قصه ليله الډخله

الشرف 
وقعت عينيها على أمها و أخواتها وجدتهم ېصرخون ويبكون وكل منهم تحتمى بالأخرى 
أن لم تستطع إثبات عكس ما قيل سيهدر ډم الكثير ولن ټموت الشائعة ابدا 
وستسوء سمعة اخواتها وستتحول المتزوجات منهن لمطلقات ولن تتزوج الأخريات فهم خمس فتيات تربين على يد امرأة بدون رجل فى حياتهم .
لم تعلم هدى كيف واتتها الشجاعة لتواجه ما يحدث 
صړخت فى الجميع بأعلى ما فى صوتها قائلة
….بس بس كفاية ….
بدأت الأصوات تهدأ شيئا فشيئا وانتبه لها الجميع 
…إيه اللى انتوا بتعملوه ده وليه عشان واحد ولا واحدة ژبالة بنت كلب قالت كلام زى ده من غير أى أساس انا واخواتى متربيين فى وسطكوا من يوم ما اتولدنا ومفيش مخلوق قدر يقول فى حقنا نص كلمة جايين دلوقتى عشان كلمتين فاضيين صدقتوهم فى ثانية وهتموتوا بعض كمان …

استدارت لمحمود ابن عمها وقالت له
…روح يامحمود هاتلى خالتك أم إبراهيم الداية …
استدارت لام زوجها وقالت
…طلبتيها واديكى نولتيها يالواحظ مكنتيش عايزة الجوازة تتم وأهى مش هتم …
وعادت تواجه جميع الحاضرين وهى تقول
…الډخلة هتتعمل بلدى وبإيد الداية …
والتفتت لزوجها وهى تقول
…وفى شقة المحترم جوزى وعلى سريره كمان جوزى اللى الكتمة جاتلوا ومفتحش بقه بكلمة

يدافع بيها عن شرف مراته مراته اللى مسمحتلوش يمسك ايدها ولا حتى بعد كتب الكتب …
ثم استدارت مرة أخرى للجميع وقالت
… والباب هيبقى مفتوح أى واحدة منكم عايزة تتفرج تتفضل وعلى عينك ياتاجر …
عادت بنظرها لابن عمها مرة أخرى وهى تقول 
…مش سمعت انا قلت ايه يلا روح وفى دقيقة تكون هنا …
والتفتت مرة أخيرة للحضور وقالت
…من هنا لوقتها مش عايزة مخلوق يفتح بقه لا رجل ولا مرة خسارة حد يتأذى عشان كلمتين فارغين من واحدة ساڤلة على بنت ناس أشرف منها مليون مرة ….
قالت كلماتها وهى تقصد بها امرأة بعينها
رفعت هدى فستانها ونزلت سلم المسرح وانطلقت وحدها من بين الجميع باتجاه بيت زوجها تبعها أمها وأخواتها وهم يحاولون أن يمنعوها عن ما نوت عليه لكن بدون فائدة 
وقفت أمام شقة العرس التى جهزتها بنفسها وهى لم تملك حتى مفتاحها بعد 
صعدت عمة العريس وقامت بفتح الشقة وتبعها خال العريس وهو يقول لهدى

..مفيش داعى للى انتى ناوية تعمليه دا يابنتى كلنا عارفينك ومربينك على ادينا ..
…لو انتو فعلا كدة كنتوا رديتوا عنى لكن خلاص انا اللى هرد عن نفسى وعن اخواتى ..
دخلت الشقة واتجهت لغرفة النوم شدت الفستان پعنف ومن شدة ڠضبها مزقته اتجهت هدير لها وهى تبكى لتساعدها فى خلع الفستان 
وقفت بقميص النوم الأبيض الداخلى اتجهت للسرير نامت عليه وفتحت قدميها تقدمت منها الداية العجوز وهى تبكى هى الأخرى ووقف أكثر من خمسة عشر امرأة من أهلها وأهل زوجها وليس من بينهم والدته
تحملت الألم والمڈلة من أجل أربع فتايات يبكون حولها ومن أجل امرأة ضاع عمرها عليهن ومن أجلهن امرأة تقف بجانبها تنوح حظ أقرب بناتها لقلبها تنوح حظ سندها وظهرها كما كانت تقول دائما عنها 
أما فى الخارج فيقف الجميع على أحر من الجمر 
وفجأة صدعت الزغاريد من كل أنحاء الشقة تبعها زغاريد فى كل أنحاء البيت والشارع وكأنها صادرة من كل أنحاء البلد وتدوى أيضا فى كل أنحاء البلد لتنفذ فى أذن كل من أراد تشويه سمعتها وشرفها 
سندوها أخواتها لتقف طلبت منهم أن يلبسوها عباءة بيضاء جائوها بالعباءة المجهزة للصباحية بيضاء ومرصعة بفصوص فضية ارتدتها وخرجت أمام الجميع وقفت أمام زوجها وعائلته وقالت
…ورحمة أبويا اللى عمرى ما حلفت بيه لأبكيكو بدل الدموع ډم …
وتركتهم وابتعدت وحولها اخواتها الاربعة ووالدتها باتجاه بيتها 
وقفت أمام مرآتها تتأمل نفسها فى ليلة زفافها 
خرجت من بيتها عزراء وعادت له فى نفس الليلة بعدما فقدت عذريتها بدون أن يلمسها رجل
خرجت هدى ثانى يوم مبكرة جدا رغم اعتراض كل من حولها على خروجها لكنها لم تأبه بإعتراضهم 
وصلت لبيت صديقتها منى وهى صديقتها وأكثر من أخت لها معا من أيام بداية معهد تمريض مرورا بالجامعة سويا حتى مكان استلام العمل الحكومى كانا الاثنان فى نفس المستشفى ونفس القسم أيضا 

كان والد منى محامى معروف ويكن لهدى احترام وتقدير عالى جدا لقدرة الفتاة على مواجهة أزمات حياتها ومساعدة أسرتها وفى نفس الوقت الحفاظ على نفسها من وظيفتها ومشاكلها 
جلست هدى أمام والد منى الأستاذ محسن عنتر 
…أنا عارفة ياأستاذ محسن أن مش معايا فلوس كفاية اصرف على قضية زى دى بس ممكن اتفق مع حضرتك على حاجة ممكن ادفع لحضرتك ربع كل اللى هتقدر تجيبه منه …
…مفيش داعى لده كله ياهدى القضية هرفعهالك والفلوس دى نبقى نتكلم فيها بعدين …
…لا معلش اللى أوله شرط آخره نور لأنى فعلا ممعيش ادفع وكل اللى انا عايزاه انهم يدفعوا تمن اللى حصلى ده …
…متقلقيش وحياة اللى حصل ومرضاش انه يحصل لبنتى لألففهم حوالين نفسهم عايزك بس تروحى تعمليلى توكيل. ..
…حالا اروح اعمله لحضرتك …
…وأنا هعملك قضية تخرب بيت اهله هطلقك وهجبلك تعويض ورد شرف كمان …
…ربنا يخليك بعد اذنك بقى الحق اعمل التوكيل قبل ما الشهر العقارى يقفل …
…استنى منى بتلبس وجاية معاكى ….
…مفيش داعى عشان متعبهاش انا هروح لوحدى. .
…وده من انتى ياهدى دا انتى كنتى بتيجى تتحايلى عليا عشان اسيبها تروح معاكى المشاوير …
…..هههههههههههههههه صډمتى غيرتنى بقى …
..لا ميهمكيش يمكن ربنا شايلك اللى احسن


…الحمد لله …
دخلت منى وهى تقول …أنا جاهزة ..
…لحقتى …
…يابنتى انا جاهزة من الصبح لما اتصلتى بيا وقولتى انك جاية استأذنت بابا أنى اروح معاكى واقعد معاكى شوية …
…أه قولى كدة لا يافالحة البيت عندى مولع دلوقتى مينفعش للقعاد روحى معايا الشهر العقارى وبعدين تعالى على هنا …
…ماشى …
…بعد اذنك ياعمى …
أنهت هدى اجرائات التوكيل وأعطت الورقة لمنى لتعطيها لوالدها ثم اتجهت الاثنتان لأحد الكافيهات ليجلسا سويا ويتحدثا بتصميم من منى 
…ها ناوية على ايه ياهدى …
…معرفش لسة اخلص بس الحوار ده وبعدين نشوف ومتنسيش أن الأحداث اللى حوليا هى اللى بتحركنى دلوقتى …
… هههههههههههههههه. .
…بتضحكى على ايه ياهبلة انتى …
….افتكرت كلامك يوم ما كنا بنلف على الفستان لما قولتى أن نفسك فى اى حاجة تيجى من عند ربنا تفركش الجوازة دى اهى جت ياختى. ..
…بصراحة اتمنيتها بس مش بالطريقة دى …
…أحمدى ربنا انك طلعتى سليمة من الليلة دى …
…سليمة هو انا كدة طلعت سليمة آمال اللى ضايعة تبقى شكلها ايه …
…ضايعة ايه يابنتى متقوليش كدة دا الناس كلها دلوقتى بتحترمك جدا لما حكيت لبابا على اللى حصل امبارح حلف بالله انه لو عنده ولد متجوزش مكانش سابك ابدا بس للاسف الوحيد اللى عنده متجوز ومخلف ….
…أه يا اختى وماله عشان تبقى كملت اتجوز المتخلف اخوكى ….
….ههههههههه والله طيب …
…دا انتى اللى طيبة ….
…بس استنى عندك هنا ايه الشجاعة دى يخربيتك دا انا كنت ھموت وانا واقفة فما بالك انتى بقى فجأة الاقيكى كدة يانهار اسود دا انا مبقتش مصدقة صحيح انا عارفة أن

انتى جامدة وانتى اللى دايما بتقفيلنا فى المشاكل بس مش للدرجة دى …
…صدقينى والله يامنى انا محسيتش بنفسى وانا بقول وبعمل كدة لدرجة أنى لما فوقت من الموضوع ده استغربت نفسى اوى …
…الحمد لله أنها خلصت على كدة كان ممكن الموضوع يوصل لأسوأ من كدة المهم هتعملى ايه فى شغلك …
…هعمل ايه يعنى هكلم مدام حياة تحطنى شفتات من بكرة عايزة ارجع الشغل بأى شكل والحكومى بقى لما تنتهى الإجازة أبقى ارجع …
…ربنا يسهل أما اروح بكرة الشغل هقولها ماشى …
…ماشى يلا نقوم بقى عشان متأخرش اكتر من كدة زمانهم بيضربوا اخماس فى اسداس المفروض أن انهارضة صباحيتى. ..
…أه صحيح صباحية امباركة ياعروسة هههه. ..
وصلت هدى لمنزلها بعدما كادت تفقد اعصابها من نظرات الناس على طول الطريق 
..إيه ياهدير واقفة على الباب كدة ليه 
….مستنياكى إعمامك فوق وبيتخانقوا عشان انتى خرجتى …
…طيب اهدى انتى مخضۏضة كدة ليه مين مع أمك …
…هوايدا و مسعد جوزها …
…وانتى جوزك فين …
…أنا عارفة خرج من الصبح ومعرفش راح فين …
…طيب تعالى أما نشوف جايين ليه أصلهم مبيجوش إلا فى الخير .

دخلت هدى المنزل وقبل أن تصل لباب الصالون سمعت عمها رفعت يقول
…هترجعله من غير كلام هو جالنا واحنا خلاص وافقنا هو وابوه جايين دلوقتى عشان ياخدوها وشرفنا متصان أن شاء الله ….
دخلت هدى و هى مبتسمة قائلة
…لا والله شرفنا متصان أمال لو كان متهان ولا مزلول كانوا عملوا فينا ايه …
…أهلا انتى ايه اللى خرجك ياهدى …
…أنا أخرج وقت ما أحب محدش شريكى. ..
…ليه ان شاء الله صايعة ولا سلبتك على ضهرك انتى ناسية انك متجوزة وفى عصمة راجل …
… راجل اه سلمات ياراجل أولا ياعمى انت مبتكلمش بقرة عشان تقوللى سلبتك ثانية انا مش صايعة وانتوا عارفين كدة كويس ثالثا بقى وده الأهم جوازى اللى انت بتتكلم عنه ده خلاص بح كان فى منه وخلص …
تدخل مسعد زوج أختها ليهدأها
…الكلام مش كدة ياهدى اهدى واعدى الأول …
…مفيش كلام اصلا يامسعد وآخر كلام عندى قلته خلاص …
…يعنى إيه …
…يعنى قضية الطلاق هتترفع بكرة واللى عنده اعتراض يخبط رأسه فى الحيطة ..
… قضية طلاق انتى اتجننتى رفعتيها امتى والناس اللى جاية دى هنقولهم ايه ..

..رجلهم مش هتعدى باب البيت اصلا ولو عدت هكسرهالهم ….
…بمزاجك أو ڠصب عنك ده جوزك ياهدى …
….شوية تقوللى فى عصمة راجل ودلوقتى تقوللى جوزى جوزى ده لما الناس قطعت شرفى قدامه تنح ومنطقش جوزى اللى المفروض أنى

فى حمايته رمانى لأمه واهله يقطعوا فيا وهو واقف يتفرج اسمعوا بقى من الاخر كدة الطلاق هيتم وهخرب بيته هو وأهله قولولهم الكلام ده كأنه جاى منكم انتوا بدل ما الناس تقول ان البت كسرت كلام اعمامها وطبعا دى مش هتفرق معايا كتير دول قالوا عنى حامل فى اكتر من كدة ايه. ……
يتبع
قضت هدى أكثر من ثلاثة أيام فى حالة من الشد والجزب بينها وبين كل من حولها فآثرت الابتعاد عنهم جميعا والاختلاء بنفسها فى غرفتها لتتجنب مواضيع احاديثهم التى أصبحت سبب أساسى فى ضيقها فليس لديهم غير فلان قال وفلانة أعادت هذا يريد وهذه ترفض كل المواضيع متعلقة بما حدث ليلة زفافها .
الشئ الوحيد الذى انقذها هو اتصال مشرفة تمريض المستشفى الخاص التى كانت تعمل بها فى القاهرة لتخبرها أنها وضعت لها روستر شفتات من بداية الأسبوع ومن حوار المكالمة استنتجت أنها تعلم ما حدث هى شخصيا لم تحضر الفرح لكن جزء من زملائها فى المستشفى حضروا وبالطبع اخبروها بما حدث معنى ذلك أن المستشفى بالكامل تعلم بما حدث وهذا سيضيف أسبابا أخرى لضيقها! نظرات الشفقة والأسئلة التى ستتلقاها لن تنتهى لكن يهون كل هذا من أجل الخروج من المنزل والهروب من تفكيرها الى العمل 
خرجت من تفكيرها على دخول هيام 
…هدى هدى …
….مش تخبطى على الباب ياحاجة قبل ما تخشى ولا انا قاعدة فى السوق …
…اخبط ايه بس هيثم برة …
…نعم ياختى بيعمل ايه هنا ومين ډخله اصلا ..
..معرفش هو جاى ومعاه عمك …
…وبعدين بقى انا مش هخلص ولا ايه ….
دخلت والدتها وهى تقول …. هيام روحى انتى …
خرجت هيام والتفتت الحاجة هدية لهدى وهى تقول
…هدى عمك …
…متكمليش ياماما اطلعى لو سمحتى اطرديهم بدل ما اطلعلهم انا …
…اطرد مين ياهدى ده عمك وجوزك …
…برده بتقول جوزك ارحمينى واعملي اللى بقول عليه …
….ارحمينى انتى واخرجيلهم يابنتى …
….أنا لو خرجت هصور قتيل برة والله اعملكم مصېبة …
…لا والنبى ياهدى عشان خاطرى انا اسمعى اللى جايين يقولوه بالراحة وفى الاخر القرار ليكى بس متحرجيناش …
…أنتى خاېفة تحرجيهم خاېفة تحرجى ناس قالوا على بنتك حامل يوم فرحها …
…وحياة حبيبك النبى ياهدى اسمعي اللى جاى يقولهولك خلاص هو جاى وبيقول انه لو قابلك لوحدكم هيعرفنى يقنعك تروحى معاه …
…ياشيخة كسبنا صلاة النبى …
…خلاص بقى قلتلك عشان خاطرى انا ..
…حاضر ياماما اسبقينى وانا جاية وراكى …
كان هيثم متخيلا أنها ستوافق على العودة معه اذا حاول اقناعها وحدهم فقد أخبره أصدقاءه أن هذه هى طريقة التعامل بين كل رجل وانثاه لكنه غفل عن تفصيلة صغيرة هى أن هدى لم ولن تكون انثاه ابدا 
دخلت هدى وهى مرتدية عباءة سوداء تماما وطرحة بنفس اللون وكأنها فى حداد .
…السلام عليكم …
..عليكم السلام ورحمة الله وبركاته. ..
…تعالى ياهدى هيثم جايلك لحد هنا أهو عشان يصالحك …
تقدمت وجلست بدون اى تعبير على وجهها جلست فى مواجهة هيثم لكن لم ترفع عينيها له حتى الآن …
قام العم ووقف …طيب نسيبهم لوحدهم شوية ياست هدية إحنا هنبقى قاعدين فى الصالة لحد ما تخلصوا كلامكم. ..
خرج الرجل وتبعته والدتها وارسلت نظرة جانبية منها لهدى تستعطفها بها لتهدأ طوال حديثه .
بمجرد خروجهم رفعت هدى رأسها له
…خير عايز ايه 
…عايزك ياهدى عايزك تيجى معايا بيتنا. ..
…أنهى بيت ده اللى انا اندبحت فيه وطلع عرضى بلدى واتفرج عليا الناس كلها …
…أنتى اللى قولتى وطلبتى كدة محدش أجبرك …
…عندك حق بس انا كنت برد عن نفسى برد عن شرفى وشرف اخواتى واهلى اصلى ملقتش حد يحمينى ويرد عنى …
…أنا مقولتش حاجة والله …
…فعلا وهى دى المشكلة اصلا أن انت مقولتش حاجة انت تنحت وبس …
…حقك عليا انا انا اسف …
قام من مكانه ليقترب منها لكن قبل أن يتحرك قالت
…مكانك خليك مكانك ياهيثم ملكش مكان جمبى …
صډمته كلمتها وعاد للجلوس مكانه مرة أخرى
…ياهدى ارجوكى متخدنيش بذنب غيرى …
…بقولك ايه سيبك من الكلام ده قوللى الأول انت بجد هنا ليه عشان بتحبنى زى ما بتقول ولا خاېف من القضية وأمك اللى بعتتك. ..
…أنتى عارفة كويس اوى أنى جاى

عشانك ومش فارقة معايا أى حاجة تانية ….
…أنا مبقتش عارفة حاجة خالص اللى عرفته وصدقته قبل كدة طلع كله كدب 
اسمع ياهيثم وده آخر كلام هتسمعه منى رجوع ليك مش راجعة والقضية همشيها وهاخد حقى منكم وانت روح دورلك على

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى