أنا وزوجتي

 وجدت زوجتي مع صديق طفولتي لقد خانني صديقي بل من إعتبرته أخي سقطو من عيني يومها هل يكون الإنسان بهذه الدناءة صمت مطبق ساد بيننا وهم يتلعثمون ويسترون أنفسهم ببعض الملابس لن تستر وجوها غدرت لن تستر أعراضا إنتهكت لن تستر ما كشفه القدر فالمكر والخديعة من سمات الإنسان لطالما قرأت أن الطعڼة التي تتلقاها تكون من صديق إئتمنته يوما وقلت أن صديقي إستثناء وها هو يخونني 

ويصفعني صڤعة إستثنائية ظلو يطلبون العفو وأن أسترهم فما كان مني إلا أن طلقت زوجتي وبعت بيتي ورحلت إلى مدينة أخرى تركت حسابهم للزمن الذي يبدع في تصفيه الحسابات أعلم أنهم لن ينجوا بفعلتهم صحيح أن صعب تقبلها لكنها تعلمك الاكتفاء من البشر من العلاقات من الوعود من الدموع من الإبتسامات المزيفة ومن الحب ومن كل المشاعر والأهم انها تعلمك الاكتفاء بذاتك فإحدرو الأصحاب فالچروح التي يلحقونها بك لا تشفى.

الصفحة السابقة 1 2 3
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى