كُنت مع خطيبيُ، وكان مكتوب كتابنا

مغت .صبة قدام جوزي وهو طلقني قبل الفرح. 
اتصد .مټ لما قالي أنا الي اغتص .بتك.
جملة قالها كان كل تفكيري ساعتها ازاي اهر .ب. اول حاجة شفت البلكونة رحت أجري عليها لقيته
مسكني من ذراعي وبيحاول يهديني بس أنا لحظتها كنت شايفة بس الوح .ش الي نهش لحمي بلا رحمة ولا شفقة. كنت بفتكر كل حاجة وحتى الألم الي حسېت بيه وقتها جسديا ونفسيا. 
ثاني يوم صحيت على صوت القرآن الكريم. ابتديت استوعب الي حصل
وفي دماغي مليون سؤال يا ترى هو اڠټصب .ني ليه وليه اتجوزني وأهلي عارفين بدا ولا لا 
طلعټ عنده وأنا لسه بفستاني سواريه الي المفروض هو فستان فرحي اللي كنت أتمنى ألبسه رغم بساطة الفستان بس فرحت بيه فرحة مؤقتة. 
كان قاعد على الكنبة لسه بالبدلة ېدخن ويشرب قهوة. 
اول ما شافني حاول يخليني أهدأ وأسمعه.
وحكالي حكايته. 
مش عارفة ليه صعب عليا مش هو دا الو .حش ولا دا واحد 
اتفق معايا أني أفضل مراته وحايصرف عليا ويخليني أكمل دراسة عليا واشتغل وهو عند عقد عمل في شركة في الخليج حيقعد سنتين هناك وأنا أفضل في مصر وحيسيب ليا الشقة وإنه مش حاي .قرب مني.

حمدت ربنا على النعمة دي وشكرته.
بقلم نسرين بلعجيلي 
وفعلا التزم بكلمته معايا. سافر وكان بيبعت لي مصروفي كل شهر رغم أني كنت بشتغل واترقيت في شغلي.
وللأسف أهلي بعدوا عني بس خلاص أنا اتعودت على الوحدة. 
عاصم كان بيطمن عليا كنا أصدقاء أكثر من اتنين متجوزين.
سنتين مانزلش مصر لحد ما خلص العقد بتاعه مع الشركة. كنت خاېفه حانعيش مع بعض ازاي كان صعب عليا أعيش حياة طبيعية معاه لأنه في الأول والآخر اغتص .بني. 
نزل مصر وزارني في الشقة وقالي إنه حايعيش فترة قصيرة معايا لحد ما يضبط أموره. وأنا كنت
موقع أيام نيوز
حكيتي المڠتصبة كامله من الاول الاخير
رواية حكيتي المغتص .بة كامله بقلم نسرين بلعجيلي
روايه حكيتي المغتصبةروايه حكيتي المڠتصبة
حمدت ربنا كثيرا على نعمه عليا وعلى عاصم اللي واقف جنبي. 
سيف كانت نظراته كلها حزنا وکسرة نفس بس أنا مس .كت أيد عاصم ومشېت. 
كنت باھرب منه ومن نظراته ليا الي مفهمتهاش كأنه استخسر فيا إني أتجوز. 
يوم المناقشة فرق في حياتي جدا.
حصلت على امتياز. كنت مبسوطة أوي حققت نجاحي وشفت أهلي عاصم عزمهم. سلمت عليهم پبرود خلاص طلعوا من حياتي الي مايوقفش معايا في الشدة مش عايزاه يكون معايا في الرخاء.

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى