ليـ,,ـله العـ,,ـمر
يعني مش بحلم
فا استجمعت شجاعتي وفتحت الباب
ووقفت امامة وانا ببصلة بشوق الدنيا كلها
وقبل ما اسالة
واقولة عايز اية
لقيتة بيطلب مني حاجة لا يمكن تتوقعوها
عارفين عابد كان جاي لية
لو عايز باقي احداث الروايةصلي علي رسول الله
الجزء الثاني
من رواية ليلة العمر
وبدأت اركز مع عابد جارنا
وكنت بتابعة من بعيد
وبكتفي اني اشوفة واملي عيني منه
بدون ما هو يعرف
وفضل الحال علي كده
لغاية ما في يوم
لقيت عابد بيرن الجرس علي شقتنا
فا فتحت بسرعة
وقابلتة بعيوني الي مليانة لهفة
وقبل ما اسألة عن سبب حضورة
لقيتة بيسألني
وبيقولي
انتي حسنة البيت صح
فا هزيت راسي بتعجب
وانا بفكر بيني وبين نفسي
وبقول
هو عرف الاسم ده ازاي
لكن رديت علية عادي
وقلت
ايوه ده اسمي فعلا
فا رجع سألني تاني
وقالي
ياتري ماما موجودة
وقبل ما ارد علية
سمعت صوت ماما الي جاي من ورايا
وسمعتها وهي بترحب بعابد
وبتقولة
اهلا يا عابد اتفضل
فا الټفت لماما
لقيتها لابسة الي علي الحبل وشكلها زي القمر
المهم
بعدما دخل عابد
انا وقفت مندهشة
ونفسي افهم
هو ازاي عابد عرف انهم بيندهولي با الاسم المنيل ده
واية الي جايية عندنا اصلا
ولية ماما لابسة ومتشيكة
اوي كده
واية الي لم الشامي علي المغربي
ولما شعرت بان فضولي هيقتلني
بسرعة دخلت عشان اعرف اية الحكاية بالظبط
لكن
وانا داخلة علي الصالون
افتكرت اني بالبيجامة
فا رجعت علي غرفتي
عشان البس حاجة تليق بمقابلة عابد
واثناء ما كنت بغير هدومي
سمعت زغروطة
فا اتعجبت
لان سعدية الشغالة كانت هي الي بتزغرط
فا لبست بسرعة وخرجت من غرفتي
و روحت علي الصالون
وفي اللحظة دي
لقيت عابد بيستأذن عشان يمشي
بحجة انه جالة تليفون مهم
فا خرجت امي تودعة علي الباب
وبعدما عابد غادر بيتنا
اخدت امي علي جنب
وسالتها
قلت في اية
والبت سعدية كانت بتزغرط لية
فا ردت امي
وقالتلي
اصل عابد
كان جاي عشان
يحدد ميعاد كتب الكتاب
واسترسلت امي في كلامها
وقالتلي
اه بالمناسبة
اعملي حسابك
ان كتب الكتاب هيتم بكرة في الجامع
فا لازم تيجي معايا نشتري فستان محتشم
عشان احضر بيه كتب كتابي
في اللحظة دي
انا فقدت استيعابي تماما
وحواسي كلها هنجت
وبعد شوية
رجعت سالت امي تاني
وقلت
لا معلش وضحي اكتر
عشان انا مش فاهمة حاجة
كتب كتاب مين
علي مين
فا ردت امي
وقالت كتب كتابي انا
علي عابد جارنا
فهمتي ولا لسة يا حمارة
قلت ينهار اسووود
انتي عايزة تتجوزي عابد
لية حرام عليكي
هو عملك اية
عشان تتجوزية
وتقضي علي حياتة
دا شاب صغير ولسة في عز شبابة
في اللحظة دي
قبضت امي بكل قوتها علي شعري
وقالتلي بت انتي
اياكي اسمعك بتعترضي علي اي قرار انا باخده
والا هتشوفي مني رد فعل قاسې
يخليكي تتمني المۏت
انتي سامعة ولا لا
في اللحظة دي
قررت اصارح امي بحقيقة شعوري
يمكن تعفو عن عابد
وتطرد فكرة الزواج من دماغها
فا قلتلها
علي فكرة يا ماما
انا بحب عابد
وهو بالنسبالي الهواء الي بتنفسة
ارجوكي يا ماما
تخرجي فكرة الجواز من دماغك
فا ابتسمت امي بسخرية
وقالتلي
يعني انتي يا غبية
عايزاني اصرف نظر
عن الثروة
الي
هورثها من ورا عابد