صديقتي
دائما مع بعضنا البعض في احد الايام كان زوجي مسرعا فتح الخزنة اخذ منها اوراقا و ذهب بسرعة لانه تاخر عن موعد عمله و اكيد الطرقات مزدحمة جدا فلا يصل الا في اليوم الموالي عندما ذهب مسرعا ترك الخزنة مفتوحة راودني الفضول ان اعرف ما بداخلها و يا ليتني لم اعرف ما بداخلها اصبت پصدمة عندما فتحتها و جدت فيها ….
وجدت عقد زواج عرفي لصديقتي و زوجي و الغريب في ذلك ان العقد بعد زواجنا بشهر و صور لهما تحمل تاريخا قديم و اخرى تواريخ بعد زواجي به آه لم أستطع تقبل الامر أصرخ بأقصى صوت لي و أبكي ماذا فعلت حتى أعاقب هكذا و من خانتني صديقتي رحمة رحمة التي كانت عيني كانت روحي رحمة التي لو مرضت يتألم قلبي أنا لم تؤلمني الخېانة من زوجي بقدر ما أوجعتني من صديقتي لاني كنت على يقين أن الرجل لا يكتفي بأنثى واحدة حتى لو أفنت عمرها من اجله لذلك شرعنا حلل له أربع لانه لا يكتفي بواحدة ليتني قرأت رواية كن خائڼا تكن أجمل لاعرف ان تأنقه ذلك يخفي وراءه خېانة كبيرة ….كنت في تلك اللحظة على استعداد ان أقتلهما ببدي تذكرت كل تلك الاحداث البسيطة التي لم اكن انتبه لها حزن صديقتي يوم زفافي قولها انه يوم عزائها في يوم زفافي معرفتها بادق تفاصيل المنزل تلك النظرات التي تكون بينها و بين زوجي عندما تأتي الى منزلي كل تلك الاحداث التي لم تكن تعني لي شيء في الماضي أصبحت كل شيء لي الان سمعت صوت الهاتف يرن و إذ به زوجي الخائڼ لم ارد على مكالمته ابدا و اغلقت الهاتف و قلبي يعتصر ألما استندت على وسادتي حتى غفوت من شدت الالم مضت ساعة اذا بصديقتي الخائڼة تدق باب المنزل كنت اريد قټلها و ډفنها بيدي و لكن استغفرت ربي و فتحت لها الباب كانت حالتي يرثى لها تسألني ماذا بك كنت اريد سبها و اخبرها بكل ما عندي و لكن تريثت وضعت الهاتف في أذني وجدته ادهم يقول لي انه اصابه القلق لاني لم اجب على الهاتف و قال لي مباشرة هل اغلقت الخزنة ام لا خائڼ أحمق تريد ان تخفي فعلتك الشنعاء اجبته نعم اغلقتها و اعطيت الهاتف ل رحمة كانت تريد البقاء معي لكن قلت لها ان ترحل فان في وضع لا يسمح لي ان اكلم احد وضعت رقم صديقتي …..
وضعت رقم صديقتي في القائمة السوداء و في قلبي في قائمة المغضوب عنهم ادهم كان يتصل و احيانا اجيب و احيانا لا و اتحجج بانني مشغولة في تصحيح اوراق التلاميذ صديقتي لم تعد تزورني و كانها احست باني اعرف كل شيء مضى شهر و قلبي في حداد على روحي و على حلمي الذي ضاع امامي كنت احلم بالكثير معه ان نمضي عمرا و ان ننجب اطفالا و ان نذهب معا لزيارة بيت الله كم كنت بلهاء حينها عاد الزوج الخائڼ من العمل استقبله هذه المرة و لكن استقبلته بقلب مېت لايوجد به لا حب و لا شوق سلمت عليه تركته ليرتاح و ذهبت لاجهز له العشاء كنت اريد وضع السم في الاكل و انتهي منه و ارتاح و
لكن كنت اقول حسبي الله و نعم الوكيل
فيك يا خائڼ الله يلعنك استيقظ و وجد العشاء جاهزا قبلني