صديقتي
من محل لمحل اشتري تجهيزات الزواج
وكانت الايام تمضي بسرعة لم انتبه لها أبدا حتى خطيبي كنت أكلمه تقريبا 5 دقائق بالاكثر و لكن الامر الوحيد الذي انتبهت له هو تغير صديقتي إتجاهي تعاملني كغريبة و كانني لم أكن روحا لها في ما مضى و الحمد لله تمت كل ترتيبات الزواج بفضل مساعدة الاهل لي و جاء اليوم المشهود يوم زفافي كان يوما يشبه يوم زفاف سندريلا من أميرها حضر فيه الاهل و الاحباب و الاصحاب جهزت نفسي و دقات قلبي تتسارع امسك بيد صديقتي و اقول لها هل حقا اليوم هو يوم زفافي فتجيب و الآه تخرج من قلبها نعم يا صديقتي اليوم هو زفافكي و لكنه يوم عزائي أنا استغرب كثيرا من إجابتها هذه أكملت وضع المكياج و الاكسسوارات و أرتديت الفستان الابيض كنت في جمال القمر عندما دخلت عليهم في قاعة الحفلات كل من شاهدني شهد و قال سبحان الخالق فيما خلق انا ايضا إنبهرت من نفسي جاء أدهم و أبعد صديقتي من جواري لانها هي من أدخلتني القاعة و أمسك يدي شعرت بعرق يده تسير في قلبي ليس في يده كان يشبه البدر في إكتماله أو يشبه الشمس في سطوعها کان حبيبي ملك الحفل بصراحة
تقدمنا مع بعضنا البعض و جلسنا على الاريكة تحت زغاريد النساء و اصوات البارود و الغناء الشخص الوحيد الغائب أكيد قد عرفتموها صديقتي لم أراها ابدا و حتى عند خروجي من القاعة الجميع حضر لتوديعي الا هي المهم مضى يوم الزفاف و في صباح اليوم التالي حضر أهلي و جميع أقاربي و حتى صديقتي ايضا باركوا لي و تجاذبنا اطرف الحديث إلا رحمة كانت شاردة و تشاهد منزلي بطريقة لا استطيع وصفها حتى عندما …
حتى عندما سألتني عمتي على الحمام أجابت رحمة قالت لها إذهبي مباشرة من هنا ثم إتجهي يمينا أنا نظرت لها باستغراب هي إنتبهت و ارتبكت قلت في داخلي أنا و لا أعرف طريق الحمام كيف هي عرفته و لكن قطعت أمي حبل أفكاري و قالت نحن ذاهبات الان يا بنيتي قلت لها أبدا لن تذهبوا الان الا اذا جهزت لكن الغداء هكذا طلب مني دهومي حبيبي كنت أناديه دهوم المهم تركتهم يتجولون في المنزل و الغريب في الامر أن رحمة كانت تخبرهم بمكان كل شيء هذه غرفة النوم هذه غرفة جلوس الرجال و غيرها من الاشياء… و كأنها منزلها الذي عاشت فيه منذ الطفولة تعرف ادق التفاصيل …. المهم جهزت لهم الغداء و أكلنا مع بعضنا البعض و بعدها جاء أدهم و وسلم عليهن و لكن نظراته لرحمة كانت رهيبة جداا و كانت رحمة تنظر له نظرة أم مشتاقة لظم ابنها الذي لم تراه منذ عام ذهبت مسرعة له و قلت له دهوم هذي رحمة صديقتي التي كنت دائما اخبرك عنها قال لي اعرفها جيدا ثم تلعثم و تغير لون وجهه و قال أ حقا هذه هي تشرفت بمعرفتها.
و بعد ذلك رحلوا جميعا بقيت مع حبيبي الاسمر نتجاذب اطراف الحديث و يحكي لي عن قصص حدثت معه في الماضي سألته هل مازلت تحب حبيبتك السابقة تعجب من سؤالي و قال لي بصوت به استغراب و خوف هل تعرفينها ضحكت و قلت له كيف اعرفها و
لكن ما اعرفه فقط
انه دائما في قلب الرجل هناك إنثى تربعت على عرش قلبه