روايه مريم وادهم كامله
من وانا لسه عروسه اسبوع والتانى وقولتلى خلاص مش عارف انام وانتى جنبى..
وانفصلنا كل واحد فى اوضه وانت عارف ان عمرى ما نمت لوحدى عارف ولا لاء يا ادهم..
ادهم:عارف انك كنتى بتنامى فى حضن مامتك او جدتك عارف يا مريم..
مريم:لا مش عارف..مش عارف ان حضنك انت بنسبالى الدنيا كلها لو كنت عارف مكنتش بعدتنى عنك كل دا…
مافيش مبرر يخليك تعاملنى بالقسوه والجفا دا غير انك بتزهقنى فى عيشتى علشان اخلع نفسى منك ويبقى جت منى صح يا ادهم..
كل تصرفاتك بتقول انك بتضغط عليا علشان اطلب منك الطلاق..
ابتعدت عنه واكملت بجديه..
برافو عليك انت كسبت….
ادهم:بزهول…ايه اللى انتى بتقوليه دا انا مستحيل افكر فى كده…
انا مقدرش ابعد عنك يا مريم…
مريم:وهى تزيل دموعها بعنف…لا هتقدر وبهدوء كده ومن غير مشاكل وعلشان خاطر ابنك بقولك طلقنى يا ادهم..
ادهم:بغضب عارم وقد تحولت عيناه للون الاحمر من شده غضبه…
انتى بتقولى ايه…
اقترب منها مره اخرى التصق بها..
هبط بوجهه وقرب اذناه من شفاتيها بشده..
سمعينى الكلمه اللى قولتيها دى تانى كده..
مريم:بقوه مزيفه..بقولك ط!!؟…
لتضيع باقى كلمتها داخل جوفه بقبله ع0نيفه غاضبه..
حاولت الفرار من بين يداه..
لكنه جذبها داخل حضنه واحكم سيطرته عليها..
أستسلمت هى له بعد عده محاولات للهرب منه باتت كلها بالفشل..
ليقف بها حاملها داخل احضانه جعل فرارها منه مستحيل اكثر..
لتطول قبلتهم التى تحولت من العنف للاشتياق الشديد.. ابتعد عنها واضعا جبهته على جبهتها بعدما احس بحجاتهما للهواء..
ادهم:بأنفاس لاهثه…لو لسانك نطق الكلمه دى تانى هخلى شفيفك الحلوه دى متنفعش للأكل ولا لكلام بعد كده…
يله نروح نتكلم فى بتنا وانا هفهمك كل اللى عايزه تفهميه يا مريم..
ليأخذ نفس عميق ويقبل خديها..
واوعدك دى اخر مره ادخل اى حد بنا سواء من اهلى او من اهلك او اى مخلوق..
كان عندك حق لما قولتيلى سرنا ميطلعش بره بتنا..
مريم:بنظره شك..يعنى هتقولى كل اللى مخبيه عنى وهتقولى سر معاملتك ليا وكمان معامله مامتك ليا اللى ملهاش اى مبرر؟؟؟
ادهم:وهو يوزع قبلات رقيقه متفرقه على كافه وجهها…
هقولك على كل حاجه عايزه تعرفيها يا ام تيام بس روحى معايا..
البيت وحش اوى من غيرك انتى والواد تيمو الزنان…
حرك يده على منحنيتها واكمل بو0قاحه..
وبعدين انتى احلويتى اوى وبقلظتى فى الكام يوم اللى بعدتى عنى فيهم دول…
ليعاود تقبيلها بشغف مره اخرى بعمق اكبر..
ابتعد عنها واكمل بتحذير..
ثانيه كمان وهاخد حقى الشرعى منك دلوقتى وهنا…
لتفر مريم هاربه من بين يديه وتخرج مسرعه من الغرفه لتنصدم بوالدها..
مريم:بخجل..احححم انا اسفه يا بابا..
لتخفض راسها بخجل تجنبا لنظره والدها العابثه..
عبد الخالق:بخ0بث..ايه يا مريم باين ان جوزك اتكلم فى وشك هههههه..
جيهان:هههههه الله بقى يا عبدو متكسفش البت…
المهدى:ها يا مريم يابنتى هتروحى مع الواد جوزك ولا ادخل ارمهولك من البلكونه..
ليخرج ادهم من خلف مريم ويحيط خصرها ويقبل رأسها امامهم جميعا..
ادهم:حقك عليا يا ام تيام…ليوجه نظره لوالد مريم..بعد اذنك ياعمى هاخد مريم ونروح؟
رأيكم وتوقعتكم