رساله قلب لي حياتي

ريم معلش ياماما حسام راجع من سفر زي ما انتى عارفه وعاوز يستريح 
والدتها ماشي ياحبيبتى براحتكم 
وفعلا قومنا رجعنا على شقتنا وريم طول الطريق تكلم فيا وانا فى دنيا تانيه خالص ومش معاها 
وعدى كام يوم وانا الامر ده هيجنني لدرجة انى شكيت فى ريم 
وقررت اتأكد فبعد كام يوم قولت ليها معلش ياريم ياحبيبتى انتى عارفه انى رجعت من غير ما أكمل المأموريه اعمل ايه كنتى وحشتينى فا انا هرجع اسافر يومين او ثلاثه اكمل المأموريه وراجع علطول 
ريم ماشي ياحبيبي روح شوف شغلك بس انا زي ما انت عارف مابحبش اقعد فى الشقه لوحدى فهروح اقعد برضو عند ماما لحد ماترجع
وطبعا انا لا كنت مسافر ولا حاجه انا كنت هنزل كأنى مسافر وهراقب الشقه من بعيد وفعلا نزلت تانى يوم الصبح على انى مسافر واتجهت لمكان اقدر اشوف فيه الشقه من بعيد وفى نفس الوقت متدارى 

وفضلت قاعد منظر اي شيء غريب لكن اتفاجئت ان ريم نازله فعلا زي ما قالت بس قولت لنفسي افضل قاعد يمكن رايحه مشوار وراجعه تانى 
وفضلت ملطوع فى الشارع اكثر من أربع ساعات لحد ما صعقټ من اللى شوفته 
لقيت اخو ريم ساحب بنت فى ايده وداخلين العماره وطالعين على فوق انتظرت شويه صغيره ورجعت طلعت وراهم ولما قربت

شويه سمعت فعلا صوت ضحك وصهلله فتحت الباب فجأه عليهم لقيت الاستاذ اخوها عامل الشقه ولا العوامه فارش الاكل والشرب وهى قاعده ترقص له واول ماشافني قام اتنفض 
اخوها انكل حسام ي انهار اسود وهى اول ما شافتني وشافت اخو ريم مړعوپ منى اخدت
نفسها وجريت على تحت 
اخو ريم معلش يا انكل اخر مره انت عارف بقى شقاوة المراهقين 
ارجوك ماتقولش لحد من اهلى ارجوك لحسن بابا يموتنى 
جلست مكان وانا فى سخريه من نفسي وضحكت ضحكة چنونيه 
لدرجة ان اخو ريم بقى واقف مش فاهم هو انا مالى 
قولت ليه الله يسامحك ياشيخ دا انت جننتني وكنت هتخرب بيت اختك 

اخو ريم انا مش فاهم حاجه 
رديت احسن برضو ورجعت كشرت فى وجهه وكلمته پغضب انت عارف لو حصل ده تانى مش هيحصل طيب وانا اللى هأدبك بايدى انت فتحت الشقه ازاى 
اخو ريم بالمفتاح اصل بصراحه كده عملت نسخه من مفتاح اختى من غير ماتعرف وادى النسخه اهى اول واخر مره والله وجري من امامى 
وانا جلست اضرب كف على كف واضحك من اللى حصل .تمت

الصفحة السابقة 1 2
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى