تقدمت لخطبتها ومعي والدتي ، كانوا أفضلا منا حالا

بدأ يلين والدها ، ولكن كان لأمها رأي آخر

قالت انها موافقة ولكن بشرط واحد

سألتها ماهو ؟

طلبت مني أن اتحدث معها على أنفراد

وقد حدث دخلت معاها غرفة مكتب زوجها

وقالت لي

أنا أعلم انك شاب طموح وعلى خلق وتحب أبنتي

ورغم فارق المستوى بيننا الا أن ذلك لم يكن عائقا

في قبولنا بذلك وهذا تحت ضغط منها لأنها تحبك

ولكن.. أريد منك فعلا شيئا واحدا

لو وافقت عليه سأزوجك أبنتي

لقد كان هذا الأمر غريبا جدا ولم يخطر ببالي يوما

لقد طلبت مني أن…

وقال.. ولكن ..انا عانيت الأمرين قديما مع حماتي

ولذا لا أود لابنتي أن تخوض نفس التجربة

وتشعر بما شعرت به ، ولذا سأقترح عليك أمرا

أن وافقت عليه تمت الزيجة

سمعت أقتراحها وعلى الفور خرجت مسرعا

وانا أشعر بغضب عارم كاد أن يحرق كل من حولي

هيا بنا يا أمي

ماذا حدث !

ليس لنا مكان هنا

نظرت لي حبيبتي وفي عيونها دموع الفراق

وقولت لوالدها

عذرا يا سيدي لا اريد الزواج من ابنتك

وخرجت مسرعا من منزلهم

حبيبتي أتصلت عليا كتير

لكني كنت بتهرب منها ومش عاوز اكلمها

ولا اسمع صوتها ولا حتى افتكر اني عرفتها في يوم من الايام

بعد عشرات الرسائل والمكالمات رديت عليها

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى