الضحيه العنيده

اسمعي انا هدفعلك مليون جنيه وتسكتي انا مش ناقص فضايح اللي حصل حصل وانا مستحيل اعمل اكتر من كده

انا شخصيه عامله وانتي كده غلط علي سمعتي ،،اتفضلي ادي شيك بالمبلغ تقدري تصرفيه من اي بنك!

خلص كلامة ومد ايديه بالشيك ليها وهيا فضلت تبص عليه لـ لحظات وبعدها اخدته منه وقطعته وقامت بصتله بكل تحدي!!

-انا مش هسكت وما دام انت خايف من الفضيحة فانا هفضحك ومش هسكت علي اللي عملته دا انا هرفع عليك قضيت اغتص/اب وتحـ,ـرش وهوديك في داهيه’

أول ما سمع كلامها الدم غلي في عروقه فقرب من دراعها مسكه بقوه وضغط عليه جامد وقربها من وشها لدرجه انها بقت تتهز جامد وقال’

-اسمعيني كويس مش زياد الشافعي اللي يتهدد ومن واحده زيك!!

انتي بالنسبالي فتاة ليل وانا علشان لقيتك بنت بنوت قولت اصلح غلطتي وانا مش قدامي غير اني ادفعلك فلوس علشان تسكتي غير كده انسي يا حلوه انا مستحيل اعمل معاكي اكتر من كده ..

نهي كلامه وبعدها عنه وهيا كانت بتبص عليه وهيا مصدومه’

-اه يا حيوان بق انت فاكرني مش هقدر عليك لا يبق انت متعرفنيش انا هعملك فضيحه يا استاذ زياد الشافعي وهخلي اللي ما يشتري يتفرج عليك.. رفعت ايديها وهيا بتوصفله وقالت’

شاهد فضيحة الشخصية العامة زياد الشافعي وهو يتعدي علي فتاه بريئة بحكم المتعه وكان يحاول اخفاء الكارثة بمبلغ ضخم يساوي مليون جنيها؟

اتفاجئ زياد من شرحها التفصيلي وكانها مش فتاة عاديه ابدا فاتكلم وقال :انتي شغاله ايه؟

ردت بكل عصبيه’

-انا صحافيه يا استاذ وان شاء الله هفرج عليك امة لا اله الا الله علشان تفكر تأذي بنات الناس حلو وتسكتهم بـ الفلوس!

اتصدم زياد وقرب منها وقال بتهديد’

-لو بس فكرتي تقربي مني او تمسي اسمي هتكون نهايتك علس ايدي!

اتكلمت وهيا بتعدل شعرها من غير خوف’

-هنشوف يا استاذ زياد انا شرفي غالي ومش بيشتري بالفلوس!

زياد كان هيتجنن من كلامها فاتوعد لعلي بالمـ,ـوت وبصلها وقال’

-عاوزاني اعملك ايه علشان تهدي وتسكتي!

سكتت اول ما سمعت كلامه وبصت في عينيه بضيق وهو حرج راسه وقال’

-عاوزاني اتجوزك!! انا ممكن اتجوزك بس بشرط جوازنا هيكون في السر ولفتره مؤقته لحدما اخلص الحجات المهمه اللي ورايا وبعدها نتكلم من تاني ونتفق’

فكرت في كلامه للحظة وبعدها حركت راسها لما لقت ان الحل دا مناسب فقالت’

-وانا موافقه يا استاذ زياد بس خليك فاكر ان اي حركة غدر هتحصل انا مش هسكت!

زياد حرك راسه وخرج من الغرفه ونزل لعلي واللي كان قاعد وخايف فاتكلم زياد بضيق’

-اتفضل روح هاتلي مأزون بسرعه قبل ما اخلص عليك’

علي اتصدم من كلامه وزياد صرخ في وشه’

-انجز يا علي بدل ما اخلص عليك بدري بدري؟

علي حرك راسه وجري من قدامه وزياد فضل يحاول يهدي نفسه علشان ميعملش اي كارثه يندم عليها فعدي وقت وهو علي نفس الحال لحدما وصل علي ومعاه المأزون فشاور زياد لعلي يطلع يبلغ البنت تنزل علشان كتب الكتاب وبالفعل اتجه علي لغرفة زياد ولاكنة اتفاجئ انها مش موجوده وسايبه ورقه علي السرير مكتوب فيها:اتفرج علي فضيحتك اللي هتسمع في مصر كلها يا استاذ زياد الشافعي..يتبع بقلمي

الصفحة السابقة 1 2
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى