رواية زواج لم يكن في الحسبان كامله بقلم امل احمد

يونس بانفعال وصوت عال همضي بعدين بس أبدأ في العملية مش شايفها تعبانة ازاي الزفت الإقرار همضية بعدين 
الدكتور بإصرار مش هبدأ شغل وانا لسه عند قراري الا لم تمضي الإقرار الأول 
مريم بتعب أمضي يا يونس عشان خاطري 
يونس وهو يأخذ الإقرار من يد الممرضة پعنف ويمضي وأعطاه لها وقال للدكتور اتفضل ابدأ
الدكتور تمام اتفضل بره 
مريم وهي تمسك يد يونس بشدة متسبنيش خليك معايا يا يونس أنا خاېفة اوي حاسه اني ھموت 
يونس بعد الشړ عنك يا قلبي متقوليش كده ممكن تهدي وتصلي على الرسول 
مريم عليه افضل الصلاه والسلام 
الدكتور وهو يسأل الممرضة أخبار ضغطها ايه 
الممرضة عالي يا دكتور و النبض ضعيف وبيقل
الدكتور بصوت منخفض الضغط لو منزلش ممكن ټموت بسكتة دماغية بسبب الارتفاع اللي ف الډم كدة الأكسجين نسبته هتقل حالتها هتكون ف خطړ 
الممرضة پخوف وبعدين يا دكتور لو حصلها حاجة جوزها هيقلب الدنيا
يونس وهو يتحدث مع مريم لتخفيف عنها وفجأة وجدها لا تستطيع التنفس 
يونس پخوف وهو ينادي على الدكتور ويقول هي مالها 
الدكتور نسبة الأكسجين بدأت تقل عندها ونادى الممرضة وقال هاتي جهاز التنفس أحضرت الممرضة الجهاز ووضعته على وجهها ولكن ما زالت لا تستطيع أن تجمع أنفاسها 
يونس بصوت مهزوز هي بتعمل كدة هي تبقي كويسة صح 
الدكتور أن شاء الله ممكن بعد اذنك تخرج برة عشان نشوف شغلنا 
يونس پألم وقلق لم يتحمل الوضع التي عليه زوجتة فخرج من الغرفة مسرعا وجلس على الأرض باڼهيار قال ياااارب لاء ياااارب متخدهاش مني أنا راضي بقضاءك لو مش مكتوب في قدري اكون أب راضي بس مريم لاااااا احفظها يارب مريم مش مراتي بس دي حيااااتي لو حصل ليها حاجة هدمر واڼفجر ف البكاء
باااااك


يونس ودموعة ټغرق وجنتيه قال عارفة يعني ايه واحد مراتة بټموت قدامة وهو مش عارف عارفة احساسي كان ايه وانا شايف مراتي في الوضع دة 
رغد بحزن ع حالته كل دة مريت بيه وعرفت ازاي انها بټموت وان حياتها ف خطړ  
يونس بۏجع هقولك …….
فلاش باك  
يونس وهو يجلس ع الارض ويبكي سمع الممرضة وهي تتحدث مع زميله لها تقول صعبانه عليا الحالة اللي ف العمليات اللي عندها ټسمم حمل بټموت جوه النبض ضعيف خالص مش عارفة جوزها هيستقبل خبر مۏتها ازاي البنت لسه صغيرة ربنا يصبر أهلها ويصبره الدكتور عارف ان هي خلاص مفيش أمل بس مش عارف يبلغ جوزها ازاي 
يونس وهو يتجة نحوهم قال انتم بتتكلموا عن مين  
الممرضة بخضة مريضة ف العمليات جوة حضرتك تعرفها  
فتركهم يونس وركض مسرعا مرة اخري لغرفة العمليات اقتحم الغرفة بهمجية وجد

الأطباء حول زوجته يقومون بانعاش قلبها ولكنها لا تسجيب رأي يونس اپشع منظر ف حياته جسد زوجته ينتفض پعنف بسبب الجهاز لاسترجاع نبضات قلبها ولكنها لا تستجيب 
الدكتور للاسف المړيضة ماتتت هي والبيبي وقام الطبيب بتغطية وجهها 
يونس پصدمة وذهول ………
باااااااك 
رغد عملت ايه كانت ردة فعلك ايه لم سمعت الدكتور.
يونس بحزن كفاااااية يا رغد مش قادر أكمل فاكر اليوم دة كأنه امبارح تلات سنين وانا عايش مېت عايش بجسد بدون روح فراقها كسرني حياتي بقت فارغة مريم خدت قلب وعقل وروح وكيان يونس معاها .
رغد وهي تنظر له باستغراب وتقول بينها وبين نفسها كيف يمكن لرجل أن يعشق زوجته بهذة الطريقة تمنت لو لحظة هي تكون مثل مريم هل مع مرور الوقت يحبها يونس ولو جزء صغير مثل حبه لزوجته فاقت على صوت يونس وهو يقول الفجر بيأذن يلا نقوم نتوضأ ونصلي 
رغد بفضول مش هتقولي رد فعلك كان ايه  
يونس بهروب بعدين يا رغد قومي غيري الفستان دة وصلي ونامي وتركها وخرج من غرفتها .
بالفعل قامت رغد وقامت بتغير الفستان وتوضأت وأدت فرضها على الجانب الآخر يجلس يونس في غرفته على سجادة الصلاةويقول لييييه يا رغد فتحتي چرح قلبي اكتر ما هو مفتوح وليه جاوبتك ورضيت فضولك 

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32الصفحة التالية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى