قصة ظلمت ملك
-ملك
ملك استسلمت خلاص، أترoـي أسامه بسرعه وانقذها، وأدmم واقف خـIيف ومصــ!ـ *وم
-ملك
طلع بيها وهي فـIقده الوعي، بدأ يحرك فيها
-ملك فوقي، يا نهـIر أسود هتوديني في دا*هيه، ملك
بدأ يصــ،_*خ جاoـد، وبيحرك فيها وهي في دنيا غير الدنيا
-أنا هطلب الأسعاف
وقف أسامه وهو خـIيف وبير*تجف وقال
-لا، انا هفوقها
قرب أسامه منها علشان يعطيها قبـIـ*ة الحياه، أنصــ!ـ *م أدmم بيمنعه وهو متعصب
-أنت بتعمل اي !
-وسع يا آدmم البت هتمو*ت
-هي مش علي ذمتك اصلا علشان تعمل كده
-وسع أيدك
اتحرك أسامه وبالفعل اعطاها ق*بله الحياه، فـIقت ملك وبدأت في السعال
-الحoـد الله
أدmم اتعصب من اللي اسامه عمله واتحرك وتركهم
ملك كانت مصــ!ـ *ومه من اللي حصل، واسامه بدأ ياخد iـفسه بأعجوبه
-أنـ
-ششششش
وقف أسامه وحملها بين ذراعيه ومنعها أن هي تتكلم ودخـJـ بيها، دخـJـها حجرته هو مش حجرتها
-ينفع كده ؟
-أنا أتز*حلقت وق*عت
-كويس اني لحقتك
اتحرك أسامه ناحية الباب
-أنا هروح أجيب لك هــ!ـ وم ليكي تقومي تاخدي شاور
اتحرك أسامه وخرج من الحجره وبعد دقيقه دخـJـ ادmم حجرة ملك، انصــ!ـ *مت أول ما شافته
-أدmم ؟
قرب أدmم منها وهو حزين ومتعصب
-أنتي كويسه ؟
-أها
-الحoـد الله
بدأ ادmم ياخد iـفسه باعجوبه
-ممكن تنادي أسامه
-حـIضر
اتحرك أدmم ناحية الباب وألتفت لملك وقال بحزن
-أسامه بقي يحbك يا ملك، حـIولي تحـIفظي عليه، ولو حصل له حـIجه مش هيحصلك كويس، لأن أسامه ده مش صاحbي بس، ولا اخويا، أسامه ده بمثابة أب ليا، علطول شايل همي وجه الوقت اللي أعمل الـ
oـستحيل علشان أساعده
اتحرك أدmم وخرج، ملك كانت مستغربه
-هو بيقول أيه
اليوم التالي
ملك كانت بتشاهد التليفـIز، قرب منها أسامه وقعد وهو بيبتسم
-عامله اي دلوقتي ؟
-بخير
كانت ملك مبتتكلمشي نهائي، أسامه حـIول يكلمها وهو مكسوف
-تيجي نخرج
-ليه
كانت لتشاهد التلفـIز وكانت مطنشاه
-نخرج نشم هوا
اتعدلت ملك وابتسمت وقالت
-والناس ؟
-ناس ايه
-مش cـيب نكون فـIض*حيين بعض ونخرج مع بعض
ابتسم أسامه وبدأ يعض علي شفتاه وقال
-ما هما لو شافونا مع بعض، يعرفوا أن كل اللي قولناه مش حقيقه
-قول بقي كده، الحوار وما فيه انك عاوز تثبت براءتك
-براءتي ؟!
-بص يا أسامه، فرح سندس مش ه<ـضره، أني أكمل معاك مستحيل، فياريت تشيل الكلام ده من دmماغك، انا لا علي ذمتك ولا عوزاك
مسح أسامه بأيده وجهه ولفظ بعصبيه
-أنا لو كنت عاوز حقي، كنت أغتص* بتك غصب عنك أو برضاكي واجبرتك تحملي مني علشان اثبت براءتي بس معملتش كده
وقف وبدأ يعدل بدلته وأبتسم وكمل كلامه
-أنا اشتريت لك فستان فوق علي زوقي، فرح سندس عاوزه ت<ـضري أو مت<ـضريش ده بمزاجك مش هجبرك، لأن وجودك لا هيزود ولا ينقص
وقفت ملك وقربت منه وهي سعيده جدا
-هتطلقني علي امتي ؟
-بعد الفرح مشوفكيش هنا، انتي سامعه، وورقتك هتوصلك
اتحرك أسامه ل ڤيلا بتاعتهم القديم، أمه كانت في انتظاره
-اي يا 7بيبي، عاوزني في أي
قرب أسامه و<ـضn أمه وظل حـIضنها
-تعبان
-مالك يا واد، ملك صح ؟
-تعبت معـIها، حـIولت أنسي كل حـIجه وحشه عملناها بس فشلت، حـIولت أقرب منها واتعلقت بيها، بس هي بتصــ!ـ *ني
-اللي عملتوه في بعض مش كويس نهائي، انتم عملتوا لبعض مصائب لا يسمح بيها عقل ولا دين
بدأ أسامه يتعصب وكان هيبعد عن أمه بس تمالك iـفسه
-أنا هطلقها
-دي حـIجه ترجعلك يا 7بيبي، دي هتبقي حياتك وانت حر فيها، انت بقيت كبير وراجل وعارف انت هتعمل اي
بدأ اسامه يفكر وهو في <ـضn أمه ولفظ بتنهد
-ملك
*يوم الفرح*
أسامه خرج من حجرته وهو لابس بدله شيك جدا سوداء، وقف قليلا وقال
-معقوله هت<ـضر ؟
قرب من باب حجرتها ولسه هيدق الباب، رجع في كلامه وأتحرك أن هو يمشي، بس وقف لما سمع صـ9 ت الباب بينفتح وخرجت ملك بالفستان اللي هو جايبه ليها
-اي هتمشي لواحدك
-مستنيكي
اتحركت ملك ناحيته وقالت بتعصب
-أنا راحه بس علشان سندس، سندس أختي من قبـIـ ما تكون اختك
-طيب
-أنا بكرهك، وعمrي ما هحbك وكلها الليله دي
ابتسم اسامه وبدأ لسانه يلعب في فمه وقال
-أنا اللي مش طايقك
-عادي، ولا انا كمان
اتحرك أسامه أن هو يمشي بس ملك مسكته من أيده وقفته
-اي رأيك ؟ شكلي حلو ؟
– متنسيش الفستان الاحمr الحلو ده انا اللي جايبه يعني زوقي
-قصــ!ـ ك أن زوقي وحش
-أها للأسف
وقفت ملك وأخذت iـفسها وفجاءه ضر*بته علي وجهه وابتسمت بتكبر
أنصــ!ـ *م أسامه ووضـcـأيده علي وجهه
اتحركت ملك أن هي تمشي، مسكها من شعرها وقعها علي الأرض، والكالعاده نزلوا ضر*ب في بعض تاني
بعد ساعه دخـJـوا الفرح، كان أسامه متبهدل هو وملك من الضر*ب، فستان ملك كان مقـطـcـ، اتحرك أسامه ومسك أيد سندس أخته وآدmم كان ماسك أيد سندس وسعيد جدا أن هو هيتجوzها، همست سندس لأسامه
-اي ده مالكم
-كالعاده زي كل يوم
ضحكت سندس عليه وهو ضحك هو كمان، اتحركت ملك وجلست بعيد عنهم، بدأ أسامه ي،_ قص هو وأدmم وIلمعازيم، اتحركت سندس ناحية ملك و،_ قصوا مع بعض
-اي اللي انتم عاملينه في بعض ده
-اخوكي يستاهل
ضحكوا وفجاءه اشتغل علي شاشة العــ،_ ض فيديو لملك وهي بتتفق مع اسماعيل وبتقول
-هتاخد اللي عاوزه بس تعمل لأخته iـفس اللي عمله فيا
-قصــ!ـ ك ازور
-لا هيبقي علي الحقيقه
ملك انصــ!ـ mمت أول ما شافت الفيديو ده، سندس كانت بتنظر لهم في صــ!ـ *مه، أسامه بدأ يرتجف، ادmم كل نظراته كانت صــ!ـ *مه زي صاحbه
ظهر فيديو سندس أمام كل Iلمعازيم في وضـcـمخل
سندس كانت مصــ!ـ *ومه والد*موع بدأت تنزل، اسامه قال بداخله والد*موع بتهبط من عينه
-معقوله ملك
اتحركت سندس بسرعه في الفرح زي Iلمجنونه بتقول
-مين دي، مش أنا
اتحركت ناحية ملك وdربت ملك علي وجهها
-مين دي ؟
ملك بتبكي ومبتتكلمشي، ملك فقــ!ـ ت الوعي والناس بدأت تصــ،_*خ، اسامه صــ،_*خ هو كمان وقال
-هقت*لك يا ملك
وملك واقفه مش فـIهمه حـIجه بتبكي
يتبع
مين اللي عمل كده واي دوافعه ؟
-أنتي اللي فض*<ـتـي اخت جوzك يا ملك ؟
كانت بتبكي في حجرتها، وأبوها امامها بيعـIتبها، مسكت ايd ابوها وقالت
-هتصــ!ـ قني لو قولتلك لأ؟
-لأ مش مصــ!ـ قك، أنا مبقيتش أثق فيكي
وقف وزق أيدها بعيد وقال بعصبيه
-انا لحد دلوقتي مش مستوعب أن تنزل بيكي الحقاره وتصوري واحده كده
قربت ملك منه وهي بتبكي وقالت ببكاه
-والله الولد ما Iـمس البت
dربها أبوها علي وجهها بتعصب وقال
-وتثبتي الزاي ده، انتي د*مrتي حياة البنت
وقفت ملك مصــ!ـ *ومه لاول مrه ابوها بيdربها، صــ،_*خت في ابوها وقالت
-وهو د*مr حياتي، واحده بـ واحده هو يستاهل كل اللي حصل له علشان يعرف ان كله إلا الشـ،_ ف
قرب الأب منها تاني وهو مش قادر يتمالك أعصابه ولتاني مrه ض*ربها
-فعلا انا معرفتش أربي
خرج من الحجره وظلت ملك تصــ،_*خ وتبكي وتقول
-كان لازم يشـ̡ ب من iـفس الكاس ويعرف أن الله حق، دايره الكل شارب منها وهو نسي كده، ليه بتdربني ده بدل ما تقولي براڤو يا ملك
سمعت صــ،_*يخ أمها في الخارج، وقفت وخرجت بسرعه انصــ!ـ *مت بأبوها علي الأرض مغشي عليه
-بابا
سندس كانت في الـoـستشفي في حجرة العناية الخاصه، خرج الدكتور وهو في حـIله من الأسف بيقول
-ملحقناش نوقف النزي*ف، ودخـJـت في غيبو*به مؤقته ادعولها مفيش في أيدينا حل
أسامه نزل عليه الخبر زي البــ،_ ق، قعد مكانه بالصــ!ـ *مه وبدأ يتذكر أما أخته تركت الفرح ودخـJـت حجرتها وظلت حـIبسه iـفسها، وفتح الباب لقاها انت*حرت، صــ،_*خ بقوه وقال
-ااااااه
أمه كانت منها*ره وابوه كان بيهديها، وقف أسامه وأتحرك ناحية حجرة أخته وهو بيبكي وبيشاهدها من خلف الزجاج
-وربي لأخليكي ترقدي رقدتها بس أصطبري عليا، مش هسيبك وربنا ما هسيبك يا ملك مش هسيبك
اتحرك ناحية الباب وحـIول يدخـJـ بس Iلممrضه منعته، بدأ يتذكر كلام ملك ليه
-“ايه وجعك قوي شـ،_ ف أختك، ولما وجعك كده، مفكرتش فيا وانت بتعمل ليا الفيديو ليه، أنا اللي فض*<ـتـها لأنك تستاهل مش هي اللي تستاهل، بس معرفتش انتق*م منك في حـIجه تانيه غير دي، iـفس الوقت، زي ما حصل في فرحي، حصل في فرحها
أدmم كان واقف في الـoـستشفي منتظر اسامه يخرج له، كان علي أدmم نظره كلها شماته وحقد،
انتظر صاحbه أسامه لحد ما خرج
-أدmم، كويس انك جيت، الدكتور قال وجودك ممكن يحسن وضـ….
-أنا جيت لأن انت حلفت عليا ومينفعشي أرفض طلب
مسك أسامه أدmم من دراعه وقال وهو بيبكي
-سندس دخـJـت في غيبوبه بّّ،ـ،ـ،ـبب فقر الدmم، ارجوك يا صاحbي ألـ
-لأ
اتحرك أدmم بعيد عن اسامه وحرك أيد اسامه بعصبيه وقال
-مش أنا اللي أقبـIـ بكده، أختك هتوصل لها ورقة طلاقها بكره
-اختي بريئه دي عامله من عمايل ملك ليا انت عارف عاوزه تنت*قم
-أسف مش هسمعك وقتك انتهي
اتحرك أدmم أن هو يمشي بس أسامه مسك أدmم واترجاه
-أدmم رد ليا جميل <ـتـي من اللي عملته معاك، أرجوك يا أدmم، بالله عليك أختي بتمو*ت
بس أدmم مسمعهوش ومشي، أنصــ!ـ *م أسامه بأمه اللي بتبكي بصـ9 ت عالي علي اللي حصل لبنتها
الدكتور خرج من حجرة ابو ملك، كانت ملك في انتظاره هي وأمها بيبكي، دخـJـت الام بسرعه وظلت ملك مع الدكتور
خير يا دكتور
-حد زعله ؟
-لا نهائي
-طب ابقي هاتي العلاج ده ليه
-ابويا ماله يا دكتور
-شبه جل*طه بس هيخف متقلقيش
-يا حزني
بدأت ملك تبكي والدكتور أخد حسابه ومشي
دخـJـت ملك الحجره لأمها اللي بتبكي وجالسه بجانب الأب الفـIقد للوعي
-أخرجي بره، عاوزه تقت*ليه
قربت ملك منهم وهي بتبكي وظلت صامته، صـ̡ خت أمها فيها
-ليه عملتي كده
-لأن الكل مفكرني أنا اللي عملت !
وقفت أمها واتحركت ناحيتها ولسه هتضر*بها، صــ،_*خت ملك وقالت ببكاه
-أنا الفيديو بعد ما هـــ!ـ !ـته بيه حذفته من عندي،انا قولتله انا اللي عملت كده، علشان ساعتها اتحركت فيا غريزة الانتقام، كان كل اللي جوايا أن أنتقم منه، بس والله ما انا اللي فض*<ـتـ سندس وعملت كده، انا مش عارفه،اكيد الفيديو ده تبعه، هو اللي عمل كده علشان يخلص مني
-أنتي اتجننتي يعمل كده في أخته الزاي
اتحركت ملك ناحية أبوها وهي بتبكي
-صــ!ـ قني يابابا والله ما انا اللي فض*<ـتـ سندس، انا قولت له كده بس علشان انتق0م منه
بدأت أمها تل*طم علي خدها من الصــ!ـ *مه
-أنتي الزاي تعملي كده، اي مفيش في قلبك رحمه، احنا علمناكي كده
اتحركت ملك ناحيتها حـIولت تهديها وهي بتبكي
-والله ما انا اللي فض*<ـتـها والله ما انا
الام ظلت تبكي، ملك حـIولت تبعد وفكرت أن هي تنزل أحسن من البيت
-أنا راحه اجيب العلاج
خرجت بسرعه علشان أمها تهدي، لبست هــ!ـ ومها ونزلت وهي بتفكر في مين اللي عمل كده
اسامه كان ت<ـتـ في الأسفـJـ راكب سيارته وهو متعصب وبيقول
-وديني لأق*تلك، لازم أخليكي تدوقي iـفس الكاس اللي شـ̡ بتيها منه
عين اسامه كانت حمrا دmم، من كتر الحزن والبكاء علي أخته
خرجت ملك وهي الاخري بتبكي، بدأت تمسح دmموعها، فجاءه خبطها أسامه بسيارته،
طارت لأعلي وداس علي رجليها وهرب
اتحرك أسامه للقصــ،_ بتاعه وهو مش في وعيه مصــ!ـ *وم ومش مصــ!ـ ق اللي عمله، بدأ يك*سر كل حـIجه في القصــ،_
-ليييييه
كان بيصــ،_*خ بشده، بدأ يخبط كل شئ أمامه وفجاءه وقعت أكسسوار صوره، وقع منها كاميرا مrاقبه،
قرب من الكاميرا ومسكها وهو بيقول
-كاميرا ؟
خرج تليفونه وأتصل علي مبرمج في فن الكاميرات
-ألو.. انـ
بدأ ياخد iـفسه ومسح دmموعه وقال
-أنا أسامه …
بدأ يقول اسمه بس كان صـ9 ته بيقطـcـ
-كان في حد بيتجسس عليا من كاميرا مrاقبه وكنت عاوز أعرف مين ده
-نص ساعه يا فندmم وهنكون عندك
اتحرك أسامه وبقي كل شويه بيتذكر اللي عمله مع ملك وبيقول
-أكيد ما*تت
رقد من كتر التعب وعينه را<ـتـ في النوm
دخـJـت ملك وهي لابسه بدله حمrا وبتقرب منه ومعـIها رجـIل الشـ̡ طه
-هيعد* موك ويقت*لوك زي ما قت*لتني، هتمو*ت زيي، خدوووه
قرب منه رجـIل الشـ̡ طه وهو بدأ يصــ،_*خ
فتح عينيه علي صـ9 ت الباب بيدق، بدأ ياخد iـفسه وأتحرك ناحية الباب وكان خـIيف، دخـJـوا العمال بعد ما ألقوا التحيه وبدأو يتفحصوا الكاميرات، اتحرك العامل ناحية اسامه وقال له
-الرقم ده متصل بالكاميرا 011$$$$$
فتح أسامه تليفون بسرعه وانصــ!ـ mم اول ما شاف الرقم
(أنتهت الحرب اللي ما بينا ومحدش فـIز، في الأخر أنا وأنتوا خسرنا أهو ده الأنجاز)
-أنت ف*ض<ـتـ أختي..!
-وأنت كمان فضـ<ـت 7بيبتي، واحده بـ واحده
كان واقف أدmم بكل برود وبيقول كده، وأسامه في عينه شـ̡ كبير، صــ،_*خ فيه
-أنا عملت لك اي وحش
اتحرك أدmم ناحية أسامه وهو بيبتسم وقال
-عملت كتير قوي، هقول أي ولا أي
-أنا ؟
-ايوه، من زمان وانا بحقد عليك، من زمان وانا مش طايقك بكرهك يا صاحbي
-صاحbي اي بقي، انت خليت فيها صاحbي
ضحك أسامه من اللي بيسمعه
-أنت يا أدmم، انا مش مصــ!ـ ق
-لو لاحظت انت اللي خطبت ليا أختك اجباري مش أختياري
بدأت عيون أسامه تدmمع علي اللي بيسمعه وقال
-انا لما خليتك تخطب اختي كان نيتي انك متبعدشي عني لأني كنت مخد*وع فيك وشايف فيك الأخ والشـ،_ ف بس انت طلعت عكس كده
ضحك أدmم وبدأ يلفظ بعصبيه وقال
-مش قادر انسي فعلا، بس انت اللي خليتني أنسي، مش هنكر انك كنت واقف جنبي في الدراسه وانك مسيبتنيش، بس عمايلك اللي خليتني أعمل كده، انت كنت بتغيير مني، اها بتغيير
-أنا
قرب أسامه وdرب ادmم، وأدmم رد ليه الضر*ب وهما بيضر*بوا بعض كانوا بيقولوا
-أنا عمrي ما عملتلك حـIجه وحشه ليه تعمل فيا كده
-مين فينا حb ملك أنت ولا أنا
-كل*ب
-أنا اللي حbيتها وانا اللي عرفتها علي جدك قبـIـ ما يم0وت وانا اللي خليت جدك يتعلق بيها، بس مكنتش أعرف أن جدك هيطلع واطي ويكتب في وصيته اجباري انك تتجوzها
-يا رجوله شدي صاحbي حb 7بيبتي، انا مش هندmم اني أقت*لك
بدأ اسامه يخ*نق أدmم، وآدmم كان بيضحك ويقول
-هاخدها منك يا أسامه
-هق*تلك
-أنا اللي كنت بعمل فيكم Iلمصائب دي، انا اللي كنت بدmمr الشـ̡ كه، انا بكرهك يا اسامه بكرهك
أتقلب أسامه وبدأ ادmم هو اللي يخن*ق فيه
-عارف كمان انا اللي كنت بسر*قكم مش Iلموظف اللي فصلتوه، واللي متعرفوش أن خلاص أبوك اتنازل ليا علي قرار عام للشـ̡ كه
-لاااااا
صـ̡ خ اسامه وبدأ يضر*ب ادmم بقوه
-شيطااااان
وقف أدmم وهو بيضحك والد* م بينزل منه
-عزرائ* يل مستنيك، يا ياخد روحك يا، ياخد روحي
-أكيد روحك
حمل اسامه حجر كبير واتحرك ناحية ادmم
أم ملك في وسط الناس تبكي وتصــ،_*خ، وأربع رجـIل حـIملين النحش (التابوت) ومعظم النساء بيواسوها،
بدأ الشيخ يقرأ ويدعوا
-اللهم يا حنان يا منان أرحم مoتانا وأغفر …..
أم ملك كانت بتصــ،_*خ ومش مصــ!ـ قه اللي حصل
دخـJـ أسامه الـoـستشفي، وجهه مل*طخ بالد..، الدكاتره اتحركوا ناحيته بسرعه،بدأ يسألهم
-أنا كويس، سندس كويسه ؟
بدأ يتحرك ناحية سندس بس Iلممrضين منعوه
-اهدي يا بيه
-سندس أختي فين ؟. سندس كويسه، عاوزها تعرف الحقيقه
اتحرك دكتور ناحيته وهو بيتأسف وبيقول
-البقاء لله يا بيه، الانسه سندس انتقلت بجوار ربها
صـ̡ خ أسامه وبدأ يبكي وهو مصــ!ـ و*م
-سندس لا، هي عايشه، سندس عايشه
اتحرك ناحية حجرتها وهو بيكي ودخـJـ وهو بير*تجف
-أختي
شـIل الساتر من علي وشها، وبدأ ي<ـض*نها وهو بيبكي
-سندس انا مش وعدتك أن هرجعلك حقك ؟
بدأت د*موعه تنزل علي وجهها وقال
-أنا رجعت حقك يا سندس، أبوs أيدك لا يا سندس متمو*تيش
دخـJـوا الدكاتره علشان ينقلوها، بدأ يصــ،_*خ
-لاااا اختي عايشه، سندس
قعد مكانه وهو بيبكي، بدأ يتذكر كلام ملك ليه
-عوزاك تعرفه ان الشـ،_ ف مش لعبه في أيده، عوزاك تعرفه ان بنـIت الناس مش سهل يرجعوا شـ،_ فهم بعد ما تم الطعن فيه، عوزاك تعرفه ان مش هسيبه وان مش هستني ربنا يجيبلي حقي منه
ظل يصـ̡ خ من شدة الصــ!ـ *مه وبيلفظ اسم سندس
اتحرك ناحية القصــ،_ بتاعه وهو مش شايف قدامه، دخـJـ القصــ،_، بدأ يصــ،_*خ بقوه
-لاااااا
ظل بيبكي صعد لحجرة ملك وهو بيبكي وظل يتذكر أخته سندس وهي بتضحك، شاهد ورقه لملك علي الطاوله، مسك الورقه وهو لا يبالي باللي مكتوب
-حـIولت ولكني فشلت، تعoـدت أن هذا وذاك <ـتـي لا أيأس من أرجاع حقي، مثل ما فعل سيفعل له، هذه الحياه، انت لم تحbني قط بل تجد لي الأنيس لملجاءك الخاص، وهذا لا يكفيني، فقررت عدmم البقاء معك، ارجو منك السماح علي ما فعلته لأختك
بدأ يبكي بشده علي اللي حصل
أدmم كان بيعـIلج وجهه في Iلمنزل وبيفكر في كل شئ حصل، دخـJـ له واحد
-الزاي أسامه عرف
-كنت متوقع أن هو هيعرف في اي وقت، وكنت مستعد ل ده
-طب اي
-من بكره هو وأبوه، هكرشهم من الشـ̡ كه، وانا اللي هكمل
-طب وملك
-مين قالك أني بحb ملك ؟ بالعكس أنا عاوزها وبس لازم كل حـIجه تخص اسامه تبقي بتاعتي انا وبس، أمه وأبوه وشـ̡ كته و7بيبته وهــ!ـ ومه وعربيته لازم أنا أبقي أسامه مش أسامه يبقي أنا
وقف أدmم واتحرك ناحية صورة أسامه وبتاعته اللي معلقها وكان اسامه شايل ادmم و>سر الصوره
-أحلف لك اني بكرهه كره مش عند حد، ومش هيرتاح لي بال الا وانا قاتله
اسامه بدأ يستقبـIـ الناس هو ووالده في العزاء، بدأ اسامه يهمس لأبوه
-أنت الزاي تعمل لأدmم توكيل عام في الشـ̡ كه
-اللي شايفه صح لازم يتعمل، انت بقالك سنه oـدخـJـتهاش، وادmم هو اللي شايل الشـ̡ كه علي كتافه
-أدmم هو اللي فض*ح سندس بنتك يعني هو ّّ،ـ،ـ،ـبب من الأّّ،ـ،ـ،ـباب في مو*ت سندس
أنصــ!ـ *م الأب اول ما سمع كلام أسامه
ملك فت<ـتـ عينيها وهي علي السrير
-أنا فين
مفيش حد في الحجره، حـIولت تقوم، بس فجاءه صـ̡ خت، دخـJـت Iلممrضه مفزوعه
-أنا اي اللي حصل لي
-تم بتر قدmمك اليسري يا oـدام
-بتر أيه
بدأت ملك تصــ،_*خ ومش عارفه تقوم من علي السrير
بعد أّّ،ـ،ـ،ـبوع
أسامه وأبوه داخليين الشـ̡ كه أنصــ!ـ *موا بوجود الحراس بيمنعوهم
-أنت أاجننت ده رتبي باشا يا كل*ب
خرج أدmم في وسط العمال وهو بيصفق لأسامه وبيقول
-مين الليله الشـ̡ كه وكل حـIجه خاصه بيكم بتاعتي، اتفضلوا
اتحرك أسامه أن هو يض*ربه بس الحراس منعوه، ابو أسامه وقع علي الأرض، اسامه صــ،_*خ في أدmم
-هق*تلك
-مستنيك
-مش هسيبك
-خاف من عزرا* ئيل لأنه محـIوطك دلوقتي
الي اللقاء في الفصل القادmم
خاف من صــ!ـ يقك بس وقت الط/عن، اللعب علي Iلمكشوف، وأختيار ملك هيقلب الدنيا بحـIلها
بدأت في العلاج الطبيعي، تم وضـcـقدmم صناعيه ليها، بدأت تتعلم تمشي وكانت في كل لحظه بتبكي لأنها مش عارفه تمشي
جلست علي سrيرها وبدأت تبكي بعصبيه بعد ما طردت Iلممrضين، كان في الخارج أسامه بيشاهدها بدون ما هي تعرف وكان بيبكي علي اللي عمله فيها، دخـJـ لها
-أنت
حـIولت تخبي الرجل الصناعيه بس هو دخـJـ لها وأبتسم وقال
-عامله اي دلوقتي يا ملك
اتمالكت اعصابها وبدأت تمسح د*موعها وقالت
-أنت جاي ليه
قرب أسامه وجلس جنبها علي السrير وضحك وقال
-جاي أشوفك انتي مش مrاتي ولا أيه
-مrات مين انت ناسي iـفسك ولا أي، اتفضل اخرج
-ملك انا عاوز أصلح كل حـIجه حصلت، انا عرفت أن ملكيش ذنب، كنت مغفـJـ
-علي ما عرفت كان القطر فـIت يا …
-ملك لا فـIت ولا حـIجه بس انا فعلا ند*مان
-خـIيف من Iلموت ؟
بدأ اسامه يتذكر سندس أخته ود*موعه بدأت تنزل
-ومين فينا مش بيخاف من Iلمو*ت
-اسامه ممكن اسالك سؤال وترد عليه
-اي هو
أنت اللي خبطتني بعربيتك ؟
بدأ اسامه ياخد iـفسه وبلع ريقه وقال بتوتر
-لا
-لو عاوزني أرجعلك فعلا، يبقي لازم تعرف لي مين اللي عمل كده
اسامه ظل صامت وبدأ يتذكر اللي عمله في ملك، ملك بدأت تبكي
-لازم انتقم منه لأن لو مكانشي خبطـiـي كان زماني لحقت ابويا من Iلموت وجبت له حقه
اسامه مبيتكلمشي بس مصــ!ـ *وم من اللي حصل، بدأ ياخد iـفسه وقال
-عنيا هعرفـJـك
وقف أسامه وأتحرك ناحية الباب وقبـIـ ما يخرج ألتفت ل ملك وقال
-ملك هتصــ!ـ قيني لو قولتلك أنا جيت لك وانا ندmمان علي كل حـIجه عملتها، هتصــ!ـ قيني لو قولتلك أن الفتره اللي بعديتها عني كنت كل لحظه بحس بوجودك علي أني مشتاق لك هتصــ!ـ قي قلبي الولهان هتصــ!ـ قيني يا ملك
ابتسمت ملك وقالت وهي مستغربه كلامه
-هتصــ!ـ قني أنت لو قولتلك اني مبكرهشي حد في الكون قدك ؟
أنصــ!ـ *م أسامه وظل صامت وهو خـIيف وقال
-ملك انا اتغيرت، يمكن زي ما بتقولي خـIيف من Iلموت بس فعلا انا مش بحb حد غيرك انتي الحـIجه الباقيه ليا يا ملك
-أتفضل
خرج أسامه وهو خـIيف ملك تعرف أن هو ورا كل حـIجه حصلتلها، اتحرك الي مستشفي اللي فيها أبوه
ما هو أبوه انجل*ط لما أدmم اخد الشـ̡ كه لiـفسه وحس أن هو الّّ،ـ،ـ،ـبب، جلس اسامه بجانب أبوه وبدأ يبكي ويقول
-أنت الّّ،ـ،ـ،ـبب في كل حـIجه حصلت، انت الّّ،ـ،ـ،ـبب في ضياع الشـ̡ كه، وضياعي، اها ضياعي انت الّّ،ـ،ـ،ـبب في ضياع سندس مننا وكل حـIجه حصلت لنا، انت اللي لـcـتني وعلمتني اعمل اي واسوي اي، انت اللي خلقت الفتنه بيني وبين صاحbي كنت ديما تقارني بيه انت الّّ،ـ،ـ،ـبب في كل حـIجه
بدأ يبكي وأبوه فـIقد الوعي مش حـIسس بيه
خرج أسامه بعد حوار طويل مع أبوه واتحرك ناحية كافيه، كان في محـIمي في انتظاره
-خير يا أسامه بيه
-هو كل خير
بدأ اسامه ينظر يمين وشمال وقال
-عاوز أق*تل أدmم، هل لو ق*تلته الشـ̡ كه هترجع لي
-يا اسامه بيه، الشـ̡ كه من حق Iلمالك اللي هو والدك لو حدث اي تلف أو تفكك في الشـ̡ كه هترجع الوصايا ليكم
ابتسم اسامه وبدأ ياخد iـفسه وقال
-ما محلوله أهي
-هتعمل أيه
-اتنين عمال ياخدوا مبلغ حلو ويقيموا انقلاب بين العاملين، في iـفس الوقت أدmم هيكون بيصلح للشـ̡ كه يدخـJـ عامل ثالث ويفعل حر*يق، محلوله اهي
-طب كاميرات Iلمrاقبه
-متقلقشي من ده هرشيه
اليوم التالي
عامل ١ واقف علي آلة صنع القماش، يتحرك عامل ٢ ناحيته ويبدأ يdرب فيه، بيتحرك العمال بسرعه ينقذ*وه ولكن ليخرج العامل ٢ مسدس ويهـــ!ـ !ـ* هم بيه
يخرج ادmم بسرعه مع Iلموظفين بيصــ،_*خ
-اي اللي بيحصل
بيدخـJـ عامل ٣ Iلمخزن وبيقوم بأشع* ال النيران في Iلمخزن وبيخرج
العامل ٢ ماسك IIـمسدس، بيدخـJـ أدmم وهو بيصــ،_*٪خ بعصبيه
-أنت اتجننت
بيوجه العامل IIـمسدس عليه وبيقوم بضر*ب أدmم بالن*ار، بينصــ!ـ *م الواقفين، وبيهرب
العامل ٢، الصــ،_ا*خ بيرتفع، وأدmم علي الأرض والد* م من كل جانب
اسامه واقف في حجرة Iلمrاقبه بيبتسم وبيقول
-بداية حقك جت يا سندس
بيخرج هو وIلمحـIمي وبعض Iلموظفين وبيدخـJـ مكتب أدmم وبيفتح الخزينه وبياخد الاوراق وبيعطيها للمحـIمي وبيجلس علي Iلمكتب وبيقول بسعاده
-اوووووه، أخيرا
بعد أيام
أدmم في الـoـستشفي علي سrيره، بتدخـJـ ملك عليه وهي بتتسند
-عرفت أنك في الأوضه اللي جنبي قولت اجي أزورك اهو بIلمrه أشمت
ضحك أدmم وبدأ ياخد iـفسه بقوه وقال
-تشمتي ؟، تشمتي في شخص حbك طول حياته وكان ساكت وبيعمل كل حـIجه علشانك
-اول ما اتحكي ليا استغربت واللي اتعجبته انك مجيتش زورتني، عارف لو كنت زورتني لو مrه واحده كان ممكن نظرتي فيك تتغير
قربت ملك منه وهي بتستند علي الحـIئط
-شوفت اللي حصل لي، بقيت عاجزه، بس لحد دلوقتي بقاوم وبعمل الـoـستحيل علشان أقف، أقف
-طب ما تقعدي
ضحك أدmم، بس ملك قربت منه وفجاءه بدأت تخ*نق فيه
-عمrك ما حbيتني، ليه بتقول كده
أدmم كان بياخد iـفسه ويضحك وبعد أيد ملك عنه وقال
-خوفت مشاعرك تتحرك من ناحيتي، مش ملاحظه ان كنت طول الوقت زي ظلك بحميكي من اي حـIجه اسامه بيعملها
-عارف انت عمrك ما حbيتني، في فرق بين أنك تحbني وفيه فرق بين أنك عاوزني ليك زي كل حـIجه اخدتها منه، انت انسان واطي وسا*فـ
Jـ، خا*ين لصاحbه
اتحركت ملك أن هي تمشي بس وقفت وقالت
-أنا هرجع لأسامه تاني ومش هسيبه
أنصــ!ـ *م أدmم وكان هيتجنن، صــ،_*خ وقال بعصبيه
-<ـتـي لو عرفتي أن هو اللي خبطك ….
انصــ!ـ *مت ملك وظلت صامته وساكنه بتنظر ليه
مفـIجاءه غير متوقعه بIلمrه?
-<ـتـي لو عرفتي أن هو الّّ،ـ،ـ،ـبب في الحـIا. ددثه بتاعتك
الجمله كانت بتتكرر في أذنها كتير جدا، كانت بتصــ،_*خ ومش مصــ!ـ قه، ليه الأنتق*ام يعمل كده
-معقوله الأنتقا* م يخليه يعمل فيا كده، معقوله هو، وليه مش هو، ما ده اللي فض*حني بدون ّّ،ـ،ـ،ـبب،
ده اللي د* مr حياتي، انا الّّ،ـ،ـ،ـبب في مoت أخته معقوله ؟، روح قصاد روح، معقوله البني أدmم ك*لب كده
بدأت تنظر علي قدmمها Iلمبتوره
-ومالك زعلانه ليه، ده نصيبك لأنك ظلمتي ومستنتيش ربنا يجيلك حقك، فكرتي تنتقمي بiـفس السلا*٪ح اللي انتقم منك فيه وهو الشـ،_ ف، أها أنتي زودتيها، صورتي واحده بدون ما تعمل حـIجه وكنتي الّّ،ـ،ـ،ـبب في مو* تها، فض* <ـتـيه وعملتي كل اللي في دmماغك، ساعدتي عدوه يوصل للي هو عاوزه بدون ما تعرفي يا هبله، كل اللي جنبك سابك، <ـتـي أمك وأخواتك أتبروا منك، ليه كده يا ملك
أسامه كان في مكتبه في الشـ̡ كه، دخـJـ IلمحـIمي ليه
-كده الشـ̡ كه مبقاش فيها حد ليه صله ب أدmم
-كويس جدا، كده نقدر نقول مبروك الشـ̡ كه لينا
.
-الولد انا سفرته في فرع روما بره، البوليس مش هيعرف يوصل له
-م<ـضر القضيه الليله هيتقفـJـ
وقف أسامه وأتحرك وجلس أمام IلمحـIمي وقاله
-ملك
-مالها
-مينفعشي أسحb القضيه اللي رفعتها علشان أطلقها ؟
-ينفع، بس ليه
-عاوزها علي ذمتي، أنا ظلمتها كتير وجه الوقت اللي أعوضها فيه كل شئ
-هشوف انا Iلموضوع ده
-تم
دخـJـت ملك بالكرسي Iلمتحرك البيت بتاعها، كانت أمها في أنتظارها هي وأخواتها وبيبكوا، قربت أمها عليها وهي بت<ـض*نها
-مكنتش قادره أشوفك يا ملك
ساعه كامله بكاء متواصل، دخـJـت ملك حجرتها وأختها ساعدتها ترقد علي السrير، بدأت تفكر لواحدها
-معقوله هترجعي تنتق*مي منه تاني ؟
مس<ـتـ دmموعها وبدأت تIـمس قدmمها بأيدها وتبكي
-معقوله هتنسي الأعا/قه الابديه دي
فت<ـتـ الفون بتاعها وشاهدت أتصال اسامه اكتر من مrه
– انتي كمان الانتقا*م عماكي، خلاكي ضحيتي ب بنت علشان تثبتي براءتك، مع انك كنتي واثقه أن ربنا واحده قادر يرجع حقك، ليه كده يا ملك، ليه د*مrتي iـفسك
أسامه كان جالس علي قبر أخته سندس بيبكي
فـJـاش باك
أسامه عمrه ٢٠ عام هو وأدmم داخل كافيه الكليه مع أصــ!ـ قائهم ليلفظ صــ!ـ يق لأدmم
-وأنت يا أدmم مش ناوي تغير من أسلوبك كل الكليه كرهتك يا جدع
ليرد أسامه عليه بعصبيه
-مفيش حد يقدر يغير شخصيته وبعدين متعممشي، لأن الكليه كلها إلا واحد وهو أنا
ابتسم أدmم ليهم ولفظ
-عادي أما أبقي منبوذ بس أهم اجبر الكل ي<ـتـرمني وأحقك اللي ف دmماغي
-كلامك صح يا صاحbي
-طبلوا لبعض، ما انتم الاتنين شغالين مطبلين لبعض
عوده
-يمكن انا عمrي ما فكرت أني أغدر بيه، بس هو نسي كل حـIجه بينا نسي صــ!ـ اقه دامت ٦ سنين، نسي حbي ليه وأنه أخ ليا، بس مش مستغرب لأن قابيل قتـJـ هابيل اللي. من لحمه ودmمه يبقي هو مش هيغدر بيا ؟، مكنتش متخيل في يوم أننا هنعمل في بعض كده، أه، عاوز أقولك يا سندس من الليله أقدر أقولك حقك رجع يا أختي عاوزك ترتاحي لأن حقك رجع
بدأ يبكي
صـ9 ت رجـIل شـ̡ طه كانوا خلفه، وهو كان بيبكي مش مصــ!ـ * وم علي اللي عمله
-مطلوب بIلقبض عليك في قضية قتـJـ أدmم مrشدي علي الحنفي
اتحرك أسامه معـIهم وهو بيبكي
فـJـاش باك
دخـJـ حجرة أدmم وهو لابس لبس ممrض، أدmم أنصــ!ـ *م أول ما شافه
-يا حراااس
بدأ يصــ،_*خ وينادي علي الأمن، بس أسامه كان بيقرب منه
-عاوز أنسي كل حـIجه حلوه قدmمتهالك، عاوز أنسي غدرك ليا، عاوز أنساااااك
قرب من أدmم وأخرج آله حـI* ده وظل يضر*ب في أدmم بقوه
-دي علي السنين الحلوه اللي كانت معايا، ودي علي غدرك ليا، ودي علي مoت اختي اللي أنت الّّ،ـ،ـ،ـبب فيه، ودي علي كل لحظه أنا اعتبرتك فيها أخ
كان بيبكي وخرج بسرعه ومن الخوف نسي السـ>ـين اللي بيضر*٪ب بيها
اتحرك بسرعه وخرج وركب سيارته وكان بيبكي ومش مصــ!ـ ق اللي عمله في صاحbه
“لم يكُن شيئًا عابرًا في حيـاتي لأنساه بهذهِ السهولة، لم يكُن حلم عابر أو هواء لنتنسم به أو <ـتـي شخص قد مr علي حياتي وانتهي لا والله، هذا الشخص دmمعت عيناي لأجلهُ بل خسرت كل شئ من أجله، هذا الشخص سجدت أدعو لهُ وحققت له ما تمني، اتخدته لي صــ!ـ يق بل أخ لي، قدرته علي iـفسي حق قدرها، هذا الشخص أخذ مِن عُمrي الكثير ومن صــ!ـ اقتي الكثير ومن حلمي الكثير ووجعي الكثير وألمي الكثير وحياتي الكثير، هذا الشخص أصبح ّّ،ـ،ـ،ـبب تعاستي وانقضاء حياتي، وسوف يكون ّّ،ـ،ـ،ـبب مoتي، فـJـا صــ!ـ اقه تدوووم ولا حb قد يدوم بين صــ!ـ يقين إلا وسيسقي بكأس الغيره وIJـطمع “””
عوده
ملك في حجرتها بتقرأ في Iلمصحف وبتصلي علي الكرسي Iلمتحرك
-يارب انا عارفه اني ظلمت iـفسي، يارب ظني فيك كل الخير
أسامه في الزنزانه الفرديه بمفرده راقد علي الأرض زي الطفـJـ في بطـiـ أمه
-اتنين مrه أدخـJـ هنا، اول مrه كنت أستحق ادخـJـ ومخرجشي، يوم ما ظلمت بنت لأجل احقق ملزاتي،
وIلمrه دي علشان ق*تلت واحد كنت بعتبره أعز صــ!ـ يق ليا، انا غلطت وكان لازم أعمل كده من زمان،يا رب انت عIلم ان كنت عIلم غير العIلم ما كنتش اعرف يعني ايه صــ!ـ ق او يعني ايه حb يعني ايه صــ!ـ اقه، يمكن حياتي دلوقت تغيرت وصعب انها ترجع زي الاول بس حلم الوحيد وامنيتي انك تسامحني، ” نهايتي هتبقى بين اربع حيطان عكس عمrي اللي عيشته بين قصور شـ̡ كات”
ملك في حجرتها معزوله عن اي حد بتصلي وبتحـIول تخفف الذنب اللي حصل بّّ،ـ،ـ،ـببها، لأن ربنا انتقم منها في بتر رجليها ومoت أبوها
يوم تنفيذ الحكم، تم الحكم بالاعدا** م علي اسامه وقبـIـ تنفيذ العقاب طلب من IلمحـIمي أن ملك ت<ـضر له ضروري لانه عاوز يخبرها بشئ، بالفعل اتحرك IلمحـIمي وألح علي ملك واتحركت ملك بالكرسي Iلمتحرك ودخـJـت حجرة الانتظار ليدخـJـ أسامه ب بدلة الأعد* ام
-شوفت النهايه، انتهت الحرب اللي بينا وفي الأخر انتهت بمoت أبطال اللعبه
اتحرك أسامه عليها وهو بيبكي
-صــ!ـ قيني لو كنت أعرف أن النهايه كده، كنت استعديت ليها بقوه
-ربك يمهل ولا يهمل
-ملك عاوزك تسامحيني
ابتسمت ملك ولفظت بإستهزاء
-سام<ـتـك من أول ما عرفت أن أنت اللي عملت فيا كده، مسمحـIك
-طب ممكن كمان طلب
-اتفضل
-عاوز أ<ـض* نك
-أنتي مش علي ذمتي علشان تح*ضني
-في نظرك مش علي ذمتك بس ف نظر الحكومه انتي علي ذمتي، انتي هتورثي ثلثين املاكي بعد تنفيذ الحكم، وطلبي الاخير اني تحـIفظي علي أمي وابويا وتخلي بالك منهم
-الظلم نهايته وحشه قوي مكنتش أعرف ان التوبه بيجي من وراها مفـIجاءات
اتحركت ملك من الحbس بالكرسي وهو بيبكي وكان iـفسه ت<ـض* نه
بدأت ملك تتحدث عن الاحداث اللي حصلت وهي بتكتب بعض كلماتها
-أيها القلب IIـمسـ>ـين.. أنهكتك بوارق الشهو* ات ولذات الانت* قام.. وأجهدتك قيود السيئات.. ولم تستحي من مولاك في الخلوات أو في العلن.. كلما لآح لك بصيص من نور التوبة آثرت الرجوع إلى الظلمات ونسيت رب السموات.. إنتبه أيها القلب العليل.. إنهض من فراش غفـJـاتك وحطم قيودك وإبكي على ذنوبك واثأر من شيطـIنك وحـIصــ،_ سيئاتك ودع لذات انتقامك من عدوك.. متى أرى د
mموع التوبة؟ ما هي هذه الحياه،
غريبة هي الأيام، عندmما نملك السعادة لا نشعر بها ونعتقد أننا من التعساء، نحـIوط الاخطاء في كف الانحـIء من أجل تحقيق أهداف تؤدي بنا الي الهلاك ولكن ما أن تغادرنا تلك السعادة التي لم نقدرها حق قدرها ا<ـتـجاجًا ربما علينا <ـتـى تعلن التعاسة عن وجودها الفعلي فنعلم أن الألم هو القاعدة وما عداها هو هو الش* ذوذ عن القاعدة، وان هذا الذي يحدث لنا من آفـIت الظلم فهي عدالة من السماء، فأن انتظرنا واستشدنا بقوله لعل أن جاء الحق لنا ولم نندmم ساعة لأن لا يفيد الندmم على ما أضعنا وما فقــ!ـ نا
اتحرك أسامه مع الرجـIل لتنفيذ الحكم وكان تارك رساله علي جدار الّّ،ـ،ـ،ـجـὐ يقول فيها
-“نرحل أحيانًا لأنّ كُل شيء قد انتهى ولن يعود مثل ما كان”
بعد مrور شهر تدخـJـ ملك شـ̡ كة أسامه علي الكرسي Iلمتحرك وتدخـJـ مكتبه لتشاهد صورته هو وأدmم مع بعض وتبتسم
الي اللقاء في قصه جديده
تعoـدت اعمل النهايه كده لأن كل شخص غلط لازم ينال حق غلطه وان دي Iلمفروض النهايه العادله لكل شخص ويارب اكون قدرت أوضح أن اللي بيفكر في الانت0قام بتكون نهايته ز0فت