قصه رائعه النقاب
انا احط كاميرا في شقه بوسي عشان يصورك وانت وبوسي علشان يستغلوا كل الحاجات دي ضدك عشان ينتقم منك عشان قټلت باباه
وكل ده كان ڠصب عني يا اخويا بسبب التعاطي سامحني ياعمار
عمار والدموع بدات تسيطر عليه
كل ده مش مهم فداك الشركه فداك كل حاجه وامجد الكلب ده انا هعرف اتصرف معاه وانت هعالجك من التعاطي وهتبقى تمام وكل حاجه هترجع زي الاول بس انت خف
وسكت شويه عمار ورجع قال له وايه اللي حصل بينك وبين ليالي
كان بدا يتكلم بصعوبه لانه كان تعبان لان الچرح كان جاي له في مكان حساس يعني اللي ضربه كان قاصد ان هو يموته
مروان برده امجد قال لي ان مراتك مش تمام لانها شمال ووحشه ما فيش حاجه ان انا لو اتهجمت عليها ونمت معاها الموضوع كله ارمي لها قرشين وهي هتوافق
عمار بعصبيه وبعدين
مروان كان ملاحظ عصبيه عمار وقال له
اهدى اهدى ما حصلش حاجه مراتك دي طلعت كويسه وكل ما اقرب لها كانت بترفض وامك شهد على الكلام ده كانت بتسكتها
واخر يوم انا جبت منوم وحطيته لكم في العصير ايه عشان كانت فوق ما شربتش من المنوم وكلكم نمتوا وانا طلعت عشان اعمل التخطيط اللي في دماغي لكن هي قومتني على قد ما تقدر فضلت تصرخ وتقول لي خلي بالك في حد هنا
بس انا كنت فاكرها بتهرب بس اللي اتفاجئت بيه ان كان في حد موجود في الاوضه وكنت لسه هتحرك واخذ حذري لكن الاوضه ظلمت وما شفتش حاجه ما سمعتش غير صوت مراتك وهي بتقول لي معاها سکينه
بس قبل ما اضرب بالسکينه سمعت صوت
بيقول اسكتي انتي معانا ولا معاهم
عمار..مين قصدها يبقى معانا ولا معاهم
مروان..كان صوت حور اختك .حور عايشه
عمار
ليالي الغول ١٥
حور اختك عايشه
عمار الاول افتكر ان هو بيقول اي كلام وخلاص واثر البنج واثر التعب.
لكن مروان قال له انا اه ما شفتهاش بس سمعت الصوت ومتهش عن صوت حور ابدا
حتى بالاماره يا عمار كانت لابسه اسود في اسود قبل ما وبعد ما ضړبتني قالت لي قول لعمار الطرحه اللي وقعت منها في الجنينه وانت لقيتها
دي كانت اخر جمله مروان قالها وللاسف عمار ما لحقش حتى يقول اي حاجه ومروان ماټ
عمار نزلت عليه حاله من الصدمه بدا يفوق في اخوه يقول له مروان مروان بس ما كانش فيه رد وبدا ينادي على الدكتور ويقول الحقوني بس للاسف كان ماټ.
عمار النهار وكل الموجودين انهاروا على مۏت مروان
ومامته كانت في غيبوبه واخوه ماټ واجراءات العزاء تمت وادفن
ومامته كانت في المستشفى بين الحياه والمۏت
وكل ده بيحصل وبيدور وكلام مروان بيدور في دماغ عمار
اصلا قرب من عمار وقال له وبعدين يا عمار هنعمل ايه ايه اللي بيحصل ايه الحلقه المفقوده اللي ما حدش عارفها
عمار
مش عارف يعمل ايه في الاول بدا يهدى ويهدي في نفسه عشان يعرف يلاقي حلول عثمان كمل كلامه وقال له هي ليالي عملت كده ليه في مروان الله يرحمه
عماره ليالي ليالي ما عملتش كده وليالي ما تعرفش تعمل كده ليالي قلبها ضعيف
بوسي تدخليت في نص الكلام وقالت ده لو كان اسمها ليالي لان الاعلانات اللي في المستشفى بتقول ان ما فيش حد موجود في العنوان اللي هي سايبه بالاسم ده
عثمان قصدك ايه قصدك ان البنت دي ضحكت علينا كلنا ودخلت في وسطنا يبقى هي السبب في مۏت مروان يا عمار يبقى الحلقه المفقوده عند البنت دي انا هخلي الرجاله يدوروا عليها ويجيبوها من تحت الارض
عمار عثمان ملكش دعوه بالموضوع ده انا هحل الموضوع ده ومش عايز كلام كثير كفايه اللي احنا فيه وكفايه ماما
مڼهاره واللي حصل لمروان مش كفايه علينا حور هتبقى حور ومروان يا عمار انت لازم تاخد تار مروان بالبنت اللي انت كنت متجوزها دي
عمار بعصبيه انا مش عايزه اسمع سيره الموضوع ده وما حدش يفتحه خالص وانت يا بوسي روحي شوفي حياه فين
بوسي نطقت وقالت له بس يا عمار احنا عمار بعصبيه انا قلت مش عايز اسمع صوت حد نفذ اللي انا اقوله
وفعلا بوسي مشت تنفذ كلامه
فضل عثمان وعمار في المكان عثمان بدا يطبطب على عمار ويقول له ايه ده مالك هو انت هتعدي مۏت مروان بالساهل كده
عمار.. وهو يخبط الجدار بكفه ما فيش حاجه هتعدي كل واحد هياخد جزاه
بس كل حاجه لها وقتها اهم حاجه دلوقتي اعرف كل حاجه على الليالي عايزك تنزل دلوقتي الاستعلامات اللي في المستشفى تجيب لي كل المعلومات اللي موجوده حتى لو كانت غلط لان السكرتيه
قالت لي انها غلط والكاميرات المستشفى كلها تتراجع عشان نشوف مين اللي قتل الدكتوره
عثمان .. اعتبر حصل يا عمار
عثمان مشوا وساب عمار . عمار شد الكرسي وقعد وبدها يربط الاحداث ببعضها وبدا يفتكر كلام مروان اخوه
يوم عمار جه وشاف واحده لابسه اسود في الجنينه وفعلا الطرحه بتاعتها وقعت منها
يعني دي كانت حور اخته بس حور اخته ماټت وهو ډفنها بايده
ولو موجوده في الفيلا وعايشه معاهم بتستخبى منهم ازاي ومين بيداري عليها ولو هي فعلا ازاي تعمل كده في مروان اخوها وكل ده كوم وعلاقه ليالي بكل اللي بيحصل ده ازاي اللي يا ترى هي اسمها ليالي ولا لا وراحت فين واختفت ما حدش عارف طريقها ولا حد عارف هي فين ولا الدكتوره اللي قالت له انا كشفت على ثلاثه في الاوضه ومجرد ما هي قالت السر دي اټقتلت يبقى مين ليه مصلحه في كل ده
وفاق من تفكيره على صوت امجد وهو بيقول له ويقرب منه
قلب عندك يا عمار يا اخويا الله يرحم مروان كان زي اخويا الصغير بالضبط انا طول عمري بحبه عشان حور الغاليه كانت بتحبه حرم مراتي اللي هي اختك اللي انا قټلتها
وعيونه كانت كلها نظرات شاماتها ما هو السبب في كل اللي بيحصل ده من
كره لعمار غطى على كل حاجه امجد ما عادش شايف حاجه خالص غير ان هو ينتقل من عمار بس
عمار وهو بيحاول يكون عنده ثبات انفعالي لما يتاكد من اللي بيحصل الاول لان في حاجه في دماغ عمار وكان عايز يتاكد منها
عمار رد على امجد بكل برود وقال له وتعب نفسك وجاي ليا امجد امجد عشان اعمل الواجب انا ما يفوتنيش الواجب ابدا عمار للاسف انت ما عندكش اخوات ناخدهم مقابل اخويا بس اوعدك هاخد روحك انت
امجد.. الشاطر اللي يضحك في الاخر يا عمار وانا طول عمري بضحك في الاول والاخر والكل بيقف يتفرج عليا
عمار وهو يمسك في امجد من حرف قميص بشده اللي انت عملته انا مش هسيبك يا امجد واللي انت عملته في اخويا هيترد كله هيترد وطبعا كانت هتحصل مشكله كبيره لوله ا عثمان جه واتدخل ما بينهم وحاول يخلي امجد يمشي
عشان الدنيا تتلم عشان مش محتاجين مشاكل دلوقتي خالص عمار كان عامل زي الڠرقان
في وسط بحر مش فاهم اي حاجه عثمان عملت ايه في اللي قلت لك عليه يا عثمان عثمان رد وقال له الورقه دي فيها كل اللي انت عايزه يا عمار
بس من غير ما تتعب نفسك احنا سالنا في المكان ده وما حدش قال ان هو يعرف بنت بالاسم ده
بس عمار ما ياس وخد منه الورقه اللي مكتوب فيها العنوان ونزل من المستشفى ركب عربيته واتجه للعنوان اللي مكتوب في الورقه عشان يتاكد هو بنفسه
بوسي دخلت الاوضه بتاعه ماجده هانم ام عمار في المستشفى وفي الاول بدات تنادي على حياه بس هي ما ردتش او ما كانتش موجوده فدخلت تطمن على مجيد هانم وبعد ما استند مع ماجده هنام شويه شاف ت حياه وهي طالعه السلم بتتسحب من غير ما حد يشوفها و بصي ما حبتش تكشفها وما حبتش تقول حاجه قالت تقول لاخوها الاول يمكن يكون في حلول
….
بس الخيبه بقى ان كل المعلومات اللي طلعت في الورقه طلعت معلومات وهميه يعني ما فيش بنت اسمها ليالي اساسا
ولا مرات اخوها ولا اخوها ولا اي حد خالص من اللي هي حكت عنه كل حاجه طلعت غلط في غلط ان كانت ليالي هي كمان اختفت زي ما تكون انها ما كانش لها وجود من الاول
عمار كان في حاله اللي هو مش مصدق اللي بيحصل لدرجه ان الناس بدات تضحك عليه وهو بيسال عليه ليالي ويقولوا له ممكن تكون عفريته لكن ازاي عمار يصدق الكلام ده دي واحده نام معاها
دي مراته ا حدزاي كل ده تخاريف
عمار زهق وتعب من اللي بيح صل طلع على الشركه يراجع كاميرات المستشفى وكاميرات البيت
يمكن المراجعات دي توصلوا لحاجه بس اول ما فتح باب المكتب بتاعه اتفاجئ من اللي شافه قدامه
رد قال پصدمه انتي
ليالي الغول 16
عمار دخل المكتب اټصدم اللي شافه قدامه ما كانش مصدق اللي كان شايفه كانت بالنسبه له صډمه
ودخل المكتب وقفل الباب وراه بكل هدوء وقال انتي
ده انا من كتر اللي سمعته عليك قلت ان انتي مكنتيش موجوده اساسا ازاي قدرتي تعملي كل ده انتي بتضحكي عليا انا
ليالي ..اسمعني الاول وبعدين احكم
عمار بصوت عالي وڠضب
تفهميني ايه انك كدابه وكل اللي قلته لي كڈب حتى اسمك مش اسمك انت مين اساسا مين ذاقك عليا فهميني ردي بعصبيه وهو يجذبها من شعرها
ليالي .. شعري يا عمار سيب شعري افهمك كل حاجه والله
بس افهمني بس وهدى واحنا هنتكلم بهدوء
عمار.. وهو يضغط على اسنانه بشده ويقول لها اهدى ثم تتفاجئ بكف نازل على وشها يوقعها أرضا
ليالي بصړيخ اسمع عن الاول وبعدين احكم بطل جنان يا عمار الوقت مش في صالحنا صدقني انا جايه عايزه مصلحتك
عمار..قومي معايا وهو يجذبها من درعها بشده ويخرج من المكتب
طبعا هي فضلت تتحايل عليه وتقول له سيبني انا جايه افهمك حاجه وامشي على طول وهو يقول لها اسيبك ازاي انا ما صدقت الاقيك اصبري بس على رزقك وخرج من المكتب متجه للعربيه بتاعته وطبعا هي كانت ظاهره عليها الخۏف منه لان شكله ما كانش يطمن جدا والموظفين اللي في الشركه كلك كانوا واخدين بالهم بس عمار كان ذكي عشان ما حدش ياخد باله قال لها تمشي طبيعيه مش عايز اسمع صوتك مش عايز حد ياخد باله من حاجه ليالي وهي تهز دراسه حاضر يا عمار بس اسمعني
وفعلا وصلوا العربيه بتاعته وركبها وقفل الباب وركبوا عربيته وطار بسرعه البرق
وطبعا هي لما جيت تتكلم في العربيه قال لها اخرسي مش عايز اسمع صوتك
بس ليالي اللي ما سكتتش وقالت له قمر والله انا ما ليش دعوه باللي حصل لمروان
بس اول ما عمار سمع اسم مروان وقف بالعربيه بطريقه مفاجاه لدرجه ان ليالي وقعت من على الكرسي وتعصب عليها بصوت عالي وقال لها قلت لك اخرسي يا حيوانه مش عايزه اسمع صوتك لحد ما اوصل هي خاڤت منه حاطت ايديها على بقها وسكتت
في المستشفي
كانت مجيده بدات تفوق من الغيبوبه اللي هي كانت فيها
بسبب مۏت مروان ابنها
طبعا حياه كانت جنبها وبوسي بدات مجيده اتفتح عينيها وتنطق باسم مروان حياه قربت منها وقالت لهم اهدي يا ماما انتي تعبانه
ما تعمليش في نفسك كده مروان راح للي احسن مني ومنك
مجيده باڼهيار ابني انا عايزه ابني ما تقوليش كده على اخوكي اخوكي ما ماتش يا حور ا تقوليش كده
حياه ماما انا حياه يا ماما مش حور
بوسي طبعا كانت مستغربه ازاي طنط فاكره كل حاجه واتلخبطت في حياه بنتها بس قالت عادي ممكن يكون اثر التعب
بوسي قربت منها وبدات تطمن عليها وبدات تطمنها وتقول لها اهدي يا طنط كل حاجه هتبقى تمام
ماجده بدموع قاعده ازاي وابني وبنتي الاتنين ماتوا غدر
البنت اللي عمار جابها لنا البيت قټلت مروان عمار لازم ياخد حق اخوه عمار فين انا عايزه عمار
هاتوا لي عمار وبدات ټنهار وټعيط
حياه دخلت وقالت لها حاضر يا ماما انا هتصل بيه وهو هيجي بس مجيده كان رد فعلها قاسې مع حياه وقالت لها ابعدي عني انتي السبب في كل حاجه
حياه .. يا امي مش وقت الكلام ده صدقيني كل حاجه هتتصلح وكل حاجه هتتحل
بوسي .. وهي ذنبها ايه بس يا طنط حياه ملهاش ذنبي في حاجه
مجيده بدموع انا عايزه عمار هاتوا لي عمار
بوسي قالت لها حاضر انا هرن على عمار وهيجي دلوقتي
وفعلا بوسي خرجت بره الاوضه ترن على عمار بس التليفون كان مقفول فرنت على عثمان وبلغته باللي حصل عثمان قال لها خليكي جنبها وما تسيبيهاش وانا هرن على عمار واجيبه ونيجي هو كان في الشركه بس لما انا وصلت الشركه بتوع الامن بلغوني ان هو خرج وكان مع واحده احاول اتواصل معاها واجيبه ونيجي
بوسي قالت له بس انا ملاحظه ان في حاجه غريبه طنط فاكره كل حاجه واتلخبطت في اسم حياه وكمان مش طايقاها حاسه ان في حاجه غريبه بتحصل
عثمان بتعب ايه اللي هيحصل اغرب من اللي احنا فيه ده يا بوسي خليكي بس جنبها وانا هجيب عمار واجي
وفعلا بوسي قفلت معاه ودخلت الاوضه جوه
بس وهي بتفتح باب الاوضه سمعت جمله بتقول انا عندي اقټلك ولا عمار يعرف الحقيقه
فتحت الباب ودخلت على طول عشان تفهم اي حاجه لكن للاسف اول ما دخلت كله سكت فدخلت وقعدت معاهم
مجيده سالت انا على عمار بوسي قالت لها عمار جاي وكلك كانوا قاعدين مستنيين عمار بس في حاجه غريبه بتحصل
عثمان بدا يرن على عمار بس تليفونه كان مقفول واتصل سال عليه في الفيلا ما لقاهوش واتصل سال عليه كام مكان ملهوش اثر
عثمان قال يبقى ما فيش غير مكان واحد لما يحب يريح دماغه بيروحه احاول اوصل له هناك
..
عربيه عمار وقفه قدام عماره عاليه قوي والشارع كان باين عليه الهدوء
فتح باب العربيه بعصبيه وجڈب ليالي من شعرها
عمار وهو يهمس في اذن ليالي
اوعي اسمع نفس او صوت
وساب شعرها ودخلوا العماره وصل لباب الشقه وفتح باب الشقه وزقها حدفها على الارض
وقفل باب الشقه ليالي لحظت ان باب الشقه بيتفتح ببصمه ايده يعني ما حدش بيدخل هنا غيره
يعني فهمت انها دلوقتي تحت رحمته والشقه كانت غريبه قوي ومريبه بس ما لحقتش تتفحص الشقه اتفاجئت بركله في رجليها قويه صړخت من كتر الالم بس المره دي ما قالهاش اسكتي قال لها
صړخي براحتك وعيطتي براحتك مهما تعملي محدش هيسمعك الشقه دي جدرانها عازله للصوت يعني مهما تعملي محدش هيسمعك لو ډفنتك هنا محدش هيحس بيكي
طبعا الليالي كانت خاېفه من عمار جدا ومن طريقته وحست بالخۏف اكثر من اللي هو بيقوله لان الشقه كان باين عليها انها مريبه وما فيهاش جدران مفتحه كلها على بعضها وما حدش بيدخل هنا غير عمار والجدران عزله للصوت يعني مهما يعمل فيها محدش هينقذها
عمار شد كرسي وقعد عليه وليالي كانت على الارض قدامه عمار بكل هدوء قال لها احكي لي بقى حكايتك ايه وانتي مين
ليالي ..بدموع بس قبل ما احكي اوعدني انك تسامحني
عمار.. يضحك بصوت عالي ويقول لها كمان بتتشرطي انت هنا في مملاكتي يعني ما لكيش الحق في اي شروط بالذوق بالعافيه هتقولي حكايتك ايه
ويقوم من على الكرسي ويقف مكانه ويشد الحزام ويلفه على ايده
ليالي .بصړيخ لا لا لا لا لا هحكي لك والله كل حاجه يا عمار
وقالت امجد الا حطتني في طريقك انا مليش ذنب في حاجه
ثم سكتت وكملت كلامها تاني وقالت
وحطيني في طريقك مش عشان خاطرك انت عشان خاطر حور اختك
عمار پصدمه مين اللي بيسمعوه ويتكلم بهدوء ويقول حور
وكمل وقال بس حور ماټت وانا ډافنها بايدي
ليالي لا انت مش فاهم الحكايه حور عايشه
عمار.. وشه احمر والعرق غطي علي ملامحه وقال عايشه فين هي
ليالي ..بسكوت وخوف قالت
انا …
ليالي الغول 17
عمار . بصوت يكاد ان هو ما يتسمعش حور اختي عايشه ازي وفين
الټفت لها عمار وبص لها بصت ڠضب وسكوت كانه بيدور الموضوع في دماغه وتحول من الهدوء للعصبيه هي كانت لابسه دراعه لكن هو شد ذراعه وزقها على الارض وصوته حلو بشكل غير معتاد وقال لها انت جايه تكملي عليا اللعبه يا ليالي. انتي اسمك ايه اساسا لما يكونش ليالي ده اسمك من ضمن الكذب اللي انت كتبتيه عليا انا دلوقتي اتجوزت واحده ما اعرفش هي مين انا عايزه اعرف انتي مين انا مش عايزه اعرف اختي عايشه ولا مېته
قدم عايز اعرف انت مين وازاي امجد حطك في طريقي وانت الشهاده الوحيده على مۏت ابوه ان انا اللي قټلته
ازاي فهميني فهميني كل حاجه قبل ما اقټلك
ونزل فوق ضړب بالحزام من كتر عصبيته ومن كتر اللي بيحصل
حواليه وهي فضلت تصرخ وټعيط بس هو سابها وقال لها فهميني
ليالي …حاضر حاضر حاضر
.
بدات تحكي وتقول له امجد ما يعرفنيش ولا شفني اصلا
عمر وهو يحدف الفاظه يوه هتكذبي تاني
مش انتي قلت امجد اللي حطك في طريقي
ليالي ..نانا السكرتيره بتاعه امجد او بمعنى صحيح اللي متجوزها
عمار پصدمه هو اتجوز على اختي
ليالي قصدك اتجوز اختك عليها .
عمار يعني ايه يعني هو كان متجوز نانا ا قبل حور
ليالي ايوه كان متجوزني انا في الاول وكان وعدت ان هو هيعرض جوازهم في العلن لانه كان عرفي وانانا اكتشفت انها حامل
ولما راح تقول له ان هي حامل
قال لها لازم تنزله وما فيش جواز ان كان عاجبها لان هو هيتجوز حور اختك ولو انت او حور كنت عرفتوا اي حاجه من دي الجوازه ما كانتش هتتم عشان كده نانا نزلت الا في بطنها بعد ټهديد من امجد وتقبلت الموضوع لما امجد اتجوز حور اختك اتحطت قدام الامر الواقع وسكت
اللي حصل بعدها نتجوز بفتره بسيطه ان انت اخذت كل المناقصات من امجد وامجد كان بدا يعلن افلاسه ولما حور اختك جات لك تترجاك انك تسيب مناقصه لجوزها وانت رفضت لان انت كنت رافض الجوازه من الاول ورجعت له تقول له هو تعصب عليها وقټلها وحصل الا حصل
عمار بتنهيده طويله كل اللي انت بتقولي ده حصل شكلك مذاكره كويس قوي بس اللي انت مش واخده بالك منه ان انتي قولتي ان هو قټلها يعني هي ماټت مش موجوده ازاي بتقولي انها عايشه
ليالي انا كنتش موجوده في كل اللي بيحصل ده انا بنت اغلب من الغلب كل اللي حكيته لك حقيقي واهل ماتوا وقعدت مع اخويا ومراته وشفت اسود ايام حياتي ومرات اخويا كانت هتتجوزني اخوها وهربت بس ما هربتش عندي ست عجوزه زي ما قلت لك ان انا اللي هربتني وهربت عندنا نانا لان نانا اساسا ما الحاره بتاعتي وصحبتي
ولما هربت عندها كنت متاكده ان هم هيدوروا عليا عندها لانهم عارفين انها صاحبتي طلبت منها هتشوف لي اي شغلانه بعد يوم او اثنين لقيتها بتقول لي على المستشفى ان انا اروح اشتغل فيها وانها هتتوسطلي اشتغل هناك
واشتغلت وبعدها لقيتها جايه تقول لي ان انا لازم ادخل بيتك مهما يحصل لان في حاجه فى بيتك بتحصل هي عايزه تتاكد منها
عمار حاجه ايه
ليالي ..ان حور عايشه
عمار يوووه انت لسه قايله ان امجد قټلها وان مقابل ان هو قټلها انا قټلت باباي اللي كان في المستشفى
ليالي هو ده اللي حصل وده اللي كلنا فاهمينه
عمار يعني ايه فهمني
انا لما جيت اشتغلت في المستشفى شفتها دخلت معاه امجد مرتين ما كنتش اعرف ان ده امجد غير لما هي قالت لي وعرفت وقتها ان بابا محجوز في المستشفى هنا استغربت قلت لها ازاي هو المدير بتاعك ملقاش غير المستشفى دي ويجيب باباه لان هي كانت قالت لي على العداوه اللي بينك وبينه فهمتني وقتها ان انت اللي اشترطت بكده
عمار فعلا.. انا قلت له لازم بابا يجي يتحرك في المستشفى عندي عشان الضحك تهدى شويه على الموضوع ان هو قتل اختي واكبر دليل ان هو ما قتلش اختي ان باباها بيتعالج في مستشفى بتاعتي
بس ده الظاهر اللي انا كنت عايزه اظهره لكن في ضميري جبت باباه عندي عشان اذل امجد وعشان اقتله زي ما عمل في اختي بالظبط
ليالي الغريبه ان امجد وافق وجاب باباه ازاي مع انه المفروض ما كانش يامن لك عشان هو عارف ضميرك
عمار مع انك ما لكيش الحق تسالي بس هجاوبك عشان كان ده شرطي الوحيد عشان اسيب له المناقصه عشان الشركه بتاعته ما يتحجزش عليها من البنك بسبب الديون والقروض عشان كده هو جاب باباه عند المستشفى
ليالي ..اها فهمت كده الحلقه الناقصه
عمار.. انتي اسمك ايه
ليالي انا اسمي ليالي
عمار بدون كڈب انا لما سالت عليك في العنوان اللي كان في المستشفى ما لقيتش حد
ليه اثر بالاسم ده
ليالي اكيد لان العنوان ده عنوان غلط عنوان فيك
هديك عنوان الاصلي وتروح تسال وتتاكد ان انا ما بكدبش عليك
عمار.. انا عمري ما كان في بيني وبين نانا عداوه
ليه كانت عايزاكي تدخلي بيتي
ليالي الخطه كانت ان انا اشتغل عندك في المستشفى عامله التنظيف ادخل المكتب اعيط لك ان انا محتاجه فلوس عشان اهلي وانت معروف عنك ان انت بتساعد الجميع رحمه على روح حور اختك واشكي لك ان انا قد ايه تعبانه في المستشفى هنا ولو ينفع اشتغل في بيتك خدامه هي دي كانت الخطه لكن للاسف انا كان عندي ورديه بالليل وشفتك وانت بتقتل ابو امجد وبعد كده الحكايه كلها انت عارفها بعد ما كنت بحلم ادخل بيتك خدامه دخلته مراتك
عمار.. دخلت البيت ده بالكذب وبالنفاق دخلت بالنقاب ما كنتش اعرف انك عيله صغيره كده بس دماغك دماغ شياطين
ليالي.. انا مليش ذنب في حاجه انا من يوم ما دخلت بيتك وانا ما غلطتش في حاجه ولا عملت حاجه غلط مع ان اخوك حاول ېتهجم عليا كثير وانا لو وحشه كنت قبلت لكن انا رفضت اصل ما حلتش غير شړفي يا باشا اللي انت اخذته بالعافيه وبالڠصب
عمار . انت مراتي يعني لما نمت معاكي كان حلالي
ليالي.. لما حصل اللي حصل لمروان اخوك وانت سبتني في الفيلا ومشيت انا خفت خفت منك قوي وقلت لك وقتها ان انا ما عملتش حاجه وانت ما صدقتنيش قلت لك وقت ان في حاجه بتحصل غريبه في البيت وانت ما سمعتش كلامي مشيت البيت ما اعرفش حد غير نانا رحتلها شقتها
خاڤت اول ما رحت عندها عشان امجد بيروح لها الشقه بس لما امجد راح لها خبتني في الاوضه سمعته بيقول لها ان هو هيقتلك ويخلص منك وتحصل مروان اخوك وكده كده مامتك ھتموت من الحزن عليكم ويستولى على كل حاجه وكل حاجه تبقى بتاعته
انا اټجننت قوي اول ل سمعت الكلام ده
صدقت ان هما دخلوا اوضه النوم وخرجت من الشقه زي المجنونه على المكتب بتاعك عشان احذرك
عمار.. عملها في الاول وقتل احور وبعدها جرى رجل اخويا في سكه الادمان وسيطر عليه وقټله
ليالي ..بس مش هو إلا قټله كان في شخص ثالث في الاوضه
عمار…مروان قالي قبل ما ېموت بس انا قلت دي تخاريف امجد هو إلا قتل اخويا ومش هسيب حق اخويا
ليالي ..
وللاسف برده انت
عملتني اسوء معامله ده كل اللي حصل مني انا من يوم ما دخلت بيتك وانا ما فيش حاجه عملتها تضرك
عمار..بهدوء وهو يحاول يقنع نفسه بالكلام
حتى لو امجد عمل كده وتخلص مني ومروان اخويا الله يرحمه امجد هيبقى فاضل حياه اختي كل حاجه هتبقى باسمها هي نسي يقول إنه هو ھيقتلها عشان يعرف يستولى على الميراث كله
ليالي سكتت شويه وردت بصوت وبكاد لا يسمع وقالت له
هيخلص منها ازاي وهي مراته
عمار بجنان وعصبيه انتي مجنونه ولا ايه مرات مين يا مجنونه مراته قټلها بايده مراته كانت حور
ليالي الا اټقتلت حياه مش حور
اللي عايشه وموجوده في وسطكم دي حور اختك مرات امجد
ليالي والدليل أن …………
ليالي الغول 18
اللي ماټت حياه مش حور حور اختك لسه عايشه في وسطكم وكل المصاېب اللي بتحصل بتحصل بسببها هي
عمار انتي بتخرفي تقولي ايه انتي مجنونه وهو يجذبها من درعها
ويكمل كلامه بعصبيه ويقول لو كنت جايه ليالي ولا مهما يكون اسمك ايه مش فارق لي تكملي لعبتك عليا وتوقعيني في اختي يبقى نجوم السماء اقرب لك من اللي انتي بتفكري فيه ده
حور ماټت وانا دافنها بايدي
اټقتلت في بيت امجد عشان هي كانت مراته وهو قټلها ايه اللي هيودي حياه اختي عند امجد وامجد لو اعرف مراته عايشه ما كانش سابها بطل الشغل ده عليا
احسن لك هتلاقي مني رد فعل عمرك ما شفت في حياتك وكفايه اللي حصل منك انا لسه ما ردتش علي حاجه خالص
وحدفها أرضا
ليالي بالام عشان كانت اتخبطت في حرف الجدار
الكلام مامرش على عمار مرور الكرام كده عمار بدا بيفكر في الكلام لان حصلت حاجات غريبه قوي في الفتره الاخيره
فبدا يربط الاحدث في بعضها
ليالي بس انا عندي الدليل ان اللي موجوده دي حور مش حياه
الټفت عمار ليها وقال لها دليل ايه اللي عندك وريني الدليل ده
ليالي .. محتاج اشوف حور اختك عشان اوريك الدليل الدليل الوحمه اللي في رجليها
عمار ايه انتي مجنونه ايه الجنان والهبل اللي انت بتقوليه ده وبعدين انت عرفت منين الكلام ده
ليالي لا مش مجنونه حور اختك عندها وحمه د في رجليها
والوحمه دي ما كانتش موجوده عند حياه
عمار انتي عرفت الحاجات دي ازاي
ليالي .. الموضوع كبير يا باشا اكبر ما انت متوقع انا عايزك تسمعني وتفهم كل اللي هقوله وانت هتفهم الموضوع كله.
عمار افهم ايه امجد لو متاكد ان حور اختي هي اللي عايشه ما كانش سابها لان امجد كان بيحبها
ليالي .. ما هو ما يعرفش انا حوري اللي عايشه ما حدش يعرف حاجه غيري انا وانا لسه بقول لك
عمار .يوووه ڠضب وهو يبدا يكسر في الشقه
انا مش فاهم حاجه انت عايزه توصلي لايه وضحي كلامك
ليالي .. امجد ما يعرفش ان حور لسه عايشه بس كان عنده شكوك انها موجوده وما ماتتش وكان دايما يحكي الكلام ده نانا
عشان كده ان انا طلبت مني ان انا لازم ادخل بيتك عشان اتاكد ان كانت دي حور ولا حياه
عمار ولما انت ما تعرفيش حور من حياه اللي خلاك قلت ان دي حور مش حياه
ليالي. الفيديوهات اللي شفتها الحور
عمار . پصدمه فيديوهات فيديوهات فيديوهات ايه
ليالي بكسوف وبصوت غير مسموع
اصل امجد كان بيصور هو وحور في اوضاع مش تمام
عمار لما سمع الجمله دي جذبها من شعرها وقال لها اخراسي مش عايزه اسمع حاجه انتي مجنونه وانا اساسا مچنون اللي بسمع لواحده مجنونه زيك ولو كنت بتقولي كده يا ليالي عشان تفلتي بعاملتك مش هتفلتي وانا هعاقبك ليالي اسمعني بس الاول وبعدين اعمل اللي انت عايزه
عمار مش سامع حاجه ومش عايزه اسمع حاجه. ليالي خلاص طالما مش سامع سيبني امشي من هنا واعمل اللي انتي عايزه
عمار تمشي منين هو دخول الحمام زي اخرجوا انتي مراتي وهتفضلي هنا طول ما انتي على ذمتي هتفضلي هنا
لسه مكملش كلامه اتفاجئ بخبط علي الباب جامد زي هجوم كدا هيحصل لكن الباب ما كانش بيفتح ببصمه عمار وصعب اختراقه
ليالي.. پخوف قلت لك اسمعني الاول لاني متاكده ان كل ده كان هيحصل
عمار.. اتاكدوا شك في ليالي انها كانت جايه معاه عشان يعرفوا طريق الشقه ويعرفوا يجيبوه جراها من ايديها بشده وحدفها في الاوضه وقال لها جايه تكملي عليا اللعبه يا ليالي بس انا هعلمك يا ليالي ودفعك تمن كل اللي انت عملتيه ده
ليالي.. صدقني لا يا عمار انت مش فاهم حاجه والله عايزه مصلحتك ما تفتحش الناس دي غداره ما تفتح متصدفهمش هيقتلوك صدقني
لكن عمار ما
سمعش كلامها وحپسها في الاوضه وقفل عليها وخرج يشوف مين على الباب كان في كاميرات قدام الباب وكل حاجه ظاهره عنده في الشقه واللي كان قدام الباب امجد ونانا ورجاله امجد عمار كان لوحده يعني لو كان حسابها بالعقل شويه ما كانش فتح الباب لكن هو كان مڼهار من جواه بسبب اللي بيحصل حواليه وطبعا اللي كانت في الاوضه بتخبط على الباب الاوضه وبتقول له افتح افتح لكن جدران الاوضه كلها كانت عازله للصوت مهما تقول ما حدش هيسمعها ومحدش هيحس بيها
طب عامله لي جوه ما تعرفش ايه اللي بيحصل بس كل همها أنها قلقانه علي عمار
هي مظلومه وعايزه تثبتها وعمار شايفها متهمه وبرده ده مثبون قدامه بسبب الا بيحصل ومحدش عارف الحقيقه لسه فين
عمار فتح الباب بكل شجاعه بس قبل اي كلام امجد فرغ المسډس كله فيه
ونزل هو الرجاله اللي كانت معاه وسايوه نانا كانت بتحاول تدخل الشقه هي كانت عايزه تدخل عشان تتاكد هي ليالي جوه ولا لا بس طبعا لما امجد سالها هتدخلي ليه يلا ننزل هي خاڤت تقول له علي موضوع ليالي نزلت معاه
لوجي احمد
.
في المستشفي
كانت ماما عمار فاقت ماجده كان كل اللي على لسانها مروان مروان ومصدومه من مۏت ابنها وفاكره ان السبب في كده ليالي مجيده وهي بتهمس لعثمان وتقول له عمار فين
عثمان انا سبته رسائل واكيد هيجي دلوقتي
مجيده انا عايزه ا عمار ضروري انا مش ضامنه روحي ومش ضامنه نفسي بعد اللي حصل مروان انا عايزه عمار عايزاه في حاجه ضروري وهي تنظر لحياه نظرات ڠضب
بوسي ..بعد الشړ عليكي يامجيده هانم
مجيده. اللي احنا فيه ده ما فيش شړ اكتر منه
عثمان ..حاضر يامرات عمي هتصرف واجيبه وخرج بره الاوضه عشان يحاول يتواصل مع عمار
في الوقت ده حياه ما كانتش طبيعيه وكانت خاېفه قوي من كلام مامتها مع عمار وبوسي كانت بتحاول تطمن مجيده وتهدبها علشان كان بابن عليها التعب والأرق
لكن فجاه وبدون اي مقدمات حياه وقعت من طولها بوسي صړخت وجريت عليها وحاولت تفوقها لكن ما فقتش
فتحه باب الاوضه وخرجت تجري تشوف الدكتور ما هم في المستشفى مجيده ما كانتش مطمنه للا بيحصل
وفعلا شكها طلع صح وحياه قامت من مكانها قفلت باب الاوضه بالمفتاح ومسكت المخده وقربت على امها عشان ټخنقها وټموت
لكن اخر كلام مجيده قالته العرب يابنتي دلوقتي عمار يجي وهقول له كل حاجه وكل حاجه هتبان ابعدي عن بنتي
ليالي الغول 19
ابعدي عن بنتي ابعدي عن بنتي ابعدي عنها ده كان كلام مجيده الحياه لما كانت ماسكه المخده وعايزه تموتها وفعلا حياه عشان تموتها ومجيده كانت تعبانه لا حول ولا قوه اليها يعني ما كانتش هتقدر تدافع عن نفسها بس ربنا نجدها على دخول بوسي
بوسي ما صدقتش اول ما دخلت صړخت على طول وقالت انت بتعملي ايه يا مجنونه اوعك هتموتيها الحقني يا عثمان الحقني
وفعلا عثمان جه على الصوت وشاف قدام الموقف وشد حياه من ايدها پعنف وشد المخده منها وبوسي كانت بتطمن على مجيده وتشوفها كويسه ولا لا عثمان شد حياه الاوضه وخارج بيها للطرقه خپطها في الجدار وقال لها انت مجنونه ايه اللي انتي بتعمليه ده انتي واعيه لنفسك انتي هتقتل امك انتي اكيد مش طبيعيه
كان رد حياه عليه ان هي قالتله
زي ما كلكم قټلتوني يا عثمان وډفنتوني بالحياه ووقعت من طولها فاقده الوعي
عثمان شالها من مكانها وحاول يلم الموقف ندى على دكتور من اللي موجودين وطلب منه يديها حقنه مهدئ وفي نفس الوقت تكون فيها نسبه منوم وفعلا دا حصل
وشال هوديها على عربيته وفعلا فتح باب العربيه وحطها فيه وقفل باب العربيه وطلع فوق في اوضه مجيده علشان يطمن عليها وعلشان يمشوا من هنا
عثمان دخل الاوضه لقى مجيده بترتعش وبوسي بتحاول تهدي فيها وتقول لها اكيد هي مش طبيعيه اكيد في حاجه حصلت مۏت اخواتها الاثنين ماثر على حالتها النفسيه
عثمان..مرات عمي احنا لازم نمشي من هنا وجودنا في المستشفى اكتر من كده خطړ علينا وكمان الصحافه مش سايبانا في حالنا وانا شايف ان انت الحمد لله تحسنت عن الاول يعني تتابع العلاج في الفيلا احسن
بوسي .. وانا كمان شايفه كده يا مجيده هانم ولو عمار كان هنا كان ده هيكون رايه برده
مجيده. اول ما نطقت وقالت حياه فين
عثمان.. ما تقلقيش يا مرات عمي حقيقه في العربيه تحت وانت يا بوسي ساعدي ماجد هانم لحد ما اعمل مغادره من المستشفى عشان نمشي من هنا
مجيده.. كانت بتتحاول تتكلم عشان تفهم حياه راحت فين وتسال على عمار ده كان عثمان ما ادهاش فرصه وقال لها كل حاجه هتتحل وكل حاجه هتبقي كويسه اهم حاجه نمشي من هنا دلوقتي
وخرج وسابهم محدش عارف كان ايه اللي في دماغ عثمان لكن هو كان حاسس ان انا مش امان
وفعلا نزل بسرعه عمل مغادره من المستشفى كانت بوسي جهزت مجيده عشان يمشوا من هنا
واتجهوا الى العربيه اول ما وصلوا العربيه مجيده شافت حياه نايمه على الكرسي بتاع العربيه مجيده اتخضدت الاول
لكن عثمان بدا يطمنها وقال لها ما فيش حاجه يا مرات كل حاجه هتتحل بوسي هتقعد ورا جنب حياه وانت يا مرات عمي هتقعدي جنبي قدام وفعلا ده اللي حصل وخدتهم وطالعه على الفيلا لان الفيلا امان ليهم من المستشفى لان هو ما كانش مطمن للي بيحصل خالص ولحد الان مش عارف يوصل لعمار او بمعنى صحيح
مش عارف يسبهم ويروح لعمار
وصل الفيلا ونزلهم واطمن عليهم وحتى طلب من بوسي انها ما تسيبهمش وشال حياه حطها في الاوضه بتاعتها
كانت لسه حقنه المنوم مفعولها شغال
وقفل عليها الباب وطالع استاذن مرات عمي وقال لها ان هو رايح يشوف عمار وبوسي معاها ويطمنوا خالص وما يقلقوش من حاجه مجيده هنا طلبت من عثمان ان هو ما يحكيش لعمار حاجه من اللي حصلت
عثمان الاول كان معترض وقال لها لازم نعرف عمار اللي بيحصل
لكن هي اكدت عليه وقالت له لا مش لازم يعرف حاجه ولو هيعرف مش دلوقتي . عثمان حب يريحها عشان هي تعبانه وما يتعبهاش قال لها حاضر اللي انت عايزاها هيتعمل وفعلا سايهم وخرج
واكد على الحراسه اللي كانوا موجودين محدش يدخل ولا يخرج من الفيلا وانما ياخدوا بالهم كويس ولو حصل اي حاجه يتواصلوا معاه
وركب عربيته وطلع علي شقه عمار
بصي كانت بتحاول تهدي في مجيده ومجيده كانت بټعيط على خيرها وتقول يعني واحده ماټت والولد ماټ والبنت اللي فاضله كانت عايزه ټموتني ټموت امها ليه ليه يا بنتي
بوسي اهدي يا مجديه هانم ممكن تكون حاله نفسيه وهي مش حاسه بحاجه ما جيت اخبطت بايديها الاثنين على بعض وقالت هي عارفه كل حاجه وفاهمه كل حاجه استرها معانا يا رب استرها معانا يا رب
..
بعد فتره بسيطه من الوقت كان عثمان وصل للعماره اللي شقه
عمار فيها وطالعه قدام باب الشقه وفضل يرن على تليفون عمار كثير بس ما كانش فيه رد من عمار فضل يخبط كثير وبرده ما كانش
فيه رد فبتدا يقلل علي عمار ومش عارف ايه اللي بيحصل ومش عارف برده يكسر الباب لان الباب ما بيتكسرش وكان بيحاول باي طريقه يدخل بقى جوه عشان يفهم ايه اللي بيحصل
لكن في ظل ما هو بيفكر هيعمل ايه وبيحاول اټصدم لما لقى الباب بيتفتح بس فاتحه بسيطه جدا عثمان ما صدقش نفسه في الاول وخاف ليكون ده فخ وحد جوه وحد عمل في عمار حاجه
بس لما ده اكتر اعرف ان ده عمار بس للاسف كان غرقان في دمه
اټجنن اول ما اشوف عمار كده دخل بسرعه وقفل الباب عمار يا عمار انت سامعني عمار يا عمار وطلع تليفونه عشان يتصل بالاسعاف
عمار بدا يتكلم ويقول له هات لي دكتور هنا انا مش رايح المستشفى عثمان ايه اللي حصل وايه اللي عمل فيك كده عمار مش وقته عثمان مش وقته وتكلم كلمتين كمان وفقد الوعي خالص
عثمان نفذ اوامره وجاب له دكتور لحد الشقه
وجه الدكتور وابتدى يسعف عمار ويوقف الڼزيف
الدكتور.. عمار بيه لولا كان لابس واقي للرصاص كان زمانه دلوقتي مع الامۏات ورغم ان الواقي قوي بس للاسف الړصاص كان كتير واثر عليه برده واتجرح من الشاظيه
عثمان.. المهم يا دكتور نحاول نسعفه ولو محتاج يتنقل للمستشفى ننقله الدكتور هو الموضوع بسيط جدا بس يمكن عشان هو نازف ډم كتير شويه الموضوع مش محتاج مستشفى ومحتاج شويه اهتمام هنا في البيت وهو هيبقى كويس ربنا نجاه بواقي الړصاص اللي كان لابسه لولا الواقي ده كنا بنقرا عليه الفاتحه دلوقتي عثمان الحمد لله انها جيت لحد كده
الدكتور كتب له علاج وكتب له محاليل وكتب له روحه ونظام اكل معين ومشي
عثمان لاحظ وهو بيقفل ورا الدكتور ان في جزمه حريمي
اتاكد ان في حد موجود في الشقه بس هو عارف نظام الشقه بتاعه عمار كله اوضه مفصوله عن الصوت عن بقيه الشقه فبدا يفتح الاوضه الاولى ما لقاش فيها حاجه والاوضه الثانيه نفس الكلام لما هو كان كان هيياس ومش هيشوف تاني وقال يمكن دي حاجات قديمه موجوده هنا بقى لها فتره لكن جاء له حب استكشاف يفتح الاوضه الثالثه وفعلا لما فتحها لا ليالي فيها بتحاول من وقتها تخبط وبتحاول تطلع بس ما حدش سامعها بسبب الصوت المعزول
عثمان . پصدمه انت انت ايه اللي جابك هنا وبتعملي ايه هنا مش كفايه اللي عملتيه في مروان وكمان انت السبب في محاوله مۏت عمار وبدا يتعصب عليها ويعلي صوته لكن ليالي احنا اڼصدمت وقالت له محاوله مدمن عمار ماله ايه اللي حصل له هو فين
عثمان اعملوهم علينا بقى وقول ان انت ما تعرفيش اللي حصل لعمار ليالي والله ما اعرف حاجه عمار بقى له كتير حابسني في الاوضه هنا وبحاول اخرج ومش عارفه هو فين وهي بتلف في ما بين الاوض شافته على السرير نايم ومعلق محاليل وفي ډم على هدومه صړخت وقالت عمار يا عمار قلت لك يا عمار قلت لك انت ما صدقتنيش
عثمان ما كانش لسه يستنى يفهم من ليالي قال لها انا هحبسك في الاوضه زي ما كنت لما عمار يفوق ويشوف هيعمل فيك ايه لكن ليالي فضلت تقول له لا لا لو مصمم تحبسني احبسني معاه
فطرت تقول له عشان اخلي بالي منه
عثمان في الاول كان رافض بس لما اكتشف ان عمار محتاج رعايه عشان يقوم بالسلامه وافق
وقال لها انا نازل اجيب العلاج اللي الدكتور كاتبه في الروشته خلي بالك منه لما انزل واجي
فعلا نزل وليالي فضلت قاعده جنب عمار بس كانت بټعيط على اخرها قوي وبتحاول تفوق فيه وهو ما بيفوقش
ليالي هزا راسها وقالت حاضر حاضر وفعلا هو نزل يجيب العلاج
ليالي فضلت تكلم عمار وهو نايم وتقول له قلت لك اسمعني يا عمار قلت لك اسمعني انا عارفه الناس دي الناس دي مش هتسيبنا كده انت اللي ما وافقتش
وفضلت وا على الچرح ع الچرح
لان هو كان فاقد الوعي واخد حقن مهدئات وعشان ما يحسش بالالم وعثمان نزل يجيب العلاج
.
في الفيلا وبالذات اوضه حياه حياه قامت من النوم مفزوعه كانها مش عارفه حاجه ولا فاكره هي فين ولا ايه اللي حواليها
وقامت وقفت قدام المرايه وقالت لنفسها لحد انت كله هيبقى فاكر ان انا حياه وانا اساسا حور واختي الغلبانه ماټت مكاني وانا كنت السبب في مۏتها لازم كله يعرف الحقيقه ويعرف ايه اللي حصل وبدات تفتكر ليله قتل اختها بدلها
ليالي الغول 20
عمار كان فاقد الوعي بسبب الچرح وليالي فضلت جنبه بتحاول تخفف عنه ومتابعه معاه بالعلاج
بس هي هنا بدات تفوق من النوم اول ما فتحت ولقت عمار فتح اتخضت ما بقتش عارفه تقول ايه متلخبطه بس حاولي تستجمع قوتها وتقول له انت كويس حاسس بايه وهي تحاول ان تحط ايدها على كتفه
عمار.. بصوت غليظ انا كويس ابعدي ايدك
وكان بيحاول يقوم من على السرير
ليالي .. استنى انت رايح فين الدكتور قايل ممنوع تتحرك من على السرير لو ليوم واحد عشان الچرح ما يتفتحش تاني
عمار.. الچرح في القلب چرح الجسم دي مش چروح
ليالي.. صدقني ان انت لازم ترتاح وكانت بتحاول تمنعه ان هو يقوم من على السرير عمار بعصبيه قلت لك ابعدي عني هو انت نسيت اللي انت عملتيه ونسيت ان كل اللي حصل ده من تحت راسك انت لو ما كنتيش دخلت عليا بيده ما كانش كل ده حصل وكنت فضلت عارف مين عادي وهو مين حبيبي لكن انت عملت فيها عيله وعملت فيها بريئه وعملت فيها شړيفه كمان
ليالي قطعت عمار بصوت عالي وقالت له لحد هنا وتقف يا بيه انا اشرف من الكل انت متجوزني بنت ومحدش لمسني قبلك
عمار.. الشړف مش موضوع ان حد يلمسك بس الشرف في الاخلاق في المبادئ في كل حاجه وانتي لا عندك مبادئ ولا عندك اخلاق واكبر دليل على كده على اللي انتي عملتيه معاه
ليالي انا ما انكرش ان انا غلطت بس انا من وقت ما دخلت بيتك وانا ما عملتش اي حاجه تضرك او تاذيك بالعكس انتوا اللي اذيتوني وضرتوني من اول اخوك عمار بعصبيه وصوت عالي ما
تجيبيش سيره اخويا علي لسانك اخويا ماټ خلاص وانت شركتهم في مۏته وانا هاخد حقه الجميع مش هسيب حقه زي ما اخذته حق حور
ليالي ..بس حور ممتتش
عمار.. يوه رجعنا للتخريف تاني كفايه بقى اللعبه بتاعتك انكشفت ما لهوش لازمه تكملي فيها
عايزك تاخدي نفسك وتجري وتروحي لامجد ونانا وتقولي لهم ان انا رايح لهم اقبض روحهم وتستني معاهم عشان دورك انتي كمان هيكون معاهم
ليالي..انا مش معاهم ولا معاك انا عايزاك تفهم اللي بيحصل وبعد كده هختفي خالص مش هتشوفني ولا هتعرف لي طريق
عمار.. يا ريت تختفي من دلوقتي لاني مش طايقه اشوفك قدامي وكفايه الازعاج والچرح اللي انتي سببتيه ما كانتش ناقصهك انتي كمان الواحد كان في اللي مكفيه
ليالي .معلشي سوال واحد زيك يبقى مجروح ليه يا عمار بيه
واحد زيك زهقان من الدنيا ومجروح ليه انت عندك كل حاجه فلوس وعندك اهل وعندك صحه وعندك وعندك ناس شغاله تحت ايدك ليه بقى زهقان من الدنيا
عمار.. نظر ليها بس ما اردش على كلامها
وكان بيحاول يلبش وينزل بس الچرح تعبه فجاءه من الحركه وبدا يحسب الم وكان واضح عليه جدا ان هو بيتالم ليالي ما ما هانش عليها تشوفوا كده وبدات تساعده وتقول له ارتاح شويه انت لسه تعبان ولو عليا انا همشي
عمار كان مستغرب حنيتها جدا وفعلا بدا يرتاح على السرير قالت له اجيب لك حاجه تاكلها
عمار. بدا يستكشف الاوضه حواليه وقال لها مين اللي جاب العلاج ده هنا ليالي بدات تحكي له اللي حصل ان عثمان جه وجاب الدكتور مع ان عمار هو اللي فتح لعثمان الباب بس التعب والبنج والحاجات دي ماثره عليه شويه
عمار سمع منها وبدا يتفكر وقال ايوه افتكرت وافتكرت كمان ان انت كنت بتقولي لي اسمعني عندك ايه عايزه تقوليها لي قولي
ليالي.. حور اختك عايشه
وعندي دليل واللي ماټت حياه مش حور
عمار دليل ازي حور اللي كانت متجوزه عمار حور هي اللي كانت في بيت عمار ويوم الحاډثه حياه كانت عندنا في البيت
الا متعرفهوش ان انا كنت مقاطع اختي حور كانت بتيجي بسيط جدا عشان ماما بس يوم الحاډثه دي كانت في بيت جوزها وحياه كانت في البيت عندنا يبقى ازاي الحياه اللي ماټت وحور اللي عايشه
ليالي ما اقدرش اجاوبك على السؤال ده السؤال ده محدش يقدر يجاوبك عليه غير حور اختك
عمار قصدك حياه مش حور
ليالي ..اسمعني نانا طلبت مني ادخل بيتك كانت طالبه الهدف تتاكد ان اللي موجوده دي حور ولا حياه
عمار . ونانا شكيت ازاي ولا اذا كان امجد ذات نفسه ما شكش لان امجد لو شك كان اتاكد بنفسه
ليالي . امجد كان بيشوف حور باستمرار في اماكن عامه وكان كل ما يحكي نانا كانت بتقول لامجد ان دي تهيؤات بسبب الحاډثه وبسبب ان هو حاسس ان حور ما لهاش ذنب واټقتلت
لكن لا ما اتاكدت ان دي مش تهيؤات لما شافت حور مره في مكان عام وقتها قالت ان دي مش حياه دي حور
عمار..ازي مع ان حور وحال الدين نفس الشكل ونفس الشبه ونفس التصرفات يعني هما الاتنين شبه بعض جدا
ليالي ..قطعت كلامه وقالت له بس مش نفس الوحمه اللي في رجلي حور تكون موجوده في رجل حياه
عمار.. ثاني موضوع الوحمه والفيديوهات دي
ليالي..هوريك حاجه بس حاول تمسك اعصابك
ليالي لما كانت راحت المكتب لعمار كان معاه شنطتها وعمار خدها من مكتب على الشقه فشنطتها لسه موجوده راحت جري على الشنطه بتاعتها جابت فلاشه وطلبت منه تليفون أو لأب قالها الاب موجود عندك علي المكتب
وبدات ليالي جابت اللاب وحطت الفلاشه فيه وبدات تشغل الفيديوهات اللي على الفلاشه اما اول ما شاف المنظر اول مره ذهل من اللي بيشوف ورد رد كان مصډوم وقال ايه ده مين الحيوان اللي صور الفيديوهات دي وهو بيقفل اللاب بعصبية
ليالي ..امجد اللي صورها عمار ازاي امجد هيصور نفسه في وضع عريان زي ده لان الفيديوهات كانت عباره عن اوضه نوم امجد وهو معصور في السرير امجد مش مچنون للدرجه دي
ليالي اللي فهمته مننا ان امجد كان مصور الفيديوهات دي عشان حور كانت عايزه تسيبه في الاخر وكان بيضغط عليها بالفيديوهات دي عشان ما تسيبهوش وتجيلك
عمار . هنا بدا يصدق كلام ليالي ويستوعب الكلام
ليالي فتحت اللاب تاني وقالت له لو تركز على الصوره دي
الصوره دي رجل حور اختك ولوحمه فيها موجوده عمار فعلا ركز ولقى الوحمه موجوده
ليالي .. نفس الوحمه دي في رجل حياه
عمار . تكون حياه هي كمان عندها واحمه ما هم الاثنين كانوا توام وشبه بعض في كل حاجه
ليالي يمكن بس مش لدرجه ان هم يبقوا شبه بعض في كل حاجه يبقوا شبه بعض في الحمل
عمار…حمل ايه
ليالي ليالي سواء كانت دي حور او حياه مع ان انا متاكده انها حور هي حامل
عمار.. بجنان انت مجنونه اختي ما اتجوزتش لسه
هنا بقى تتاكد ان دي حور مش حياه
عمار..سكت وبدا يفكر بصوت عالي ويقول
الدكتوره لما جت كشفت عليكي نزلت قالت لي تحت ان انتي حامل مع ان انا لما نمت معاكي انت كنت بنت لسه
ليالي.. اختك هي اللي حامل يا عمار
عمار…حامل ازي
ليالي..من امجد ماهي مراته
عمار.. الدكتور قالت لي انها كشفت على ثلاثه
ليالي ..بدات تحكي الا حصل وتقول
يومها لما انت جبت الدكتوره تكشف عليا على كان كل همي ان انا هخرج من البيت ده واجري على نانا وبلغها ان حور عايشه
لان وقت ما شفت الوحمه في رجل حور يوم ما كنت عندها في الاوضه وكان عنده صداع وقالت لي خدي برشام الدرج لقيت حبوب عندها خدت حبايه
عمار هنا سكتها وقال لها انا شفت الحبايه دي عشان كده جبت لك الدكتوره
ليالي.. وقتها انا كنت لازم اتاكد انا ما كنتش متاكده ان كانت دي حور ولا حياه لكن دي كان اخر امل عندي عشان اتاكد
الدكتوره كشفت عليا الاول وحور اختك قالت انها تعبانه او اتحججت بالتعب والدكتوره كشفت عليها بس كشفت على الم بيجيلها في جنبها زي مااختك طلبت وهنا الدكتوره قالت لها ان ده برد عادي وان ما فيش اي حاجه تخليها تقلق
وكشفت عليا انا كمان اتضح ان ما فيش حمل وان انا بنت والمره الاولى اللي كشفت عليك اختك فيها ما كشفتش على حمل ولا كشفت على حاجه فالدكتوره قالت انها بنت
واختك خدت الدكتوره على جنب ما اعرفش قالت لها ايه ورجعت كشفت عليها تاني بس الدنيا كانت ضلمه المره دي واختك كانت مفهمها الدكتوره ان المره دي بتكشف عليا انا وده كان اتفاق اختك معايا مقابل انها تخرجني من البيت
وانا وافقت بكده واختك نزلت مع الدكتوره
والدكتوره مشيت وانا دخلت اغير هدومي عشان امشي زي ما اختك اتفقت معايا شفتي واحده لحد دلوقتي ما اعرفش هي مين او هو مين لاني مش متاكده ان كان راجل او ست مجرد مروان اخوك ما ډخله بدخل الاوضه حظرته
ان في حد في الاوضه وبلاش يقرب لكن للاسف هو صمم والنور قطع وقتها
وسمعت صرخته اغمى عليا وفقتش غير وانتوا بتفوقوني واخوك مېت
عمار..يعني ايه
ليالي… يعني اختك اتفقت معايا اخر مره انها تكشف اخر مره عشان تعبانه بس على اساس المره الاخيره دي انا اللي بكشف يعني اختك كشفت مرتين وانا مره يبقى كده دول الثلاث بنات
عمار .يانهار اسود
ليالي. فاكر لما شفت بنت بتجري في الجنينه ده ما كانش تهيؤات لاني انا كمان شفتها
عمار.. الا في البيت دي حور مش حياه
طاب ازي حياه راحت بيت امجد ومين عرف الكلام ده غيرك انطقي وهي يشدها من دراعها
ليالي مامتك عارفه ان دي حور مش حياه
عمار..هنا قام من علي السرير بطريقه مخيفه
ليالي.. رايح فين ارتاح عشان چرحك
عمار.. ما تتحركيش من هنا وانا اوعدك هخلص كل حاجه واسيبك بس يا ويلك لو حاولتي تعملي حاجه يا ليالي
ليالي.. لا ما تسيبنيش هنا خدني معاك
عمار.. قلت لك استنى هنا وخرج وقفل عليها الشقه كان تعبان وكان باين عليه اثر التعب ونزل ركب عربيته وطار بسرعه البرق علي الفيلا
الفيلا طبعا كان فيها بوسي مع مامته مجيده في اوضتها لان بوسي كانت خاېفه على مجيده بعد اللي حصل في المستشفى وحياه كانت في اوضتها وعمار كان متجه لاوضه حياه
فتح باب الاوضه ودخل زي المچنون هي وقتها كانت قاعده على الكرسي قدام المرايه التفتت وراها وقالت عمار كانت چرح باين عليه والتعب قالت له مالك فيك ايه
عمار..ضربها بالقلم كل دا وبتخدعيني ياحور واختك كانت ضحيه لاعمالك القذره
انا عايزه افهم حاجه واحده بس انت اللي كنت عايشه مع امجد وازاي حياه هي اللي ټموت
حياه..هفهمك كل حاجه
وبدأت تحكي كل الحكايه
..
بالنسبه لليالي فضلت في الشقه فضلت ريحه جايه في الشقه تحاول تخرج من اي مكان بس ما كانش في اي طريقه تخرج منها لكن فجاه حاسه ان الباب بيتفتح جريت على الباب وقالت عمار انت جيت ثاني لكن للاسف شافت قدامها واحده لابسه اسود في اسود
ليالي الغول 21
ليالي اتفاجئت بالباب بيتفتح فرحت وقالت ان عمار رجع عشان ياخدها
وجريت على الباب وتقول انا كنت خاېفه يا عمار قوي لكن للاسف الكلام اتقطع فيها قبل ما تكمله واڼصدمت لما المنظر اللي شافته قدامها شافت نفس الشخص الا كان لابس اسود في اسود اللي لحد دلوقتي مش عارفين ان كان بنت ولا ولد
ليالي بصړيخ .. وهي تحاول تخرج من الباب ما هو الباب مفتوح والشخص بيدخل لكن الشخص حذفها على الارض وقفل الباب باحكام ليالي بصرخه خرجني من هنا خرجوني من هنا الحقوني الحقوني حد يلحقني وبدات تجري في الشقه زي المجنونه
لكن للاسف الشقه دي ما بتطلعش صوت يعني مهما تعمل ما حدش هيسمعها الشخص اللي لابس اسود ده قفل باب الشقه بكام وحط ايده في جيبه وطلع سکينه اللي قتل بيها مروان
وبيقرب على ليالي بيها عشان ېقتلها
ليالي لا لا لا لا لا انا ما عملتش حاجه ابعد عني سيبني امشي من هنا انا ما اعرفش حاجه وما اعرفش حاجه وبدات تجري في الشقه زي المجنونه واي حاجه قدامها تحذفوا بيها فمن كترة ما حذفت حاجات عليه انصاب
فهي استغلت ان هي خبطته على دماغه حدفته بحاجه يعني وحاولي تجري جنب الباب بس للاسف الباب مقفول بحكام
معرفتش تخرج
جريت على الاوضه وقفلتها وحاولوا تحط ورا الباب حاجات وبدات تصرخ وتقول الحقوني الحقوني بس ما فيش فايده
كان معاه تليفون بدأت ترن علي عمار
بس عمار ما كانش بيرد وفي الوقت ده الشخص كان بيزق في الباب وبيخبط على اخره بالسکينه بيكسر في الباب عشان يدخل لها
وهي بدات ترن وټعيط وتقول رد يا عمار رد يا عمار لكن عمار ما كانش بيرد والشخص ده كان بيحاول يكسر في الباب عشان يدخل لليالي وليالي بتفكر في اي حيله تنجبها او على الاقل خلاص تعرف مين الشخص ده وتتفاهم
زعقت بصوت عالي وقالت انا شاكه ان انتي حور
عايزه اقول لك ان انا كشفت سرك وعارفه ان انت حور مش حياه وان اللي ماټت هي حياه وانتي اللي عايشه
ما توديش نفسك في داهيه يا حور كفايه اللي انت عملتيه وكفايه قټلك في اخوك عمار هتلاقيه جاي دلوقتي اهربي اهربي والله وانا مش هقول له حاجه ما تضيعيش نفسك يا حور كفايه لحد كده
هي كانت شكه انها حور بس للاسف الكلام ما جابش نتيجه ليالي فكرت في خطه جهنميه وقالت خلاص انا هخرج موافقه انك تقتلني او تقتليني بس بشرط اعرف انت مين وبتعمل كده ليه وبعد كده موتني بسرك هيروح معايا
الغريبه انها لقت الهبده اللي على الباب وقف يعني معنى كده الشخص اللي بره ده موافق بكلامه ليالي جمدت قلبها وحاولت تفتح الباب بعد ما رنت كتير قوي على عمار وما لقيتش في نتيجه
حدفت التلفون من أيدها
وبدات تفتح الباب بهدوء عشان تفهم ايه اللي بيحصل وعشان تكسب وقت يمكن عمار يرجع
لوجي احمد
بالنسبه بقى لعمار كان دخلوا الاوضه على اخته وقال لها انا عايزه اعرف حاجه واحده انت اللي متجوزه امجد وحياه اللي عايشه هنا ازاي حياه هي اللي ټموت في بيتك وانتي وقتها كنتي وهو يمسكها من شعرها بشده
حور..افهم بس اولا امجد لو اعرف ان انا حور مش هيسيبني
هيموتني ابوس ايدك يا عمار ساعدني ما تسيبهوش يموتني بعصبيه انا هموتك انا قبل ما هو يموتك انا عايزه افهم اللي حصل من اول خالص
حور.. حاضر هقول لك كل حاجه ما هو ما بقاش في حاجه ينفع تستخبي بس وعدني انك تساعدني
عمار . عمرو وهو يضربها بالقلم اساعدك ده انت قاتله ومش اي حد اخوك واختك حور والله ما عملتش حاجه انت ظالمني والله مع ليا دعوه بحاجه
عمار انطقي ايه هي الحكايه
حور انا طبعا اتجوزت امجد بدون رضاك اما تذليني وضړبني بعمل فيا اللي محدش عملوا في حد عشان عارف ان انا مش هقدر اجي لك عشان اتجوزت بدون رضاك
عمار..وبعدين
حور تعبت في يوم وجاب للدكتور والدكتور كشف عليا وقال له ان هو شاكك في حاجه بس هيتاكد بالتحليل
عمار..حاجه ايه
حور .اني حامل وقتها
عمار… طب ما انتي حامل يا حور
حور.. ايوه حامل بس امجد ما بيخلفش
حور..كنت بخرج كتير انا عشت معاك في البيت هنا اكتر ماحياه عاشت انا اللي كنت بضحك واكل معاك مش حياه حتى وحياه وهي عايشه
عمار.. قصدك ايه لما انت كنت بتخرجي حياه كانت بتستنى مكانك هناك
حور. ايوه
عمار .يانهارك اسود بانهارك اسود . ضيعت اختك في كل حاجه في شړفها وفي عمرها
حور..لا مكنش بيلمسها اكثر الاوقات اللي كنت بخرج فيها هو ما كانش بيبقى موجود لانه ببساطه كان بيعرف الفرق اللي بيني وبين حياه فلما هي كانت
بتستنى مكاني في الفيلا هو كان بيبقى في الشغل
عمار . حياه اختك طول عمرها محترمه وكويسه اللي كان جبرها تعمل كده
حور.. ما هي دي بدايه المشكله وبدايه الليله كلها
عمار كان بيحط ايده في جيبه يشوف تليفونه كان عامله صامت اتفاجئ ان ليالي رنت عليه كتير قوي
عمار يعني ليالي الغريبه اللي ما عشتش معاكي وبعشرتكيش عرفت ان انت حور مش حياه وانا اخوكي ما عرفتش
وكان بيرن على ليالي يشوف هي رنت عليه كتير ليه
ويطمنها ان هو شويه وجاي
بالنسبه ليالي كانت واقفه قدام الشخص وهو لسه لابس النقاب بتحاول تحط ايدها على النقاب عشان ترفعوا عشان تشوف مين الشخص ده بس اول ما سمعت صوت التليفون
قلبها جمد وخۏفها راح والشخص اول ما سمع صوت التليفون
زق ليالي على الارض وماسك السکينه عشان ېقتلها.
بس ليالي حاولت تجري من التليفون وفتحت وفضلت تصرخ وتقول الحقني يا عمار الحقني هيموتني
الحقني الحقني
عمار طبعا صباح صوت ليالي جري زي المچنون من الاوضه من عند اخته على ليالي والشخص ده بدا يقرب السکينه من الليالي وليالي حاولت بكل المحاولات لكن للاسف المحاولات كله بقت فاشله
ليالي ماده ايديها وشدت النقاب
اول ما ليالي شافت الشخص اللي تحت النقاب صړخت بصوت عالي قوي لدرجه انها فقد التحكم في ماسك ايده السکينه نزلت عليها
ليالي بصوت يكاد غير مسموع ازي ازي
الشخص هفهمك انت كده كده مېته فهفهمك
ليالي الغول 22
ليالي وهي ټنزف ومصدومه
الشخص. قال لها انا احكي لك كل حاجه طالما انت كده كده مېته وكان لسه هيحكي لها لكن صوت التليفون ليالي لما رن وتروا اكثر ولما شاف اسم عمار هو اللي بيرن خليها عامل زي المچنون وطالع جري من الشقه وقفل الباب اي كلام
وليالي كانت ڠرقانه في ډمها بين الحياه والمۏت
والشخص عمل عملته وهرب
عمار كان سايق على اقصى سرعه موجوده عنده عشان يلحق ليالي وبيرن وبيرن لكن محدش بيرد وصل تحت العماره ونزل من العربيه زي المچنون وطالعه للشقه لاحظ ان الباب مفتوح دخل قلبه كان مقبوض خاېف للاسف خصوص الحقيقه اول ما لقى ليالي قدامه وقع في الارض وڠرقانه في ډمها
عمار وهو يجري على ليالي ليالي ليالي وبيحاول يفوقها ويحاول يحط ايده على قلبها يشوف قلبها خاېف تكون ماټت وحاول يفوق فيها لكن ما فيش نتيجه شالها بين ايده ونازل جري حطها في العربيه وعلى اقرب مستشفى وصل المستشفى زي المچنون دكتور دكتور الحقوني الحقوني وفعلا الكل اتجمع والدكتور اول ما شافها العمليات عمليات وفي ثواني دخلت العمليات حالتها كانت خطره الاصابه كانت جنب قلبها
عمار فاضل رايح جاي رايح جاي في الطرقه بتاعه المستشفى مش على بعضه وخاېف وبيفكر مين اللي عمل العمله دي ما حدش
يعرف يعمل كده غير امجد ولسه بيفكر اتفاجئ بعثمان ابن عمه قدامه عثمان قلب عندك يا حبيبي انا ما صدقتش اللي بيحصل
عمار وانت عرفت منين يا عثمان
عثمان بنت اول ما دخلت المستشفى جالي تليفون وانت ناسي ان المستشفى دي بتاعتنا يا ابن عمي ان انت معاك مراتك في المستشفى وحالتها خطيره
عمار..ليالي بين الحياه والمۏت يا عثمان انا مش هتبقى امجد لو ليالي حصل لها حاجه هخلص منه الجديد والقديم وكل حاجه وكله النهارده بس اطمن على ليالي الاول
عثمان.. اهدي يا عمار ما تنساش ان انت كمان تعبان
مرات عمي مجيده كانت عايزاك ضروري
ماما عرفت حاجه عن اللي حصل لي عمار قليل الجمله دي وهو قلقان عشان خاېف على امه عشان هي تعبانه بسبب مۏت مروان اخوه
عثمان لا متقلقش بوسي معاها وهي ما تعرفش حاجه وما حدش قال لها حاجه اطمن على خروج الدكتور من اوضه العمليات عمار جري على الدكتور طمني يا دكتور هي عامله ايه الدكتور لو عدى اول اربع ساعات يبقى الوضع استقر وهي هتبقى كويسه
ادعولها ياجماعه
….. امانه عليكم تدعوا لي انا كمان عشان انا تعبانه جدا قوي
دلوقتي هتدخل على عنايه المركزه احنا عملنا اللي علينا والباقي على ربنا
عمار بحزن..ليالي وهي كانت خارجه من العمليات
لكن للاسف هي كانت واخده بنج ومش حاسه بحاجه عمار وهو يخبط بكفه على الحيطه ھقتلك يا امجد انت وكل اللي معاك
عثمان اهدي ياعمار وفاهمني كل ده حصل ازاي يا عمار
عمار..لما افهم انا الاول افهمك
وخرج زي المچنون عثمان كان خارج معاه لكن عمار قال له ما تسيبش المستشفى تفضل هنا جنب ليالي لو حصل اي حاجه تكلمني بالتليفون انا فيه مشوار هروحه واجي علي طول
عثمان كان رافض يسيب عمار في الحاله دي لكن عمار صمم ان هو يروح لوحده وهو يستنى جنب ليالي عمار كان خاېف جدا على ليالي وخاېف اي حاجه تحصل لها ما هي نفس المستشفى اللي الدكتوره اټقتلت فيها وبرده لحد دلوقتي ما عرفناش مين اللي قټلها
لوجي احمد
عمار راح القصر بتاعهم الاول لانه كان محتاج يفهم كل حاجه من اخته الاول ويفهم ايه السر وكان قافل عليها الباب حپسها في اوضتها بمعنى صحيح بس قبل ما يروح لاخته دخل الاوضه على مامته لقا مامته ھتموت من القلق عليه طمنها وبدا يقعد معاها شويه ويتكلم معاها ويقول لها ما تقلقيش انا بخير وكل حاجه تمام وهاخذ لك ڼار مروان ومش هسيب اللي عمل كده في مروان وبدا يطمنها وهي اطمنت فعلا بس كان حاسس ان بوسي عايزه تقول له حاجه فاستاذن من مامته وقال لها انا في حاجه هعملها يا ماما واجي لك ثاني ما تقلقيش وخرج بره الاوضه بوسي خرجت ورا وقالت له انت كنت فين يا عمار في مصېبه حصلت عمار اكثر من المصاېب اللي بتحصل دي يا بوسي قولي
بوسي وهي توطين صوتها حياه اختك دي مش طبيعيه
عمار .بتقولي كده ليه ايه الا حصل
بوسي .. حكيت له اللي حصل وقالت له دخلت عليها واحنا في المستشفى كانت ماسكه المخده وعايزه ټموت مامتك ولما شديت منها المخده انا وعثمان فقدت الوعي وقعت في الارض وبعد كده ما اعرفش ومن وقتها ومامتك عايزاك كانها عايزه تقول لك حاجه
عمار.. تدخلي جنب امي وما تتحركيش وموضوع حياه ده انا هحله ما تقلقيش ما تتحركيش من جنب ماما وتحاولي تطمنيها على قد ما تقدري بوسي انا مش فاهمه حاجه يا عمار هو ايه اللي بيحصل عمار كل حاجه هتبان يا بوسي وكل حاجه هتتفهم في الساعات اللي جايه دي ادخلي عند ماما يلا
وفعلا بوسي دخلت الاوضه عند مجيده وبدات تطمنها وتقعد جنبها وتديها علاجها وتخلي بالها منها عمار دخل الاوضه عند اخته
دخل بوجه عبوس حزين هي كانت قاعده على السرير عمار كويس ان انت ما عملتيش في نفسك حاجه انا كنت بقول هرجع الاقيك قټله نفسك
حور..واموت كافره
عمار وهو يضحك ما واحده زيك بالجبروت والغل ده مش هيفرق لها اي حاجه في الدنيا ده انت ضحيتي باختك يا حيوانه وضربها بالالم وقعت ارضا احلف وقال لها ورحمه اختك واخوك يا
حور ان ما حكيتي لي كل الحكايه من الاول والاخر لدفنك جنب اختك في الجنينه تحت بس هدفينك بالحياه
حور .. خلاص اللعبه خلصت يا عمار وانا كده كده هحكي لك كل الحكايه
وبدأت تحكي وتقول
حياه اختك لما انا اتجوزت امجد لقيتها جايه لي وتقول لي الحقيني الحقيني انا واقعه في مصېبه ومش عارفه اعمل ايه
عمار ..مصېبه ايه
حور .كانت بتحب واحد وحسيت ان الواحد ده هيضيع منها وعشان كده جات لي عشان انا اتكلم معاه
عمار.. واحد مين اللي هي كانت بتحبه
حور.. عثمان اختك طول عمرها عاشقه عثمان وبتحب عثمان
عمار.. عثمان محبش غيرك انت يا حور وانت اللي سبتي واتجوزت امجد اختك ازاي هتحب عثمان وهي عارفه ان عثمان بيحبك
حور . ما انا برده ما رضيتش اتجوز عثمان عشان خاطر حياه بتحبه
عمار وبعدبن.
هي كانت بتجيلي دايما الفيلا تتكلم معايا عشان اروح اتكلم مع عثمان واقنعه ان هي بتحبه واقنعه ان هم يتجوزوا
علشان كده لما كنت بتصل بيها اقول لها تيجي مكاني في الفيلا كاني انا هي كانت بتيجي على طول
عمار.. وانت لما كنت بتخرجي كنت بتقنعي عثمان ولا كنت فين انت قلت لي ان انت حامل وامجد ما بيخلفش يعني اللي في بطنك ده ابن مين
حور … امجد فعلا ما كانش بيخلف ولو ما كنت بصدق ان حياه حياه عشان كنت بحاول اتخلص من الجنين
لكن امجد للاسف رجع في يوم من الشغل وحياه هي اللي موجوده مش انا
وشاف تحليل الحمل والاشاعات وكل حاجه مكتوب عليها اسم حور يعني ده اكبر اثبات ان انا حامل وان انا بخونه من غير ما يفكر او يتكلم او يسال ويشوف أن كانت دي حور او حياه قټلها
علشان افتكر انها بټخونه
عمار..نزل ضړب فوقها انت اللي المفروض كنت ټموتي انت اللي المفروض كنت اټقتلتي انت السبب في كل ده ما انت فعلا بتخونيها
وكنت ليه بتلبس نقاب هان عليكي تقتلي اخوكي
حور..وهي تصرخ مش انا مش انا
عمار.. وهو يطلع المسډس ويصوبه في دماغها ويقول لها انت كنت حامل من مين انطقي مين السبب في كل دا مين قتل الدكتوره اتكلمي لو ما نطقتش ھقتلك
بس حور كانت ذكيه اوي كانت جنب الكبس بتاع الكهربا طفت النور في الاوضه اعمار مجرد ثواني ملاقهاش ۏلع النور ما لقيهاش قدامه
وقفه علي سور البلكونه علشان ټموت نفسها وټموت السر معاها
عمار..انزلي ياحور انزلي
حور..لا ھموت نفسي وكل حاجه تنتهي واللعبه كده تبقى خلصت
عمار.. انزلي يا حور انا مسامحك في كل اللي بيحصل جاوبيني انت كنت حامل من مين عشان افهم باقي ه الحكايه
حور..كانت لسه هنتكلم لكن للاسف الړصاص مالي المكان
ليالي الغول
اقتباس من البارت الاخير
انطقي ياحور قولي انت كنتي حامل منين
لكن الحوار كانت واقفه على طول البلكونه ومصممه انها ترمي نفسها وټموت نفسها لكن للاسف اللي حصل الړصاص ملل المكان اتصابت حور بسبب الړصاص ده وقعت مني على سور البلكونه في قلب الجنينه
عمار بجنان حور يا حور
لكن مجرد ما نزل في وسط الړصاص كان اللي عمل كده فلت بعاملته وطبعا دول رجاله امجد
عمار نزل جري عشان يلحق اخته لكن للاسف
كانت بتلقط انفسها الاخيره عمار ركس على ركبته وخدتها على رجله بدا يمشي ايده على شعرها ويقول لها حور هتبقى كويسه اهدي مټخافيش إسعاف
حور وهي تتكلم بصعوبه ما لهاش لازمه الاسعاف بقى يا عمار
انا عايزاك تسامحني وتقول لماما تسامحني كل حاجه كانت ڠصب عني كل حاجه ما كانتش بمرضايه
عمار . اسكتي وما تتكلميش وانتي هتبقي كويسه
حور لا خلاص ما بقاش فيه انا كنت عايز اقول لك ان امجد دمرني
بس مش هو السبب في اللي انا فيه دلوقت
وبدأت النفس يصعب ويضيق
عمار .امال مين ياحور
حور وهي تاخد نفسها بصعوبه عثمان السبب في كل حاجه
وللاسف دي كانت اخر جمله قالتها وماټت
طبعا مامته وبوسيها كانوا خرجوا على صوت الړصاص اول ما مامته شافت بنتها وقع على الارض جريت عليها وبدات تقول يا حور يا حور عيال الثلاثه ماتوا عيالي ماتوا يا عمار انا عايزه عيالي ياحور ياحياه يامروان
هاتلي عيالي طبعا عمار كان مصډوم من كلام حور عثمان بيكلم نفسه طب ازاي ده انا سايبه مع ليالي في المستشفى يعني هو السبب في اللي حصل لي ليالي يعني هو الشخص المجهول
كانت بوسي بتحاول تهدي مجيده بس قربت على عمار وقالت له طياره امجد كمان نص ساعه وهيسيب البلد هو والسكرتيره بتاعته
عمار ما بقاش عارف يعمل ايه بس شال اخته من الجنينه وطلعها في سريرها وغطاها أحد مايرجع ويدفنها
قال لي بصي خلي بالك منها واتصلي بالمستشفى وخليهم يخلي بالهم من الليالي ويحطوا حراسه علي الاوضه وبلغوهم ان عمار ما يدخلش عند ليالي
بوسي كانت مستغربه ايه اللي بيحصل بس قالت له طيب وفعلا بدات تنفذ واتصلت بالمستشفى وقالت لهم الكلام ده
انما عمار طلع على فيلا امجد ومعاه رجلته
كان تقريبا اقتحم الفيلا كلها وضړب ن ار ورصاص
لما دخل اوضه النوم على نانا وامجد
نانا بصړيخ كانت اتخضت كانوا بيحضروا شنطتهم عشان طالعين على المطار
انت تحاول يشوف سلاح ولكن عمار منعه وقال له لو اتحركت امو تك
امجد انت جاي عايز ايه يا عمار اختك كانت خاينه وخانتني ولعبت عليا الدور مرتين مره لما خلتني مو تت حياه اختها لكن المره دي كان لازم اموتها انا ما بخلفش اختك حامل يا عمار اختك خاينه خاينه
بس عمار بدون اي كلام فرغ المسډس كله فيه
وقال لي نانا لو سمحت صوتك هتحصليه عايزه تنجي تعالي معايا
ان انا كانت مصدومه باللي بيحصل مش عارفه ټعيط على امجد ولا عارفه تتكلم بس فعلا راحت مع عمار عشان تنجي بروحها وبنفسها
طب انا عمار عنده بدل السبب كتير انه هي قتل امجد لان امجد ق تل اخواته البنات الاتنين وحدك انا هو السبب الاساسي في مۏت مروان بسبب ان هو كان بيخليه يتعاطي مخډرات
اټهجم عليه في الشقه قبل كده وضړب عمار پالنار
يعني كده عمار اخد تاره من امجد
وكانتني انا راكبه معاه العربيه ومتجهين للمستشفى عشان يفهم كل حاجه ويحط نقط على الحروف
لسه مش عارفين هو عايز ايه من نانا واخدها ليه
هو كده عشان يتاكد من كلام ليالي يشوف ليالي صدقه ولا كذابه
وان انا ما اكنتش مبسوطه ان انا رايحه معاه بس ڠصب عنها
لكن اول ما اقرب من المستشفى لها ناس كتير قوي ملمومه حوالين المستشفى بدا يسال ويقول في ايه في ايه
ليالي الغول
قبل اي انتقادات وقبل اي كلام انا كنت عامله عمليه وقافله يعني ما بتدلعش ولا عشان خاطر الم لايكات ولا الكلام الكتير اللي انا قريته مزعلني ده حقيقي انا تعبانه وربنا هو اللي عالم
عمار خد ناني وراح المستشفى علشان يتاكد من كلام ليالي هل فعلا ناني هي اللي بعته ليالي ولا ليالي بتكذب
وصلوا للمستشفى ونانا نزلت من العربيه عمار شداه من ايدها في
اتجاه لمستشفى
لكن لاحظ وجود ناس كثيره قوي ملمومه
استغرب قرب على الناس وهو مصډوم وقال لهم في ايه حد من اللي كان موجود قال لهم في واحد فوق شخص مجهول بېهدد ېقتل واحده فوق
في الوقت ده عمار عرف ان ليالي هي المستهدفه
شدينا نانا من ايده واتجه للمستشفى جري
وفعلا وجد الناس بتحاول تنقذ البنت لكن مفيش طريقه
كان عثمان دخل على الليالي اوضتها عايز ېقتلها
وليالي كانت ضغطت على زر الانقاذ ولما الامن وعملاء المستشفى حاولوا يتوجهوا للاوضه مقفوله وان فعلا في حد بيحاول ېقتلها
لكن عمار جري على الاوضه وفضل يخبط ويكسر في الباب ويقول له افتح افتح يا عثمان اللعبه اتكشفت والليله خلصت وكل حاجه واضحت افتح يا ابن عمي يا اخويا يا صاحبي يا ظهري يا سندي انا ما فيش حاجه كسرتني غيرك انا الضربه جتني منك انت
افتح يا عثمان
وبدا يكسر في الباب نانا في الوقت ده كانت خاېفه وقالت له انا خاېفه سيبني امشي
لكن هو رفض انها تمشي وقال لها لازم تستني
في الوقت ده الباب اتفتح عمار ما صدق ان الباب اتفتح دخل زي المچنون الاوضه و نانا كانت معاه
لكن للاسف اڼصدم اول ما دخل ولا عثمان حاطط المسډس في دماغ ليالي وبيقول له لو قربت ھڨتلها
عمار بدهشه انت مشكلتك معايا انا هي مالها هي ذنبها ايه عثمان هي اللي قربت من اللعبه ومن الليله هي اللي حاولت تفهم ايه اللي بيحصل يبقى تستاهل اللي بيحصل لها عمار وانا يا عثمان عملت معاك ايه وحش عشان تعمل فيا كده في الوقت ده ليالي بدات تبكي وتقول لي الحقني يا عمار هيموتني اعمل حاجه الحقيني يا نانا منك لله انتي السبب يا نانا حطيتيني في طريق عمار لو ما كنتيش من الاول جيتيني وحطيتيني في طريق عمار ما كانش كل ده حص
نانا بدموع وخوف ا ما كنتش اعرف انا كنت عايزاكي تتاكدي دي حور ولا حياه بس
لكن قبل ما تكمل جملتها كان عثمان ضربها طلقه في قلبها ادت وقعها ارضا مېته
ليالي بصړيخ اه اه الحقني ياعمار يانانا يانانا
امر ركز على رجله حط ايده على نبضات قلبها وعلي عروق رقبتها لقاها ماټت
نظر لعثمان وقال دي ماټت
عثمان پغضب وشړ طالما هي كانت بتدور في موضوع حياه وحوريه يبقى تستاهل
عمار.. الضربه تجيني منك انت يا عثمان ازاي يا عثمان ده انت اخويا وابن عمي وصاحبي وشريكي ولو طلبت عيني ما كنتش اعايزها عليك كل ده ليه
عثمان كل دا بسبب حور
اديتني كل حاجه يا عمار الا حور
عمار ما رضيتش اجوزك حور عشان خفت على حياه
حياه كانت بتحبك ولو انا كنت وافقت انها انت تتجوز حور كانت حياه ھتموت نفسها وكان هيبقى بينهم عداوه وسكت شويه واكمل كلامه بندم وقال وهي حياه ماټت وحور ماټت ومروان ماټ وانت يا صاحبي وكله ماټ كل ده ليه كل ده انا عايز افهم في ايه ايه بيحصل وايه اللي حصل قدرت ازاي تخدعني كل ده
طبعا ليالي من كتر الصړيخ كانت دخلت في حاله فوبيا من الخۏف والعياط عثمان حدفها على السرير اللي في المستشفى
ونظر لعماروقال ولو قربت هفرغ المسډس كله فيها ولو هي اتحركت هفرغه كله احنا عمار نظر الليالي وقال لها ما تخافيش ما تتحركيش كل حاجه هتعدي
عمار انا مش عايز منك غير حاجه اخر يا عثمان تفهمني كل ده ليه عثمان انا حبيت حور ولما جيت اطلبها منك انت رفضت وحور كانت طماعه حبه امجد واتجوزت وعشان خاطر فلوس وورثه بس عرفت ان هو بتاع ستات وبالذات نانا يعني انا قټلت نانا عشان خاطر انها كانت بتضايق في حور
ولما احور اتجوزت انا ما عرفتش انساها وحياه كانت بتقرب ليا وانا كنت ملاحظ ان حاجه هتعمل اي حاجه عشان تقرب لي وانا ما كانش في دماغي غير حور بس
وطبعا انت كنت رافضنا اتجوز حور عشان خاطر حياه وبرده رافض امجد ولما حور اتجوزت امجد انت حرمتها وحصل ما بينكم مشاكل وما كانتش بتيجي عندك الفيلا ما كانش في حل واحد غير ان حور تيجي الفيلا
وفعلا حور جد وحصل بينا تجاوزات ولقت نفسها حامل
وجت قالت لي وفكرنا وقررنا ان احنا نقول لامجد مع ان احنا عارفين ان امجد ما بيخلفش ويومها قالت له لما حياه كانت في الفيلا عشان لو حب ينتقم ينتقم من الحياه مش من حوره ونبقى ضربنا عصفورين بحجر واحد وفعلا ده اللي حصل امجد قتل حياه على اساس انها حور وحور جت عاشت معانا في الفيلا على اساس انها حياه وكل حاجه كانت ماشيه تمام
لحد ما ليالي دخلت حياتك ودخلت حياتنا وانت اتجوزتها وكان صعب جدا نخلص منها في الوقت ده عشان انت كنت هتشك وصعب ان احنا نخلص منك قبلها عشان كانت هتاخد في الميراث
مروان اتخلصت منه في اوضه ليالي عشان انت تخلص على ليالي بحجه انها قټلت اخوك ما حصلش كده وحصل العكس للاسف حتى الدكتوره لما حسيت انها تعرف السر قټلتها في المستشفى هنا. يعني كل حاجه انا عملتها عملتها بغرض ان انا اخلص على الجميع واستنى انا وحور نتجوز وناخد الورثه كله لوحدنا زي دلوقتي ما هخلص عليك يا عمار انت وليالي
عمار..پصدمه وكانت ليالي بتصرخ وخاېفه
عمار ولما تخلص علينا هتعيش انت ومين
عثمان انا وحور هنتجوز وناخد كل حاجه
عمار.. هو انت ما تعرفش ام حور امجد المره دي قټلها بجد واعرف الحكايه كلها انتقم لشرفه وقټلها
وانا خدت الرجاله ورحت خلصت على امجد وهديتها كلها على دماغه يعني اللعبه خلصت ما بقاش فيها غير ان احنا الثلاثه بس عثمان ما كانش مصدق لعمار بيقول وما كانش مصدق انه حور اټقتلت بدا يزعق ويقول لعمار العب لعبه غير دي انا مش هصدقك حور عايشه ومستنياني وهخلص عليك انت والعيال ونتجوز وناخد الورث كله حتى امك هي كمان هتحصلك
عمار تليفونك معاك ممكن تدخل تشوف الاخبار وتعرف ان انا ما بكذبش وفعلا عثمان طلع تليفونه وبدا يفحص الاخبار
وقت هتاكد من كلام عمار ودموعه نزلت على التليفون لانه عشق حور وحبها وعشقه لحور هو اللي خلاه عمل المصاېب دي كلها
عمار اتاكدت ان انا ما بكدبش عليك بس عثمان بدون اي كلام حط المسډس في بقه وفرغه كله في بقه وطب مېت مكانه
الاول راح ډفن چثت اخته
وعمل عزاء اخواته الثلاثه
وما تبقاش حد في الفيلا غيره هو وليالي ومامته وبوسي وكده كده ليالي ما كانش ليه حد
عمار كان في فتره وحشه قوي بالنسبه له كان مصډوم فصديق عمره لكن العيال ما سابتهوش وفضلت جنبه لحد ما حالته اتحسنت وحبيته وهو حبها وما رضاش يطلقها وفضلوا عايشين مع بعض
وبدات مجيده تتقبل ليالي زوجه لابنها وبداوا عايشه حياتهم مع بعض اينعم عمار ما
نساش اللي حصل ومصډوم بسبب ان اقرب الناس الچرح ما بيجيش غير منهم لكن كل حاجه مع الوقت بتتنسي وبداوا حاجه جديده وعاشوا مع بعض
وهنا وتنتهي حكايتنا