اتفضلى يا عروسة ( عمر وهاجر )

أنا عايزها تفوق من الوهم ده وتعرف إنى مستحيل أحبها ونعيش زى أى اتنين متجوزين علشان كده بعاملها بالطريقة دى قمت دخلت أوضتى وغيرت هدومى وطلعت استنيت فى الصالة عقبال ما تخلص فى الأوضة التانية أول ما هاجر دخلت أوضتها قناع البرود واللامبالاة وقع وظهر الحزن على معالم وجهها البسيطة عيطت بقهرة وحزن الدنيا كلها على حبيبها وجوزها اللى بيقولها الكلام ده فى يوم فرحهم؛ قامت وبصت لنفسها فى المراية: ايه كنتى متوقعة من أول يوم هيتقبلك وهتعيشى معاه معاه زى أى زوجين

؛ فوقى يا هاجر كده واجمدى كده لسه قدامك طريق طويل علشان توصلى لقلبه لازم تمثلى دور البرود عليه ولامبالاة بكلامه غيرت هاجر فستانها ولبست بيجامه حرير باللون الأبيض كأنها ملاك فيها بملامحها الهادية وشعرها الأسود اللى فردته على ظهرها شوفتها طلعت من الأوضة وكأنها ملاك حاسس كأن أول مرة أشوفها وآه على جمال شعرها؛ اتجاهلتنى ودخلت المطبخ قمت ودخلت وراها لقيتها بتجهز الأكل عمر: ممكن تعمليلى أكل معاكى

هاجر ببرود: تمام أكلوا مع بعض ودخل كل واحد ينام فى أوضته فى صباح اليوم التالى استيقظت هاجر وتوضأت أدت فرضها طلعت من أوضتها بصت على الصالة مش لقته قالت فى سرها أكيد فى أوضته؛ سمعت صوت الباب بيخبط فتحت الباب لقت واحده جميلة جدا واقفه ومعاه طفل صغير هدير بكبرياء ودلع: عمر موجود

هاجر: آه موجود؛ مين حضرتك هدير زقتها ودخلت وقالت: مراته يا حبيبتى ودا ابنه تيم بصتلها بصد@مة وفاقت على صوت الطفل وهو بيجرى على عمر وبيناديه بابا اللى كان طلع من أوضته لما سمع الباب بيخبط عمر بصد@مة: هدير

#يتبع

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19الصفحة التالية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى