قصه ليله الډخله

بعد ما اخدت الشاور طلعت لقيته نايم على السرير كنت وقتها طالعة بالبورنس لانى مأخدتش هدوم معايا من توترى وكنت بدعى انو يكون نام والحمد لله كان نايم اتسحبت جمبه وفتحت الشنطة واخدت منها بيجامه ولبستها بسرعة وانا واقفة وبدعى انو يفضل نايم لحد مااخلص وشلت الفوطة من على شعرى المبلول ونشفته وسرحته ولبست طرحة بسرعة واخيرا خلصت وفاجئة لقيته بيحرك جسمه فاقعدت بسرعة على الكرسى فتح عينه وقالى : مش هتنامى؟

بلعت ريقى وقولتله: لا انا نمت كتير فى العربية

فالقيته قام وقعد وفتح الشنطة وطلع هدوم له ودخل الحمام فأستغربت وقولتله: انت مش هتنام

رد عليا وهو فى الحمام: هغير هدومى عشان ننزل

فكرت بس بصوت عالى: هتغير هدومك فى الحمام

للاسف سامعنى ورد عليا من جوة: امال هغير قدامك مثلا

حطيت ايدى على بقى ووشى قلب احمر وانا بقول فى سرى: لا لا هو بيتريق مش اكتر اكيد مشافنيش دة انا غبية ازاى مدخلتش غيرت فى الحمام قال وانا اللى خايفة اتحرك يحس بيا فااتنيلت غيرت قدامه .

كنت قاعدة متغاظة من نفسى اوى وبحمد ربنا انو مشفنيش وبعد شوية طلع وهو لابس قميص ابيض وبنطلون جينز كحلى وبصراحة كان شكله حلو بعضلاته اللى شبه جون سينا دى المهم طلعنا من الاوضة ولما نزلنا سألته : رايحين فين؟

رد قالى: هتعرفى دلوقتى

يااااربى هو دايما كدة مش بيريح حد ايه المشكلة لما يقولى رايحين فى المكان الفُلانى بس ازاى ميبقاش أسر الكيلانى.

فضلت ماشية جمبه لحد مادخلنا كافيه فى الفندق ولقيته بيقرب من بنت جميله اوى شبه الاجانب بلبسها الفاضح وشعرها الاشقر لقيتها بتسلم عليه وبتبوسه من خده حسيت انى بغلي من جوايا ووشى بقا احمر من الخنقة لحد ماقالى: دى عاليا مبرمجة إلكترونية رائعة.

فضلت واقفة ابصلها بغيظ ومبتسمتش حتى لحظة ماسمعته كمل وقالها : ودى حور تب….

قاطعته وانا مش عارفة قاطعته ليه وقولتلها بسماجة: مراته

لقيته حرك ايده فى شعره وابتسم فالقتها مدت اديها وقالتلى : Welcome

اما صدقت مسكت اديها لقتنى بضغط عليها جامد وانا بقولها بسماجة برضه: اهلا ياختى

علامات الوجع كانت باينة على وشها فالقيت اسر سحب ايدى من اديها وهمسلى : براحة على البت

همستله من بين سنانى: اعملها ايه يعنى هى اللى شبه العروسة اللعبة بتتكسر من اقل لمسة

لقيته كح عشان يدارى على ضحكته وقالها: Sorry ،،،عايز اعرف وصلتى لايه ياعاليا

لقتها بتتكلم عربى وبتقول: ما تقلق أسر قدرت اوصل لموقع عاصم عن طريق رقم الفون اللى عطيتنى ياه

اخد نفسة وقالها: طب تمام ابعتيلى الموقع

ردت : بعتلك ياه اليوم وعرفت انو راح يسوى حفله بالمنتجع تبعه اليوم باليل

قالها: حلو اوى اشوفك باليل

ردت بنظرة جريئة: بشوفك حبيبى وماتنسا تجيب هاى القمر معك الليله.

بصتلها بقرف وانا واقفة مغلولة منها قال حبيبى قالى اللى يحبها برص رديت عليها وانا ماسكة ايد اسر: متقلقيش ياروحى جوزى مش بيروح مكان الا لما ياخدنى معاه

ردت عليا بأبتسامة: منيح كتير بشوفكون بليل

ولسة هتسلم على اسر وتبوسه وقفت قدامه وبستها انا وقولتلها بسماجة: اصل عنده برد .

لقتها بصتله بأستغراب وبعدين مشت قدامنا بمياعة والله كان هاين عليا اديها قلمين على وشها اللى كله ميكب دة لحد ماسمعت ضحكة أسر فاقولتله: مش عارفة مالك من صباحية ربنا وانت عمال تضحك انت شارب حاجة

قرب وشه منى وقالى: مش قولتلك بكتشف فيكى حاجات جديدة

قولتله بتوتر: انت ..انت غريب اوى النهاردة على فكره وسايبها تبوسك كدة عادى ومبتتكسفش.

ضحك وهمسلى: طب بمناسبة انى مبتكسفش ،،انا شوفت كل حاجة لما كنت عامل نفسي نايم.

دا كان اقتباس و الان تبدا قصتنا …

فى أحد صالونات التجميل فى احدى القرى البسيطة فى محافظة المنوفية 
…هدى يلا عشان تلبسى الفستان سرحانة فى ايه بس الساعة بقت 6 اوعى تكونى سرحانة
… دخلة ايه بس انا قلبى مقبوض اوى …
…من ايه …
… برده اقولها ايه تقولى ايه بت انتى ابعدى عنى دلوقتى …
…أبعد عنك ازاى بس بقولك الساعة بقت 6 والعريس هييجى 8 يعنى يادوب تلبسى وتخلصى مكياج …
صدر صوت فتاة أخرى من خلفهم
…ها ايه رأيكم مزة انا صح وحياتك لشباب الفرح كلهم بيجو يخطبونى الليلادى …
ردت هدى پغضب …ليلة أمك سودا الزفت ده مش كان ليه بدى لابساه من غيره ليه …
ردت هدير … ليه يادودو بس مش باين حاجة غير نص دراعى …
… نعم ياختى ده نص دراعك ورقابتك واكتافك غورى من قدامى ياهدير وروحى البسى البدى مش كفاية الفستان هيتمزع من ضيقه يلا أمشى


…طيب براحة يعنى يرضيكى تنكدى على اختك الصغيرة ليلة فرحك …
…وانكد على اللى خلفوكى كمان روحى ياهدير متطلعيش جنانى عليكى ..
تدخلت هيام وهى الاخت الثالثة لهما وهى أصغر من هدى أيضا لكن بسنة واحدة بينما هدير أصغر منها بثلاث سنوات
…خلاص روحى ياهدير بقى البسى البدى وعدى الليلة دى على خير …
…يووووه ادينى رايحة ايه الارف ده …
وانتى ياهدى اهدى شوية مش كدة والنبى ده شكل عروسة ليلة فرحها آمال تمريض ايه بقى اللى بيقولوا عليه فاهم كل حاجة …
…إيه ياهيام انتى ليه مركبة فى دماغك أنى خاېفة من الډخلة بقولك قلبى مقبوض فى حاجة غلط بس مش عارفة هى ايه …
…حاجة ايه بس هيثم بيحبك وبيموت فيكى كمان ناقص ايه بقى …
..أه بيحبنى بس اهله پيكرهونى عما والنبى قفلى على السيرة دى وهاتيلى النيلة ده أما اتنيل البسه…
…نيلة وتتنيلى كمان شكلها ليلة منيلة بستين نيلة. ..
ضحكت هدى على رد أختها هيام فهى أقرب أخواتها لها رغم الاختلاف الواضح فى طريقتى تفكيرهما
فهدى لديها أربعة أخوات هيام وهدير أصغر منها وهايدى وهوايدا أكبر منها فهن بترتيب العمر كالآتي هوايدا ثم هايدى ثم هدى ثم هيام ثم هدير 
هوايدا وهايدى هم المتزوجات فقط هوايدا فقط من لديها اطفال لكن هايدى متزوجة من سنة لكن لم يحدث حمل بعد 
والدهم متوفى منذ أثنى عشر عاما وتولت والدتهن تربيتهن وحدها من ريع محل بقالة انشأته فى الدور الأرضى فى بيتها من مكافأة نهاية خدمة زوجها فى وزارة الأوقاف فقد كان مبلغا بسيطا لأنه توفى قبل أن يصل لسن المعاش 

ساعدتها هدى فى مصاريف أخواتها فقد كانت الوحيدة التى تعمل بينهن التحقت بمعهد فنى تمريض وأكملت بعده كلية تمريض وعملت فى أحد المستشفيات الخاصة المرموقة بشهادة المعهد و بمرتب جيد بالإضافة للاكراميات التى تأخذها من المرضى وليس فى يدها فقد كانت هدى ذات كرامة وعزة نفس عالية لا تأخذ مالا من المرضى أو زويهم لكن معظم المرضى يتركون لها مبلغ من المال مع الحسابات وقت خروجهم ولا تعلم به إلا بعد خروج المړيض من المستشفى .
ارتفعت أصوات أبواق السيارات فى الخارج وارتبك المكان دخلت هدير مسرعة وهى تقول
… العريس وصل العريس وصل …
خرجت هدى من الباب فى اتجاهها للخارج وخلفها اختيها يساعداها فى الحركة كانت كالملاك فى فستانها الأبيض وحجابها الزهرى الرائع وجدته ينتظرها عند الباب يرتدى بدلته السوداء الجنائزية كما تسميها هدى فهى تكره اللون الأسود جدا 
قبل يدها وساعدها فى ركوب السيارة كانت الفرحة تبدوا على وجهه عكس هدى تماما فقد كانت مهمومة ولا تعلم لماذا .
انطلقوا بالسيارات فى اتجاه استوديو التصوير الفوتوغرافي تم عمل البوم لهما كما يتم فى الافراح ثم اتجهت السيارات للمكان المقام فيه سرادق الفرح فقد صممت والدة العريس على إقامة الفرح أمام منزلهم وليس فى قاعة محترمة بحجة تخفيف المصاريف وزيادة فرحة الاهل وبالطبع الكل ينفذ كلامها وهذا أكثر ما كانت تخافه هدى .
صعدت العروسة والعريس فى اتجاه المكان المخصص لهما بعد ان سلمت على والدتها واخواتها هوايدا وهدير وبدأت أنغام DJ فى التصاعد وبدأ أهل العريس وأهل العروسة فى الرقص 
بعد

حوالى ساعة من بداية الفرح بدأت هدى تلاحظ همهمات بين الناس ونظرات غريبة لها من الناس خاصة من أهل العريس أو بمعنى أصح أهل زوجها وبدأ ظهور تجمعات من الناس مع بعضهم وبدأ ارتفاع الأصوات وظهر الارتباك بين كل الموجودين فى الفرح 
وجهت هدى انظارها لأمها وأخواتها وجدت أنهن فى حالة غريبة لدرجة أنها لمحت دموع على وجه أمها 
وقفت هدى وأشارت لل DJ أن يتوقف وارتفع صوتها وهى تنظر لأمها
…هو فى ايه مالكم 
صعدت هوايدا ف اتجاهها وهى مرتبكة تماما لدرجة أنها كادت تفقد توازنها لولا أنها تمالكت نفسها حتى وصلت لها 
مالت على إذن هدى وهى تقول بصوت مرتعش
…الناس بتقول أن انتى حامل ….
بدأت هدى تلاحظ همهمات بين الناس ونظرات غريبة لها منهم خاصة من أهل العريس أو بمعنى أصح أهل زوجها وبدأ ظهور تجمعات من الناس مع بعضهم وبدأ ارتفاع الأصوات وظهر الارتباك بين كل الموجودين فى الفرح 
وجهت هدى انظارها لأمها وأخواتها وجدت أنهن فى حالة غريبة لدرجة أنها لمحت دموع على وجه أمها 
وقفت هدى وأشارت لل DJ أن يتوقف وارتفع صوتها وهى تنظر لأمها
…هو فى ايه مالكم 


صعدت هوايدا ف اتجاهها وهى مرتبكة تماما لدرجة أنها كادت تفقد توازنها لولا أنها تمالكت نفسها حتى وصلت لها 
مالت على أذن هدى وهى تقول بصوت مرتعش
…الناس بتقول أن انتى حامل ….
نظرت لها هدى بزهول وعيون متسعة وهى تقول
…إيه انتى اتجننتى …
أشارت هوايدا بيدها على الناس والدموع تملأ عينها وقالت
…هم اللى بيقولوا …
التفتت هدى لزوجها الذى قد كان وصله ما قيل هو الأخر فوجدته متجمدا تماما لا يتحرك 
تقدمت هى للناس واستجمعت شجاعتها التى لا تعلم من أين اتتها فى هذا الموقف وقالت
…إيه اللى انتوا بتقولوه ده …
ساد صمت تام بين الجميع وهم ينظرون لها 
صړخت بصوت عالى 
…ما حد يرد عليا مكتومين ليه …
ردت والدة العريس الحاجة لواحظ والتى لم ينوبها من زيارتها لبيت الله إلا المصاريف 
…اللى سمعتيه ياعين أمك كلهم بيقولوا انهم شافوكى كتير راجعة مع إللى ما يتسمى ده بعد الساعة 10 بليل …
…دى مرة واحدة وكنت راجعة من نبتشية واتقابلنا صدفة و مشيت معاه عادى لأن مكتوب كتابنا يعنى جوزى وبعدين ده اصلا يخليكوا تقولوا الكلام ده انتوا عارفين انتوا بتقولو ايه اصلا ….
….والله جوزك مش جوزك ملناش فيه إحنا عايزين ندخل بيتنا واحدة نضيفة. ..
عند هذا الحد من الكلام هاج الجميع على بعضهم أهل العريس وأهل العروسة أما المحايدين فيحاولون فض الاشتباكات وبدأوا بالسباب والشتائم فى بعضهم وبأقزر الألفاظ 
استدارت هدى لزوجها منتظرة منه أن يتكلم ېصرخ يخبر الجميع أنه لم يحدث شئ وأن حدث فهى زوجتى لكن للأسف لم تجد غير حالة من الجمود الغريبة التى اعتلته 
عادت بعينها مرة أخرى واخذت تدور بعينيها بين الجميع وجدت أن الزفاف سيتحول إلى مجزرة بسبب

1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى