رواية سدرا بقلم نودي محمد

كريم كان تلميذ شاطر جدا جدا جدا ف شغله وفي حياته هو دكتور اصلا وكان بيحب شغلوا جدا وشاطر فيه والدته كانت مريضه الکانسر عندها سړطان الثدي وكريم قرر يكون دكتور عشان يعالج أمه كان قريب اوووي من أمه لدرجه كان صاحبها مش ابنها وهي كانت بتحبه ومتعلقه اووي بيه
رجع كريم من شغله وكان تعبان جدا وكالعادة بيدخل البيت
كريم بمزحه الدائم انا جيت يا دودي
دودي كانت تعبانه جدا بس اول ما شافته قامت وحاولت تبين أنها كويسه نورت يا كيمو يا حبيبي
كريم پخوف ماما انتي كويسه
دودي بتعب فشلت أنها تدرايه
كريم قلبه وجعه وحس أنها النهايه لحد كده جامد اوووي وكان بيعيط زي الطفل الصغير لا يا دودي ما تسبنيش لا انا محتاجك جنبي خليكي معايا
دودي بنفس متقطع اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله بحبك يا كيمو خلي بالك من دراستك وكون دكتور ناجح زي ما وعدتني وانا هكون ف مكان احسن
كريم اتدمر وقتها جدا وبقي بيعيط وانهار جدا وأقسم جوها انو ما اتخلقتش الي تخلي قلبوا يدق هيكسر كل واحده ويمشي من حياتها ملحوظه صغيره والده كريم كانت من الصعيد من ساعتها بقي صايع خلص الماجستير والدكتوراه وبقي صايع بمعني الكلمة مش بيشتغل وبارد وعديم القلب وعشان كده بيكره يعلق قلبه ببنت ابدا ما ينكرش انو اول ما شاف فاطمه ف المستشفي ما شالش عينه من عليها هو حبها بس عقله بيقولوا هتكون زي غيرها ما تثقش فيها وقعد يفكر كتير اوووي هل فعلا حبها ولا لا لغايه لما نام
فاطمه كانت قاعده ب تعد الفلوس الي جت من المحصول دخل عليها عادل زميلها ف الشغل هو معجب جدا ب فاطمه وشاف انو ده الوقت المناسب الي يعترفلها بحبه ليها
عادل احم احم يا بشمهندسه فاطمه
فاطمه بحاجب مرفوع من تحت طرحته الي مغطيه وشها مش بيان الا لون عينيه بس خير يا بشمهندس عادل ف حاجه
عادل كنت عايز حضرتك ف موضوع
فاطمه وابتدت تضايق اووي من كلامه سوال واضح وصريح الموضوع ده يخص الشغل ولا لا
عادل لا هو انا بصراحه انا يعني انا بحبك
فاطمه بعصبية احنا زمايل ف الشغل مش اكتر واتفضل اطلع بره واسمع الي قولته ده اتقال تاني والله لطردك مش الشغل ومش هيفرق معايا علاقتك ابويا وابوك عن اذنك وزحاته ومشيت
عادل ف سره شرسه بس تعجبيني اوووي
فاطمه مشيت وهي عامله ټشتم فيه وكنت عايزه تقتله مش بس تتعصب وبس رجعت فاطمه تاني ليه
عادل
بسخريه ايه فكرتي ف كلامي تاني
فاطمه اه فكرت وبصراحه يعني انت
عادل بفرحه انا ايه قوليها بقي وريحي قلبي
فاطمه انت مطرود ومش عايز اشوفك قدامي والا قسم عظما مش هخلي حته ف وشك سليمه غور من خلقتي
عادل جري من قدامها وكان خاېف وهي بتتكلم بعصبيه وټهديد ومشي بسرعه وسابها
فاطمه الو يا خالتي خير
خالتها حوريه فاقت وعايزه تشوفك
فاطمه طيب مسافه السكه واكون عندك
خالتها ماشي يا بنتي سلام
فاطمه قفلت مع خالتها واتصلت ب ابوها عشان تقوله أنها هتتاخر ومش هتروح ع طول عشان هتروح ل حوريه المستشفي وأبوها وافق وراحت ع طول عندها
فاطمه خير يا خالتي
حوريه پبكاء فاطمه








