رواية ليلتي بقلم سلمي ابراهيم
قاسم..السكوت علامة الرضا…… زياد كان حاسس انها مش موافقه بس محبش يتكلم أدام ابوه او يضغط عليها دلوقتي….. خرج علي وكان مخنوق اوي…عاوز يدخل في حض@ن صاحبه وعشرة عمره يحي….اتصل عليه واتفق ع مكان يتقابلو وكان مكان فاضي نسبيا زي جنينه كدا……واقفين هما الاتنين……. يحي..طب اهدي يعلي عشان خاطري علي..انا مش عارف هي لي عملت كدا….مش عارف بصراحه يحي..مش انت بتقول ان امك قالتلها حاجه عليك…. علي..يعني معقول امي تتفق مع لين وخالتي…عليا انا…ع ابنها يحي..مش عارف بقا بصراحه…..بس مفيش تفسير غير كدا علي..انا عمري ما هسامحها لو طلعت عملت كدا فعلا….. يحي..طب اهدي يحبيبي…اهدي….واخده في حضنه اوي…. علي..انا بحب ليلي اوي ييحي…مش هقدر تبعد عني…مش هقدر..هموت يحي..هترجع والله…انشاءالله هترجع……… وصلت ليلي لحد بيت عمها ودخلت…. حنان..اهلا يليلي يحبيبتي…عامله اي ليلي كانت تايها شويه..الحمدلله يمرات عمي….. حنان..والله كنا فاكرينك سافرتي مع امك…… ليلي..هو نتو متعرفوش مكانها…أصلها اختفت خالص
حنان..وهي امك دي حد بيعرف مكانها…دي كفايه انها اتجوزت بعد ابوكي……. ليلي..لو سمحتي متتكلميش ع امي كدا…… زياد..خلاص يجماعه…اتفضلي يليلي….ادخلي الاوضه دي غيري هدومك ودي اوضه اختي منار..بس هي بتدرس ف جامعه عين شمس وواخده سكن هناك….هتلاقي بقا فيها لبسها وكل حاجه…. ليلي..شكرا…..ودخلت الاوضه وغيرت لبسها وزياد خبط عليها….. ليلي..ادخل……دخل زياد وساب الباب مفتوح….. زياد..عامله اي….. ليلي..الحمدلله…… زياد..بصراحه..انا شايف انك متردده شويه ف موضوع الجواز دا…… ليلي..بصراحه اه…انا مش عاوزه استعجل…وبعدين انا لسه معرفكش زياد..مهو هتعرفيني بعد الجواز….. سكتت ليلي ومردتش……….. زياد..طب خلاص…انا هديكي فرصه تفكري….وصدقيني لو مش موافقه عادي هتبقي اختي..ولو وافقتي هتعيشي معايا أجمل سنين..عن اذنك اسيبك بقا براحتك…..وسابها وخرج وقفل الباب….هي دموعها نزلت اوي كان نفسها تتجوز علي وتكون ليه…لكنها للاسف مش قادره تعمل حاجه كانت رضوي قاعده مع علياء ولين… لين بدموع..شوفتي…..هو بيحبها رضوي..بقولك اي..سيبوه في حالو بقا….ربنا يريح قلبك يا ابني….انا هقوم ارن عليه…… علياء..بقولك اي يلين….انا عاوزاكي تنزلي خبر عالفيس انكو انتي وعلي هتتجوزو لين..اي….ازاي بس
