهي نايمة لما اختها غرزت الس،ـكينة في جنبها
غمضت عينيها وكأنها حست بوجع داخلي اكتر من وجع الجرح اللي في جنبها .. بدأت دموعها تنزل ووشها يحمر اكتر من الحزن والعياط
بدر بيطبطب عليها : الف سلامة عليكي يازهرة
متعيطيش عشان العياط هيرفع حرارتك تاني وهتتعبي احنا ما صدقنا نزلت
زهرة بتبعد ايده : وانت مالك انت الحرارة تطلع ولا تنزل ما انت السبب في كل اللي احنا فيه
بدر : اهددددي يازهرة الزعيق هيتعبك تااني وممكن يفتح الجرح
زهرة : اطلع برا يا بدر انا مش عايزة اشوفك
فريد داخل الأوضة : متكلميهوش كدا يا زهرة .. لولا بدر كان زمانك الله اعلم فين ده هو اللي انقذ الموقف ولحقك
لحد ما الدكتور جه
زهرة : ياريته كان سابني ام-وت احسن
فريد بيبوس دماغها : بعد الشر عنك يا حبيبتي .. حمدالله على سلامتك
مش عايزك تفكري في ااااي حاجة ممكن تدايقك دلوقتي ، خفي انتي بس واحنا هنصلح كل حاجة
**عاصم وعبير داخلين الأوضة**
عاصم : حمدالله على سلامتك يازهرة
حاسه بأيه دلوقتي ياحبيبتي ؟؟
زهرة بتعب : الحمدلله يابابا انا بخير متقلقش
بدر : طيب بما اننا متجمعين كلنا كدا انا عايز اكلمكو في موضوع مهم
عاصم : موضوع مهم دلوقتي يا بدر في اللي احنا فيه ؟
بدر : ماهو عشان اللي احنا فيه انا هكلمكو في الموضوع دلوقتي
فريد : خير يا بدر في ايه
بدر : بصراحة انا مبقتش متطمن علي زهرة وهي هنا في الوضع ده وشايف إننا نقدم الفرح شوية
فريد : تقدم الفرح ايه اكتر من كدا ما هو يوم الجمعة الجاية خلاص !
بدر : هنخليه بعد بكرا .. بكرا نجهز كل حاجة وبعده نتجوز تكون قدرت تقف علي رجلها
*** زهرة بتبرق ***
عبير بصد@مة : يخربيت بجاحتك ياشيخ !!
ده انت مش هامك حاجة ولا حد بجد بقا ؟؟؟
عاصم : وانا موافق يا بدر
**فريد بيبصله باستغراب **
عاصم : أيوة موافق يا فريد ومتبصليش .. بدر بيتكلم صح وخير البر عاجله
بدر : تمام ياحج .. انا شقتي جاهزة وكل حاجة تقريباً جاهزة بس ممكن نلغي حجز القاعة ونعمل كتب الكتاب في مكان كويس بيننا وبين بعض ونروح ع البيت لأن زهرة تعبانة ومش حِمل أفراح دلوقتي
عبير بتبص لزهرة وبسخرية : وانتي رأيك ايه يا عروسة في الكلام ده ؟؟
زهرة : موافقة علي اللي هيتفقوا عليه أيا كان
عبير : بجد والله
زهرة بتغمض عينيها من التعب وانها مش قادرة ترد تاني
عاصم : خلاااص يا عبير خلصنا البت تعبانة مش قادرة تتكلم اصلا .. يلا نخرج ونسيبها ترتاح
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
** في أوضة مها **
مها : عايزين تحموها مني وتجوزوها خطيبي بعد بكرا ..
وانا بقى طير مكسور الجناح هيسيب أخوه ياكل اكله ويقف يتفرج عليه مش كدا ؟ 😅😂
بتطلع تليفونها بتطلب رقم وبتحط الفون علي ودنها وبعد الجرس ..
مها : أيوة ياشريف
شريف : قولتلك كام مرة متتصرفيش من دماغك ؟
مها : مقدرتش استحمل
شريف : زهرة لو كان حصلها حاجة وربنا المعبود لا كنت سففتك التراب
مها : واديها محصلهاش ياحنين وقامت زي القرد ، واللي حصل جه في مصلحتنا كمان وقدموا الفرح خلوه بعد بكرا سمعتهم وانا واقفة جنب الباب .. فرصتك بقى وريني شطارتك
شريف : حلو اوي الكلام ده
طيب ركزي معايا كويس بقى عشان اللي جاي أهم بكتير من اللي فات وبعد بكرا هيبقى مجزرة 💥💥💥