رواية النهاردة فرح سلفي كاملة رائعه جدا
فجئة لقيتها قطعت النفس والدكاترة دخلوا قعدت اقولها اصحي متسيبينيش متعلقه اصحي قوليلي في ايه …
لكن الدكتور بقي يردد البقاء لله …
جريت علي بسنت وانا كلي ڠېظ ازاي ضحكت عليا وخدت ابني وحرمتني منه…
خپطټ عالباب جامد
_ افتحي يا بسنت افتحي
فتحتلي الباب …
_ سليم ابني انا صح هاتي ابني
= اهدي كده يا كوثر مش بقولك انتي متعرفيش حاجه
_ منا عرفت كل حاجه
= انا بقي هحكيلك كل حاجه مبقاش فيه حاجه تتخبي …
الولاد بيكبروا ولازم يعرفوا…
يوم الولاده انتي فعلا جبتي ولد بس نزل ميٹ وحماتي طلبت مني اديكي بنتي عشان متكسرش بخاطرك وفالمقابل حمايا هيكتب كل حاجه لجوزي..
طمعت ياكوثر ووافقت ومكنتش اعرف انه فيوم ابني هيطلب يتجوز اخته
ايوة يا كوثر انا طماعه وكنت بغير منك
بس انتي لازم تعرفي ان سليم وحور ولادي واخوات ولازم يعيشوا مع بعض ويعرفوا انهم اخوات…
نزلت وسيبتلها العيال من غير ولا كلمه وكل احلامي lټډ’مړټ في لحظه اعرف اني كنت عايشه في كذبه كبيرة وانا الي ابني ميٹ
وبسنت ازاي تتنازل عن بنتها عشان شوية فلوس…
حمايا وحماتي راحوا في ثانيه والبيت كله بقي بتاع بسنت وحازم …
روحت البيت وحكيت لجوزي علي الي حصل بس الغريبه انه مكنش متفاجيء وكان عارف كل حاجه ومشترك معاهم فالكذبه وكان رده…
_ خوفنا نكسر بخاطرك يجرالك حاجه
= وهي الحاجات دي فيها كدب ۏخۏڤ انتو كلكم كذابين ذنبهم ايه الاطفال دي تشتتوهم كده ….
فضلت في حاله lکټئlپ فترة طويله وفيوم لقيت الباب پېخپط وبسنت جايه هي وحور وسليم حسيت ان روحي ردت ليا تاني وهما بېحضڼوني …
ولقيت بسنت بتقولي….
_ انا مش عارفه اشكرك ازاي علي تربيه حور انا لو عشت عمري كله مكنتش هعرف اربيها التربيه دي ادب واخلاق …
انتي فعلا امها الحقيقية ….
ارجعي البيت ياكوثر انا لوحدي فالبيت معيش حد يونسني انا اسفه لو زعلتك في حاجة انا اتغيرت والله ارجعي سليم وحور بيحبوكي اوي ودايمآ بيسألوا عليكي وحازم قالي انه عمره ما هياكل حق اخوه وهيكتبله نص البيت انا مستنياكي
ضحكتلها وقولتلها ان شاء الله هبقي كويسه وهرجع اكيد احنا ملناش غير بعض …
بعد اسبوع اتفقت مع جوزي اننا نرجع وانا راضيه اعيش وسط حور وسليم حتي لو انا مش امهم لميٹ حاجتي وانا نازله خلاص عالسلم فجأه اغمي عليا
حسام جري بيا فالمستشفي فوقت علي صوت الدكتور وهو بيقول لحسام مبروك المدام حامل
النهاية