بقلم فاطيما يوسف

ودخلت اتفاجأت بيها شيله لين وراحه تنيمها على السرير افتكر انها متعرفش انى بنام فى الجناح بتاعها 
بس حسيتها ما اتفجأتش من دخولى فضلت واقف لاول مره مش عارف اتعامل عادى وافضل موجود ولا اخرج افضل واسيبها براحتها ما انقذنيش من حيرتى وجمودى الا صوتها وهى بتقول ..
رنا تحب اجهزلك هدومك عقبال ما تاخد حمام 
عبدالله هااا !! …..
عبدالله .. روحت وصلت خلود ورجعت طلعت على الجناح علشان استريح اول ما فتحت الباب ودخلت اتفاجأت بيها شيله لين وراحه تنيمها على السرير افتكر انها متعرفش انى بنام فى
الجناح بتاعها 
بس حسيتها ما اتفجأتش من دخولى فضلت واقف لاول مره مش عارف اتعامل عادى وافضل موجود ولا اخرج افضل واسيبها براحتها ما انقذنيش من حيرتى وجمودى الا صوتها وهى بتقول ..
رنا تحب اجهزلك هدومك عقبال ما تاخد حمام 
عبدالله هااا .. ايوا 
عبدالله .. دخلت الحمام خدت دش لاقيتها مجهزه لبسي وقاعده على الكنبه بتتفرج على التليفزيون 
لبست وانا بفكر ازاى ابدء كلامي معاها واعتذرلها لاقتها قفلت التليفزيون وجايه عليه …
رنا بهدوء محتاج منى حاجه قبل ما انام 
عبدالله .. ساعتها حسيت انى لسانى اتعقد مش عارف اتكلم بس قربت منها وقولت بهدوء رنا انا عايز اعتذر 
رنا تصبح على خير عن اذنك 
عبدالله .. قالت كده ومشيت من قدامى و راحت على السرير ونامت بهدوء حسيت من تصرفها انها مش متقبله منى اعتذار بس استغربت من اسلوبها اللى اتبدل معايا الصراحه حيرتنى طيب قدام قررت تغير اسلوبها معايا ليه مش متقبله اعتذارى 
اتنهدت وروحت نمت على السرير ومن تعب اليوم ما خدتش وقت وكنت فى سابع نومه 
رنا .. قررت انى ادبه واعرفه ازاى يتعامل ويتكلم معايا هو دايما بينتقد تصرفاتى معاه وبيقول انها سبب تعامله معايا باللاسلوب ده فقررت اغير تصرفاتى وانفذ كل اللى بيطلبه بس من غير ما اعبره لازم ما اديهوش فرصه يقدر فيها يعصب عليه ولا يهنى تانى ومش هقبل اعتذاره الا لما احس انه اتغير فعلا فى معاملتوا معايا وبطل اسلوب مد الايد وطولة اللسان 
وتانى يوم الصبح ….
عبدالله .. صحيت من النوم مالقتهاش موجوده روحت اخد حمام واتوضأ وخرجت اتفاجأت بشبابيك الاوضه مفتوحه ولبسي جاهز ومتعلق على الشماعه دخلت امتى وراحت فين تانى اكيد راحت تجرى عند علياء 
وانا بلبس اتفاجأت بدخول لين وهى وراها ماسكه صنية الفطار …
لين عمو صحى ماما .. عمو انا وماما عملنا الفطار 
عبدالله تسلم ايدك انتى وماما 
رنا خدتها منه وهى بتقول يلا بقى يا شقيه سيبى عمو يفطر واحنا نروح لعمتو 
عبدالله رنا … انتوا مش هتفطروا معايا 
رنا بدون اهتمام ولسه بتتحرك ناحية الباب بالعافيه سبقناك
عبدالله اضايق وساب الفطار وقام مشى 
رنا .. كنت لسه ما وصلتش عند اوضة علياء سمعت صوت الباب وببص على السلم لاقيته نازل وشكله معصب 
رنا ليونه تعالى نسيت حاجه فى الاوضه نجيبها ونيجى 
رنا .. دخلت لاقيت الفطار زى ما حطيته يبقى فعلا مشي وهو متعصب 
فضلنا على الحال ده 3 ايام بنفذ له كل طلباته من غير ما اعبره ولا اديله فرصه حتى يكلمنى بينى وبينكم استريحت فيهم جداا من طولة لسانه وكنت ببقي مبسوطه من شكله وهو معصب منى ومش قادر ينطق معايا لان مفيش غلطه يقدر يمسكها عليه عبدالله خلاص تعبت مش مديانى فرصه خالص للكلام ومش عايز اضغط عليها واغصبها اننا نتكلم عايز يكون برضى منها عايز اغير من نفسي معاها يمكن تحس بتغيري من نفسها لكن حاسس انها استحلت الحكايه ومش قادر ارجع معاها زى الاول علشان حقها انى احاول اراضيها ولازم استحمل رد فعلها لان اللى عملتوا فيها مش شويه وانا كنت عارف انها مش هتتقبل منى اعتذار بسهوله انا هنتها قدام
الكل ودا اللى مخلينى بمنى نفسي ان الاقى سكة وفاق معاها دا اولا وعلشان هى فعلا بتعمل اللى عليها واتغيرت فى اسلوبها وتصرفاتها تجاهى اللى يشوفها ويشوف تصرفاتها وكلامها يفتكر اننا بقينا اسعد زوجين ميعرفش ان بينا مفيش حتى كلام …
ساره الكام يوم دوول حاولت بكل الطرق انها تراضى عبدالله بس مفيش فايده لدرجة انها فى يوم عملت نفسها تعبانه جداا من الحمل كل اللى عمله ان بعت جاب الدكتوره كشفت عليها وقالت انها بخير حتى ما دخلش يشوفها ودا حړق ډمها منه زياده وخلاها تروح تطلب منه انها تروح بيت اهلها شويه لغاية الفرح واتفاجات برد فعله انه وافق وخلى السواق يوصلها راحت على بيت ابوها وهى زى جمرة الڼار القيده اللى عايزه تولع الدنيا كلها وكالعاده اختها خلود فضلت تشحنها زياده انها بعد الفرح لازم ترجع بيتها وتدافع عن حقها فى زوجها وتبتدى فى خطة تطفيش جديده بمساعدتها علشان تطفش بيها رنا وترجع جوزها ليها من تانى …………..
فى
يوم الفرح …
رنا .. بعد ما جهزت له البدله وكل اللى يحتاجه استنيت لما خرج من الحمام وطلبت منه اروح عند علياء علشان اجهز انا وهى للفرح رد فعله كان عجيب بص لى باستغراب وقالى باستخفاف يا شيخه دا اسمه كلام بتستأذنى علشان تروحى لعلياء دا انتى المفروض تستأذنى من ست علياء انك تيجى تجهزيلى لبسي او تعرفى انا عايز ايه اقولك روحى شوفى انتى راحه فين 
لفيت وخرجت من الجناح وانا مسكه نفسي من الضحك بالعافيه على شكله وكلامه كنت فرحانه حسيت انه بيغير من علياء بس رجعت نفضت الفكره من راسي وانا بقول
جرى ايه يا رنا غيرة ايه اللى بتفكرى فيها هتنسي عمل فيكى ايه لازم اربيه علشان اعرف اتعامل معاه واخليه يحترمنى دخلت
اوضة عليها واول ما شوفتها قدامى افتكرت كلامه وفضلت اضحك وهى تسالنى فيه ايه مالقتش حاجه الا انى اقولها انى افتكرت حاجه ضحكتنى 
جت الكوافيره وخلتها عملتلى الميك اب الاول علشان اروح البس لين اللى جابتلى جنان من كتر زنها وجيت اخدها واخرج طلبت منى علياء البسها عندها علشان اقعد واشوف الميك اب بتاعها فسبتها وجريت اجيب لبسها من الجناح شوفته وهو خارج ونازل مع عمى لافت نظرى شكله فى البدله كان انيق وشيك جداا عجبتنى طلته قوى لدرجة انى فضلت اتابعه لغاية ما خرجوا من باب الفيلا استغربت من تصرفى جداا بس فسرته انه فضول منى عبدالله راجل شكلا وسيم جداا وفى طريقة لابسه اناقه وشياكه ملفته يعنى يلفت نظر اى واحده مش انا بس عادى يا رنا مالك …
سبت علياء تلبس فستانها ولابست لين وروحت اديتها لماما مريم اللى كانت لابسه ومنتظرانا تحت وطلعت بسرعه على الجناح البس فستانى والطرحه لبست الفستان وجيت احاول اقفل السوسته انى اقدر مفيش فايده روحت فتحت الباب وفضلت انده على علياء تيجى تساعدنى ورجعت تانى احاول بنفسي عقبال ماتيجى وفجأه لاقيت حد بيقفله افتكرتها علياء وكنت بقول اخيرا مالسه بدرى يا هانم مش عارفه أ……………………….. 
ولفيت واتفاجأت باللى واقف قدامى كنت نفسي الارض تنشق وتبلعنى ساعتها من الاحراج اللى كنت فيه 
عبدالله .. نسيت محفظتى وكان فيها البطاقه علشان اشهد على الجواز ركبت بسرعه ورجعت البيت اجيبها طلعت بسرعه لاقيت الباب مفتوح وسمعت صوتها عماله تنده على علياء دخلت اول ما شوفتها فقدت الاحساس بالدنيا كلها جذبنى شكل الفستان عليها مع انى ما شوفتهاش الا من ضهرها ومش عارفه لاقيت نفسي بقرب منها بهدوء افتكرتنى علياء واول ما لفت لاقتنى قدامها …
رنا ووشها جايب 
عبدالله ورنا ارتبكوا وبعدوا عن بعض وعلياء نفسها اتحرجت
اسفه أأنا 
عبدالله بارتباك مش فيه باب تخبطى عليه 
علياء مكنتش اعرف انك ………..
عبدالله قاطعها وهو بيمسح شفايفه بالمنديل يلا اتفضلي قدامى هى هتلبس الطرحه وتنزل 
عبدالله لف وقالها هستناكى 
رنا .. اول ما خرجوا حطيت ايدى على وشي من كتر الاحراج وانا مش مصدقه اللى حصل والله ما اعرف انا كملت لبس ازاى ونزلت حمدت ربنا ان ماما مريم خدت لين وركبت قدام وركبت انا مع علياء ورا اللى فضل على وشها الفضول واستلمتنى اول ما دخلنا ووقفنا جنب بعض نظرات وضحك 
رنا بصوت هامس لعلياء نعم مالك 
علياء انا ابداا مفيش 
رنا على فكره انتى فاهمه غلط 
علياء اه قصدك على اللى شوفته 
رنا شوفتى ايه انا فضلت انده عليكى وبعدين هو جه ساعدنى فكنت بشكره و ….
علياء وهى بتضحك شوفى ازاى انا قولت برضه كده 
رنا بغيظ قولتى ايه 
علياء انك بتشكريه وهو بيشكرك هههههههه
رنا تصدقى انك رخمه على فكره بقى هو اللى قرب وانا كنت هبعد بس انتى دخلتى والله
علياء صادقه يا حبيبتى بس ابقوا اقفلوا بابكوا عليكوا بعد كده ربنا حليم ستار ههههههه
رنا بنرفزه انا غلطانه انى وافقه معاكى 
علياء استنى والله بهزر معاكى استنى بس يلا تعالى اعرفك على العيله خلاص بقى ابتسمى وانتى زى القمر كده النهارده ليه حق ي……. ههههههه
رنا علياء 
علياء خلاص بقي يلا بينا 
كان الفرح جميل جداا بس طبعا ما سلمتش من غتاته ساره واختها اللى فضلوا يتغمزوا ويتلمزوا عليه من بعيد بس انا ولا عبرتهم وعلياء غظيتهم زياده وفضلت تلف بيه على ستات وبنات العيله نسلم عليهم خلص الفرح وروحنا كانت لين راحت فى النوم على رجلى نزل عبدالله من العربيه وخدها منى الصراحه كنت مېته من التعب وطلعت وراه مع علياء وساره
كانت جره ريماس وبتمد تلحقه علشان تكلمه …
ساره ابو ريماس لو سمحت 
عبدالله نعم 
ساره كنت عايزه اكلمك فى موضوع 
عبدالله خير 
ساره ممكن تيجى الجناح ونتكلم شويه 
عبدالله الموضوع ما يتأجلش لبكره
ساره محتاج احكي معاك فيه النهارده 
عبدالله خلاص اطلعى وانا هاجى وراكى 
ساره اول ما سمعت كده خدت ريماس وراحت على الجناح تكمل تعليمات اختها وتجهز للاستقباله ……
علياء بهمس لرنا شوفى الكهن والحركات القرعه شكلها عايزه تاخده منك 
رنا ما تاخده حقها 
علياء ايه مش عايزه تشكريه ولا يشكرك تانى ولا ايه هههههههههههه
رنا اتعصبت كده يا علياء تصدقى ان انا غلطانه انى ببررلك اصلا يلا روحى اتخمدى احسن 
علياء بقي كده مااااشي 
علياء
حبيت ارخم عليه وبصوت يسمعه رنا ما تيجى تباتى معايا النهارده وسيبى لين مع عبدالله 
رنا .. عبدالله بصلها بصه بطرف عينه رعبتها جريت على اوضتها من غير كلام وهى بتضحك انا كنت هضحك على شكلها بس مسكت نفسي ودخلت وراه بهدوء دخل حط لين على السرير خدت هدومها وروحت اغيرلها استغربت لاقيته قاعد على الكنبه شكله بيفكر فى حاجه او دماغه مشغوله بعد ما نيمت لين روحت جنبه وبهدوء عبدالله تحب اجهزلك هدومك لغاية ما تاخد حمام 
عبدالله .. لاقيت نفسي بقوم وبقف قدامها وبقول بهدوء انتى تحبي افضل وانام هنا ولا لا
رنا ..فجأنى بالسؤال براحتك اللى يريحك 
عبدالله بس نفسي اعمل اللى يريحك انتى 
رنا .. كلامه على قد ما كنت مستغربه منه على قد ما ربكنى وما قدرتش ارد …………
عبدالله ايه اللى يريحك اكون موجود ولا لا
رنا واحنا طالعين ساره سمعتها بتقولك انها عايزاك فى حاجه وانت قولتلها حاضر وما روحتش اكيد مستنياك 
رنا .. ايه اللى انتى قولتيه دا ابو شكلك يا رنا دى كانت فرصه كويسه اتكلم معاه ونتناقش فى حياتنا الملغبطه ايه التخلف دا اللى انتى كنت عايزه توصليله وحصل اعتذر وبيتعامل معاكى معامله طيبه وبطل العصبيه وانه يجبرك على شىء وبيرمى قدامك كارت الاختيار تقومى تردى كده !!
عبدالله .. ردها كبسنى مش عارف ليه كنت منتظر انها تحس بيه وتحس قد ايه نفسي اكون معاها وجنبها ونتكلم يمكن نوصل لخيوط مشتركه تحسن علاقتنا شكلى شطحت قووى بمشاعرى وافكارى فعلا عندك حق عن اذنك
رنا .. مش عارفه ليه اول ما خرج اضيقت حسيت انى نفسي اجرى وراه واقوله انى ما اقصدش اقول كده فضلت الف فى الاوضه لغاية ما حسيت انى تعبت وغلبنى النوم 
سيبتها
وروحت لساره دخلت الجناح ملقتهاش …
عبدالله ساره .. ساره 
ساره ثوانى بس يا ابو ريماس وطالعه عالطول 
عبدالله اوووف لما اشوف اخرتها 
سارة لبست قميص نوم جميل وظبطت نفسها وخرجت وهى بتدلع …..
ساره بدلع اتاخرت عليك 
عبدالله .. اتفاجأت بيها خارجه ومظبطه نفسها على الاخر بس انا كان دماغى مش معاها خالص دماغى وكل تفكيرى كانوا فى مكان تانى خالص …..
عبدالله اقعدى ها ايه الموضوع اللى عايزانى فيه 
ساره عايزاك تصلحينى بقي مش كفايه خصام 
عبدالله عايزه تفهمينى انك اتأدبتى 
ساره قامت تقعد جنبه ومسكت ايده وباندفاع اه والله ومليش دعوه بحد تانى انا كل اللى يهمنى رضاك عليه انت وبس 
عبدالله يعنى اللى هطلبه منك هتنفذيه 
ساره اللى تأمرنى بيه هنفذه وانا راضيه ومبسوطه بس ترضى عنى وتبطل تنام بعيد عنى 
عبدالله وانا هصدقك لو نفذتى طلبي
ساره امرنى 
عبدالله تعتذرى لرنا قدام امى واختى 
ساره پصدمه ايه !
عبدالله قام وقف اللى سمعتيه 
ساره بعصبيه وقفت قدامه وهى بتقول بصړيخ انا عايزه اعرف بقي اللى ما تتسمى دى عملت فيك ايه بقي عايز ام بنتك وبنت عمك تروح لغاية البتاعه دى وتعتذرلها مبقاش الا اللى معرفش جايبنها منين ……
واټصدمت من شدة القلم اللى خدته منه شدها من دراعها وهو بيقول القلم دا علشان وانتى بتتكلمى معايا ما تنسيش نفسك والكلام اللى قولتيه ما يتكررش فاهمه 
ساره پصدمه بتضربنى يا عبدالله بټضرب ام بنتك علشان …….
عبدالله قاطعها اضربك واكسر دماغك كمان واسمعى بقى رنا مراتى يعنى كرامتها من كرامتى وماقبلش لا انتى ولا غيرك يهنها زى ما انا ما بقبلش عليكى الغلط رغم غلطاتك ومشاكلك اللى ما بتخلص 
عبدالله سابها وكان خارج .. ساره بتوسل عبدالله رايح فين 
عبدالله بقولك ايه انتى طلبتى رضايا وانا طلبت طلب وانتى رديتى وبكده خلصت تصبحى على خير
سابها وخرج ودخل اوضة الضيوف ينام فيها …
عبدالله .. كنت حاسس انى مش طايق نفسي ومارديتش ارجع لجناح رنا هى اكيد ما صدقت انى خرجت دخلت اوضة الضيوف ومن كتر خنقتى اتصلت على حسن ابن عمى وصديق عمرى …
حسن الوو يا عبدالله 
عبدالله الوو يا حسن معلش شكلى صحيتك 
حسن ولا يهمك يا بن عمى بس خير انت كويس 
عبدالله الصراحه لا محتاج اشوفك قووى واحكى معاك فاضي بكره 
حسن انا فاضى وقت ما تعوزنى مستنيك بكره ماتيجى نطلع جولة صيد اهو منها نتكلم ومنها تغير جو وتفك 
عبدالله خلاص موافق ياريت 
حسن هجهز انا كل شىء ونتقابل الصبح ونطلع بمشيئة الرحمن 
عبدالله
وانا هصحى اجهز شنطتى واكلمك مع السلامه يا ابوعلي 
حسن سلام يا عوبد 
عبدالله .. قفلت مع حسن ومن التعب نمت بهدومى 
تانى يوم الصبح صحيت جسمى مكسر من النوم على الكنبه وكنت محتاج اخد حمام واغير هدومى اللى من امبارح عليه روحت على جناح رنا وافتكرت هلاقيها لسه نايمه لكن اول ما دخلت لاقتها صاحيه وبتتفرج هى ولين على الكارتون وهى بتسرح شعرها …………..
رنا عبدالله .. صباح الخير 
عبدالله صباح النور 
رنا .. اتفاجأت من شكله وانه ما غيرش هدومه من امبارح وشكله كان نايم بيها رد عليه بس حسيت من رده انه مضايق ولاقيته رايح على الدولاب
وبيطلع هدوم ليه وبينزل شنطه من فوق الدولاب سبت لين وقومت اعرف بيعمل ايه 
رنا فيه حاجه يا عبدالله 
عبدالله منغير ما يبص لى ابداا سلامتك 
رنا انت مش نمت عند ام ريماس باليل 
عبدالله لا وما تشغليش بالك
رنا طيب تحب اساعدك فى حاجه 
عبدالله من غير ما يبص عليه اه لو سمحتى انا طالع رحلة صيد يومين وعايز اجهز شنطتى ممكن تجهزيها عقبال ما ادخل اخد حمام 
رنا حاضر بس 
عبدالله ما تقلقيش انا فاهم انتى عايزه تسألى على ايه اول ما ارجع هسفرك القاهرة علشان تشوفى اهلك انا مش هتأخر اكتر من يومين 
رنا انا مكنتش اقصد كده خالص انا كنت عايزه اطمن هو رايح مع مين وفين ومكان الصيد دا بعيد ولا قريب كنت عايزه اطمن عليه هو لاقت نفسي بقول طيب كويس 
عبدالله .. معرفش ليه ساعتها كنت عايز اخنقها واستريح دا انا مهتمتش اعرف اى حد قبلها انى رايح رحلة صيد خدت حمام ولبست لاقتها مجهزه الفطار قصدت انى انزل واعمل نفسي مستعجل ونزلت كلمت والدى ووالدتى
وسلمت عليهم ومشيت ……..
عبدالله كان شايل لين ورايح على جناح ساره قابل خلود فى طريقه ……
خلود حمد لله على السلامه يا ابو ريماس 
عبدالله الله يسلمك ازاى عمى ومرات عمى 
خلود الحمد لله
بخير 
عبدالله معلش بقى تعبينك معانا 
خلود متقولش كده يا ابو ريماس دا انا اخدمك انت وام ريماس بعنيه 
عبدالله ربنا يكرمك ونفرح بيكى قريب 
خلود قربت من لين كانت عايزه تاخدها ان شاء الله هات لين اديها لمامتها واتفضل انت ام ريماس وريماس مستنينك 
لين خدها وقعد على الكرسي وهو حاطط كل بنت على رجل وبيدى لريماس العروسه بتاعتها ….
ساره حمد لله على السلامه 
عبدالله وهو مندمج مع البنات الله يسلمك 
ريماس الله حلوه قووى يا بابا 
عبدالله مش احلى منك حبيبة بابا 
لين وانا كمان 
عبدالله وانتى كمان يا قطتى 
لين عمو انا كمان اقولك بابا زى ريماس 
ريماس لا دا بابا انا وبس 
عبدالله لا يا ريمو انا باباكى وبابا لين كمان وانتوا اخوات ولين اختك الصغيره لازم تحبيها زى النونو اللى هيجى بالظبط 
لين من دراعه وهى بتقول صح يا بابا 
ريماس جريت على مامتها وهى بتقول ماما اعمل زى ما بابا بيقول 
ساره كانت واقفه شايطه على الاخر وقالت هو انت ليه جايبها وجاى ما كنت سيبتها مع مامتها احسن بدل الوش دا هو احنا مش هنعرف نتهنى بيك ابدا يا هى يا امها لازقينلك 
عبدالله بصلها بصه خلاها اتجمدت مكانها وعمل كأنه ما اسمعش حاجه ووجه كلامه لريماس 
عبدالله هتيجى يا ريمو مع بابا ولين اختك نلعب تحت 
ريماس ماشي 
عبدالله يلا بينا 
وخدهم وخرج وساب ساره تعض فى الارض وهى ھتموت غيره من رنا وبنتها اللى من وجهة نظرها اقتحموا حياتها هى وجوزها وسيطروا عليه ….
دخلتلها خلود اول ما شافت عبدالله خرج وهدتها علشان تنفذ باقى الخطه وخدتها ونزلوا علشان يشاركوهم سفرة الغدا اللى عملاها رنا وعلياء ….
قبل ما يقعدوا على السفره خدت خلود ريماس من غير ما حد يلاحظ وطلعت بيها اوضتها …
خلود حبيبة خالتو بتحبي ماما 
ريماس ايوا 
خلود خلاص ماما دلوقتى زعلانه علشان اللى اسمها لين ومامتها عايزين ياخدوا بابا منكم ولو حصل كده بابا مش هيحبك ويمكن يخليكوا تمشوا من هنا ولين تاخد اوضتك ولعبك وكل حاجه بتاعتك 
ريماس انا مش بحبها ومش هخلى بابا يحبها 
خلود بصى يا ريمو انا مش عايزاكى تعملى حاجه تزعل بابا منك انتى بس اول ما نقعد على السفره تصممي تقعدى فى الكرسي اللى جنب بابا فاهمه واى حاجه اقولك تعمليها تعمليها فاهمه 
ريماس حاضر يا خالتو 
خلود برافو عليكى يلا بينا 
وعلى السفره كانت لسه رنا وعلياء بيجهزوا السفره وعبدالله قاعد مع والده ووالدته ومعاه لين اللى مش راضيه تسيبه ابدا وعبدالله مبسوط جداا بكده 
اول
ما تجمعوا على السفره 
عز الدين الله تسلم اديكوا السفره شكلها يفتح النفس 
رنا بالهنا والشفا ياعمى 
عز الدين الله يهنيكى يا بنتى 
عبدالله قعد وكان مبسوط جداا ان الغدا هيكون من ايد رنا ولما سمع مدح والده اتبسط اكتر جت رنا تقعد لاقت ريماس قعدت على كرسيها 
عبدالله ريماس قومى اقعدى جنب ماما دا كرسي خالتو رنا 
ريماس لا مليش دعوه انا عايزه اقعد جنبك 
رنا خليها براحتها انا هقعد جنب علياء 
قربت رنا من عبدالله علشان تاخد لين تعالى يا لين علشان اكلك 
لين عبدالله قووى لا انا عايزه اكل مع بابا 
رنا صډمتها الكلمه بابا واتجمدت عيونها على عبدالله اللى
كانت عيونه عليها بيحاول يشوف فيهم رد فعل لكلمه لين اما عزالدين ومريم فابتسموا لبعض اما ساره فمقدرتش تستحمل الموقف كله …
ساره بنبره حاده موجهه كلامها ل لين ما تبطلى دلع بقى وتسيبى عمك ياكل 
لين بزعيق لا دا بابا 
عبدالله بنظره خرستها ساره 
مريم سبيها يا بنتى واقعدى كلى 
راحت رنا قعدت جنب علياء
وهى لسه مصدومه من كلام لين وتمسكها بعبدالله بالشكل دا بس حاولت تبقي طبيعيه وهى بتقول لنفسها اكيد اى بنت فى سنها بتكون مرتبطه بأبوها ودا احساسها العفوى تجاه عبدالله ابتسمت من قلبها اول ما شافت لين وهى بتاكل من ايده وهما الاتنين عاملين يهزروا ويضحكوا ويطلب منها تأكله وهى تأكله حست للحظه مستحيل ما يكونوش اب وبنته بس لما التفتت على ساره وبصت على ريماس شافت نظرات الغيره فى عيونهم وخاڤت على لين 
خلصوا اكل وخدت ساره خلود على جنب ..
ساره ها هتعملى ايه 
خلود نادى ريماس وانتى تعرفى 
ساره ريماس تعالى حبيبتى 
ريماس ايوا يا ماما 
خلود شوفتى يا ريمو البت الغلسه عملت ايه وطلعت العروسه اللى عبدالله جابها مكسوره 
ريماس عروستى مين عمل فيها كده لين 
خلود ايوا لين 
ريماس انا هروح اضړبها 
خلود لا اوعى بابا يزعل منك 
ريماس اومال اعمل ايه 
خلود انا هقولك 
فى اوضة الجلوس كان عبدالله ولين وعز الدين ومريم قاعدين بيشربوا الشاى ورنا وعلياء بيتكلموا ….
ريماس لين تعالى نلعب بالمراجيح بره 
عبدالله علياء نادى على امينه تروح تخلى بالها منهم 
لين تعالى العب معانا 
عبدالله هكلم جدو واجى بسرعه العب معاكو ماشي
لين ماشي 
لين راحت باست رنا وخرجت مع امينه وريماس 
عزالدين تعالى يا علياء قربي انتى ورنا علشان هكلمكم فى موضوع مهم 
عبدالله ايه يا بابا خيرر
عزالدين خير ان شاء الله علياء متقدملها عريس 
علياء اټصدمت وسكتت خالص 
رنا اتبسطت جداا بس لما شافت ملامح وش علياء قلقت 
مريم مين ده يا ابو عبدالله 
عز الدين ابن الحاج علي ابن عمى مدرس محترم هو كمان كان متجوز وطلق مراته ظروفه كويسه وعرف ظروف علياء وموافق 
عبدالله لمح عيون اخته وقال ربنا يعمل اللى فيه الخير 
مريم انا بقول تشوفه وتقعد معاه وتستخير واللى ربنا عايزه هيكون 
علياء بارتباك عن اذنكم .. وقامت طلعت جرى على اوضتها 
رنا حست بيها وقامت قالت طيب عن اذنكم هطلع اقعد مع علياء 
مريم روحى يا بنتى 
طلعت رنا وراها لاقتها قاعده ومضلمه الاوضه …
رنا لولو ايه جو الړعب دا 
فتحت النور وراحت قعدت قدامها على السرير 
رنا قوليلى بقى مالك ليه اترعبتى كده لما سمعتى خبر العريس 
علياء رفعت راسها ودموعها على خدها علشان دا اسوأ خبر سمعته 
رنا ليه بس حبيبتى صوابعك مش زى بعضها انا معرفش ايه اسباب الانفصال الاول بس انتى لسه صغيره ومن حقك تفكرى تانى فى ارتباط واسره 
علياء ما انتى علشان متعرفيش الاسباب بتقولى كده
رنا طيب يضايقك لو حكيتى ماهو انا لازم اعرف علشان اقدر اقف معاكى واساعدك 
علياء زى ما انتى عارفه انا كنت متجوزه ابن عمى حسن صاحب عبدالله واكتر شخص قريب منه 
رنا ايوا عارفاه وشوفتوا قبل كده كان ارتباط عن حب ولا عادات وتقاليد برضو 
علياء انا وحسن بنحب بعض من واحنا صغيرين وكنا بنحلم باليوم اللى نتجوز فيه وبيت واحد يجمعنا 
وفعلا اتجوزنا وكنا اسعد اتنين فى الدنيا لحد ما اتأخر حملى وابتدت المشاكل مع اهله روحنا كشفنا وطلع ان عندى عيب فى الرحم يخلينى ما بخلفش الصراحه هو لما عرف هدانى وطمنى ان الموضوع دا ولا يفرق معاه وانه مستحيل يفرقنا بس مرات عمى وبناتها ما سكتوش نغصوا علينا حياتنا لغاية ما اجبروه ان لازم يتجوز علشان يخلف انا رفضت وحست ان لو عمل كده انا ممكن اموت روحت لاهلى وطلبت من عبدالله انه يطلقنى منه ويروح هو يشوف حاله انا مستحيل اكون على ذمته وهو متجوز عليه عبدالله لما شاف حالتى هو بابا اجبروه انه يطلقنى ڠصب عنه وبس .. واڼهارت فى العياط 
رنا قربتها منها وخدتها فى انتى لسه بتحبيه 
زادت فى العياط اكتر .. خلاص يا حبيبتى اهدى انا فهمتك بس دول 4 سنين هو ارتبط 
علياء لا رافض 
رنا طيب وليه ما رجعتوش لبعض يبقى متمسك بيكى
علياء بس انا مش متمسكه بيه هو من حقه يكون اب دا حلم اهله وانا مستحيل احقق له
الحلم ده 
رنا اهدى يا لولو علشان خاطرى انا عمرى ما شوفتك فى الحاله دى ان شاء الله ربنا يعمل اللى فيه الخير ارتاحى بس دلوقتى وما تفكريش فى اى شىء 
وفى اللحظه دى الكل سمع صوت صړيخ رنا حطت اديها على قلبها بنتى 
ونزلت تجرى هى
وعلياء يشوفوا فيه ايه لاقوا الكل برا الفيلا رنا اټرعبت اكتر علشان لين كانت بتلعب بره 
اول ما خرجت اټصدمت من المنظر لين سايحه فى ډمها وعمها شايلها وبيجرى على العربيه 
وبصرخه طالعه من القلب لين بنتى 
وجريت على العربيه ووراها علياء 
عبدالله ارجعى يا رنا البنت كويسه ان شاء الله 
رنا لا مش هسيب بنتى 
عبدالله
علياء هاتلها طرحه بسرعه تحطها عليها 
وخدها وطلعوا على المستشفى وهما فى الطريق ..
عبدالله بسرعه شويه ياعم مسعد 
مسعد ان شاء خير يا باشمهندس 
وصلوا المستشفى وخدوها بسرعه ودخلوا الدكتور والممرضين يسعفوها وطلبوا منهم يستنوا بره 
رنا .. انا اول ما شوفت بنتى كده حسيت ان روحى بتتسحب منى معقوله بنتى هتروح منى خلاص لو كنت عيطت ساعتها كنت استريحت لكن من كتر جمودى مكنتش حاسه بالدنيا 
عبدالله .. اول مره احس الاحساس ده حسيت ان لين دى حته منى كنت رافض حتى ان اصدق انى ممكن قوى ومن كتر الۏجع هيخرج من ضلوعى 
خرج الدكتور وطلب نقل ډم فورا دخلت بسرعه وبدئوا ينقلوا الډم وانا عيونى عليها نفسي تفتح عيونها علشان قلبي يهدها منظرها خلانى ما استحملتش ودموعى نزلت ڠصب عنى 
رنا .. مكنتش حاسه بالدنيا وانا ممكن اسمع ان بنتى سابتنى هى كمان وراحت بس فوقت على صوت الدكتور وهو بيقول نقل ډم وعبدالله بيدخل معاه جريت على الشباك وشوفتها على السرير ما بتتحركش وبينقلوا لها الډم من عبدالله وهو عيونه عليها لاول مره اشوف دموعه بتنزل وهو بيحاول يقاومها دا خلانى ابعد بعيد عن الاوضه كأنى بكده ببعد تفكير فى اى شيء غير بنتى واللى حصلها 
شويه والدكتور خرج وطمنى دخلت جوه لاقيت عبدالله بيكلمها وهى فتحت عيونها وبتكلمه بالعافيه …
عبدالله قطتى سامعنى 
لين راسي بتوجعنى قوى 
عبدالله معلش يا حبيبتى شويه بس تاخدى الدوا وتخفى عالطول 
رنا لين 
مكنتش مصدقه انى شوفتها وبتتكلم وعايزه اسمع صوتها تانى يطمنى 
لين اه راسي بتوجعنى 
عبدالله الدكتور قال انها كويسه الحمد لله وهيديها مسكن للالم ولو عايزين نروحها لى البيت مفيش مشكله 
رنا اه عايزه اخدها واروح 
عبدالله حاضر بس يديها الحقنه المسكنه ونروح عالطول 
ودخلوا الفيلا الكل كان منتظرهم فى قلق دخل عبدالله وهو شايلها ….
عزالدين سليمه يابنى 
عبدالله الحمد لله يا بابا 
عز الدين احمدك واشكر فضلك يارب اطلع يا ابنى خليها تستريح ربنا ما يسؤنا فيهم
علياء جريت على رنا رنا انتى كويسه 
عز الدين الحمد لله يا بنتى ربنا ستر 
مريم خدى يا علياء رنا طلعيها اوضتها شكلها تعبانه من الخضه لازم تستريحى يا بنتى 
رنا كان كل اللى عليها انها بتحرك راسها بالموافقه وبس مكنتش قادره تتكلم 
اما ساره وخلود واقفين فوق بيتفرجوا على اللى بيحصل من بعيد ……….
خلود شوفتى المسكنه والحركات اللى بتعملها بتمثل بتقوليش محدش اتفتحت راسه قبل كده غير بنتها 
ساره اسكتى لحسن انا مكنتش قادره اتلم على نفسي لما شوفت الډم قولت
البت ماټت
عبدالله دخل وحط
لين على السرير ورنا وعلياء دخلوا وراه ….
عبدالله هى دلوقتى نايمه انا كمان 3 ساعات اتفقت مع الممرضه هبعتلها مسعد بالعربيه يجبها تديها الحقنه التانيه ما تقلقيش انا بس عايزك تستريحى شويه ساعديها يا علياء 
علياء انا مش هسيبها
رنا بصت لعبدالله انت رايح فين 
عبدالله انا موجود وقت ما تحتاجينى هتلاقينى 
رنا قربت
وانا مسكه فيه بقوة وشهقاتى
بتعلى وما حستش بعد كده بنفسى ولا بالدنيا كلها ………..
عبدالله .. شلتها وانا پصرخ فى علياء تجيب حاجه نفوقها بيها وحطتها على السرير وحاولت افوقها وانا بمۏت من اللهفه والخۏف عليها وبقول رنا حبيبتى ارجوكى فوقى سمعانى يا قلبي ..
عبدالله.. كنت لحظتها مش فارق معايا اى شىء الا انى اشوفها بتفتح عيونها وبتفوق
لغاية ما فاقت بس كانت لسه مش مستوعبه وبتمتم باسم وتنادى عليه …
رنا عمر حبيبي
عبدالله .. فى لحظه دى حسيت كأن اسمه خنجر وبتضربه فى قلبي بقوه فوقت من اوهامى ومشاعرى اللى عشتها على حقيقه عمرى ما هقدر اغيرها مهما حاولت وقولت لنفسي عمر هو اللى جوه قلبها وعقلها وكل كيانها صدق بقى ان مستحيل يكون ليك مكان فى حياتها 
بعدت عنها وانا بحاول اسيطر على اللألم اللى حسيت بيه ..
عبدالله علياء خليكى جنبها انا نازل وجاى تانى 
علياء كانت متابعه الموقف كله وشايفه لهفته وخوفه عليها ونظراته اللى حسيت فيهم بعشقه ليها لما لاقاها بيغمى
عليها
بين اديه وكانت سامعه كل كلمه وفهمت ايه اللى وجعه فجأه وصعب

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15الصفحة التالية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى