قصة زواج بالقوة للكاتبه لولو

مر أسبوعين على وجود رنا بباريس ولكنها كانت تشعر بأن هذه الأيام مرت كسنوات كانت تحبس نفسها دائما بغرفتها لا تريد الخروج بحجة التعب ولكن السبب الرئيسى هو انها لاتريد رؤية جلال نهائيا لا تريد ان ترى نظرات الشك في عيونه فتكاد تلك النظرات ان ټقتلها من شده الحقد الموجود بها اما ادهم فقد كان ينام فى غرفه اخرى مراعاة لتعبها ولوجود داده نجوى بمرافقة رنا الدائمة وذلك لمساعدتها عندما تحتاج الى شىء كان يعاملها بجفاء السؤال عليها يوميا حين خروجه الى العمل وحين عودته فقطكانت رنا تجلس شاردة الذهن وتنظر الى الحديقه الرائعة امامها حين قاطع شرودها صوت داده نجوى 
نجوى رنا حبيبتي ما تنزلى تقعدى فى الحديقة شويه 
رنا والله نفسى لانى اتخنقت جدا من القاعده هنا وخصوصا انى بقيت خلاص تمام 
نجوى طيب يله بينا 
نزلت رنا برفقة نجوى الى الحديقه وجلست على الارجوحه تتمتع بها وتسمتع بالهواء العليل حولها مر وقت طويل عليها وعلى جلوسها حتى ساد الظلام اغلقت رنا عيونها وكانت تتنفس بقوه الهواء الى ان سمعت صوت ادهم 
ادهم كويس انك خرجتى من الكهف بتاعك 
انتفضت رنا على إثر صوت ادهم بقوة 
رنا بعصبية ايه مش تتنحنح او تقول اى حاجة خضتنى 
ادهم وهو يجلس بجانبها المره الجاية هبقى امسك جرس واقولك انى جيت قبلها كده كويس 
رنالم ترد بل وقفت وتوجهت الى غرفتها مباشره وهى تزفر في ضيق
صفعت رنا الباب خلفها بقوه وجلست على السرير تكاد ټموت غيظا من استهزاء ادهم بها الشديد بالأسفل فجاءه يفتح الباب بقوه ويدخل ادهم ويغلق الباب

خلفه 
رنا افندم جاى تكمل تريقه 
ادهم لا جاى امارس حقى الشرعى 
رنا بصوت عالى جدا اطلع بره يا اما ورحمه امى هصوت والم عليك كل اللى فى البيت 
ادهمبصوت غاضب ده حقى وانا صبرت عليكى كتير ولا تكونى فاكره انى واخدك اتفرج عليكى بس 
رنا حيوان انا بكرهك
نظر لها نظره غاضبه توقعت رنا ان يثور عليها ولكن الغريب انه توجه الى الخارج وأغلق الباب خلفه بقوه 
نزل أدهم سلالم المنزل وكانت عيونه مليئه بالدموع ووجد اخيه يصعد السلم 
جلال ادهم مالك بنزعق ليه ونظر له ايه ده انت بټعيط 
ادهم مفيش حاجة 
نزل السلالم مسرعا وتوجه الى سيارته وانطلق بسرعة 
عند رنا جلست ارضا تبكى بقوه وتمسح بوجهها بشده مكان ادهم وټلعن اليوم الذى التقت به فيه ارادت الصړاخ ولكن لم تستطيع جلست مكانها كثيرا تبكى الى ان غلبها النوم
جلس جلال ينتظر اخيه كثيرا ولا يعلم اين هو شعر بالقلق ينهش قلبه وخصوصا لخروجه غاضبا وسرعته فى قيادة السيارة اصبحت الساعه الثانية صباحا ولم يصل ادهم حاول جلال الاتصال به كثيرا ولكن الهاتف مغلق سمع جلال صوت هاتف المنزل يرن فذهب مسرعا لعله يكون اخيه يطمئنه عليه 
جلال ايه مستحيل 
الفصل الثامن 
جلال الو 
المتصل مستر جلال معايا 
جلال ايوهعلى فكره كانوا بيتكلموا فرنسى 
المتصل حضرتك احنا مستشفى وهنا شقيق حضرتك وصل عندنا فى حاډث 
جلالايه مستحيل 
المتصل الكلام اكيد يا فندم اتاكدنا من جواز السفر 
جلال انا جاى على طول
انطلق جلال مسرعا بسيارته كان يدعو الله الا يصيب اخيه مكروها فهو ليس اخيه فقط فهو ابنه يعتبره كنزه الكبير منذ وفاه والديهم لم يحرمه من شىء نهائيا كان دائما يفعل المستحيل حتى يلبى له جميع
طلباته كان اسوء لحظات فى حياه جلال حينما يرى الدموع فى عيون اخيه
الصغير واكبر لحظات سعادته حينما يرى البسمه تزين وجهه كان يشتاق له لو غاب عنه لدقائق وحينما قرروا فتح فرع لشركاتهم بفرنسا رفض

ادهم ان يسافر معه وقرر ان يمسك فرع القاهره جلال كان يثق به جدا ولكن دائما كان يشعر بالخۏف عليه لا يريده ان يغيب عن نظره دقيقة واحدة وكان يتصل به يوميا بحجة العمل اكثر من عشر مرات ليس للعمل وانما لكى يسمع صوته ويطمئن عليه وعندنا اتصل به واخبره ان وجد الفتاه التى طالما بحث عنها وانه يحبها شغر بالفرحه الشديدة من اجله رغم الغيره التى شعر بها لان تلك الفتاه سوف تاخد منه اخيه لا ليس اخى وانما قلبى وتمنيت من قلبى ان تحب اخى الصغير مثلما أحبها بشده وصل جلال الى المشفى وسأل عنه اخبروه انه بالعنايه الفائقه توجه الى هناك مباشره وجد الطبيب يخرج من عنده 
جلالاخويا ادهم كويس 
الطبيب بحزن الحاله صعبه جدا انه يحتاج الدعاء 

جلال يعنى ايه اعمل اى حاجه ارجوك بس ادهم يقوم اوس ايديك خد اللى انت عاوزه بس اهم حاجه اخويا يكون كويس انا ماليش غيره 
الطبيب صدقني عملنا كل اللى نقدر عليه ربنا معاه 
ادهمپبكاء ارجوك عاوز اشوفه ارجوك 
الطبيب اتفضل 
دخل جلال مسرعا الى اخيه وجد الاجهزه معلقه باخيه وبجميع جسده ووجه وجسده يكاد يكون باللون الازرق جميعه وساقه وذراعه
مجبسه نزلت دموعه على وجهه بشده كانت شهقات جلال عاليه وېتمزق قلبه بقوه جلس على الأرض وامسك بيد اخيه السليمه وتحدث اليه پبكاء 
جلالادهم حبيب قلبى خليك معايا انت اهم حد عندى يا ريتنى كنت انا وانت لا ادهم انت مش اخويا لا انت ابنى والله يا ادهم والله انا لو كنت خلفت ما كنت هحبه زيك يا ادهم ارجوك قوم طيب يارب خد من عمرى واديه يارب ادهم انت ك نت دايما تقولى انك نفسك تشوفنى وانا عريس طيب مين هيحضر فرحى دلوقتى فاكر يا ادهم يوم ما بابا ماټ انت قلتلى انا مش هسيبك ابدا يا جلال طيب ليه دلوقتي سايبنى اتكلم ومش بترد عليا ارجوك يا أدهم رد عليا ولا انت لازم اتعصب عليك علشان ترد 

فجأة سمع جلال صوت ادهم الهامس
ادهم رنا انا بحبك بلاش تكرهينى كده انا بټعذب حرام
سمع جلال كلماته 
جلال ادهم فتح عنيك رنا بتحبك ومستنياك فى البيت صدقنى دى حتى كانت عاوزه تيجى بس انا رفضت علشان مش عاوزها تشوفك كده قوم بئه حرام عليك 
فجأة سمع جلال صوت الجهاز يدل على توقف قلب حبيبه واخيه اجمتع الاطباء والممرضات بسرعه حاولوا إخراجه ولكنه رفض بشده حاولوا كثيرا انعاش القلب ولكن قد صعدت روحه الى خالقها وتركت خلفها قلوب ممزقه 
الطبيب اسف انه ماټ
جلال ذهب مسرعا الى اخيه وارتمى على صدره يبكى بقوه كده يا ادهم حرام عليك تسبنى لوحدى كده كسرت ضهر اخوك يا ادهم وجعتنى اكبر ۏجع فى حياتى قلبى بيوجعنى اوى يا ادهم مش قادر استحمل فراقك يا حبيبي اه اااااه يارب يارب اخويا يا حبيبي

يا ابنى هعيش من غيرك ازاى ااااااااه بس هى السبب هى اللى خلتك تمشى زعلان وتسوق بسرعه وتعمل الحاډثه هدفعها التمن غالى اوى يا ادهم هخليها تتمنى المۏت على اللى هعمله معاها متخفش اخوك موجود وهياخد حقك يا حبيبى روح انت لبابا وماما وسلملى عليهم يا ادهم وقولهم انكم وحشتونى وانت كمان هتوحشنى اوى ويارب احصلك قريب يا حبيبى 
الفصل التاسع 
انهى جلال الإجراءات فى المشفى واتصل بالمطار وطلب طائرته الخاصه لنقل جثمان اخيه الراحل الى القاهره وذهب الى المنزل توجه جلال الى المنزل وكان طوال الطريق تابى دموعه التوقف لا يعلم كيف وصل الى المنزل كان الصباح قد اتى وجد امامه داده نجوى 
داده نجوى كنت فين يا جلال وفين ادهم انتم الاتنين مختفين فين قلقتونى عليكم ينفع كده 
جلال لم يرد وتجمعت الدموع فى عيونه الحمراء من كثرة البكاء 
داده نجوى مالك يا جلال انا اول مره اشوفك بټعيط وبالحاله دى فى ايه وفين ادهم 
جلال بصوت باكى
وهو يرتمى فى لعله يلتمس بعض الامان والراحه فى ادهم ماټ يا داده معدش
هيرجع تانى 
رجعت داده نجوى خطوه إلى الخلف ونظرت له پصدمه بتقول ايه ايه التخريف ده ادهم ابنى خرج وراجع جلال انا مش بحب الهزار التقيل وانت عارف قولى ادهم فين بدون كلام كتير وهيرجع امتى علشان اجهزله الاكل اللى بيحبه لانى كنت مشغوله عن الايام اللى فاتت وهو قالى امبارح ان اكلى وحشه اوى وانا وعدته هطبخ له كل الاكل اللى بيحبه انهارده
جلالكفايه يا داده ادهم راح خلاص ادهم ماټ ماټ سمعانى ادهم خلاص معدش هيرجع لينا تان راح لبابا وماما بقينا لوحدنا فى الدنيا اللى كان بيهون علينا حياتنا راح خلاص معدش هيرجع 

داده نجوى پبكاء هيستيرى يارب رحمتك بينا يارب خدت زهره البيت وحبيبنا كلنا يارب مين هيدلعنى تانى ده امبارح كان لسه بيقولى انتى وحشانى اوى يا داده وعاوزك ترجعى معايا مصر علشان مش بحب اكل غير من ايديك فلتله لا مستحيل اسيب جلال قالى يعنى بتحبيه اكتر منى قلتله لا انتم الاتنين ولادى اللى مخلفتهمش وانت حبيبى يا ادهم قالى خلاص ترجعى معايا لو ليا غلاوه عندك قلتله هفكر بس مستناش ردى يا جلال يبنى وراح طيب انا موافقه يا جلال انى ارجع معاه مصر والله بس قوله داده هترجع معاك وانت هتلاقيه جاى انت عارف ادهم بتاع مقالب ممكن يكون بيهزر معايا زى كل مره قوله بس داده جهزه تروح معاك بس ميسبنيش كده مين هيحضر جنازتى اما اموت يا ادهم ليه يا قلبى تسبنى كده وجلست ارضا وظلت تبكى بقوه شديده 

جلس جلال جانبها واخذها داده اهدى علشان خاطرى وخصوصا انى هروح مصر علشان ادفنه هناك مع امى وابويا 
نجوى مش هسيبك جايه معاك 
جلال خليكى احسن هنا 
نجوى ده ابنى ولازم اوعده هاجى معاك 
جلال طيب اجهزى قدمنا ساعه واحدهرنا فين 
نجوىفوق يعينى عليها لسه عروسة ربنا يصبرها
جلال لنفسه ربنا ياخدها 
ذهبت نجوى الى غرفتها بمساعدة احدى الخادمات لتحضير نفسها بينما صعد جلال الى الاعلى الى غرفه رناوفتح الباب دون استئذان فزعت
رنا بشده فقد كانت تجلس على الكنبه بالغرفه سارحه الفكر 
رنا انت ازاى تدخل كده من غير ما تخبط
جلال فين الباسبور بتاعك 
رناليه 
جلال من غير كلام كتير فين خاڤت رنا من نظراته ففتح درج بحانبها واخرجته واعطته له 
رنا فى ايه 
رنا پصدمه ادهم ماټ ازاى 
جلال مش مهم ازاى المهم انه ماټ بسببك انتى ورحمه اخويا لتتمنى المۏت على اللى هعمله معاكى وخلى بالك مش هترجعى مصر معانا لانك هتغضلى هنا فى انتظار عقابى والبيت بقه كله حراسه وورينى هتهربى ازاى 
رنا اسمعنى اخوك هو 
جلال وهو يصفعها اخرسى متجبيش سيره اخويا على لسانك يا واطيه وتركها وخرج
نزل يحيى وجد نجوى بانتظاره 
نجوى هى رنا مش جايه معانا 
جلالها هتحصلنا يله بينا 
وجدت نجوى رجال حراسه كثيرون بالفيلا فى ايه يا جلال 
جلال حراسه للامان بس يا داده 
توجهوا الى القاهره وتم ډفن جثمان ادهم بجوار والديه ببماء وحزن من الجميع وعندما سأل الجميع عن زوجته اخبرهم جلال انها مريضة ولم تستطع الحضور انتهت ايام العزاء وطلبت نجوى من جلال السفر لتعمل عمره وجدها جلال فرصه مناسبه ليستفرد برنا ووافق وبالفعل سافرت لأداء العمرة وهاهو جلال يرجع الى باريس لينفذ انتقامه منها ولكن كيف يكون هذا الاڼتقام 
الفصل العاشر 
كانت جلال يجلس بالطائره يتذكر احداث الثلاثة ايام الماضيه وكيف افترق نهائيا وابدا عن اخيه وأنه لن يراه مره اخرى كيف انزله بيديه الى القپر وكانت تلك لمسته الاخيره له وقارن بينها وبين يوم ولادة اخيه عندما اعطاه له والده وكانت تلك لمسته الأولى لاخيه ولد على يديه وماټ على يديه تمنى ان يكون هو مكانه وان ېموت وطفله الصغير لا طلب جلال من

داده نجوى ان تقوم بعمره لاخيه ووعدته بذلك وصلت الطائرة الى باريس توجه جلال مباشرة الى الفيلا لينفذ وعده الى اخيه وتتبدى خطه انتقامه من تلك الفتاه النحس التى منذ ان وطئت قدمها داخل عائلتهم وتحولت من السعادة الى الحزن 
دخل جلال الى الفيلا واستقبله الحرس
جلال ايه الاخبار 
كبير الحرس كله تمام يا باشا الاوضاع هاديه جدا محدش دخل ولا خرج 
جلال الهانم محاولتش
تخرج 
الحارس لا يا باشا من يوم ما حضرتك سافرت ومحدش شافها مننا ابدا ولا نزلت من غرفتها نهائيا 
جلال اوك فتحوا عنيكم كويس 
الحارساوامر سعادتك 
دخل جلال الى الفيلا وسال الخادمه عن رنا اخبرته انها بغرفتها وترفض الطعام منذ ثلاثه ايام ولا تخرج من غرفتها ابدا وتجلس دائما وحيده تبكى صعد جلال الى الاعلى ليرى تلك الفتاه الشيطانه من وجه نظره فتح الباب بدون ان يطرقه وجدها تحلس على الاريكه تضم رجليها الى صدرها ودموعها تنساب على وجهها 
جلالحلوه دموع التماسيح دى يا ترى ليه علشان احساسك بالذنب 
رنا بصوت باكى انا مش مذنبه علشان احس بالذنب 
رنا بصړيخ اسكت انت متعرفش حاجه اخوك ده اكتر حد ظلمنى 
جلالقلتلك قبل كده سيره ادهم متجيش على لسانك يابنت الانتى فاهمه وسحبها خلفه وخرج من الغرفه ورنا تحاول الافلات منه
رنا سيبنى انتى مودينى فين حرام عليك سيبنى وكانت تبكى بشده 
سقطت رنا عده مرات وجلال يسحبها لولو الصياد خلفه وكان لا يهتم بسقوطها نهائيا ويجرها خلفه جر كانت تتالم بشده من مسكت يديه ليدها وتشعر ان ذراعها يكاد ينخلع من مكانه ولا جلال كان الڠضب والالم لفراق اخيه يعميه ولا يرى امامه سوى ان رنا السبب الرئيسي في مۏت اخيه
وصل جلال الى غرفه بالطابق السفلى وفتحها بمفتاح وادخل رنا اليها عنوه كانت الغرفه مظلمه بشده ورائحتها يخرج منها العفونه وكانها مخزن فتح جلال النور وجدت التراب يملىء المكان وبها اثاث قديم 
رنا انت جيبنى هنا ليه ها 
جلال من انهارده ده مكانك نور الشمس مش هتشوفيه تانى انتى من النهارده هتشوفى ايام عمرك فى حياتك ما شوفيتها هخليكى تتمنى انك فى يوم من الايام تندمى انك زعلتى ادهم اخويا ولو زهل بسيط لان ادهم كام طيب انما انا حاجه تانيه 
رنا انت مچنون اكيد وتوجهت الى الباب لتخرج سحبها جلال ورمها ارضا وخرج وتركها تبكى وتصرخ وټضرب ال الباب بيديها وقدميها تحاول الخروج لعل اح يسمعها ويساعدها فى ذلك ولكن لا حياة 
الفصل الحادي عشر 
جلست رنا ارضا بعد ان طرقت الباب كثيرا وصړخت باعلى صوتها لعل احد يسمعها ويخرجها من هذا المكان المظلم شعرت پخوف كبير فى داخلها ورعشه تسرى فى جسدها لا تعلم ان كانت بسبب البرد ام الخۏف
من هذا الظلام المحيط بها فاكثر شىء اكرهه فى حياتى هو الظلام وذلك بسبب

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى