رواية حماتي غيوره
الإسم. عادل العمر 27 عام
من مصر وتحديدا من دار السلام
من أسرة متوسطه ابي موظف في السجل المدني وأمي ست بيت ولي ثلاث اخوات علي وعلياء و غاده
انا اكبر واحد فيهم
بدأت قصتي منذ خمس سنوات تقريبا عندما كنت ادرس في جامعة القاهرة كانت مدة دراستي في الجامعة 4 سنوات والحمد لله عديت اول ثلاث سنوات بنجاح وفي آخر سنة لي في الجامعة اتعرفت علي بنت اسمها ريهام من الدفعة الجديدة في الجامعة كانت لسه اولي جامعة اول سنة لها اتعرفت عليها واعجبت بيها وهي كمان كانت تبادلني نفس الشعور وبالفعل حبينا بعض ونشات بنا قصة حب جميلة جدا واصبحت ريهام حبي الأول والأخير ومن هنا أخذنا قرار الزواج بس اتفقنا بعد ما تظهر النتيجة لأنها في أول سنة وانا في آخر سنة وبالفعل انتهي العام الدراسي وبعد شهر تقريبا ظهرت النتيجة والحمد لله ريهام نجحت وانا نجحت بتقدير كويس ومن هنا كلمت ابوي وامي واخواتي علي موضوع ريهام ابوي رحب جدا بالموضوع وأمي كانت سعيده جدا لاني ابنهم الأكبر وعايزين يفرحو بي وفعلا كلمت ريهام وحددت ميعاد مع امها لأن ريهام ابوها متوفي وبنت وحيده مالهاش اخوات وبالفعل ذهبنا الي منزل ريهام في الميعاد المحدد وبدأ ابوي يتكلم مع ام ريهام في التفاصيل مثل الشبكة والمهر والفرش يعني الحجات التقليدية للزواج وبعد ما انتهي ابوي من الكلام قالت أم ريهام انا ماكنت حابه اجوزها غير بعد الدراسة لكن بنتي بتحب ابنك وأهم شيء في حياتي بنتي لأنها بنتي الوحيده لكن انا ليا شرط رد ابوي وقال واحنا تحت امرك في كل شروطك قالت احنا مرتاحين مدايا ومش محتاجين
لا مهر ولاشبكة حتي الذهب مش عايزين لان بنتي عندها ذهب كتير وفرو فلوسكم بس عادل يسكن معنا انا وبنتي في البيت رد ابوي اذاي يسكن معكم وشقته جاهزه وصعب يبعد عني انا وأمه وأخواته قالت أم ريهام هو ده شرطي عشان الجواز يتم لأنها بنتي الوحيده ومستحيل تبعد عني فكروا واعطونا خبر قال ابوي اعتبرينا فكرنا شرطك مرفوض ومشينا انا وابوي وأمي رجعنا البيت وقال ابوي انا عارف انك زعلان بس مفيش كلام غير اللي انا قولته بعد ما نصرف عليك دم قلبنا ونكبرك ونعلمك لم بقيت مهندس ياخدوك مننا انسي الموضوع ده وما تفكر في مره تانية البنات كتير والف مين تتمناك رديت وقولت بصراحه يا ابوي يا ريهام يا بلاش مش عايز حد غيرها قال ابوي وهو مدايق جدا غور من وشي وفعلا دخلت غرفتي وبدأت ابكي علي حب حياتي اللي بيضيع قدام عنيا وانا مش عارف اعمل ايه لأن مستحيل اغضب ابوي او امي بدأت اكره البيت واللي فيه ولا اكل ولا شرب وفضلت الموت عن حياتي وايه فايدة حياتي من غير الانسانة اللي اختارها قلبي مر عليا شهر وانا علي نفس الحال جالس في غرفتي ليل ونهار لا اتكلم مع حد ولا اشوف حد ولا حتي طايق نفسي وفي ليلة وانا جالس في غرفتي دخلت عليا امي وقالت ابوك وافق انك تعيش في بيت حماتك بعد ما اترجيته انا واخواتك بصراحه ما كنت مصدق
غير لم دخلت عليا علياء اختي وقالت مبروك يا عدول بابا وافق وتعال يا عريس كلم بابا عايزك خرجت خير يا حج قال انا وافقت انك تعيش في بيت حماتك عشان خاطر امك واخواتك بس اعمل حسابك لو كلمتك نصف الليل انا ولا امك في ثواني تكون هنا ما تنسي انك ابني الكبير وبعد ما اموت انت المسؤل عن اخواتك وأمك رديت ربنا يطول في عمرك يا حج قال مبروك كلم ريهام وفعلا كلمت ريهام وم كانت مصدقة ان بابا وافق والحمد لله كتبنا الكتاب وعملنا ليلة العرس في قاعة كبيرة عزمنا فيها كل الأهل والأحباب وكانت ليلة جميلة وبعد انتهاء الزفه رجعنا بيت حماتي اللي كان مفروش بالورود
وسلم عليا ابوي وامي واخواتي وأصدقائي وتركونا وذهبوا مبقاش في حد في البيت غيري انا وريهام وحماتي
دخلت غرفة نومي انا وريهام وبدأت بقي حركات الكسوف بتاعت العرسان اقلعي لا غمي عنيك والحركات اللذيذة اللي بتحصل أثناء ليلة الدخلة وبعد ما قلعنا ملابسنا جلسنا ع السرير قالت ريهام مش حناكل شيء قولتلها اكل ايه اكلنا كتير تعالي في حضني يا قمر وانسي الأكل وبدأنا بقي في البوس والاحضان والحركات الرومانسية وفجأة سمعت صوت أقدام أمام باب الغرفة وكان في حد بيتسنط علينا
قولت ل ريهام اسمعي قالت مالك في ايه قولت ،
في حد بيتسنط علينا قالت ريهام مين يا حبيبي بس اللي حيعمل كده هو في حد في البيت غير ماما واحنا يمكن يا حبيبي عشان غيرت المكان والغرفة
حاسس ب قلق قولت ممكن
كل شيئ جايز قالت الليلة
ليلة دخلتنا بلاش توتر قولت حاضر وبدأنا نمارس الحب والجنس ومرت ليلة الدخلة علي خير وتاني يوم سافرنا الساحل الشمالي عشان شهر العسل ومن تاني يوم في السحال حماتي عماله ترن علي بنتها
حترجعو امتي ويوم ورا يوم ومر علينا 15 يوم من شهر العسل كانو أجمل 15 يوم في حياتي ورنت حماتي علي زوجتي وقالت كفايه بقي ارجعوا قالت ريهام لازم نرجع مصر ماما زعلانه جدا ومدايقة قولت يا حبيبتي لسه شهر العسل ما خلص
قالت ريهام معليش حبيبي دي اول مره في حياتي ابعد عن ماما وانا بنتها الوحيده ومقدرش علي زعلها معليش عشان خاطري حبيبي
قولت حاضر وفعلا حضرنا شنطنا ونزلنا علي مصر وصلنا البيت
وجدت حماتي جالسه في الصاله وبتبكي نظرت ل ريهام وقالت لها اذاي قلبك طاوعك تبعدي عني
كل الفترة دي قالت ريهام
معليش يا ماما حقك عليا حسيت وقتها ان كان عندها حق لم طلبت ان اعيش معهم في البيت واضح انها مستحيل تبعد عن بنتها
اقتربت من حماتي ومسكت يدها بوستها وبوست رأسها وتركتهم وطلعت الغرفة دخلت الحمام استحميت وغيرت ملابسي
وريهام لسه جالسه تحت في الصاله مع امها قولت اسيبهم علي راحتهم من تعب السفر نمت استيقظت علي صوت ريهام حبيبي الأكل جاهز
يلا بقي كفاية نوم ماما منتظره
ع الصفرة قولت حاضر
دخلت الحمام غسلت وجهي ونزلت اكلنا وبعد انتهاء الأكل جلسنا نتكلم حتي الثانية صباحا قالت حماتي كفايه سهر يلا نطلع ننام
وفعلا طلعنا الغرف انا وريهام دخلنا غرفتنا
وحماتي دخلت غرفتها لأن الغرفتين بجوار بعض وبدأنا انا وريهام نمارس الحب وفجأة سمعت صوت نفس الأقدام اللي سمعتها في أول ليلة قولت دي اكيد تهيئات