رواية حكاية بنت اسمها سالي كامله
استاذنت من جارتى دى وخدت البنات ورجعت شقتى وانا دماغى بتودى وبتجيب ,, هعمل ايه وهتأكد إزاى وهتصرف إزاى ؟؟؟ دبرنى يارب …. فجأأأه جاتلى فكره وقولت لازم اعملها بكره بما ان جوزها جاى بكره ,,, وياقاتل يا مقتول مافيهاش كلام تانى ….
.اقسملكو بالله انى ف اليوم ده معرفت طعم النوم وكل اللى ف بييجى ف خيالالت مُرعبه .. وعقلى بيودى وبيجيب . معقول اللى ف بالى ده صح ؟ معقول ان فيه حد ممكن يعمل كده ؟ …. فضلت صاحيه لتانى يوم حتى اتأخرت ف صحيان البنات عشان أفطرهم .. كده كده اليوم ده أجازه ومافيش مدارس ولا حضانات … فضلت تقريبا متتبعه الشقه اللى قصادنا وكنت راصده كل رجل او كل حد طالع نازل ع السلالم عشان اشوف جوزها ده جاى امتى ولا هييجى امتى ؟ وفعلا لقيته وصل ع الساعه 6 المغرب تقريبا … فضلت أبص من العين السحريه عليه وهو طالع … عمل حاجه غريبه اوى … وهو بيفتح باب شقته لقيته بص ناحية شقتى وفضل مطول كده ف بصته …
اقسم بالله اترعبت . الواد اصغر منى انا ب 4 سنين .. هو عنده 29 سنه ؟ طب وبعدين . البصه دى معناها ايه ؟ ماكنش ف ايدى حاجه غير انى احاول انكش مراته باى حوارات او اى كلام حتى من بعيد لبعيد . انا قلبي مش متطمن ومش هستريح غير لما أعرف فيه ايه وايه الحكايه …. بعد 3 ساعات كده قُرب الساعه 9 ونص لقيت مراته بتتصل بيا وبتقولى نمتى انتى والعيال ولا لسا ؟ قولتلها لا صاحيين . كنت بكلم جوزى ولسا قافل .. ليه خير ؟ قالتلى اصل لقيت جوزى جايب كيسين من بتوع الكيك ده وعملت صينيتين واحده لينا وواحده ليكى انتى والعيال … افتحى خدى الصينيه بتاعتك ….
انا فعلا اتأكدت دلوقتى ان فيه حاجه غلط بتحصل ,,,, قولتلها ماشي انا فتحت باب الشقه تعالى …. أخدت منها الصينيه فعلا وشكرتها وقولتلها تسلم ايديكى …. وطبعا خدتها ورميتها مكلتش منها زى كل مره لنا ولا العيال ….. وبعدين كنت بدأت اسقط من قلة النوم وانى بقالى 48 ساعه صاحيه ومنمتش وبدات اتعب ,, قومت على الساعه 2 بالليل كده اعملى كوباية قهوه كبيره تفوقنى وتصحصحنى … شربتها بس بعد نص ساعه دماغى بردو تقلت .. وفجأأأأأأه حسيت ان باب الشقه بيتلغوش وبيتخربش وحد تقريبا بيحاول يدخل .. جوزى ده مش ميعاده ولسا مكلماه بالليل وقالى انه هينام ,,,,
واللى جه ف دماغى توقعته …. هو بعينه .. جوز البت جارتى دى بيحاول يدخل ,,, لا ده هو كمان معاه مفتاح الشقه .. طب منين ؟ هتجنن !!! عملت نفسي نايمه لغاية ما اشوف ايه اخرت الحوار ده وبيدخل يعمل ايه …. لقيته عارف مكان اوضة نومى .. وبيدخل يتسحب .. وكمان حاساه بيتسحب وهو متطمن يعنى مش قلقان انى اصحى او حد م العيال يصحى او حاجه …كل ده وانا كاتمه نفسي حسيت بيه بيقلع هدومه . وبدأ يحسس على رجلى وعلى جسمى وبيشد الهدوم من عليا بشويش ,,,,
اتنفضت من مكانى وقومت وصرخت ف وشه ولسا بحاول اصوت واهلل لقيته كتم نفسي بسرعه وقالى اللى عمرى ما كنت اتخيل انى اسمعه . ساعتها حسيت بصدمة عمرى . وخوف رهيييييييييييييب تملكنى خلانى اسكت واهدى واسمعه هو بيقول ايه … كل ده لما قالى إنه ……