كان هناك رجل صالح له جار يهو-دي
كان هناك رجل صالح له جار يهودي
وكانا يكثران من الجلوس مع بعضهما، وكان الرجل الصالح عندما يريد عمل شي يقول:
ماتقضى الحاجة إلا بالصلاة على النبي..
كانت هذه الكلمة لا تفارق كلام الرجل أو عمله..
مما أثا-راستغراب اليه-ودي، فسأله: ماذا تستفيد من كثر
الصلاة على نبيك ؟
فقال الرجل الصالح يكفيني أن الهم لا يقربني..
فآراد اليهو-دي أن يكيد على جاره ليستهزئ
بالمسلمين ..
ذهب اليهودي إلى الرجل وقال له:
خذ هذا الخاتم عندك حتى أرجع من السفر.. فأجابه الرجل بقوله: لا تُقضى الحاجة إلا بالصلاة على النبي، وكانت الخواتم في ذالك الزمان مميزة .. ولايوجد لها شبيه، لأن من يصنعها حرفي ولا يصنع لها
شبيه أبدا”
وراقب اليه-ودي بيت الرجل الصالح حتى خرج جميع من فيه ودخل وبحث عن الخاتم، حتى وجده ..
وكان في ذلك الزمان لا يوجد أثاث كثير والأبوب لاتقفل فمن السهل سرقة أي شيء.. فذهب اليهودي بالخاتم إلى بحر قريب، وفي وسط البحر ، وهو على القارب ، ألقى الخاتم
عاداليه-ودي، وذهب إلى الرجل ليطلب منه الخاتم فوجده عائد من عمله
قال اليهودي :
أريد خاتمي..
قال الرجل الصالح:
لاتقضى الحاجة إلا بالصلاة على النبي..
قال اليه-ودي:
“أريد خاتمي الآن”..!
قال الرجل الصالح:
“إني اليوم بالصلاة على النبي وفقني الله إلى صيد سمكة كبيرة
والله ما أعطيك خاتمك إلا إذا تغديت معنا اليوم” .. وأصرعليه حتى قبل اليه-ودي، فدخل وأعطى الرجل الصالح زوجته السمكة لتطهوها..
وبينما هو جالس مع اليهودي إذ نادته زوجته لتريه ما وجدت في بطن السمكة. فلما رأى الخاتم صعق واصفر لونه
فقال الرجل الصالح:
“والله آنه لخاتم اليهو-دي” .. وذهب إلى مكان الخاتم في مخبئه، فلم يجده .. وبينما هو في