توفي أبي وهو لا يصلي, كيف بإمكاني مساعدته
تارك الصلاة -أيتها البنت العزيزة- إن كان تركه لها مع إنكاره وجحوده بفرضيتها فإنه في هذه الحالة يكون كافرًا والعياذ بالله تعالى، لا ينفعه شيء من العمل إذا أُهدي له بعد موته،
فإن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم: {وما منعهم أن تُقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله ورسوله} فمع الكفر لا ينفع شيء من العمل الصالح، ونرجو الله تعالى ألا يكون والدك من هذا الصنف من الناس.
والنوع الثاني ممن يتركون الصلاة من يتركونها تكاسلاً عنها وتهاونًا بها، ولكنهم يؤمنون ويُقرون بفرضيتها، وهؤلاء مسلمون على مذهب أكثر أهل العلم، لا سيما من المتأخرين،
ومن أهل العلم من ذهب إلى كفر من ترك الصلاة ولو كان تركه لها تكاسلاً، ولكنا نرجو الله تعالى لهذا الصنف أن تشملهم رحمة الله، ووالدك إن كان من هذا النوع فوصيتنا لك أن تُكثري من الاستغفار له والدعاء.