نهت حديثها وخرجت من الغرفه بل من الشقه بأكملها.. تاركه خلفها بقايا لروحين.. قد كسرتهم بفعلتها هذه.. ظلو بمكانهم فتره ليست بقليله.. بحاله من الصمت.. لم ينظرو لبعضهم حتى.. وبج0سد ينتفض بشده.. تحركت مريم بخطوات متعبه نحو الحمام.. البارت الاول. والثاني💔 نبدأ حكايتنا بسم الله الرحمن الرحيم.والصلاه والسلام على خير خلق الله محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم.صلاه تنحل بها العقد وتنفك بها الكرب وينفتح بها ابواب الرزق❤ حكايه مريم&ادهم💔 ...كان نفسى ابدأ حكايتى بأنى صحيت اصبح زى معظم ابطال الروايات على زقزقه العصافير.. بس انا بنام اصبح وممكن كمان توصل انى افضل صاحيه للظهر وطبعا صاحب الفضل فى سهرى طول الليل ابنى تيام❤. .انا مريم 20سنه.. بنت وحيده والكبيره على ولدين.. اهلى ربنا يحفظهملى وميحرمنيش منهم ابدا يارب ناس فرفوشه اوى لكن ساعه الجد جد.. رغم ان امى دلعتنى جدا عمرها ما اخرتلى طلب ما انا بنتها الوحيده.. ولان امى هى كمان كانت بنت وحيده فكنت انا ليها كل حاجه بنتها واختها وصحبتها.. مكنتش اعرف اى حاجه عن شغل البيت كنت باكل وبنام وبذاكر وبدخل الحمام بس.. وساعات كتير كمان مامتى كانت تأكلنى وتحضرلى الحمام!! واللى يعترض تقوله دى بنتى الوحيده خليها تدلع فى خيرى.. بكره تعمل وتشيل مسؤليه.. وطبعا دا كان غلط جدا من وجه نظر جوزى لكن انا بقول الحمد لله ان ربنا جبر خاطرى وشوفت شويه دلع فى بيت اهلى.. لأنى تعبت اوى لما اتجوزت وجوزى قالهالى صريحه انسى الدلع اللى شوفتيه فى حياتك💔 .متجوزه من سنه.. خلصت اولى كليه بالعافيه بسبب جوازى وحملى طبعا.. والحمد لله ربنا رزقنى بتيام 3شهور ربنا يحميه ويهديه يااااارب.. ومن ساعتها للأسف مروحتش الكليه تانى.. .لما اتجوزت اتصدمت بطبع جوزى وأهله اللى مكنش باين ابدا فى الخطوبه.. رغم انى اتخطبت سنتين بس مروحتش فيهم عند اهل خطيبى غير مرتين بالعدد.. كل سنه مره فى عيد الأم وكان بيبقى معايا ماما وبابا وهما كانو بيظهرو طبعهم الحلو بس.. لكن اكتشفت انهم عايله ابعد ما يكون عن بعض مافيش حوار بنهم.. صمت رهيب كل واحد فى ملكوته وكل واحد فى اوضته.. حتى حمايا وحماتى كل واحد ليه اوضه.. وطبعا انا كنت مزهوله لحد بعد جوازى بكام شهر وجوزى مستحملنيش جنبه تانى وبقى هو فى اوضه وانا فى اوضه طبعه واللى اتعود عليه.. ودى حاجه كانت بتجرحنى اوى وكتير كنت بنام معيطه علشان عايزه انام فى حضنه وهو مش راضى.. ويقولى عندى شغل اصبح ومش عارف انام وانتى جنبى. كنت بتخانق معاه كتير بسبب كده بس فى الأخر استسلمت وسكت لحد ما نور حياتى ابنى.. وبقيت اخده فى حضنى وانام لكن الحقيقه؟؟ ان انا اللى بنام فى حضنه.. . ادهم جوزى دا بقى ربنا يهديه.. رغم انه كان بيحبنى وبيموت فيا واحنا مخطوبين وعمل المستحيل علشان يتجوزنى وانا كنت بعمله زى الزفت ومطلعه عينه.. فلما اتجوزنى طلع كل عمايلى معاه فى الخطوبه على دماغى ومازال.. مش عارفه بطل يحبنى ولا ايه اللى حصله.. بس اللى اعرفه انى انا حببته بجنون وكنت شيله كل حبى لبعد الجواز بس هو كأنه اتبدل او ظهر على حقيقته.. وأدينى مستحمله كل اللى بيعمله على امل انه يرجع تانى أدهم اللى بيعشقنى وميقدرش على زعلى.. .صاحيه من امبارح كالعاده بتحايل على اللى خلفو ابنى يناااام.. الساعه داخله على 8 وابوه زمانه جاى من الشغل شغال محاسب فى شركه كهربه.. والاسبوع دا بيروح بليل ويجى اصبح.. عايزه انام قبل مايجى اصله مخصمنى بقاله اسبوع اه اسبوع متستغربوش.. انا كنت بستغرب كده زيكم فى الأول بس اتعودت مع انى معرفش سبب الخصام ولا اعرف انا عملت ايه بس اللى اعرفه انه مبيكلمنيش ولا بيبص فى وشى حتى.... ..الحمد لله ابو تيام شرف واكيد زى العاده بيدخل مكشر وبوزه عشرين شبر.. خد من ايدى تيام من غير ولا كلمه ودخل بيه الاوضه اللى بينام فيها وسبنى كالعاده لوحدى.. قاعده بضحك على صوت لعب ابنى وضحكه مع ابوه.. بس قلبى وجعنى اوى.. معرفش انا عملت ايه علشان يعاملنى كده.. فضلت اعيط كتير بصمت.. قولت لنفسى وحدى الله وقومى ابدأى انتى بالكلام.. مسحت دموعى وقومت روحتله الاوضه قعدت جنبهم على السرير كان هو غير هدومه فضلت بصاله كتير يمكن يرفع عينه ويبصلى حتى.. فضل يلاعب تيام وكأنى مش موجوده.. وبعد شويه من غير ما يرفع عينه ويبصلى او حتى يلمح وشى ادهولى ونام على السرير وادانى ظهره وقالى.. أدهم:اطفى النور وانتى خارجه.. صعبت عليا نفسى اوى وثوانى كانت دموعى غرقت وشى.. حاولت أخلى صوتى طبيعى وقولته.. مريم:طيب اعملك حاجه تاكلها قبل ماتنام.. انا مكلتش حاجه من امبارح قوم ناكل سوا يا ادهم. أدهم:بزعيق.. ومن غير ما يبصلى برضو.. سمعتى قولت ايه اطفى النور واخرجى عايز اتخمد.. مريم:صوت عياطى بدأ يعلى..لا مش هخرج انا عايزه اعرف انا عملتلك ايه علشان تعملنى كده قوم وكلمنى قولى غلطت فى ايه علشان تخصمنى بقالك اسبوع.. أدهم:ببرود واستفزاز.خلصتى؟؟ يله بقى على بره.. مريم:خت نفس واستغفرت فى سرى وحاولت اهدى علشان ابنى اللى على ايدى واتكلمت بعياط يحنن قلب الحجر... طيب يا ادهم لو انا زعلتك فى حاجه من غير ما اقصد حقك عليا.. ادهم:قام اتعدل وطفى النور ورجع نام على السرير وحط المخده على دماغه فى اللحظه دى بقيت مش عارفه اتحكم فى غضبى.. خرجت من الاوضه بنهيار حطيط ابنى فى الاوضه اللى انا بنام فيها ورجعتلو وبكل غضب شلت المخده وقولتله.. مريم:قوم كلمنى زى ما بكلمك انت مفكرنى الخدامه بتاعتك ولا ايه... قعدت بتعب على السرير وبعيط جامد.. دا حتى لو خدامه هتكلمها وتعملها احسن من كده.. وهو ولا كأنى بكلمه ولا كأنى موجوده فضلت اشد فيه واحاول امسك ايده اللى بيشدها منى بعنف لحد ما قام اخيرا ومن وسط كل دموعى الا انى فرحت وضحكت كمان انه قام اخيرا وهنتكلم مع بعض.. قعدت قصاده ومسكت وشه بين ايدى وبتكلم بدموع مغرقه وشى... بصلى يا أدهم قولى ايه اللى حصل بنا.. ايه وصلنا لكده.. أدهم:من غير ما يبصلى خالص بعد ايدى عن وشه واتكلم بزهق وشويه ق0رف.. عايز اتزفت انام اطلعى بره بقى.. وكأنه بيضغط على جرح قلبى وهو بينزف وبيتعمد يفتحه اكتر.. لقتنى بعيط بصراخ ومسكت فى ياقه الترنج اللى لابسه وفضلت اهز فيه وانا بقوله.. مريم:انت ايه بتعمل معايا كده ليييييه حرام عليك انا عملتلك ايه لكل دا انا كأنى مش متجوزه قولى انا غلطت معاك فى ايه علشان تعاملنى كده.. وقبل ما أكمل كلامى كان كلنى قلم على وشى بكل قوته ومسكنى من دراعى وقام وشدنى رمانى قدام باب الأوضه وقفل الباب فى وشى... فضلت شويه مش مستوعبه اللى حصل.. انا عمرى ما اضربت من اهلى.. ومش هكدب وأقول ان دى اول مره أدهم يض0ربنى.. لا هو ض0ربنى قبل كده.. مرتين فاكرهم كويس اوى وعمرى ما نسيتهم.. قومت روحت لابنى اللى بيعيط.. حبيبى تقريبا حاسس بيا شلته وانهارت أكتر وأكتر فى عياطى لحد ما حسيت ان خلاص نفسى بينقطع وجسمى بدأ يتلج ودوخت جامد اوى.. حطيت ابنى على السرير وهو ياحبيبى مفتور من العياط.. وابتديت ارجع جامد.. والدخه تتملك منى أكتر.. فضلت شويه أرجع وابنى على صرعه واحده وانا مش قادره اشيله خالص.. لحد ما سمعت صوت جوزى بعد ما فتح الباب وبيتكلم وهو جاى للاوضه عندى.. ادهم:انتى يا هانم يا عديمه الدم ياللى سيبه ابنك ينفطر من العياط.. قطع كلامه وجرى عليا وانا واقعه فى الأرض وأخيرا سمعته بينادينى بأسمى اللى بقالو فتره مبينتقهوش.. مريم مالك؟؟!!.. سندنى ودخلنى الحمام غسلى وشى وانا مش مبطله عياط وابنى حبيبى كمان مفتور ياقلبى.. اتملك منى الزعل وبقيت بعيط بنهيار صعبانه عليا نفسى وكل اللى جوزى بيعمله معايا من غير ما اعمله اى حاجه.. قعدنى على السرير اللى كان بتاعنا انا وهو فى اول جوازنا.. وهو محتاس بينى وبين ابنه.. شال تيام اللى مش راضى يبطل عياط واتصل بمامته قالها... ادهم:تعالى يا ماما مريم تعبانه اوى.. قفل معاها وعملى ميه بسكر وبدأت اهدى شويه ووقف قصادى شايل تيام لحد ما جرس الباب رن وطبعا دى كانت حماتى.. حط تيام جنبى.. وراح فتحلها.. واول ما فتح دخلت هى تدور عليا.. بانت على ملامحها الصدم#مه لما لقتنى فى اوضه النوم.. ما هى عارفه انه بينام لوحده وانا بنام فى اوضه الاطفال.. دخلتلى وخطفت ابنى من جنبى وهو لسه بيزن وقالتلى.. شاديه:عاملتى ايه فى الواد.. ادهم:دى مريم اللى تعبت يا ماما.. شاديه:بتريقه..تعبت اه!! وتعبتى من ايه ان شاء الله؟؟ جعانه مش لقيه تاكلى؟؟ ولا عايزه تاكلى كل يوم لحمه ولا ايه حكايتك بالظبط... قربت منى وخبطتنى على كتفى بغل وكملت.. عيشى وارضى ياختى متشمتيش فيكى حد.. مريم:بتعب وزهول..انتى بتقولى ايه يا ماما لحمه ايه واكل ايه انا تعبت ودوخت شويه.. شاديه:وايه بقى اللى تعبك ودوخك اكيد من كتر نومك بالنهار.. وتفضلى مقفله الشقه ولا بيدخلها شمس ولا بتهويها لازم تتعبى.. بصتلى بقرف وكملت بتحذير.. اتعدلى كده وعيشى وخلى بالك من بيتك وابنك وجوزك اللى شقيان دا... خلصت كلامها وانا اتفجأت بجوزى اللى خد هدومه وخرج لبس فى الحمام وجه قالى.. ادهم:قومى البسى ولبسى الواد علشان اوديكى عند أهلك؟؟؟؟؟ دمتم بألف خير احلى قمرات.. البارت التانى💔 مريم:بستغراب ودهشه..انت قولت ايه يا ادهم؟؟!! ادهم:بزهق وزعيق..قولت قومى البسى ولبسى الواد علشان اوديكى عند اهلك سمعتى كده؟ مريم:بضحكه وجع..وانت من امتى بتودينى ما انا من ساعه ما اتجوزتك وانا بروح وبجى لوحدى... كملت بتجاهل لمقصد كلامه... عموما شكرا انا مش هروح عند ماما انهارده.. ادهم:بغضب..قومى يامريم انا على أخرى.. انا قولت هتروحى عند اهلك يعنى هتروحى.. مريم:قومت من مكانى واتحركت ناحيه ابنى اللى حماتى شيلاه وبتبصلى ببسمه شماته معرفش ايه سببها.. خت ابنى من على ايديها واتكلمت وانا خرجه من الاوضه انا مش هروح فى حته يا ادهم امى لسه قايمه من دور تعب جامد ولما تشوفنى كده هتحس ان فيا حاجه وتتعب زياده.. ادهم:بنرفزه ونفاذ صبر..والله العظيم ما انتى بايته فيها يامريم.. مريم:كميه وجع فى قلبى ربى وحده اللى عالم بيها.. رديت بكل هدوء عكس الانفجار اللى جوايا.. من امتى وانت بتسبنى ابات بره بتنا؟؟!! بصيت لمامته اللى باين على وشها وابتسامتها الشماته اكتر.. ما تقولى حاجه يا ماما.. شاديه:هقول ايه يعنى قومى البسى ومشى حلفان جوزك وابقى تعالى بكره... مريم:ببتسامه وجع..دا اللى قدرتى عليه تقوليه اروح عند اهلى وابنك ضربنى بالشكل دا وانا كمان اللى اجى بكره؟؟ بدل ما تقولى انا هخدها عندى يابنى على ما النفوس تهدى.. بس هتقولى كده ازاى ما انا مش بنتك.. بصيت لجوزى.. انا هروح عند اهلى ياادهم بس ليا طلب واحد عندك.. متقولش اللى حصل بنا لحد من اهلى علشان خاطر تعب أمى..خ ت نفس وكملت.. وبأمر الله انا هجى بكره.. لبست انا وابنى.. وخت غيارات تكفى يوم واحد.. وعملت ميكب خفيف ادارى بيه القلم اللى خته.. وصلنى أدهم لحد البيت وطلع معايا كمان ودا مش بعادته ابدا.. من ساعه ما اتجوزنى وهو مبقاش يجى عند اهلى خااالص.. عكس الخطوبه كان بيجى صبح وليل وبيبقى لازق مش عايز يمشى.. سبحان مغير الأحوال.. وقفت قدام بيت ابويا ورسمت احلى ابتسامه على وشى وخبطت خبطتى المعهوده.. ماما يا ماما ماما ياماما ياماما ماما يا ماما ماما.. سمعت صوت فرحه أمى بوصولى. جيهان:بنوتى حبيبه قلبى.. حضنتى كتييير وباستنى انا وابنى كتييير.. كنت نفسى انفجر من العياط فى حضنها واقولها انا اد ايه زعلانه وتعبانه.. بس مقدرتش خوفى عليها منعنى... مريم:واحشتينى يا قلب بنوتك... جيهان:تعالى ادخلى واقفه بره كده ليه؟؟! مريم:أدهومى معايا ياست الكل واقف على السلم ادخلى البسى الخمار علشان اندهلو... جيهان:وهى بتلبس الخمار..اتفضل يا ادهم ياابنى دا نورك هل علينا اخيرا شوفناك.. ادهم:ببتسامه..دا نورك انتى يا ماما عامله ايه وصحتك عامله ايه دلوقتى.. جيهان:الف حمد وشكر لله يابنى خفيت لما شفتكم ربنا ما يحرمنى من دخلتكم عليا... بت يامريم هاتى الواد تيمو مدام نايم انيمه فى سريره.. مريم:اه يا ماما خدى والنبى دا معاد نومنا اصلا الاستاذ صاحى من امبارح وبينام الساعه 10اصبح.. ادهم:بهزار..واد سهيييير زى ابوه.. مريم:بوجع حاولت اخفاءه.هههههههههه فعلا.. خدت امى منى تيام ودخلت الاوضه بصيت لجوزى وقولتله.. قوم امشى من قدامى انا ماسكه نفسى بالعافيه لحظه كمان وهمسك فى زماره رقبتك واض0ربك القلم اللى ضربت0هولى.. ادهم:بهزار واستفزاز..بتتشطرى عليا فى بيت اهلك.. متنسيش هترجعيلى بكره وساعتها هنفخك.. خرجت امى لقتنا بنبص لبعض بشرار من عنينا.. جيهان:الله مالكم ياولاد بتبصو لبعض زى الديوك كده ليه اوعى تكونو متخنقين؟؟ مريم:حضنتها جامد وببتسامه..ربنا ما يجيب خناق ياست الكل.. جيهان:بطيبه ولانها بتصدقنى فى كل حاجه.. طيب ياحبيبتى ربنا يهدى سركم انا هحضرلكم الفطار تاكلى وتدخلى تنامى شويه جنب ابنك.. أدهم:يقف ويستعد للذهاب..طيب استأذن انا بقى وسلمى على عمى انا عارف انه بيروح الشغل بدرى اشوفه مره تانيه ان شاء الله.. جيهان:اقعد يابنى كل لقمه مع مراتك الاول مستعجل على ايه؟؟ مريم:سبيه ياماما أدهم مش بياكل اصبح كده.. اصله جاى من الشغل اصبح وعايز ينام هو كمان.. جيهان:الله يعينك ويقويك يابنى.. ادهم:يارب يسمع منك يا ماما يله سلام انا.. مريم لو احتاجتى حاجه كلمينى.. مريم:وهى تصله للباب وبنظره وجع.. لو احتجت حاجه لا متقلقش روح نام انت... خرج ومشى ناحيه السلم وقبل ما ينزل ناديت عليه بصوت هامس... أدهم؟؟ التفت من غير ما يرفع عينه فى عينى كالعاده... استنى بوس تيام قبل ما تمشى.. أدهم:خليه نايم متقلقهوش وكده كده انتو جاين بكره.. مريم:بأصرار..لا معلش مش هيجرى حاجه برضو خدو فى حضنك وبوسو.. يمكن يفكرك تحافظ على اللى بنا.. دخلت جبت ابنى وفعلا باسه ومشى وسبنى بمثل دور الزوجه السعيده قدام امى... جيهان:تعالى يا مريومه عملتلك الطعميه مقرمشه زى ما بتحبيها تعالى يا حبيبتى كلى الاول وبعدين نامى.. مريم:حبيبتى يا مامتى تسلم ايدك... قعدت أكل وانا بغصب على نفسى وسرحت فى حنيه امى وهى قعده تقشرلى البيض وتقطعلى خصار وفاكهه وبتأكلنى فى بوقى كمان وبطبطب على ضهرى.. وبتتكلم بكل الحنان اللى فى الدنيا.. جيهان:كلى يا ضنايا بألف هنا وشفا.. مريم:بحب شديد..حبيتى متحرمش منك ومن رضاكى وحنيتك عليا ابدا جيهان:ولا انحرم منك يا قلب ونن عين أمك.. مالك يا مريم فيكى ايه قلبى بيقولى انك متخانقه مع جوزك صح.. مريم:بهزار..فعلا انا متخانقه معاه وضربته حته علقه وقولتله على بيت اهلك هههههه.. جيهان:ههههه يابت يا شقيه انتى.. على امك برضو وحياه امك تلاقيه هو اللى عمل فيكى كده واتنى بتدارى عليه بنتى تربيتى وعرفاكى وحفظاكى.. مريم:ببتسامه بتخفى بيها دموعها اللى هتخونها وتنزل.. فاكره يا أمى لما كنتى تتخانقى مع بابا وافضل انا اقولك انتى ازاى تسمحيلو يزعقلك كده وأزاى يكلمك بالاسلوب دا.. رغم ان بابا حبيبى معلش يعنى يا ماما كان بيزعق على حق.. بس عمرى ما شوفته بيمد ايدو عليكى... وانا افضل اقومك عليه علشان تقولى لتيته وجدو وتقولى كمان لأخواتك... قربت وحضنتها.. بس انتى حبيبتى عمرك ما اشتكتيه لحد وكنتى تردى عليا وتقوليلى.. ملكيش دعوه باللى يحصل بينى وبين ابوكى وهو حر يزعق براحته فى بيته وانا اللى غلطانه اصلا فى حقه وهتشوفى لما يهدى هيجى هو يرضينى ازاى.. جيهان:ببتسامه رضى..وفعلا حبيبى هو اللى ديما يرضينى ولحد الأن كمان ربنا يديله الصحه وطوله العمر.. ..بس ايه اللى فكرك بالكلام دا دلوقتى.. قوليلى مالك يابنتى ريحى قلبى وطمنينى عليكى.. مجيتك انتى وجوزك مع بعض اصبح بدرى كده غريبه مش مطمنانى.. فى ايه يا مريم؟؟ مريم:فى انى كبرت يا امى وعرفت انتى كنتى بتستحملى بابا وقت زهقو وعمرك ما سبتى بيتك ولا سبتى بابا وغضبتى زى باقى الستات ليه... واطمنى يا حبيبتى انا وجوزى كويسين جدا بدعاكى لينا ياست الكل ومتقلقيش على بنتك انا تربيتك.. جيهان:طيب يا ضنايا انتى مش عايزه تقوليلى وانا مش هضغط عليكى.. ربنا يصلحلك حالك ويريح بالك... مريم:يارب يا ماما ادعيلى كتير اوى من قلبك بكون مطمنه بدعواتك ربنا يديكى الصحه وطولت العمر ياحبيبتى.. انا كلت الحمد لله تسلم ايديكى يا مامتى.. جيهان:بألف هنا وشفا يا مريومه قومى بقى الحقى نامى شويه جنب الواد تيمو.. وانا هعملك ورق العنب اللى بتحبيه وهدبحلك فرخه بلدى تقويكى شويه يا نور عينى.... ....بوست ايد امى ودماغها ودخلت نمت جنب ابنى وروحت فى النوم فى ثوانى من كتر تعبى وسهرى طول الليل.. واللى حصلى من جوزى وحماتى نمت كتير اوى.. لدرجه مسمعتش ابنى لما صحى وامى خدته من جنبى سكتته.. وحاولت تصحينى لكنى كنت تعبانه اوى صعبت عليها سبتنى اكمل نوم.. وصحيت على صوت زعيق بابا وسمعت اسم جوزى فى وسط كلامه... عبد الخالق:بزعيق وغضب...بنتى متضربش يا جيهان انا عمرى ما ضربتها علشان هو يمد ايده عليها دى بنتى الوحيده اللى جوزتهالو بعد ما حفى وراها يجبهالى مضروبه والله ما هيشوفها تانى.. جيهان:اهدى وصلى على النبى يا ابو مريم ووطى صوتك البت نايمه وشكلها تعبان اوى... أقعد بس كده وفهمنى ايه اللى حصل وعرفت ازاى ان ادهم ضرب البت فطمنى يا اخويا بنتك مبتقوليش على حاجه ما انت عارفها.... مريم:انا صحيت ياماما... جريت على بابا حضنته وانفجرت فى العياط... عبد الخالق:عيطى يا حبيبه ابوكى حقك عليا انا.. بس والله لاجبلك حقك.. جيهان:ببكاء ودموع غزيره..هتفهمونى فى ايه ولا اصوت والم عليكو الناس... ....بعدت عن حضن بابا وبصتله مستنياه يتكلم.. عبد الخالق:البيه اتصل بيا وقالى يا عمى عايز اشوفك بره البيت قولت وماله خلصت شغل وكلمته يجيلى على القهوه اللى بقعد عليها... فلاش بااااااااك. عبد الخالق:خير يا ادهم با ابنى قلقتنى انت كويس ومريم وتيمو كويسين.. ادهم:بصراحه يا عمى انا ومريم شدين مع بعض شويه.. عبد الخالق:يابنى البيوت ياما بيحصل فيها ومره عليك ومره عليها المركب تمشى.. ادهم:بس انا مخنوق من الدنيا كلها ومن المسؤليه وحمل تقيل وكبير اوى على كتافى وهى ولا واخده بالها منى ولا من بيتها ولا حتى من ابنها عبد الخالق:بزهول..امال واخده بالها من ايه لما هى بتهملك انت وابنك وبيتها كمان... . هنقول واخده بالها منى انا وامها؟؟ دى كل فين وفين لما بتيجى وبعد ما انا وامها بنتحايل عليها.. وفى الاخر نبعتلها حد من اخوتها يجبها وبتروح فى نفس اليوم.. وتقولى علشان ادهم يجى يلقينى محضرلو الاكل ولا لو احتاج حاجه مينفعش اتاخر عليه يابابا... يبقى ازاى مقصره يابنى فهمنى؟؟؟ ادهم:ياعمى مبتنضفش البيت سيباه مليان تراب.. وانا ابقى جاى تعبان وعايز انام وهى عايزه تقعد وتحكى وترغى ما هى نايمه طول النهار وعايزه تسهر بقى.. يرضيك كده ياعمى.. عبد الخالق:قولى الاول هى كانت بتنضف قبل ماتولد.. ادهم:الصراحه كانت يوماتى بتنضفه لحد يوم ما كانت رايحه تولد كانت منضفه البيت وسيباه زى الفل.. من ساعه ما ولدت بقى وهى كل فين وفين لما تحن وتنضفه... عبد الخالق:يابنى اديك قولت اهو يعنى هى مش عارفه تعمل حاجه من ابنك.. الواد لسه صغير تسيبه يتفلق من العياط وينحر فى نفسه ويتعب من كتر العياط علشان تنضف.. وبعدين يا ادهم انت متجوز بنتى وانت عارف انها مكنتش بتعمل اى حاجه ولا تعرف حاجه عن شغل البيت وانا قولتلك الكلام دا قولتلى انا راضى يا عمى حصل ولا لاء.. ادهم:بأحراج..حصل يا عمى.. وانا كنت بساعدها وبعلمها بس لما كنت بشتغل شغلانه واحده دلوقتى انا مطحون وطالع عينى فى شغلنتين.. من حقى ارجع بيتى يكون نضيف واعرف انام وارتاح فيه التلت اربع ساعات اللى برتاحهم من غير وجع دماغ... عبد الخالق:هو انت بتروح تنام فى البيت اربع ساعات وبنتى طول اليوم لوحدها؟؟!! ادهم:ايوه يا عمى ببقى مهدود وهى بقى قالبه وشها وعايزه تتكلم وترغى ولما قولتلها عايز انام فضلت تعيط وتصحى فيا قوم قوم قوم لحد ما اتعصبت عليها وضربتها بالقلم.. وحلفت عليها ما تقعد فى البيت وودتها عند حضرتك وقولت اقول لحضرتك علشان تعقلها شويه.. عبد الخالق:بغضب عارم وبأعلى صوته..ضربتها بأيدك اللى حطتها فى ايدى علشان اجوزهالك... بتمد ايدك على بنتى وجاى تقولى انا ضربتها فاكرنى هسقفلك واقولك برافو عليك دا انت وقعتك ووقعت اهلك سوده اللى جبتهم معاك يطلبو بنتى ليك علشان تضربها... .وبلحظه كان خبط الطربيزه بالمشروبات وقبض على ياقه قميصه... ياجبروتك يا اخى بتضرب بنتى وتحلف عليها ما تقعد فى بيتها وتجبهالى وتشتكيها كمان ليا؟؟؟ عايزنى اعملك فيها ايه تانى؟؟ وكل دا ليه علشان بتطلب حقها وعايزه تتكلم معاك وانت سيبها هى وابنك لوحدهم طول اليوم!!! لو مكنتش هتكلمك انت هتكلم مين؟؟ انت متجوزها تجبلك حته عيل وتسبها لوحدها تربيه ولا ايه.... .ليجتمع من حولهم الناس ويحالون تخليص ادهم من يده... صاحب المقهى:صلى على النبى يا استاذ عبد الخالق عيل وغلط اهو زى محمد ولا محمود ولادك.. ادهم:اهدى ياعمى انا اسف حقك عليا... الناس بتتفرج علينا يا عمى.. عبد الخالق:بعلو صوته...انا ميهمنيش الناس.. ميهمنيش غير بنتى اللى انت زعلتها وضربتها.. وهى مبتقولش عنك غير كل خير... ليتحدث بغضب وجنون.. .دى بتفضل تقولى انا وامها اشعار فيك وفى رجولتك يا جدع!!!! ادهم راجل يا بابا.. عمره ما زعلنى.. دا بيرجع من الشغل تعبان ويفضل صاحى معايا انا وابنه ويقولى هاتى الواد عنك شويه انتى تعبانه معاه طول اليوم... واتريك انت جبله بترجع تنام وتسبها.. ولما تحاول هى تكلمك تضربها!!!! ادهم:بندم:طيب ياعمى اهدى علشان صحتك انا اسف.. والله ما اعرف ان حضرتك هتزعل اوى كده لما تعرف انى ضربتها انا بحكيلك كل اللى حصل كأنك والدى مش حمايا... ....ليتركه عبد الخالق بعنف.. عبد الخالق:بصرامه...لا انا مش ولدك.. ومن انهارده مش هكون حماك كمان... ادهم:بخوف ورعب غزى قلبه فجأه...يعنى قصد حضرتك ايه يا عمى؟؟؟ عبد الخالق:يعنى بنتى عندى وهسمع منها وهخليها تحكيلى كل اللى هى مخبياه علينا.. وكلامى من اللحظه دى مش هيكون معاك هيكون مع والدك اللى جه معاك يطلب بنتى ليك... لينهى حديثه ويهم بالمغادره ليلحقه ادهم.. ادهم:عمى انا اتأسفتلك وبتاسفلك تانى انا اسف حقك عليا وخلينى اروح اخد مريم من غير ما تعرف اللى حصل بنا وانا والله ما هزعلها تانى.. انا كنت زهقان ومخنوق يا عمى ارجوك رد عليا... اقف كلمنى يا عمى ارجوك انا مقدرش استغنى عن مريم ولا استغنى عن ابنى.. عبد الخالق: بتريقه..لو عايز ابنك تعالى خده يابيه.. وابقى ورينى هتنضف وتطبخ وتغسل ولا حتى تدخل الحمام ازاى مع طفل رضيع مبيبطلش زن وعياط... لكن بنتى انت مش أمين عليها واللى يمد ايده مره يمدها الف مره.. وواضح كده من كلامك انك مش اول مره تضربها بحكم انك على طول مخ0نوق وق0رفان وزهقان.. وانا مش هسبلك بنتى تقرفها فى عيشتها وتطلع فيها زهقك... نهايه الفلاش بااااااك مريم:بدموع وزهول وقهر...انا مبهتمش بيه انا!!!!! وبقلب وشى عليه...لتضحك ودموعها تنزل كالشلال...هههههههه ومبنضفش البيت ولا مهتمه بابنى....ليقطع حديثها دخول محمد شقيقها... محمد:اقترب بلهفه يحتضنها...ايه ياحبيبتى فى ايه بتعيطى ليه....فى ايه يا بابا واختى مالها....ليوجه حديثه لولادته..ايه يا امى انتى بتعيطى على عياط مريم اه طبعا ما هى بنت البطه البيضه..قومى يا مريم تعالى معايا عن اذنك يا حاج... ليتوجه بها داخل غرفتها... تليفونك فين ادهم رن عليكى خشروميت مره.. انتو متخانقين ولا ايه؟؟ صوته فى التليفون ميطمنش وشكلك انتى كمان.. فى ايه يا مريم ومبترديش على جوزك ليه هيتجنن عليكى وخلانى سبت الشغل علشان اجى اقولك تردى عليه... مريم:وهى تزيل دموعها وتبحث عن التليفون... هقولك بعدين يا محمد انا كنت نايمه وبعمل التليفون صامت لما بنام جنب تيام.. يله ارجع انت شغلك ونتكلم لما ترجع انا بايته هنا انهارده... محمد:وهو يقبل رأسها..طيب ياحبيبتى هحاول متأخرش وهجبلك حاجه حلوه انتى والواد تيمو وانا راجع يلا سلام... ليرن هاتفها برقم زوجها الذى يعيد الاتصال للمره الثلاثون لتأخذ نفس عميق وترد عليه... مريم:الو.. ادهم:بلهفه واشتياق...مريم لسه صاحيه انا قولت اكيد نايمه جنب تيام.. دا وقت نومكم هتيجى اصبح زى ما قولتى يا مريم.. ولا اجى اخدك دلوقتى انا فى البيت على فكره مروحتش الشغل.. علشان كده رنيت عليكى كتير...ايه يا ام تيام ساكته ليه؟؟؟اجى دلوقتى اخدكم يا مريم؟؟؟ ....واضعه يدها على فمها تكتم بكاءها الشديد ولم تجيب... مريم انا كنت مخنوق وزهقان شويه اصبح يا حبيبتى غصب عنى انتى عارفه انا مضغوط اد ايه...حقك عليا متزعليش منى...ليطول صمتها ويتحدث ادهم برجاء....ارجوكى ردى عليا متفضليش ساكته كده... مريم:ببكاء حاد...حبيبتك!!! انت عارف بقالك اد ايه مقولتهاش... عارف بقالك اد ايه مبصتش فى عينى... طيب عارف بقالك اد ايه منطقتش اسمى.. لتنهار ببكاء اكثر... عارف بقالنا اد ايه متكلمناش مع بعض اصلا... ادهم:بندم وبكاء..طيب انا هاجى اخدك دلوقتى البسى ولبسى تيام واجهزى على ما اوصل ونرجع نتكلم زى ما انتى عايزه فى بتنا يا مريم علشان خاطرى لا لا علشان خاطر ابننا... مريم:؟؟؟؟؟ البارت التالت💔 ...6ايام بعيده عن بيتى وجوزى.. عقلى وكرمتى وابويا كمان منعونى ارجع لجوزى بعد اللى عمله هو وامه!! لو مش بيرد عليا انا ويقولى بيعمل كده ليه يبقى غصب عنه مش بمزاجه هيقول لبابا... انا اه بتساهل معاه وبسكت كتير.. بس دا مش ضعف منى ولا قله حيله.. دا صبر وانا صبرت عليه كتير.. وكنت ناويه ارجع فعلا زى ما قولتله لو كان سمع كلامى ومجبش سيره باللى حصل بنا... لكن هو اللى ضربى واشتكى زى مابيقولو.. يبقى يستحمل بقى اللى هيشوفه من بابا واخواتى.. بقالى 6ايام مشفتهوش.. ولا سمعت صوته من اخر مره كلمنى.. قولتله ان خلاص كلامه مبقاش معايا... بقى مع بابا... قفلت معاه وهو بيصرخ بأسمى وبيعترف بغلطه.. بس بعد ايه؟؟ مش هكدب واقول انى تعبانه من غيره بالعكس!! انا مبسوطه ومرتاحه ومتدلعه وبضحك من قلبى وسط امى وابويا واخواتى.. الحمد لله ربنا يدمهم نعمه فى حياتى.. بس قلبى واه من قلبى الخاين اللى بيشتقاله.. واللى بيصعب عليه مجيته كل يوم يشوف ابنه ويفضل يتحايل عليا علشان اخرج اقابله وانا ولا برد عليه من ورا الباب حتى... بس بكره اول يوم فى شهر رمضان واهو ادهم كلم بابا واستأذنه يجيب والده معاه ويجى علشان نتصافى وارجع اقضى رمضان فى بيتى...! عبد الخالق:منور يا ابو ادهم يا مرحب بيك وينظر لأدهم بعتاب وزعل.. ليهب ادهم واققا ويقترب منه ويقبل رأسه ويتحدث بأسف.. ادهم:انا أسف يا عمى حقك عليا انا غلطت فى حقك وحق مريم حقكو عليا متزعلوش منى.. محمد المهدى:دا نورك يا ابو مريم والله ليك وحشه... بس قولى الواد ادهم دا عمل ايه؟؟؟ شكله كده بيقول انه مزعلك ومزعل مريم بنتى كمان... عبد الخالق:بستغراب..هو مألكش!!! امال انت جاى معاه ليه؟؟؟ محمد المهدى:قالى تعالى معايا مشوار ضرورى يا بابا وجابنى على هنا من غير ما يقولى اى حاجه... لينظر لأدهم...فى ايه ياواد انت ومراتك وابنك فين؟؟؟ ادهم:بندم:انا مزعل مريم وجبتها هنا عند عمى ومش بس كده انا ضربتها واشتكتها لعمى وهو زعل منى اوى وبقالها 6 ايام مش راضيه تشوفنى... محمد المهدى:اخس عليك وعلى ربيتك يابن الك0لب.. من امتى وانت بتمهد ايدك على مراتك.. دا انت ربنا رزقك بجوهره بنت اصول وصيناك ومستحمله دماغك اللى شبه فرده الجز0مه القديمه دى.... ليتنهد بتعب وينظر لعبد الخالق... حقك عليا يا ابو مريم ونادى مريم علشان ارضيها هى كمان.. ادهم:بلهفه..هى فى اوضتها ياعمى تسمحلى اروح اندلها.. عبد الخالق:ينظر له بمكر...يا وله تروحلها فين يا وله لا يا حونين خليك انت.. هى مش هتفتحلك ولا هتعبرك... عن اذنك ثوانى يا ابو ادهم هنادى البت ام تيام.. ليهب واقفا متجه نحو ابنته ويترك ادهم لوالده الذى لم يكف عن تبويخه... بغرفه مريم.. تقفز على السرير بسعاده شديده كالأطفال... امام والدتها التى تحمل صغيرها وتنظر لها بحب وفرحه لفرحه ابنتها وتضحك من قلبها على ابنتها التى صارت ام ولم تكف عن افعالها الشقيه ومرحها المعداد.. لتتحدث من بين ضحكاتها... جيهان:بت يا مريومه كفاية تنطيط يابنت الهب0له هههههه هو دا اللى لا يمكن اكلمه تانى وهفضل زعلانه منه يا ماما... حنيتى اوام يابت؟؟ مريم:بفرحه حاولت اخفاءها..مين قالك انى حنيت بسرعه كده يا مامتى دا انا هجننه بس صبرك بالله... ليقطع حديثها وقفزها ايضا خبط والدها على الباب.. لتجلس بهدوء بجوار والدتها وتأخذ نفس عميق... اتفضل يا بابا.. عبد الخالق:تعالى يا مريم سلمى على حماكى.. مريم:حاضر يابابا اتفضل حضرتك هغير هدومى واجى وراك.. ليخرج والدها وتنظر لوالدتها وتبتسم بخبث.. اتتجهت نحو دولابها تجذب عبايه استقبال اهدتها لها والدتها رائعه الجمال عليها.. وعقدت شعرها الطويل على هيئه ذيل حصان.. بعدما قامت بتصفيفه بعنايه.. نثرت عطرها الهادئ للغايه والذى برغم هدوءه الا انه مثير.. وضعت لمسات قليله من المكياج وقد ازدادت جمالا ووزنا ايضا بفضل والدتها.. نظرت لنفسها بالمرأه برضا ووجهت نظرها لوالدتها التى تدعو لها بصلاح الحال ودوام السعاده والفرحه من قلبها والقت لها قبله بالهواء وتوجهت للخارج عاقده العزم على جنون زوجها بما سوف تفعله به.. بالخارج.. ...محمد المهدى:انت شكلك مزعل مراتك اوى يا واد يازف0ت ياللى اسمك ادهم.. لدرجه انها مش عايزه تخرج حتى بعد ما عرفت انى معاك.. صمت قليلا واكمل بستفزاز.. ليها حق الصراحه انا مش عارف هى وافقت عليك ازاى هههههه.. ادهم:منور يا بابا ربنا ما يحرمنى من صراحتك يا حاج... المهدى:اغشك يعنى انت ابنى ولازم اكون صريح معاك... ليقترب منه ويهمس بأذنه... انت متتعشرش يابنى واد خ0نيق وأتم كتك الق0رف عارف لو امك كانت جت معاك كان زمانك مطلق مراتك دلوقتى... ادهم:بحزن وندم.. ما هى السبب فى اللى وصلت ليه مع مراتى... المهدى:لا يا ابنى مش هى لوحدها السبب.. انا كمان وانت برضو اللى ادتها فرصه وخلتها تملى دماغك بكلام زى الس0م من نحيه مراتك... لازم تعرف ان مراتك مش زى مرات اخوك ولا هتكون زيها.. مراتك بنت أصول يابنى حافظ عليها وعلى بيتك.. مترميش ودنك لحد حتى لو كانت امك... قطع حديثهم دخول مريم ووالدها ليهب ادهم واقفا ويقترب منها ويتحدث بلهفه.. ادهم:مريم اخيرا حنيتى عليا وخرجتى.... ليحاول اخذها داخل احضانه.. لكنها ابتعدت عنه بعدما رمقته بنظره غاضبه واتجهت نحو والده.. مريم:ببتسامه..اهلا اهلا ازيك يا عمى.. طمنى عليك.. عامل ايه وصحتك عامله ايه... المهدى:الحمد لله يابنتى انا بخير... انتى اللى طمنينى عليكى وقوليلى الواد ابن الكلب دا زعلك فى ايه وانا اجبلك حقك من حباب عنيه.. لتتنهد بوجع وتبتسم ودموعها تهدد بالنزول وتنظر لزوجها وتتحدث بسخريه... مريم:انا اللى مزعلاه ياعمى هو جابنى هنا فى بيت بابا واشتكانى كمان.. ادهم:بغضب...بعد اذنك يابابا وبعد اذن حضرتك يا عمى عايز اكلم مريم لوحدنا شويه اذا سمحتم... مريم:بغضب أكبر...قولتلك مبقاش بنا كلام وكلامك دلوقتى مع بابا... ادهم:مريم اهدى حبيبتى انا اسف حقك عليا انا غلطت فى حقك وبعترف... ليقترب منها ويمسك رأسها يقبلها رغم اعتراضها .صدقينى والله غصب عنى... مريم:بدموع..غصب عنك ايه ولا ايه... لتنهمر دموعها بغزاره... هو انا متجوزه اصلا يا ادهم... المهدى:بزهول...امال التور اللى واقف قدامك دا ايه يا بنتى ما هو جوزك... مريم:ببسمه وجع..قولهم يا جوزى.. انا مش هعرف اشتكيك زى ما انت عملت للاسف.. لياخذ نفس عميق ويتحدث بتعب.. ادهم:اعتبرينى مسافر يا مريم اعتبرينى مش موجود معاكى فى الشقه... لحد ما الفتره الصعبه اللى بمر بيها دى تعدى على خير.. بس خليكى فى بيتك علشان خاطرى بحلفك بالله تستحملينى الفتره دى... مريم:بنفاذ صبر...عرفنى فيك ايه وظروف ايه اللى بتمر بيها علشان اعذرك واستحمل... انا معرفش عنك اى حاجه معرفش مالك ولا ايه ظروفك اللى بتتكلم عنها دى... معرفش غير انك بتتعمد تجرحنى وتهنى وتعذبنى معاك.... لتجلس بتعب.. انا تعبت يا ادهم تعبت اوى مش دى الحياه اللى حلمت اعشها معاك... لتنظر له ببكاء حاد... انا استاهل منك كده... ليقترب منها ويجلس على ركبته امامها وامسك بيدها يقبلها بحب.. ليشعر عبد الخالق والمهدى بالاحراج ويخرجون من الغرفه بصمت.. ادهم:بندم...والله انتى تستاهلى كل حاجه حلوه فى الدنيا وعارف ان ربنا كرمنى بيكى وانك ونعمه الزوجه... بس انتى مش عارفه انا فيا ايه... مريم:بصراخ...عرفنى قولى فيك ايه يخليك تقسى عليا كل القسوه دى... فيك ايه يخليك تهجرنى وتسبنى كل المده دى بنام لوحدى.. من قبل ما احمل فى تيام ابنك.. من وانا لسه عروسه اسبوع والتانى وقولتلى خلاص مش عارف انام وانتى جنبى.. وانفصلنا كل واحد فى اوضه وانت عارف ان عمرى ما نمت لوحدى عارف ولا لاء يا ادهم.. ادهم:عارف انك كنتى بتنامى فى حضن مامتك او جدتك عارف يا مريم.. مريم:لا مش عارف..مش عارف ان حضنك انت بنسبالى الدنيا كلها لو كنت عارف مكنتش بعدتنى عنك كل دا... مافيش مبرر يخليك تعاملنى بالقسوه والجفا دا غير انك بتزهقنى فى عيشتى علشان اخلع نفسى منك ويبقى جت منى صح يا ادهم.. كل تصرفاتك بتقول انك بتضغط عليا علشان اطلب منك الطلاق.. ابتعدت عنه واكملت بجديه.. برافو عليك انت كسبت.... ادهم:بزهول...ايه اللى انتى بتقوليه دا انا مستحيل افكر فى كده... انا مقدرش ابعد عنك يا مريم... مريم:وهى تزيل دموعها بعنف...لا هتقدر وبهدوء كده ومن غير مشاكل وعلشان خاطر ابنك بقولك طلقنى يا ادهم.. ادهم:بغضب عارم وقد تحولت عيناه للون الاحمر من شده غضبه... انتى بتقولى ايه... اقترب منها مره اخرى التصق بها.. هبط بوجهه وقرب اذناه من شفاتيها بشده.. سمعينى الكلمه اللى قولتيها دى تانى كده.. مريم:بقوه مزيفه..بقولك ط!!؟... لتضيع باقى كلمتها داخل جوفه بقبله ع0نيفه غاضبه.. حاولت الفرار من بين يداه.. لكنه جذبها داخل حضنه واحكم سيطرته عليها.. أستسلمت هى له بعد عده محاولات للهرب منه باتت كلها بالفشل.. ليقف بها حاملها داخل احضانه جعل فرارها منه مستحيل اكثر.. لتطول قبلتهم التى تحولت من العنف للاشتياق الشديد.. ابتعد عنها واضعا جبهته على جبهتها بعدما احس بحجاتهما للهواء.. ادهم:بأنفاس لاهثه...لو لسانك نطق الكلمه دى تانى هخلى شفيفك الحلوه دى متنفعش للأكل ولا لكلام بعد كده... يله نروح نتكلم فى بتنا وانا هفهمك كل اللى عايزه تفهميه يا مريم.. ليأخذ نفس عميق ويقبل خديها.. واوعدك دى اخر مره ادخل اى حد بنا سواء من اهلى او من اهلك او اى مخلوق.. كان عندك حق لما قولتيلى سرنا ميطلعش بره بتنا.. مريم:بنظره شك..يعنى هتقولى كل اللى مخبيه عنى وهتقولى سر معاملتك ليا وكمان معامله مامتك ليا اللى ملهاش اى مبرر؟؟؟ ادهم:وهو يوزع قبلات رقيقه متفرقه على كافه وجهها... هقولك على كل حاجه عايزه تعرفيها يا ام تيام بس روحى معايا.. البيت وحش اوى من غيرك انتى والواد تيمو الزنان... حرك يده على منحنيتها واكمل بو0قاحه.. وبعدين انتى احلويتى اوى وبقلظتى فى الكام يوم اللى بعدتى عنى فيهم دول... ليعاود تقبيلها بشغف مره اخرى بعمق اكبر.. ابتعد عنها واكمل بتحذير.. ثانيه كمان وهاخد حقى الشرعى منك دلوقتى وهنا... لتفر مريم هاربه من بين يديه وتخرج مسرعه من الغرفه لتنصدم بوالدها.. مريم:بخجل..احححم انا اسفه يا بابا.. لتخفض راسها بخجل تجنبا لنظره والدها العابثه.. عبد الخالق:بخ0بث..ايه يا مريم باين ان جوزك اتكلم فى وشك هههههه.. جيهان:هههههه الله بقى يا عبدو متكسفش البت... المهدى:ها يا مريم يابنتى هتروحى مع الواد جوزك ولا ادخل ارمهولك من البلكونه.. ليخرج ادهم من خلف مريم ويحيط خصرها ويقبل رأسها امامهم جميعا.. ادهم:حقك عليا يا ام تيام...ليوجه نظره لوالد مريم..بعد اذنك ياعمى هاخد مريم ونروح؟ رأيكم وتوقعتكم ياترى ايه سر معامله ادهم ومامته لمريم؟؟؟ وايه اللى هيحصل ويخلى مريم زوجه مغترب💔 دمتم بالف خير احلى قمرات تنويه.. البارت الرابع💔💔 ...تتلفت حول نفسها كانها فقدت عقلها... لا تصدق اذنها.. تكذب نفسها وتنهرها بشده.. فقط ظنت انها فقدت حاسه السمع الأن وهى بحاجه شديده لتسمع بتمعن ما يقوله لها زوجها.. بعدما وصلت معه لشقتهم.. تبكى بنحيب شديد.. تقع عينها على كل ما هو قابل للكسر وتقوم بكسره بعن0ف.. فى محاوله منها لأخراج غضبها وغيظها.. بل قهرها.. غافله عن يدها التى بدات تنزف بغزاره اثر خطبه عن0يفه من احدى الزجاجات التى قامت بكسرهم.. ليحاول ادهم انتشالها بأحضانه رغم مقومتها العنيفه ويتحدث برعب وبكاء.. ادهم:اهدى يامريم بالله عليكى انا اسف والله اسف اهدى بحلفك بالله تهدى.. علشان خاطر ابنك كفايه ايدك اتعورت خلينى اشوفها... مريم:بصراخ شديد... ابعد عنى متلمسنيش... لتحدث نفسها بجنون وهستريه... كل دا مخبيه عليا؟؟ كل الناس عارفه الا انا!!!! حتى الجيران عارفين وانا لاء كل الديون دى عليك وانا نايمه على ودانى... لتبعده عنها بعنف وتتحدث بغضب عارم... عامل قرض ب5 سنين!!!! وتقولى دى جمعيه بسنتين هدفع فيها سنه بعد ما نتجوز يا مريم.. ولما السنه تخلص واقول الحمد لله اخيرا ربنا هيفكها علينا بدل الزنقه السوده بتاعه كل شهر.. تقولى لسه فاضل 3 سنين... لتصرخ بجنون... انت مش عارف ان القرض دا ربا وحرب مع الله.. علشان كده من ساعه ما اتجوزنا واحنا خنقتنا مبتخلصش... ادهم:ببكاء..يامريم انا عملت كده علشان اكون اد اتفاقى مع ابوكى.. كفايا انه صبر ووافق اخطبك سنتين.. لو كنت اتأخرت عن معاد اتفقنا كان فسخ خطوبتنا.. مريم:وهى تزيل دموعها بعنف.. انا واهلى وقفنا جنبك ومشيلنكش فوق طاقتك.. متعملناش شمعتك.. طيب دى حجتك بالنسبه للقرض... ووصلات الامانه ام 10الاف جنيه اللى كاتبها على نفسك ختهم عملت بيهم ايه؟؟؟ ادهم:برعب..احححم انتى عرفتى ازاى؟؟؟ مريم:بقهر وبكاء حاد...صاحبك ومراته جهم هنا وسألو على بيتك وقابلتهم اميره بنت عم عادل البقال.. ومرات صحبك شرشحت وقالت علينا حرميه.. واميره لانها صحبتى وعرفانى اتكلمت معاهم بالعقل ومشتهم.. ولما كانت بتسلم عليا واحنا طالعين قالتلى.. ابتسمت بوجع وسخريه واكملت.. كانت فكرانى عارفه وانا مثلت انى عارفه... ها يا ادهم عملت بيهم ايه؟؟ وهدسدهم ازاى لان صاحبك هيبلغ عنك بالوصلات اللى معاه لو مختش فلوسه؟؟ ادهم:الفلوس دى انا مختهاش ليا.. ليصمت قليلا ويتحدث بأحراج وندم دى كانت لامى واختى كانو محتاجنها وانا اتصرفت فيها وهما اللى هيسدوها.. مريم:بزهول..مامتك!!! دى مديونه لطوب الارض هتسد 10 الالف جنيه منين وازاى؟؟؟ ولا انت اللى ادبست فيهم كالعاده وبتسدهم... اكملت بصراخ وبكاء يفطر القلوب.. طبعا ما الحيوانه اللى انت متجوزها مبتقولكش هات جنيه.. بتستناك تدخل عليها بحبه المكرونه واللحمه المستورده اللى انت عارف انها مستحيل تاكلها.. وكلت كلت مكلتش ان شاء الله عنها ما طفحت.. ولا بتسالك عن كسوه ولا مصروف ولا اى حاجه.. ولولا اهلى مبيسبونيش لدرجه امى بتبعتلى الاكل مستوى كمان... كان زمانى ميته فى بيتك.. وانت مع نفسك مبتكلش فى البيت اصلا فتسأل ليه.. بتسال بس على ابنك دا اللى يخصك ويهمك.. لكن انا يا ادهم... لتجلس بتعب وضعف بعدما نزف جرح يدها كثيرا... انا مهمكش ولا اخصك ولا حتى الزمك فى اى شئ.. انا مجرد زوجه على ورق.. وفوق كل دا بتعملنى اوسخ معامله.. ومامتك تولعها نار بنا اكتر وانت كأنك عايز تثبتلها حاجه مش عارفه ايه هى بمعملتك ليا قدمها.. واحس انها فرحانه وحاسه بالفخر ان ابنها بيبهدل مراته لتنظر له ودموعها تنزل بغزاره.. بس خلاص مش هبقى مراتك بعد انهارده تانى حتى لو على الورق.. ليقطع ادهم قطعه من القماش يربط بها يدها ويجلس امامها على ركبتيه.. ادهم:ببكاء حاد...انا اسف والله العظيم انا خبيت عليكى علشان خوفت تسبينى زى ما انتى عايزه تعملى دلوقتى... انا غلطان والله غلطان يامريم.. بس ارجوكى ادينى فرصه اصلح غلطى فيها واوعدك مش هخبى عنك اى حاجه بعد كده.. وانتى فعلا عندك حق فى كل كلمه قولتيها انا كنت بعاملك وحش علشان كنت غبى اولا.. ثانيا علشان مبقاش زى اخويا الكبير اللى عايش بره وواخد مراته معاه.. انتى مشفتيش اخويا ومراته دول خالص... ليهب واقفا وويجلس بجوارها ويحمله ويجلسها على قدمه ويضمها بشده لصدره.... قد استسلمت لتعبها ولم تستطيع مقاومته.. عارفه يامريم اخويا اتجوز معانا فى الشقه.. كنت انا واختى لسه صغيرين فى ابتدائى.. حصل مشاكل كتير اوى اوى بين امى ومرات اخويا انا كنت صغير مش فاهم حاجه لسه.. ولما ابتديت افهم كان اخويا خد مراته وسافرو بره واستقرو هناك.. ومبقاش يسأل علينا خالص وامى قالتلى ان مراته السبب وهى اللى مكرهاه فينا.. وكانت بتخليه يتخانق مع امى كتير مع ان اخويا دا كان حنين وكويس بس بقى وحش بسبب مراته.. وانى لازم مبقاش زى اخويا اللى كان بيعامل مراته احسن معامله ويعامل امه اوحش معامله.. فانا كان لازم اعملك كده قدام امى علشان متقولش انى زى اخويا.. ليدفن رأسه بصدرها ويبكى بنحيب... بس انتى مش زيها انا عارف انى ظلمتك... انتى احسن زوجه فى الدنيا انا اسف سامحينى يامريم علشان خاطر ابننا ادينى فرصه تانيه... ليشتد تعب وضعف مريم اكثر وتتحدث بأذن ادهم.. مريم:بهمس..قوم هات تيام من عند مامتك وتعالى.. ادهم:بخوف ورعب..هتسبينى يا مريم؟؟ مريم:قوم يا ادهم ودينى المستشفى نشوف ايدى هتحتاج خياطه ولا لاء وبعدين هنروح مشوار.. ادهم:وهو يتأمل جرح يدها بلهفه..بيوجعك؟ حاسه بايه يا حبيبتى انتى دايخه استنى هعملك ميه بسكر.. مريم:قولتلك هات تيام لو سمحت خلينا نمشى.. مخنوقه عايزه اخرج من هنا اشم هوا.. ادهم:طيب خلى تيام مع ماما على ما نرجع.. مريم:بأصرار..هاتلى ابنى يا ادهم عايزه ابنى معايا وفى حضنى لو سمحت.. ..سمع كلامى وفعلا جبلى ابنى وروحنا المستشفى قريبه من البيت.. وايدى اتخيطت اربع غرز.. شوفت فى عيونه ندم ووجع اول مره اشوفهم.. علقولى محاليل ولما خلصت خرجنا.. ووقفت قدام المستشفى وسالته... انت دافعت كام من ال10 الاف لحد دلوقتى ولا مدفعتش منهم حاجه؟؟؟ قولى بصراحه ومن غير كدب يا ادهم.. أدهم:بحزن وندم شديد..دفعت 4الالف.. مريم:طيب..شفلنا عربيه مش قادره امشى.. وقف عربيه فعلا وركبنا وقبل ما ادهم يقولو على عنوان بتنا كنت انا قولتله.. مريم:على الصاغه لو سمحت يا اسطى؟؟ لتنظر لأدهم والدموع تلمع بعيونها وتتحدث بهمس... هبيع شبكتى وخد ال6الالف سدهم لصاحبك.. اغمضت عيونها لتهبط دموعها بقهر وألم حاد واكملت هديك فرصه بس مش علشانك؟؟!! نظرت له بخزى.. علشان ابنى مش هقبل ان ابوه يتسجن؟؟؟ ابتعد بنظره عنها بأحراج وندم بأن واحد.. كم كان هو قاسى وظالم لها.. وهى اثبتت له انها ونعمه الزوجه.. غافل عن من تنظر لدبلتها بقلب ملتاع.. تحمل ذكريات وذكريات هذه الحلقه الموضعه داخل اصبعها.. مدون اسمه واسمها وتاريخ خطوبتهم عليها.. مرت بعد الدقائق وهى شارده.. لتنتبه على صوت زوجها.. ادهم:بهمس..هتبيعى ايه يا مريم.. نظرت بدهشه للمكان حولها.. لا تعلم كيف ومتى وجدت نفسها داخل احدى محلات الصاغه.. اخذت نفس عميق.. وبيد مرتعشه.. ..خ0لعت دبلتها.. وألم يعصف بقلبها اكثر من ألم يدها المصابه... ولكنها قد حسمت امرها ستبيع شبكتها كلها حتى دبلتها.. ..ليسرع ادهم ويمسك يدها ويتحدث بحزن وانكسار.. ادهم:خلى الدبله فى ايدك يا مريم.. مريم:بأصرار..سبنى ابيعها يا ادهم.. كرهتها مش طيقها فى ايدى.. لتحاول التحكم بدموعها التى تهدد بالنزول واكملت.. ربنا يرزقك وتجبلى واحده احسن منها ان شاء الله.. ادهم:بحزن شديد..بس الدبله دى انتى عارفه انها غاليه عندنا اوى.. مريم:بهمس..مش هتبقى اغلى من دبلتك اللى طبقتها بأيدك ورمتها فى وشى!!! ليغمض عينه بألم حاد متذكر احدى خناقتهم عندما فقد اعصابه.. وخل0ع دبلته وطبقها بيده والقاها بواجهها.. لتلتقطها هى وتضعها بسلسلتها وترتديها الى الأن... لتنتبه مريم لكلامها.. وتتذكر السلسله التى ترتديها وبها دبله زوجها الفضه.. خلعها ايضا وتتحدث بالم مصاحب بأمل.. مريم:ببتسامه وجع.. خلينا نبدأ من جديد.. هبيع دبلتك كمان وربنا يكرمنا ونفتح صفحه جديده من كل حاجه.. لتبتسم من بين دموعها..موافق يا ادهم؟؟ ادهم:بندم وفرحه ايضا..موافق يا قلب ادهم.. مريم:بجديه للصائغ...لو سمحت ممكن حد يقلعنى الحلق.. ادهم:بغضب..ايه يا ام تيام حد ايه اللى يقلعك الحلق؟؟؟!!! لا بقى كفايا كده.. اقترب من اذنها واكمل بتحذير.. بلاش تضغطى على اعصابى اكتر من كده انا على اخرى مش مستحمل... ليحدث نفسه بغضب...قال حد يقلعك الحلق قال.. مريم:ببتسامه فشلت فى اخفاءها..احححم معقول انت لسه بتغير عليا.. ادهم:بغيظ..خلينا نخلص ونمشى يامريم بدل ما اوريكى هنا ودلوقتى لسه بغير ولا لاء مريم...بعت شبكتى خاتم ودبله وغوشتين ب20الف جنيه.. ودبله ادهم ب 120ج.. واول ما خرجنا من قولتله.. بصرامه..حالا تتصل بصاحبك يقبلك تديله فلوسه وتاخد الوصلات منه وتحرقها قدامى.. ادهم:طيب خلينى اروحك علشان ترتاحى انتى تعبتى انهارده.. والبنج مفعوله هيروح من ايدك وهتبدأ توجعك.. ولازم تاكلى علشان تاخدى العلاج... وبعد ما اوصلك هنزل اروحلو البيت اديلو الفلوس واجبلك الوصلات فى ايديكى واحرقيها انتى بنفسك كمان.. مريم:لو سمحت بلاش منهده.. ممكن تريحنى وتسمع كلامى مره من نفسى.. خلينا نروح نقعد فى مطعم ناكل واخد العلاج على ما هو يجيلك.. ادهم:حاضر يا مريم..ليتوجهو سويا لاحدى المطاعم القريبه من الصاغه ويتصل بصديقه... الو ايوه يا هشام انا مستنيك فى مطعم ابو الخير اللى فى نص البلد تعالى علشان تاخد فلوسك كامله وهات معاك الوصلات كلها سلام.. مريم:برتياح..بعد ما تخلص مع صحبك وناكل.. عايزه ننزل سوا نشترى غيرات جديده لتيام.. وفى حاجات كتير ناقصه فى البيت هنشتريها قبل ما نروح وكمان خزين رمضان.. ادهم:بجديه..شيلى باقى الفلوس معاكى فى البوسته يا مريم انا هجبلك كل اللى انتى عيزاه لما اقبض بأمر الله.. مريم:اكيد انا هشيل منهم جزء.. وطبعا انت هتجيب ليا انا وابنك اللى احنا عيزينه.. بس انا نفسى اشترى بنفسى.. عايزه اجيب حاجات لابنى ولبيتى ولجوزى اكون انا اللى مختارها... لتكمل بوجع... انا من ساعه ما اتجوزتك وانت اللى بتجيب كل حاجه.. بتتسوق انت ومامتك وبتجيب كل حاجه انا مش عيزاها مامتك هى اللى بتاخدها فى الاخر لما تتركن عندى ومحطش ايدى عليها.. حتى هدوم ابنى انت ومامتك اللى بتخترهم.. تنهدت بألم واكملت بنفاذ صبر.. سبنى اتنفس ارجوك.. خلينى اوريك انا بحب ايه وبكره ايه.. باكل ايه ومش باكل ايه.. سبنى اختار هدوم ابنى.. اظن دا ابسط حقوقى اللى مستحيل اتنازل عنها تانى.. ادهم:بندم..حقك.. كل كلمه قولتيها ليكى حق فيها.. انا مديونلك بمليون اعتذار واكتر كمان يا مريم.. صمت قليلا واكمل بصدق... ربنا يقدرنى واعوضك عن كل الزعل والوجع اللى انا كنت سبب فيهم.. مريم:بثقه واصرار وعزيمه...هيقدرك يا ادهم.. اقتربت بوجهها منه واكملت بتأكيد.. طول ما انت صريح معايا زى ما انا صريحه معاك هيقدرك.. ولما مدخلش اى مخلوق بنا وخصوصا مامتك هنبقى احسن وهتقل مشاكلنا كتير وكتير اوى كمان وانت عارف ومتاكد من كلامى.. صح يا ادهم؟ ادهم:بتبرير..امى مش بتكرهك يا مريم.. لتقاطعه مريم بغضب.. مريم:ومش بتحبنى يا ادهم.. لتاخذ نفس عميق تحاول تهدا قليلا.. شوف يا ابو تيام انا بحب الصراحه ومن غير لف ودوران انت عارف كويس اوى ان مامتك بتغير عليك منى واختك كمان دى حاجه واضحه للأعمى انا بقى اللى بطلب منك متحولش تبين قدمهم اننا كويسين مع بعض لان دى حاجه بتزعلهم اوى.. ادهم:امال اعمل ايه ما انتى بتزعلى لما اعملك وحش قدمهم؟؟ مريم:ولا تعملنى حلو ولا وحش.. واحنا قدمهم عاملنى ميرى كأننا متخصمين فاهم.. اللى هو الكلمه على اد السؤال ويبقى احسن لو ميبقاش فى كلام بنا قدمهم خالص.. ادهم:حاضر يا مريم كل اللى انتى عيزاه انا هعمله.. بس ليا عندك طلب واحد بس.. لتنظر له بتسائل.. ويمسك هو يدها برفق وحنان... اوعدينى من اللحظه دى مهما حصل بنا متسبيش بيتك ولا تنطقى كلمه الطلاق دى تانى وتصبرى عليا.. اوعدينى يا مريم.. مريم:بدموع..انا عمرى ما سبت بيتى يا ادهم.. بس حاضر اوعدك.. وانت كمان مهما حصل مدخلش اى مخلوق بنا صدقنى حياتنا هتبقى احسن. ادهم:خلاص انا اتعلمت مستحيل ادخل حد بنا تانى.. كان لازم اسمع كلامك لما حذرتينى مقولش حاجه لاهلك.. ليضع يده على جبهته بأحراج... ابوكى نفخنى لما عرف انى ضربتك بالقلم.. وطلعنى انا غلطان فى كل حاجه حصلت.. اغمض عينه بوجع... كنت هضيعك من ايدى بغبائى.. مريم:بحزن فشلت فى اخفاءه..ليه اشتكتنى لبابا ياادهم؟؟ وقولتله كلام انت عارف انى غصب عنى مش بمزاجى بعمله.. زى تنضيف البيت واهتمامى بيك.. ليه قولت كل الكلام دا.. لتصمت قليلا وتلمع الدموع بعينها... مامتك اللى قالتلك تقول لأهلى صح؟؟ ادهم:بندم..ايوه يا مريم انا مش هخبى عليكى.. امى قالتلى ان لما مرات اخويا كانت تتخانق مع اخويا كان يشتكيها لأهلها.. ولو هو حتى اللى غلط فى حقها.. يخلوها تعتذرله وترضيه ويمشوها على بيتها.. واختى برضو نفس الكلام لو جت عندنا واشتكت من جوزها او جوزها اشتكى منها امى بتبهدل اختى وتقولها هو الراجل يعمل ما بداله وانتى تقولى حاضر ونعم.. علشان الواحده ملهاش غير بيتها ورضا جوزها.. اخد نفس عميق واكمل بأحراج وندم شديد.. وبعد ما وصلتك لبيت باباكى روحت لقيت امى عندنا لسه فى البيت.. وسالتنى ان كنت قولت لاهلك ولا لاء.. ولما قولتلها لاء.. قالتلى هتفضلو طول عمركم فى مشاكل لازم اهلها يعرفوها علشات يخلوها تحافظ على بيتها وجوزها.. مريم:بنظره استهزاء..بقى مامتك قالت كده بس!!! صمت هو قليلا متذكرا حواره مع والدته.. فلاش باااااااااك.. ..عاد لمنزله.. يأنب نفسه على تركه لزوجته وابنه عند اهلها.. يعلم جيدا انها لا تستحق منه كل هذه القسوه.. يود فقط لو ان اخد يردعه عن اعماله معها حتى يستعيد عقله ويحافظ على بيته الصغير وزوجته الخلوقه وابنه يتربى ببيئه صحيه بين زوجين متفاهمين.. ليتفاجئ بوالدته مازلت بمنزله.. وقد قلبت كيان المنزل رأسا على عقب!!! فتحت جميع النوافذ وازالت جميع الفرش من الارضيه والسراير وبدات بغسيل ملابس ابنها وحفيدها فقط.. وتترك ملابس مريم بشمئزاز داخل سبت الغسيل.. فتحت الدولاب واخرجت ملائات جديده.. لم تستعملهم مريم من قبل.. مغلقه بأكياسها وقامت بفرشها على السراير.. فتشت بالثلاجه والمطبخ جيدا.. ولم تجد غير قليل جدا من الطعام.. معظمه جبن ومكرونات خاليه الثلاجه من اى نوع لحوم.. لتتصل بابنتها لتحضر لها كل ما لذ وطاب وبدأت بطهى احب الاكلات لابنها.. ادهم:بستغراب وضيق ايضا...ايه يا ماما اللى عملتيه دا؟؟ شاديه:وهى تجلب احدى الفوط الجديده من احدى الاكياس المغلقه ايضا وتستعد للاستحمام... هكون عملت ايه يا قلب امك.. بنضفلك الزريبه اللى الهانم مراتك معيشاك فيها.. اكملت بق0رف مصتنع.. اخييييييى يا واد ياادهم على التراب اللى مالى الشقه.. هدومى كلها بقت تراب... لتبحث بملابس مريم عن ملابس داخليه وبيتيه لترتديها عقب استحمامها امام انظار ابنها المزهوله.. ادهم:بزهول مقارب للجنون بعدما رأها تفتح احدى الادراج الخاصه بملابس زوجته الجديده التى لم تلبسها مريم اطلاقا.. انتى بتعملى ايه يا ماما دى هدوم مريم الداخيله.. شاديه:ببرود. عارفه انها هدوم زف0ته.. انا هعمل فيهم ايه يعنى هاخد غيار البسه على ما ابقى اروح.. مش هينفع اقعد كده.. لازم اخد دش انزل بيه التراب اللى على جسمى دا.. ادهم:بغضب وهو يجذب من يدها الملابس برفق... هاتى ياماما الهدوم دى الله يرضى عليكى انتى عارفه انها مستحيل تيجى مقاسك.. شاديه:بغيظ وهى تمسك احدى الانادر. ودا اسمه ايه الفتله دا بقى ان شاء الله هى ايه الهدوم المايعه اللى جيباها دى.. وكل دول لسه ملبستهمش. لتتحرك لباقى الادراج وتهم بفتحهم.. امال اللى لبستهم اد ايه على كده بقى.. ليوقفها ادهم سريعا ويتحدث بنفاذ صبر.. ادهم:ماما انا مطبق من امبارح والمفروض انام ساعتين علشان اقدر اروح الشغل.. شاديه:بغضب وغ0ل..قولت لاهلها على عميلها السوده.. ادهم:لا مقولتش.. ومش هقول.. ومريم هتيجى بكره بأمر الله.. انا ودتها عند اهلها علشان عارف انها هترجع نفسيتها مرتاحه ونفوسنا تكون هديت شويه.. شاديه:بغيظ..ايوه قول نفس الكلام اللى اخوك كان بيقوله لحد ما مراته ركبته ودلدلت.. اكملت بصرامه.. اسمع يا واد انت حالا تتصل بابوها وتقوله على كل الق0رف والتراب اللى انا لقيته فى الشقه.. واهملها وعفن0تها دى كلها.. وتسبها كام يوم كده تتربى عند اهلها وانا معاك اهو يا ضنايا وهعملك كل اللى تحتاجه بس اسمع كلامى يابنى… لتمثل البكاء.. مش عايزاك تكون دلدول زى المكوس اخوك اهئ اهئ اهئ.. مش هستحمل اشوف ولادى الاتنين مراتتهم ممشياهم.. كفايه اخوك هتبقى انت كمان يا ادهم.. ادهم:خلاص يا ماما متعيطيش.. شاديه:بفرحه..يعنى هتشتكيها لابوها؟ ادهم:هشتكيها يا ماما هشتكيها نهايه الفلاش باااااااااك مريم:ادهم يا ادهم سرحت فى ايه كل دا؟ ادهم:ها احححم لا ابدا يا ام تيام.. كنتى بتقولى ايه؟ مريم:ببتسامه..متسرحش ياادهم فى اللى مامتك خلتك تعمله.. اللى فات فات خلاص واللى حصل دا كان خير على فكره… تظر لها بستغراب لتكمل هى بتأكيد.. علشان يفوقك ويفوقنى انا كمان.. ادهم:بعدم فهم..طيب يفوقنى انا ماشى.. لكن انتى عايزه تفوقى من ايه؟! مريم:بصرامه..ايوه يا ادهم انا لازم افوق.. لازم اخرج بره الدايره المقفوله اللى انت حططنى جواها… لتنظر بعمق داخل عينه.. انا محبوسه فى بيتك بربى ابنك وبس.. انت خلتنى قطعت علاقتى بصحابى مروه ومنه ومياده اللى انت عارف انى مكنتش بفرقهم.. حتى مرواحى لاهلى بحساب.. وكل فين وفين لما اروح ساعه ولا اقل وامشى… ممكن اقعد فى البيت بالشهر لابشوف حد ولا بكلم حد.. ولما تحن عليا وتسبنى اخرج تقولى اروح عند مامتك وتجبرنى ابات هناك كمان.. وانت عارف انى مبعرفش انام هناك خالص.. وانت بقى الله يقويك ويعينك طول الليل والنهار فى الشغل وانا معظم وقتى يا صاحيه بتيام يا نايمه معاه لما ينام.. لتتنهد بتعب ارجوك يا ادهم سبنى اتنفس.. سبنى اعيش.. انت عارف وواثق ومتأكد انى مستحيل اعمل حاجه غلط صح ولا لاء؟ ادهم:بثقه..عارف وواثق فيكى يا مريم.. مريم:يبقى بلاش تقيدنى اوى كده.. تقيدك دا هيجى عليه وقت ويخن0قنى يمو0تنى.. ادهم:بلهفه بعد الشر عليكى يا ام تيام.. ربنا يحفظك ليا ولابننا... خلاص يا مريم اعملى كل اللى نفسك فيه.. هاتى انتى طلبات البيت.. ليكى منى اديكى مصروف البيت فى ايدك كل شهر وهاتى انتى اللى نفسك فيه واللى عيزاه.. وروحى عند اهلك وقت ما تحبى.. وكلمى اصحابك وارجعو اتجمعو من تانى.. نظر لعيونها بعمق واكمل.. اى حاجه هتبسطك وتفرحك وتخليكى ترضى عنى انا موافق عليها يامريم.. نهى حديثه ومسك يدها قبلها بحب.. عرفت قمتك يا ام تيام انتى وابننا الحاجه الحلوه اللى فى حياتى.. مريم:بخجل..ادهم الناس بتبص علينا.. ادهم:مايبصو انتى مراتى على فكره.. لينتبه لدخول صديقه وقدومه اليهم.. هشام:بأحراج...احححم السلام عليكم ازيك يا ادهم.. ليوجه نظره لمريم... ازيك يا ام تيام.. كل سنه وانتو طيبين ورمضان كريم علينا وعليكم.. ادهم ومريم:وعليكم السلام وانت طيب ادهم:بجديه..اقعد اتغدا معانا يا هشام.. هشام:لا بالف هنا يا ابو تيام لسه متغدى والله... ليخرج الوصلات من جيبه... خد يا ادهم الوصلات كلها اهى.. ومتزعلش من اللى مراتى عاملته يا ادهم حقك عليا يا صاحبى.. مريم:بجراءه جديده عليها..اى زوجه من حقها تخاف على جوزها وفلوسه يا استاذ هشام.. ادهم:وهو يعطيه الفلوس..تشكر يا صاحبى.. وانا مش زعلان منك حصل خير.. لياخذ هشام نقوده وينصرف.. تنهد كلا من ادهم ومريم برتياح.. ويبدأ الجرسون بتقديم الطعام.. ليهمس ادهم بأذن مريم.. بقولك ايه ما ناخد الاكل دا ونروح ناكل براحتنا فى البيت.. وتلبسى حاجه حلوه كده من الحاجات الجامده اللى متلبستش.. ليغمز لها بعينه.. انا اجازه انهارده وهسهر معاكى للصبح.. مريم:بخجل وابتسامه عابثه.. انت ناسى اننا هنتسحر انهارده يا ابو تيام.. كل سنه وانت طيب.. بكره اول يوم رمضان.. ادهم:لا يبقى نلحق نروح علشان انا هتجنن عليكى.. خلينى اشبع منك شويه قبل الفجر.. وخلى بقى مشويرك والحاجات اللى عيزه تشتريها دى يوم تانى.. تنزلى انتى واصحابك حتى تشتروهم زى زمان.. ليضئ وجه مريم بفرحه عارمه.. ويوجه ادهم حديثه للجرسون لو سمحت هناخد الاكل تيك اوى... ويحمل صغيره ويتجه بزوجته الى بيتهم عازمين النيه على فتح صفحه بيضاء وبدايه حياه جديده؟؟ يتبع ايه اللى هيحصل فى حياه مريم لما تتجمع هى واصحابها تانى؟؟ وازاى مريم هتبقى زوجه مغترب💔 استنو البارت الجديد باحداث جديده وشخصيات جديده هتظهر بأمر الله. البارت الخامس..💔 ..اخيرا.. وصلت شقتها برفقه زوجها وابنها.. اخذت نفس عميق.. سمت بأسم الله.. دخلت بقدمها اليمين.. جلست على أقرب كرسيى.. عازمه على نسيان جميع ماحدث وبدأ حياه جديده.. لكن!! اتستطيع تخطى ما فعلت حماتها بشقتها اثناء غيابها؟؟ ..تحفظ كل انش بشقتها عن ظهر قلب.. فلما لا.. وهى من قامت بفرش كافه جهازها بيدها.. القت نظره على الركنه التى أصرت تجلس بها مع زوجها ليحكى لها كل شئ اخفاه عليها.. وكم الأشياء التى قامت بكسرها برضا.. فقد نفست عن غضبها فى اشياء يمكن تعويضها اما كسره قلبها لا يمكن اصلاحها.. لترفع رأسها تنظر لزوجها الذى وضع أكياس الطعام من يده.. ووضع ابنهم بسريره.. وقام بتبديل ملابسه سريعا وارتدى ترنج بيتى.. وأقترب منها جلس أمامها وتحدث بفرحه وأشتياق.. ادهم:ببتسامه..حمد لله على سلامتك يا ام تيام.. ليقترب منها ويحتضنها بحب ويقبل جبهتها ووجنتيها.. نورتى بيتك.. مريم:بتوتر وخجل وتعب ايضا.. الله يسلمك.. أدهم:بقلق..ايدك بدأت توجعك؟ مريم:بألم..اه شويه.. ادهم:بجديه..طيب تعالى خلينى أساعدك تغيرى هدومك علشان تاكلى.. لتقترب مريم من وجهه ببتسامه عابثه.. مريم:بدلع..انا هغير هدومى لوحدى على ما انت تشيل الحاجات المكسره دى يا ابو تيمو.. لتملس ارنبه انفه بأنفها ويهم أدهم بتق0بلها فتفر من أمامه سريعا.. أدهم:بأنفاس لاهثه..طيب خلصى بسرعه والبسى قميص جامد كده قبل ما تيمو يصحى ويزن.. لينهى حديثه ويبدأ بتنظيف الركنه بقلق وتوتر من رد فعلها عندما ترى ما فعلته والدته.. محدثنا نفسه.. ربنا يعدى انهارده على خييييييير.. رغم انه أعاد ترتيب ثيابها الا انها ستعلم من ملابسها الجديده التى لم تلبسها بعدما ازاحت من عليها أكياسها.. خلع0ت حجابها.. وبيد واحده تخلصت من فستانها وتوجهت نحو دولابها لتتسع عينها بصدم#مه.. ..تقف أمام دولاب ملابسها بزهول.. ملابسها الجديده جميعها ممزقه!!! حاول احد قياسها رغم مقاسها الصغير فتقطعت من الخياطه!! ملائتها..فوطها الجداد أيضا يظهر عليهم الغسيل دليل على ان جميعهم تم استخدامهم!!! قمصان نومها المعلقه على شمعات تم قياسهم.. فحمالتهم جميعا مقطعه ومن قطعهم قام بربتطهم حتى لا يسقطون من الشماعه!! حتى أندر0تها تم قياسها وقطعها أيضا.. كافه شئ يخصها تم التفتيش به بدقه شديده.. ..جلست على سريرها تبكى بصوت مسموع... ليهرول اليها أدهم بلهفه.. ويرى الدولاب وجميع أدراجها مفتوحه.. ليسرع بضمها ويربط على ظهرها ويتحدث بأحراج شديد.. ادهم:انا أسف والله يامريم انا كنت بروح الشغل واتفاجأت باللى عملته زيك والله.. لتبتعد عنه مريم بعن0ف.. وترفع الملابس الجديده الم0مزقه امام عيناه.. مريم:بصراخ..شوووووف هدومى اللى ملبستهاش ولا لبسه متقطعه ومت0بهدله ازاى.. لييييه الغ0ل دا كله.. انا عملتلها ايه علشان تعمل فى حاجاتى كده.. ترضى حد يبهدل حاجات بنتها كده.. ادهم:بخجل.. حقك عليا يا حبيبتى متزعليش نفسك.. وانا ربنا يرزقنى وأجبلك غيرهم واحسن منهم كمان.. لتزيل مريم دموعها وتتحدث بحده بعض الشئ.. مريم:غصب عنك مش بمزاجك هتجبلى غيرهم يا ادهم علشان انت السبب فى اللى هى عملته دا.. ادهم:بستغراب..انا يا مريم!!! مريم:ببكاء..ايوه انت اللى ادتها نسخه من مفتاح شقتنا وسبتها تدخل وتخرج وقت ما تحب.. لتبكى أكثر بقهر.. لا ومش بس خدت نسخه واحده.. دى خدت النسخ كلها وادتنا هى كل واحد نسخه حتى أختك ادتها نسخه هى كمان.. لتكمل بصراخ..وكأنى حيو0انه مش بنادمه وليها خصوصيه فى شقتها.. ابقى قاعده برضع ابنى والقى اللى فتحت الباب فجأه ودخلت عليا.. دا انا اوقات كتير كنت ببقى نايمه وافتح عينى القيها قاعده قصادى على السرير فى الضلمه.. لتصرخ اكتر بجنون.. افتح النور القيها بتضحك بستفزاز كانها قاصده تخضنى وتسرعنى.. ادهم:بندم..عارف انى غلطت كتير اوى فى حقك بس احنا قولنا هنفتح صفحه جديده.. ليقترب منها محاولا جذبها داخل احضانه لكنها ابتعدت عنه سريعا ليتحدث بخيبه أمل.. يامريم هنرجع لنقطه الصفر تانى.. وبعدين مش انتى بقيتى تقفلى عليكى بالترباس من جوه وهى مبقتش تفتح عليكى تانى.. وبتخبط وتقف على الباب ساعه على ما انتى تفتحلها.. لتضحك مريم بستهزاء من بين دموعها.. مريم:هههههههه هى قالتلك كده؟؟!! ادهم:ايوه قالتلى وانا شوفت ان دا حقك علشان كده مجبتلكيش سيره.. مريم:بشده..احب اقولك انى ماقفلتش الترباس الا لما مامتك جت فى يوم وانا فى الحمام وابنك صحى وطبعا زن شويه كالعاده.. وانا واقفه تحت الدش وبكلمه علشان يسمع صوتى ويسكت.. فجأه بقدره قادر لقيت مامتك واقفه قدامى جوه الحمام.. عايزه اقولك انى كنت هقع اموت من الخضه.. ادهم:بغضب وبزهول..ومقولتليش ليه لما دا حصل؟؟ مريم:بصراخ..انا عارفه انك كنت هتتخانق معاها علشان كده مرضتش اقولك.. مرضتش أعمل مشاكل.. وقولت هى كمان مش هتقولك بعد ما كانت السبب انى أعيط بنهيار.. وفضلت شويه مش عارفه أتلم على اعصابى.. ادهم:متذكر..لما رجعت لقيت عنيكى وارمه من العياط وقولتيلى كنت بعيط على عياط تيام؟؟!! مريم:ايوه فى اليوم دا بعدها بقيت أقفل بالترباس.. كانت تيجى تلاقى الباب مقفول تفضل تخبط باديها ورجليها وأيدها التانيه على الجرس.. واول ما افتح الباب تزوقه بكل قوتها وتدخل تفتش فى الشقه كلها.. وبعدين تبصلى بق0رف وتقولى قافله على نفسك ليه ان شاء الله.. ليوقفها صوت ابنها الذى بدأ بالبكاء وحمله ادهم ويحاول اسكاته.. ادهم:طيب ممكن تهدى علشان مينفعش ترضعى تيام وانتى بتعيطى كده.. وانا والله لجبلك حقك.. مريم:بهدوء..ومين قالك انى هسيب حقى.. ادهم:بتوتر..يعنى ايه يامريم.. ليقترب منها ويتحدث بتوسل.. مريم حبيبتى بالله عليكى اوعى تسبينى وترجعى عند اهلك تانى.. يضع أبنه برفق بعدما هدأ.. وأقترب منها يحتضنها من ظهرها.. همس بأذنها من بين سيل قبل0اته على عنقها.. حبيبه قلب أدهم انتى.. عارف ان معاكى كل الحق انك تزعلى.. بس ازعلى وانتى جوه حضنى اوعى تفكرى تبعدى عنى تانى.. حتى لو انا قولتلك ابعدى ودا مستحيل يحصل.. أرجوكى يا مريم خلينا نبدأ من جديد.. لتبتعد عنه مريم بهدوء وتتحدث بصرامه.. مريم:اوعى تكون فاكر عياطى دلوقتى دا ضعف منى.. انا بطلع غيظى وغضبى بعياطى دا.. علشان مروحش واعمل مشكله مع مامتك وأحكى لباباك على عميلها دى اللى أكيد مش هتعجبه ابدا.. نظرت له واكملت بتاكيد.. بأيدك انت يا ادهم.. نكمل مع بعض او لا.. فى ايدك.. أدهم:بستفهام..بمعنى؟؟ مريم:يعنى لو فعلا هنبدأ من جديد يبقى هيبان من تصرفاتك وطرقتك انت معايا.. لأنى مش هسمح تاخدنى على اد عقلى وتقولى كلام فض مجالس وخلاص.. كل كلمه وكل وعد قولتهم هتبقى مجبر على تنفذهم.. ادهم:بصدق..هنفذ يامريم هنفذ. بس عيزك تصبرى عليا.. مريم:ببتسامه..وانا من امتى مصبرتش عليك.. بس تمام حاضر هصبر.. لينظر أدهم لجسدها نظره خب0يثه ويتحدث ببتسامه عابثه.. ادهم:طيب ايه هتفضلى واقفه بالبادى على الأندر كده كتير.. لتنتبه مريم لملابسها وتهم بالركض ليحاصرها أدهم بين يديه ويتحث بأنفاس لاهثه من شده رغب0ته بها.. ادهم:بتجرى منى رايحه فين.. ليكمل بمزاح وهو على وشك تقب0يلها.. دا انا حتى زى جوزك.. لتبتعد مريم سريعا وتتحدث بتعب واضح على ملامحها.. مريم:أدهم ارجوك انا تعبانه اوى ممكن تخلينا وقت تانى.. أدهم:بتفاهم..طيب ياحبيبتى مش هضغط عليكى.. تعالى كلى وانا هديكى العلاج ونامى شويه.. وانا هخلى بالى من تيمو وهصحيكى على السحور بأمر الله.. ..مر اليوم أخيرا على مريم.. حاول أدهم الأقتراب منها قبل الفجر لكنها فضلت تأخذ هدنه وتستعيد قوتها.. وايضا فرصه لأسترداد جزء من كرامتها عندما كانت تريده ويمتنع هو عنها.. حتى أكتفى بأخذها بحضنه وغاص فى نوم سريعا.. لكن هى لم يغمض لها جفن.. فقد تعوضت على النوم بمفردها.. نومه بجوارها يقلقها كثيرا.. حتى أخيرا.. أشرق الصبح بأول ايام الشهر الكريم.. أستيقظ أدهم كعادته فى السادسه صباحا واستعد للذهاب لعمله.. لكنه للمره الأولى منذ فتره أقترب منها وهى مصتنعه النوم وقبل رأسها وقبل ابنه وخرج بهدوء.. لتعتدل مريم جالسه بسريرها بعدما استمعت لصوت قفل الباب.. وجذبت هاتفها سريعا وتحركت ببطئ من جانب صغيرها حتى لا تيقظه. ذهبت للغرفه المجاوره وطلبت احدى الأرقام ووضعت الهاتف على أذنها تنتظر الرد بفرحه شديده.. ..تجلس بسريرها ممسكه بتابها تتصفح احدى مواقع التواصل الأجتماعى.. وتتحدث مع أصدقاء عمرها.. مروه:ايييييييييه يا زفته الطين انتى وهى الساعه داخله على 7 اصبح مش هنام فى يومكم دا ولا ايه منه:نوم ايه يا ام نوم انتى.. وراكى ايه ياحلوه علشان تنامى.. اتلهى يابت مافيش نوم هنفضل نرغى للمغرب.. لتكمل بحزن وصوت أختنق بالبكاء.. بس السهره دى ناقصها مريومه.. لتلمع عينهم جميعا بالدموع على صديقتهم الخلوقه التى منعها زوجها عنهم بالأجبار.. لتكمل منه بحزن.. صح يا داده.. مياده:بحزن أيضا..ربنا يهدى سرها.. ليرددو البنات بحب وصدق من قلوبهم.. منه.ومياده.ومروه:ياااااارب.. وتتحدث مياده بغضب مصتنع..ولا بقى مش هنرغى للمغرب.. المفروض ننام علشان انا جوعت.. بت انتى وهى هو فاضل كتير على المغرب.. مروه.ومنه:ههههههههههه ههههههههههههههه يا ام بطن.. منه:من اولها كده جوعتى.. لا انشفى كده دا لسه 36يوم.. مياده:عااااااااا هو مش شهر 30 يوم.. دا انا سمعت انه جاى 29يوم كمان السنادى.. مروه:انتى ناسيه ال6 البيض يابت.. منه:قوليلها يا اخت مرمر.. لا وكمان ال4 الحمر ههههههههههه.. لتكمل بمزاح.. يارب تجلكو انتو الأتنين قبل المغرب ب 10 دقايق هههههههه.. مروه.ومياده:عاااااااا حرام عليكى.. لتنتبه مروه لرنين هاتفها برقم غريب.. مروه:بستغراب..رقم غريب بيرن عليا يا بنات منه:ردى ومتتكلميش شوفى مين لو ولد مترديش انا بعمل كده.. مياده:لا استنى لو رن أكتر من مره ردى واعملى زى ما نونه قالت.. ليرن هاتفها بستمرار أكثر من مره.. مروه:دا اللى بيرن مصمم أرد استنو خليكو معايا هشوف مين.. منه:بفضول..افتحى الأسبيكر أبت.. لتقوم مروه بفتح الهاتف والضغط على المايك.. ليستمعو ثلاثتهم لصوت غاب عنهم كثيرا.. مريم:ببكاء..بت يا مرمر ردى يابت.. انا مريم.. ليصرخو الفتيات بفرحه وبكاء شديد.. ويتحدثون بنفس واحد.. مروه.منه.مياده:مرررررريومه.. مريم:بفرحه شديده..واحشتونى يا رمم.. كنت متأكده انكم صاحين كالعاده للصبح.. مروه:ببكاء..وانتى يا حبيبتى واحشتينا والله.. منه:بلهفه..ابعتيلى رقمها بسرعه يا مرمر.. مياده:بلهفه ايضا..دا رقمك يامريومه صح.. مريم:ايوه رقمى سجلوه يابنات.. ليتحدثو الفتيات ببكاء وبنفس واحد.. هنعرف نكلمك عليه ولا تكلمينا انتى مريم:بفرحه..هكلمكم وكلمونى فى اى وقت.. لتأخذ نفس عميق وتتحدث بثقه.. مريم صحبتكم رجعتلكم تانى يا غجر.. ليبكو الفتيات بفرحه شديده.. وتكمل مريم بأمر.. هنفطر تانى يوم كلنا مع بعض عند امى يابت انتى وهى ها.. منه:ايوه بقى اشطا جدا.. مروه:الله عليكى اهو كده يبقى فعلا جه رمضان.. مياده:والله بعوده يا ام تيام.. وأخيرا هاكل ورق عنب أمك يابت هيييييح تصدقى جوعت.. ليقضو الفتيات وقت طويل جدا يتحدثون ويحكون أخبارهم لبعضهم.. منتظرين يوم اللقاء بينهم بشوق شديد.. فما أحلى لقا الصحاب بعد الغياب❤ البارت السادس ..تنام بعمق بحضن صغيرها.. لم تنعم بالأرتياح هكذا منذ زمن.. فقد أستعاده قوتها قليلا.. بنظارها صديقتها هم قوتها... فالمرأ يتعافى بصحبته الصالحه.. تحسنت حالتها النفسيه من مكالمه واحده معهم.. حتى صغيرها أصبح لا يبكى بستمرار.. وكأنه هدأ عندما شعر بتحسن مزاج والداته.. فالطفل الرضيع يتأثر بشده باللبن الأم.. وهى كانت تحزن وتبكى كثيرا.. لكن الأن أقسمت انها ستكون أقوى ولن تتنازل عن حقوقها مره أخرى.. ..صوت رنين الهاتف ايقظها من نومها.. وأيقظ الصغير ايضا.. لتجذبه لحضنها بيد واحده وتبدأ بأرضاعه.. وتلتقط هاتفها متأوه من يدها المصابه قليلا.. مريم:بنعاس..الو.. صباح الخير ياماما.. جيهان:بحب..صباح النور ياحبيبتى.. وصبحيلى على تيمو حبيب قلب ستو وبوسهولى.. ايه نايمه أصبح برضو.. مريم:باستك العافيه ياحبيبتى.. اه يا ماما نايمه الساعه 9.. كنت برغى انا والعصابه.. جيهان:بستغراب..العصابه!! قصدك مروه ومنه ومياده.. انتى اللى كلمتيهم ولا هما اللى كلموكى.. مريم:انا اللى كلمتهم.. واحححم هنيجى نفطر عندك كلنا بكره يا مامتى ياجميله انتى.. جيهان:بترحاب..تنورو يا ضنايا والله البنات دول واحشونى اوى.. والله زمان يا عصابه.. لتكمل بتسائل وخوف قلب ام.. بس يا مريم لجوزك يزعقلك يابنتى.. انا خايفه عليكى ياحبيبتى.. انتى فى غنى عن المشاكل وهو كان منعك عنهم قبل كده مريم:متخفيش عليا يا ماما.. بنتك مش هتسكت عن حقها تانى طالما مبعملش حاجه غلط.. جيهان:ربنا يهدى سرك يابنتى.. هتفطرى فى شقتك ولا عند حماتك انهارده.. مريم:بضيق..ما انتى عارفه ياماما هفطر عند حماتشى.. جيهان:بتعقل..معلش ياضنايا ست كبيره استحمليها يابنتى ربنا يجعله فى ميزان حسناتك.. مريم:حاضر يا ماما هستحملها.. ادعيلى انتى بس.. طول ما انتى بتدعيلى بكون مطمنه.. جيهان:دعيالك يا ضنايا.. ربنا يهديكى ويراضيكى ويرضى عنك ويجبر خاطرك يامريم يابنت جيهان.. مريم:اللهم امين.. حبيبتى انتى يا احلى جيجى فى الدنيا.. حبييييكى انا يا وليه يا مامتى اموووووووه.. جيهان:هههههههه شوف البت اللى بدعلها وتقولى ياوليه.. اه منك ومن لسانك.. يله قومى فوقى كده ولا هتنامى تانى الظهر قرب يأذن.. مريم:لا انام ايه هقوم علشان اعمل الأكل وأخده واروح عند حماتى.. جيهان:لا يا ضنايا ناميلك شويه.. وانا هبعتلك مع حد من أخواتك.. دكر بط بلدى وحله محشى كرنب سخنين على الأكل على طول وهلفهملك بورق حرارى.. دول خديهم معاكى عند حماتك وهبعتلك جوزين حمام مسلوقين على التحمير بس وحله ورق عنب دول ليكى انتى وجوزك لما ترجعى من حماتك ابقى كلى ياحبيبتى.. انا عارفه انك مبتعرفيش تاكلى عندها.. مريم:بفرحه..ياحبيبتى يا امى ربنا مايحرمنى منك ابدا يارب.. بس مش عايزه أتعبك.. انا هقوم اعمل اى حاجه واخدها معايا.. جيهان:بأمر..بس يابت تتعبينى ايه.. دا انا عنيا ليكى.. وبعدين انتى عارفه مبعرفش اكل حاجه من غيرك يا قلب امك.. مريم:ربنا يديمك نعمه فى حياتى.. ويديمك فوق راسى وجوه قلبى ياست الكل انتى.. جيهان:تسلميلى يانور عينى.. يله نامى شويه وقبل ما اخوكى يجيلك هرن عليكى.. مريم:حاضر ياحبيبتى.. سلميلى على بابا واخواتى على ما اكلمهم.. جيهان:الله يسلم عمرك يا ضنايا.. حاضر هسلملك عليهم.. يله مع السلامه.. مريم:مع السلامه ياحبيبتى.. ..لتغلق الهاتف وتهم بالنوم مره اخرى.. ليرن هاتفها ثانيا برقم حماتها.. لتغمض عينها بعنف وتأخذ نفس عميق وهى تردد.. استر يارب مترنيش عليا غير لما يكون فى نصيبه او عايزه تعملى نصيبه.. لتضغط على زر الفتح ويأتيها صوتها العالى جدا جدا لدرجه ان مريم لم تضع الهاتف على أذنها.. شاديه:بتريقه..نموسيتك كحلى ياعروسه.. ايه يا سنيوره نايمه لدلوقتى وسيبانى انا احضرلكم الطفح فاكرانى الطباخه بتعتك انتى وجوزك ولا ايه.. مريم:بهدوء..صباح الخير يا ماما.. كل سنه وانتى طيبه.. رمضان كريم.. شاديه:بأحراج..احححم وانتى طيبه.. ها هتيجى امتى.. الحوض مليان مواعين من السحور.. وانا ضهرى واجعنى ومش قادره أغسلهم.. مريم:شويه كده وهاجى.. ومتعمليش اكل انا هعمل واجيبه معايا.. شاديه:بستفزاز..طيب متتأخريش علشان هتغسلى المواعين برضو.. ومتنسيش تعملى سلطه وتجيبى مخلل.. وشوفت عندك أكياس مانجه فى الفليزر اعملى أزازتين وهاتيهم معاكى.. انهت حديثها واغلقت الهاتف بوجهها مباشرا.. لتضع مريم الهاتف من يدها وتحرك رأسها بيأس واستعجاب من افعال تلك المرأه.. لتحدث نفسها برضى.. مريم:الحمد لله ان حنيه امى مهونه عليا اللى بتعمله حماتى.. لتضع صغيرها وتعود للنوم بأحضانه مره اخرى.. مر وقت كانت مريم استيقظت وصلت فرضها.. وامسكت هاتفها واتصلت بشقيقها.. محمد:مريومه حبيبه قلبى.. مريم:ايه ياحبيبى فينك.. محمد:انا جايلك فى الطريق اهو.. مريم:محمد هاتلى كالون جديد وهات حد يركبه معاك وانت جاى ولما تيجى هحسبك.. محمد:بستغراب..كالون جديد!! ليه يابنتى فى حاجه ولا ايه.. مريم:اسمع اللى بقولك عليه بس وانا هبقى احكيلك بعدين محمد:حاضر ياحبيبتى عنيا.. يله اقفلى وانا مش هتأخر عليكى.. اغلقت هاتفها وحدثت نفسها.. مريم:انا هعرف ازاى احافظ على بيتى وحاجاتى.. واخد حقى بهدوء وبالعقل.. ..بعد فتره كان انتهى شقيقها من تركيب الكالون.. محمد:بفخر..ها بقى ايه رأيك فى اخوكى ركبتهولك اهو اى خدعه.. مريم:بحب..تسلم ايدك يا واد.. لتخرج بعض النقود وتضعها بجيبه.. محمد:بأصرار وهو يرجع لها نقودها..والله ما هاخد ولا مليم.. انتى بتشتمينى يعنى.. مريم:باصرار اكبر..هزعل والله انا اللى قولتلك هات يبقى تاخد حسابه والا شيله وركب القديم.. لتكمل بجديه.. امسك ياواد الفلوس انا عارفه البير وغطاه.. ليأخذهم محمد ويضعهم بيد الصغير ويتحدث بمزاح.. محمد:يبقى تيمو أولى بيهم.. ليقبله من وجنتيه ويخرج سريعا.. يله سلام انا بقى.. عايزه حاجه تانيه قبل ما امشى.. مريم:كده برضو يا محمد مش هتاخد الفلوس.. محمد:قولتلك خلاص يبقى تسمعى الكلام ومتنهديش كتير ليتحدث وهو ينزل الدرج.. لو عوزتى حاجه كلمينى أجيلك على طول.. سلام.. لتغلق الباب وتحمل صغيرها تضعه بالأرجوحه الخاصه به.. وتبدأ بعمل السلطه والعصير ايضا لحماتها.. وتجلس بنتظار قدوم زوجها.. ليرن هاتفها مره اخرى برقم حماتها.. شاديه:بغضب..ايييييييييه يا مدام بقينا بعد العصر.. مريم:ببرود..مستنيه ادهم علشان يشيل معايا.. شاديه:بغيظ..ادهم اييييه ياختى.. يشيل ايه ان شاء الله.. لتأخذ مريم نفس عميق تحاول التحكم بأعصابها.. مريم:يشيل ابنه وانا اشيل الأكل.. علشان ايدى متعوره مش هعرف اشيل الأتنين.. شاديه:اممممم متعوره قولتيلى.. طيب اعملى حسابك لو ايدك مقطوعه حتى هتغسلى المواعين برضو.. وبعد الفطار هتغسلى مواعين الفطار.. مريم:بهدوء شديد.. هى هند مش عندك متغسلهم هيا.. شاديه:هند ايه اللى تغسلهم.. وهى هند هتعمل ايه ولا ايه مش كفايه عليها شغل البيت.. ليقطع حديثهم جرس الباب.. مريم:اهو ادهم جه.. لتغلق شاديه الهاتف مره اخرى بوجهها.. وتفتح مريم الباب لأدهم المزهول.. ادهم:انتى غيرتى كالون الباب؟؟!! مريم:لتنظر داخل عينه بجمود ايوه خليت أخويا محمد يغيره فى اعتراض.. ليبتسم ادهم ويقترب منها يقبل رأسها ويدها.. ادهم:ببتسامه.. لا مافيش اعتراض.. قوليلى عامله ايه دلوقتى.. مريم:الحمد لله احسن شويه.. يله علشان مامتك مستنيانى اغسلها مواعين السحور.. لتنهى حديثها وتذهب من امامه بتجاه المطبخ.. ليغمض ادهم عينه بغضب ويتحدث بهمس من بين اسنانه.. ادهم:ربنا يهديكى يا امى.. ليحمل صغيره ويدخل ورائها المطبخ.. وينظر بستغراب للطعام الذى تعده لتأخذه معها.. ادهم:انتى عملتى الأكل دا ازاى وايدك بتوجعك؟؟ مريم:بفخر..امى ربنا يديها الصحه بعتتهولى.. ادهم:بصدق..يارب.. بقولك يا مريم انا هبات فى الشغل من بكره لمده 4 ايام.. لتلمع عيون مريم بفرحه شديده.. لتنتبه لحالها سريعا وتتحدث بجديه.. مريم:ربنا يقويك.. خلاص لما نرجع من عند مامتك ابقى اخد غيار ليا ولتيام وهروح عند امى الكام يوم دول.. ليهم ادهم بالاعتراض لتكمل مريم برجاء.. على حتى ما ايدى تخف شويه.. ليصمت ادهم قليلا وينظر ليدها المصابه ويتحدث بقلق.. ادهم:هيسألوكى يا مريم ايه اللى عو0رك.. ليكمل بمزاح.. وابوكى مش هيسمى عليا المرادى وهيفتحلى دماغى.. مريم:هههههههه لا متخفش انا هتصرف.. لتكمل برجاء.. بس وافق علشان خاطرى.. وكمان انت عارف ان تانى يوم بفطر عند امى.. لتنظر بعينه بتمعن لترى رد فعله مما ستقوله له.. وانا كلمت اصحابى وعزمتهم على الفطار بكره عند ماما.. ادهم:لحقتى اوام تكلميهم.. ليبتسم بعدما رأى فرحه عيونها الظاهره.. طيب ياستى موافق.. ليغمز لها بخ0بث.. بس نفطر ونرجع على طول علشان الحق اشبع منك قبل ما اوديكى عند مامتك.. لتعطى له حقيبه خاصه بحمل أوانى الطعام.. وتتحدث ببعض التريقه.. وهى مامتك هتسبنا نمشى قبل ما اغسل المواعين اللى مستنيانى.. والموعين اللى بعد الفطار كمان.. ليتحدث ادهم بنفاذ صبر من افعال والدته.. ادهم:هغسلهم انا يا ام تيام.. البارت السابع💔..بقلم نسمه مالك ..نظرة.. .غيره.. حقد وغل ايضا.. تراهم بعين حماتها بوضوح.. تبادلها هى النظره ببتسامه هادئه.. تتغير نظرتها بلحظات لاخرى محبه ببتسامه مصتنعه حينما نظر بتجاهها ابنها.. اقتربت منها وقبلت رأسها ويدها ايضا وتحدثت بكل تهذيب.. مريم:كل سنه وانتى طيبه يا ماما.. فعلتها هذه جعلت الجميع يتسمرو وتتسع عيونهم بصدم#مه.. هى ضربت بكل شئ عرض الحائط وستفعل اى شئ وكل شئ لتحافظ على بيتها وزوجها.. قررت تجرب معها طريقه جديده.. تجبرها على احترامها والوقوف بصفها ولو قليلا.. توترت شاديه من فعلتها هذه كثيرا.. ظهر على ووجهها الاحراج وبعض الندم.. اذا هنيئا مريم فربما تنجح خطتك.. لم تتركها لصدمتها كثيرا وارتمت بحضنها تحتضنها بحب حقيقى واكملت.. واحشتينى والله يا ماما.. ابتعدت عنها واكملت بمرح.. عملتلك المانجه اللى قولتيلى عليها وقطعتلك فيها قطع كمان زى ما بتحبيها.. صامته.. تنظر لها بزهول.. هى كانت تنتظر ان تنفجر بوجهها بعد ما فعلته بشقتها وملابسها.. لقد فعلت هذا عن قصد حتى تختلق مشكله اخرى بينها وبين ابنها وعلى أثارها تعود مره اخرى بيت والدها لكنها بكل ذكاء فهمت ما تقصده.. وتعاملت معه بكل تعقل.. تركتها بصدمتها وزهولها وبدات بوضع الطعام والعصائر استعدادا للأفطار.. تحت نظرات زوجها الذى ينظر لها بفخر.. اقترب حماها مم اذن زوجته وهمس بعتاب.. محمد:شوفتى يا شاديه اللى انتى مش بطقيها دخلت باست ايدك وراسك وابنك معملهاش.. نظرت له نظره حارقه بدلها هو نظره اخرى غاضبه واكمل بوعيد.. لو متلمتيش وبطلتى عاميلك السوده دى مع مرات ابنك انا اللى هقفلك.. نهى حديثه وهب واقفا وهو يستغفر بسره.. تركها تجز على اسنانها بعنف وتنظر لزوجه ابنها بغيظ شديد وشرود ايضا.. صوت اذان المغرب انتشلها من شرودها فتحدثت بأمر موجهه حديثها لزوجه ابنها.. شاديه:سيبى اللى فى ايدك وصحى هند اديها كوبايه عصير تفك بيها صيامها.. مريم:بهدوء..امسكت كوب عصير واقتربت منها وتحدثت ببتسامه.. مش لما افطرك انتى الاول يا ست الكل.. نهت حديثها واقتربت منها تسقيها بيدها.. ابتعدت عنها شاديه بق0رف وتحدثت بهمس وغضب حارق.. شاديه:لو عملتى ايه بالذى.. لو وطيتى على رجلى بوستيها كمان برضو هتغسلى المواعين.. وجهت مريم نظرها لصغيرها النائم على احدى الأرائك وتحدثت ببتسامه وعيون تلتمع بها الدمع والحب ايضا.. مريم:علشانه.. انا بعمل كل اللى بعمله معاكى دا يا ماما علشان ربنا يعوضنى بأبنى خير.. نظرت لها مره اخرى ورفعت يدها المصابه امام عيونها واكملت.. وبعدين ادهم ابنك السبب فى فتح ايدى وخت اربع غرز.. لمعت عيون شاديه بفرحه فشلت فى اخفائها وتحدث بلا مبالاه.. شاديه:اربع غرز بس لوة فمها اكثر من مره واكملت بسخريه.. امال لو كانو 10 ولا طيرلك صابعين كنتى عملتى ايه.. مريم:ببرود..مكنتش هعمل يا ماما.. نظرت لها بعمق واكملت.. وهو هيبقى فى حيل انى اعمل فى حاجه بعد اللى بابا واخواتى هيعملوه فيه.. نهت حديثها وابتسمت لها ابتسامه مصتنعه وتحركت نحو مائده الطعام..جلست عليها وبدأت تضع الأكل بالأطباق.. اتجه ادهم ووالده للمائده ايضا بعد ما أنتهو من صلاه المغرب.. جلس ادهم بجوار مريم يختلس النظر لها بعبث من أن لأخر.. نظر لوالدته التى مازالت تجلس بمكانها وتحدث بستعجاب.. ادهم:ايه يا ماما..انتى قاعده بعيد كده ليه؟؟ يله تعالى علشان نفطر سوا.. تحركت بتكاسل واتجهت نحو احدى الغرف وتحدثت بحنان بالغ.. شاديه:نودى..بت يا هند..يله ياحبيبتى اصحى المغرب اذن والاكل اتحط.. اقتربت من المائده وجلست مقابل لمريم.. وبدأو بتناول الطعام.. امسكت طبق وملئته بالطعام وكوب من العصير ووجهت نظرها لمريم وتحدثت بأمر.. قومى فزى ادى الاكل دا لهند.. تلاقيها مش قادره تقوم ومهبطه.. الابتسامه المرسومه على وجه مريم تخفى بها كميه الغضب والغيظ بداخلها.. حرك ادهم راسه بيأس من تصرفات والدته ووجه نظره لوالده لعله يتحدث هو ويرجعها عن افعالها هذه.. نظر محمد لزوجته نظره حارقه وتحدث بغضب.. محمد:حطى الاكل مكانه واللى عايز يطفح يقوم يطفح نفسه.. شاديه:بشرار..انت بتدخل بينى وبين مرات ابنى ليه يا راجل انت اكملت بنظره حارقه وتهديد.. اسكت انت يا ابو ادهم متتدخلش بين النسوان.. نظرت لمريم واكملت.. وانتى قومى فزى ادى الاكل لهند وخفى نفسك علشان المواعين اللى عفنت فى المطبخ من امبارح دى.. ادهم:بنفاذ صبر..قومى يا مريم.. نظرت له مريم بصدم#مه وعيون متسعه مزهوله.. اكمل هو بعلو صوته.. قولتلك قومى يا مريم.. بهدوء هبت واقفه وهمت بأخذ الطبق من يد حماتها.. لكن؟؟ يد ادهم التى جذبتها برفق مناعتها.. سار بها سريعا وهى خلفه.. اقترب من صغيره وحمله على يديه وامسك يد زوجته مره اخرى واتجه بها نحو باب الشقه وتحدث قبل ان يفتحه.. مريم مراتى مش خدامه عندك انتى وبنتك علشان تعمليها بالشكل دا يا ماما.. نهى حديثه وخرج من الشقه ساحبا زوجته معه.. تاركا عراكا نشب بين والدته ووالده وأصواتهم بدأت تتعالى.. سارت هى بجواره دموعها تنهمر بغزاره.. كلما تحاول ان تصلح من هذه المرأه تفشل وتعكر عليها صفو حياتها.. تعلم انها لن تمر لأبنها ما فعله الان مرور الكرام.. فقد بدات الحرب اكثر واكثر بعدما نصفها زوجها ولاول مره على والدته.. ضغط هو على يدها برفق وتحدث بأحراج وأسف.. انا اسف يا مريم حقك عليا انا متزعليش نفسك.. ظلت صامته طول الطريق.. حتى وصلو لشقتهم اخيرا.. اتجه ادهم بالصغير واعطاه رضعته وظل بجانبه.. خلعت هى فستانها وحجابها سريعا وظلت بشورت اسود قصير وبدى روز يظهر جمال عنقها وصدرها بأغراء.. اتجت نحو المطبخ وبدأت بتحضير باقى الطعام الذى ارسلته لها والدتها.. انتهى هو من اطعام الصغير الذى غفى مره اخرى.. اتجه للخارج بهدوء.. بحث عنها بعيناه وجدها تقف متكئه على رخامه المطبخ شارده بحزن.. اقترب منها واحتضانها بقوه من ظهرها.. انتفضت هى بفزع وتحدث بخجل.. مريم:خضتنى دفن وجهه بعنقها وبدا يق0بله بنهم وتحدث بانفاس لاهثه من بين قب0لاته.. ادهم:بعد الشر عليكى من الخضه يا ام تيام.. ارتعش جسدها من لمساته وهمساته على بشرتها.. فهمست بخجل وضعف وتوتر ملحوظ.. مريم:انا بحضرلك اكل علشان تاكل.. الصقها به اكثر.. وقبل عنقها بعمق اكبر وتحدث بعبث.. ادهم:امممممم اكل ايه.. مريم:بصوت مبحوح..ماما بعتلنا حمام.. ادارها له.. ولف يده على خصرها رفعها عن الارض داخل حضنه.. نظر لها بعبث وغمز لها بوقاحه وتحدث وهو على وشك التهام شف0اتيها.. ادهم:طيب تعالى اقولك حاجه الاول قبل ما تيام يصحى وبعدين ناكل الحمام واوديكى عند حماتى حبيبتى اللى مقويانى نهى حديثه ملتهم شف0اتيها بعمق وهو يتحرك بها لغرفتهم.. اذا كنت تريد تكملة القصة للنهاية اكتب في التعليقات لان القصة طويلة