قصة انا بحب واحدة ثانية وهتجوزها القصة كامله

_كنت فين كل ده ي استاذ..طبعا عند الهانم طليقتك اللى مش عامله حساب انك محرم عليها دلوقتى 
لم يستطع تمالك نفسه ليصرخ بها غاضبا:اخرسي انتى اى شيطان ي شيخه امال لو انسانه محترمه بجد كنتى قولتى عنها اى نسيتي نفسك ولا اى ي ريهام نسيتي احنا اتجوزنا لي علشان الطفل اللى ملهوش اى ذنب ف غلطنا
_انت ليه محسسني انى انا بس اللى غلطانه انت كمان غلطان ي سيف
-انا مقولتش انى مش غلطان بس مش انا اللى جريت ورا واحد متجوز وخليته يتجوزنى عرفي من ورا مراته وف الاخر اجيب طفل وأجبره يحول الجواز رسمى 
_…
-اى سكتى يعنى الحقيقه وحشه صح..انا غاير ف داهيه ومش عايز اشوف وشك لحد ما تولدى
ف جهه اخرى 
تجلس حياه وبين يديها كتاب الله تقرا به ف خشوع بينما ابنتها الصغيره ليلى نائمه ف أحضانها وادم يجلس بجانبها ينظر لها بفضول يقاطع جلستهم صوت الباب وهو يطرق بضعف لتضع ليلى ع الاريكه وتأمر ادم بالوقوف بجانبها حتى لا تقع بعدها تتاكد من أن حجابها ع رأسها لتفتح الباب

_سيف…خير ف حاجه
ظل ينظر لهاا بأعين مشتاقه 


-اسف جيت من غير معاد بس محتاج اشوفك..قصدى اشوف العيال 
_بس الوقت اتاخر وكدا ميصحش 
-هشوفهم وامشي بسرعه بجد محتاجهم 
تنهدت بثقل وافسحت له الطريق ليدخل الشقه بينما هو ظل ينظر للشقه وكم هى مرتبه مقارنه بشقته الان 
_ادم تعال ي حبيبى بابا عايز يشوفك
جاء ادم ركضا ليرمي نفسه بين احضان والده يحتضنه باشتياق، ذهبت حياه وجلبت ليلى لتضعها بين يديه وتتركهم لمزيد من الخصوصية بينه وبين اطفاله دخلت غرفتها لتبكى حزنا واشتياق له هى تحبه رغم كل ما فعله بها تحبه ولا تقدر ع فراقه 
ف الخارج
_بابا هو احنا هنروح معاك
-ياريت ي ادم ي حبيبى بس ماما مش هترضى
_لي ي بابا مش انت كنت مسافر وجيت خلاص 
-هه اه ي حبيبى بس لسه عندى شغل لازم اخلصه ونرجع تانى علشان نبقا مع بعض علطول…ادم ادخل نادى ماما واقعد ف اوضتك عايز ماما شويه لوحدنا 
_حاضر 
جاءت بعد دقائق لينظر لها ويرى تلك الدموع الحبيسه ليلعن نفسه مائه مره أنه سببا ف نزول حبات اللؤلؤ من عينها 
_حياه انا…
لاحظت تردده 
-عايز اى ي سيف
_انا عايز اردك لعصمتى 

-ت اى تردنى لعصمتك شكلك اتجننت ع الآخر
_حياه انا بحبك… ادينى فرصه اوضحلك
-توضح اى توضح انك خنتينى حتى لو بمشاعرك 
_حياه انا حكيلك كل حاجه وبجد اتمنى تدينى فرصه اكفر عن ذنبي
-مش عايزه اسمع منك حاجه..اطلع برا وبلاش تخلينى أعلى صوتى علشان نفسيه الاولاد 
_ارجوكى
-براااا ي سيف
“نكس رأسه حزنا على ما آلت إليه الأمور لقد أصبحت تنفر منه ولا تطيقه خرج بهدوء واتجه لاقرب فندق ليبيت فيه فهو لا يطيق العوده للمنزل”
“اما عند حياه جلست ع اقرب مقعد تبكى حزنا وانكسار لقد اتصلت بها تلك الخبيثه المسماه زوجته واخبرتها بكل شئ بدايه بزواجه منها ف السر حتى ذالك الطفل…أصبحت تكره نفسها لفكره أنها كانت تكن له مشاعر الحب لا تعلم كيف كان بذالك القلب القاسي عندما يعود للمنزل ضاحكا ف وجهها بينما هو يخونها مع امرأه أخرى،

 مسحت دموعها جيدا ووعدت نفسها بأنها ستتخطى ذالك الأمر سريعا وستعيش فقط لتسعد أبنائها “

عند ريهام زوجه سيف
-بقولك ي ماما راح لطليقته الحربايه وبايت عندها من امبارح تقريبا….يعنى اى يعنى اسكت مش بعد كل اللى عملته يروح لها….وبعدين انا مش عارفه اعمل اى ف موضوع الحمل ده انتى عارفه انى قولت كدا علشان يكتب عليا رسمى 
“كان يقف منصدما مما يسمعه هى ليست حامل كيف وكيف لامها أن تدعمها ف ذالك الشئ، تخطى صدمته وأصبح يضحك بصوت عال وهو يصفق بيديه”
“اما هى فشعرت بالرعب يتسلل لها من شكله الهستيرى ومن غضبه ف آن واحد فهى تعلم أنه لن يرحمها”
-س..سيف
_اه سيف سيف الاهبل اللى اضحك عليه من واحده بنت ك*لب زيك
-سيف افهمنى
_مش عايزه اسمع صوتك اهو السبب اللى كان مخلينى سايبك لغايه دلوقتى هو انك حامل ف ابنى وطلع مش موجود
-يعنى اى 
_يعنى انتى طالق ي ريهام بالثلاثه وقدامك نص ساعه تلمى زبالتك وتغورى ف داهيه 

“تركها وذهب يجرى إلى بيت حياه ليحكى لها عما حدث معه وفعله “
_حياه ابوس ايدك اسمعينى 
-هسمعك ي سيف بس مش علشان هسامح علشان اقفل الصفحه دى من حياتى للابد 
“حكى لها من بدايه روئيه لريهام ف أحدي الكافيهات ثم بعدها يتفاجئ بأنها ستكون الشريك الجديد معه ف المشروع الذى يعمل عليه كان ف البدايه لا يطيق التعامل معها لأنها خدعته وتركته وحيدا عندما وجدت الأغنى منه لكنها بررت له بأنه كان يهددها به وأنها تحبه قرر أن يسامح ويتعامل معها كصديق

 لكنها اهتمت به قدمت له حب وحنان زائف ليتعلق بها بعدها تزوجها ف السر وحدث تسلسل ف الأمور إلى أن وصل لتلك النقطه”
-انت عندك نقص ي سيف انت مش بتحب حد انت بتحب نفسك وبس دلوقتى فقت بعد ما ضيعت عيالك وخسرتني للابد لانى مستحيل اسامح 
_حياه ارجوكي انا اسف علشان خاطر العيال طيب
-مش هقدر ي سيف مش هقدر كل لما ابص ف وشك هفتكر اللى عملته فيا 
_خلاص ي حياه مش هضغط عليكى علشان انا عارف انى مستهلش بس هاجي كل فتره ابص ع العيال 

-دول عيالك مش همنعهم عنك اكيد
“مع نهايه حكايتنا عايز اوضح حاجه أن احنا اوقات كتير بنمشى ورا مشاعرنا وبنغلط ف حق الناس اللى وقفت معانا ف اكتر وقت صعب مر علينا ف علشان كدا لازم نفكر بعقلنا الاول وبلاش نتسرع ف اى قرارا بناخده”
 

الصفحة السابقة 1 2
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى