رواية حكايتي مع زوجي والمساعد بتاعه كاملة
مشيت معاه واخدنا الطريق نحكي ويسألني عن ما هو ورائي
لحد ما وصل البيت الباب فتحت له امراة كبيرة ويظهر علي وشها الخير كله
دخلنا وقعدنا وقامت المراءة تقدم لي من كل الموجود في البيت
واذا به يقؤل لي اهلا بيكي في وسطينا بيتك التاني انتي هتعيشي معنا لحد ما ربنا يدبرلك امرك ودي زوجتي اظن هتحطك في قلبها وهتكون زي امك واكتر كمان لأنها اتحرمت من الخلفه ايه رايك موافقة والا لا
قؤلت له موافقه طبعا
قالي احكيلي بقي عن سبب هروبك من بلدك واهلك
قولت له الأسباب كتير مفيش بنت تحب تجبر نفسها علي البهدله في الشوارع الا اذا كانت تعددت الاسباب
ردت زوجتة قالت لا سيبها براحتها يوم واتنين تنام وتصحي وابقي تحكي لما تحب يا حج
قالها خلاص براحتكم انتم بقي مع بعض بس انا شايف البنت جميله وخايف يكون سبب هروبها شئ غليظ
رديت انا لا متخافش انا اول مرة اخرج من البيت والله
قالي خلاص براحتك
وعدي يوم واتنين وبدأت اساعد زوجته واحنا بنحكي وقصيت عليها كل شئ حصل معي من البداية
اخدتني في حضنها وقالتلي اطمني معنا هتعيشي وربنا هيفوقك ان شاءالله بكل خير
وعدت الايام والشهور وزوجه الرجل الا حبيتها حب الامومه بنصحيها في يوم لقيتها فارقت الحياة
وقعدت انا والرجل لوحدنا كأني بنته فكرت امشي من عنده رفض وقالي لا انا مليش غيرك الان وانا كبرت ومحتاج الا يساعدني وانتي زي بنتي واكتر وربنا يعلم
المهم قررت اكمل معاه
وجاتلي فكرة اني ابحث عن شغل قريب من البيت واشتغل واعمل نفسي بنفسي
وعرضت عليه الفكرة قالي والله انا لو عليا احب ليكي كل خير الا تحبي تعمليه اعمليه
ونزلت بدأت اسأل عن شغل في كل مكان لحد ما لقيت واحد دلني علي محل تلفونات في نفس المنطقه وكان طالب آنسة للعمل روحت ليه سالتة عن الشغل واذا به شاب في الثلاثينات ومعاه مساعد فالعشرينات
والراتب وانا وافقت واستمريت معاه اكتر من شهرين وبدأ يتقرب مني وقت الراحه ويفصفض معي عن حاله وكل ما يسألني عن حالي من الرد وافتح معاه موضوع تاني
لحد مرة في يوم قالي لو حابب اخطبك اطلبك من مين انا
قؤلت له ومين قالك اني عايز ان
ا
قالي انتي جميله ووحيده وانا كمان وحيد وعايش لحالي مفيش في حياتي غير المحل ده والمساعد الا شغال معي وكمان ساكن معي لأننا غرب هنا من سنين
ها ايه رايك نلم بعض في شقتنا ونجهز الا نقدر عليه ونكمل بعض وانا يا ستي مش عايز اعرف اصلك ولا فصلك
ايه رايك
قولت ليه لا سيبني اسبوع وارد علي كلامك ده
ورجعت البيت وقعدت مع الرجل الا احتواني وحكيت معاه كل إلا حصل
قالي طيب اصبري شوي اسأل عنه واعرف اذا كان كويس وصادق والا لعوب لان كل الشباب هنا يابنتي طايشين والله اعلم
وفعلا سأل عنه وانا بدأت انشغل بكلامة وافكر فيه
لحد ما عطيته الرد وقؤلت له هتطلب ايدي من فلان الا انا عايشه معاه
قالي ماشي يلا حددي يوم واجي اقابله
وفعلا حددت يوم وجه قابل عمي وشرط عليه أن كل يوم يتركني اقعد معاه فالبيت طول مانت في الشغل بتاعك وتروح عندك لما تكون انت موجود واهو كلنا في شارع واحد ايه رايك