رواية كاملة بقلم لولو طارق

ابطالنا حسن ظابط في الجيش ومريم خريجة كلية هندسة
حسن شاب 30 سنه لم يتزوح طويل القامه جسد رياضى بملامح شرقيه جذابه وعيون خضراء حقا وسيم للغايه يهتم بمظهره لأبعد الحدود يقيم فى القاهره حاليا وذلك لظروف عمله الذى يتطلب منه ذلك يعشق والدته ووالده ولا ينكر فضلهم عليه فكم تمنو له أن يكون من أفضل الناس الى ان تحققت أمنتيتهم وظل يعمل ويجتهد حتى بقى هو من أفضل ضباط السيل المصريه برتبة رائد وميسور الحال
له شروط خاصه فى فتاة أحلامه
والده الحج محمود يمتلك ارض زراعيه ليست كبيره ويعمل فيها عدد صغير من الفلاحين
والدته الحجه صفيه ربة منزل تعشق زوجها محمود وابنها حسن التى تحلم بزواجه ليل نهار فا هى تريد ان أترى أحفادها وتتمتع هى ووالده بهم
صفيه صباح الخير يا أبو حسن
محمود صباح النور يا صفيه جهزتى الفطار عشان ها أقوم أصلى واروح الارض ها نجمع المحصول انهارده إن شاء الله
صفيه ايو يا حج الفطار جاهز والغدا ها أعمله واجيلك الأرض بعد الضهر ان شاء الله
محمود تنورى يا أم الغالى انتى عارفه بحب اتفائل بوشك الحلو فى جمع المحصول
صفيه هههههه يوه جتك ايه يا حج لسا كلامك حلو زى ما أنت ربنا يخليك ليا يا أغلى الناس
محمود ويخليكى يا أم الغالى يارب وهما للوضوء والصلاه
صفيه بقولك يا حج انت مش ها تفاتح حسن فى الجواز بقى كفايه عزوبيه ابنك مش صغير وعايزين نشوف ولاده حوالنا مش كفايه بعده عننا
محمود اه والله يا صفيه الواد دا ها يجننى هو يشاور بس وانا أجوزه من بكره
صفيه لا يا حج احنا عايزين بت طيبه و تحبنا انت عارف انا عاوزه أجوزه لمين بس هو يوافق
محمود ها أكلمه تانى يا صفيه البت حلوه ومربربه وتملى العين ومتعلمه وها تبقى مهندسه بس انا سامع انا ابوها نازل من إطاليا اليومين دول وها تسافر هى وأمها معاه
صفيه جد يا حج دا البت دى طالعه من عينى أدب وأخلاق وعينها ما بتترفعش فى حد انت لازم تكلم ابنك يجى عشان نطلبها له
محمود ان شاء الله ها أقوم انا بقى الحمدلله اللهم ډمها نعمه و أحفظها من الزوال
صفيه أمين يارب بالهنا على بدنك
مريم ماما يا ماما قومى بقى
سعاد ايه يا مريم بتصحينى ليه دلوقتى
مريم ياماما فين الطقم الا كاويته باليل عايزا أسافر أجيب ورقى من الكليه عشان بابا أكد عليا ان كل الاوراق الا ممكن احتاجها هناك تكون معايا