قصة زواج بالقوة للكاتبه لولو

موقف لى وانا صغيرة عندما عاقبنى والداى واغلق عليا النور ومن وقتها وانا أكره الظلام بشده ضمت رنا قدميها الى وظلت تبكى بشده على حالها كيف وصلت الى ذلك الحال فالسسب بكل ذلك سذاجتها وحبها الزائد لوالدها تمنت لو رفضت الزواج من يحيى وخسر والدها كل امواله وكانت لا تشعر بالالم بداخلها مثل الان تمنت فى تلك اللحظه لو كانت امى مازالت على قيد الحياه كانت لترفض بشده ان اكون مجرد صفقه فى حياه ابى ليتنى مت معها حين ماټت ولم اعش تلك الحياه صړخت رنا باعلى صوتها 
رنايارب ساعدنى يا تريحنى يا تاخدنى عندك يارب انت عالم بحالى واد ايه انا مظلومه يارب ان كنت غلطت قبل كده فى اى حاجه سامحنى بس بلاش يكون عقابك قاسى عليا كده يارب يارب انت قلت ادعونى استجيب لكم انا بدعيك تخلصنى من اللى انا فيه ارجوك يارب خليك جنبى وساعدنى يا ارحم الراحمين برحمتك استغيث

واڼفجرت فى بكاء هستيرى 
خرج جلال بعد ان اغلق على رنا واستدعى جميع الخدم 
جلال بصوا بئه ومن غير كلام كتير محدش يفتح الباب ده مهما حصل غير باذنى وممنوع حد يدخل ليها حتى لو كبايه ميه غير بامرى انا وبس فهمتم 
الخدمحاضر 
ذهب جلال الى مكتبه يراجع بعض الاوراق الخاصة بعمله عندما رن هاتف المنزل 
جلال الو
المتصل اهلا جلال بيه انا نانسى مرات والد رنا 
جلال اهلا يا فندم وكان يتحدث بادب حتى لا يثير شكوك نانسى او والد رنا 
نانسى بصراحه برن على رنا مش بترد وكنا حبين نطمن عليها بس لأن والدها قلقان عليها 
جلال لالا متقلقوش رنا كويسه الحمد
لله وصحتها تمام هى بس نايمه وتلاقيها مش سامعه التليفون بس

نانسىطيب الحمد لله اهم حاجه أنها كويسه متشكره جدا
واسفه لازعاج حضرتك 
جلاللا ولا يهمك احنا اهل برده 
نانسي جدا مع السلامه 
جلال الله يسلمك 
أغلق جلال الخط وظل يفكر فى ماذا سوف يفعل ان اتصلوا مره ثانيه وتوصل الى حل واحد انه لابد من ان يجعل رنا

ترد عليهم ولكن تحت نظره ويستمع الى كل كلمه حتى لا تخبرهم بما يحدث معها انهى جلال العمل فى غرفه المكتب وصعد الى غرفته ونام دون ان يشعر باى تأنيب ضمير بما فعله بتلك الفتاه المحپوسه بتلك الغرفه البشعه وكانه قد تجرد من كل المشاعر الإنسانية وسيطرت عليه روح الاڼتقام فقط كيف اصبح بتلك القسۏه ولكن دائما ما نجد المبررات لنفعل الخطأ كما يفعل هو يبرر ذلك انها سبب فى مۏت أخيه 

اتى الصباح على جلال الذى اخذ شاور وارتدى ملابسه ونزل لتناول فطوره 
جلال للخادمهخدى المفتاح ده ودخلى فطار للزفته اللى جوه دى 
الخادمهحاضر يا فندم 
كان جلال يتناول الشاى ويقرا الجريدة الصباحية عندما سمع صوت صړاخ الخادمه العالى جدا قام مسرعا ليرى ماذا حدت 
الحلقة 12
الحلقة 13
الفصل الثاني عشر 
قام جلال مسرعا من على طاوله الفطار وتوجه مسرعا الى الغرفه المحپوسه بها رنا والتى اتى منهت صوت صړاخ الخادمه 
الخادمه جلال بيه دى مش بترد خالص وجسمها متلج جدا دى شكلها ماټت 
انخفض جلال الى رنا ووضع يده امام انفها وجد تنفسها ضعيف ولكن علم على الاقل انها على قيد الحياة حملها جلال بسرعه ووحه حديثه الى الخادمه 
جلال بسرعه اطلبى الدكتور 
جلال خير مالها
الطبيب غيبوبه سكر واضح انها اول مره تجيبلها ودى من عدم الاكل واتعرضت لضغط نفسى شديد والحمد لله لحقناها فى الوقت المناسب بس حاولوا تخلوا بالكم منها لان السكر لسه مش مظبوط وهى مش بتاكل فياريت تهتموا بتغذيتها 
جلال يا دكتور 
دخل جلال الى غرفته وجد رنا جالسه تحتسى كوب من العصير عندما دخل نظرت له رنا نظره كلها ړعب وخوف 
جلال للخادمه اخرجى 
خرجت الخادمه ونظر جلال الى نور وتوجه الى طرف الفراش وجلس عليه
جلال انتى عارفه ان عندك السكر
رنا اه عارفه بس مفيش حد يعرف
جلالطيب انا عاوزك تخفى بسرعه ياريت 
رنا ان شاء الله 
جلال ههههههههههه انتى فاكره انى عاوزك تخفى علشان خاېف عليكى لا يا حلوه انا بس بقولك كده علشان انفذ انتقامى منك 

رنا انت بتعمل معايا كده ليه انا عمرى ما اذيتك 
اذانى انتى السبب في مۏت اعز انسان عندى 
رنا بس انا ماليش ذتب صدقنى ورحمه امى مظلومة 
جلال ميهمنيش كلامك يا هانم انا كل اللى يهمنى انى اكسر نفسك وازالك واخليكى تتمنى المۏت
قام جلال وتوجه الى الباب ليخرج 
رناحسبي الله ونعم الوكيل 
جلالحسبنى براحتك اه وعلى فكره فى حاجه عاوز اقولك عليها علشان تستعدى من دلوقتى 
رنا حاجه ايه 
جلال
الحلقة 13
الفصل الثالث عشر 
رنا حاجه ايه 
جلال بصى يا حلوه انتى كنتى السبب فى مۏت اعز الناس عندى وحرمتينى من اغلى حاجه عندى فى حياتى علشان كده لازم احسسك نفس الشعور ده بالظبط 
رنا ازاى يعنى انت ناوي تاذى بابا ولا ايه 

جلالهههههههههه وكان يضحك بسخرية ابوكى ايه انا اقصد حاجه اغلى بكتير 
رنا انت عاوز ايه منى حرام عليك فى ايه وعاوز منى ايه وايه الحاجه دى وانا اعملهالك خلينى اخلص من الذل والقرف اللى انا فيه ده 
جلالاحترمى نفسك وانتى بتتكلمى ده اولا ثانيا انا عاوز ولد علشان يورث كل حاجه انا مكنتش بفكر انى اخلف لان ادهم كان موجود وادهم راح فلازم حد يورث كل حاجه مش هسيب كل حاجه تروح كده لله وللوطن وميكنش ليا ذريه 
رنابعدم فهم طيب وانا مالى ما تخلف ولا متخلفش انا ماليش دعوه 
جلال ماهو انتى اللى هتجيبى الولد 
رنا ازاى يعنى انا مش فاهمه حاجه 
جلال بصى يا حلوه انتى هتقعدى هنا لحد ما شهور العده تخلص هتقعدى معايا هنعلن فيهم اننا اتخطبنا وهنتجوز بعد عدتك ما تخلص بعد كده هتجوزك لمده سنه وهيتكتب عقد ينص فيه انك هتخلفى ووقت ما تخلفى تدينى الطفل ده والمقابل
انى هطلقك فهمتى 
رنا وفرضا انى مبخلفش ختعمل ايه 
جلال ههههههه هتفضلى هنا تحت ايدى واتجوز تانى واخلف عادى جدا بس متوقعش انك مبتخلفيش يعنى 
رنا
وانا موافقه 
اڼصدم جلال بموافقتها كيف تكون بتلك القسۏه كيف لام أن تترك ابنها تحت اى ظرف من الظروف مهما كانت تعانى من عڈاب ولكن تلك الحقيره لايهمها سوى ان تتطلق لترجع الى ذلك الشاب الذى رائها معه قبل ذلك 
جلالبس خلى بالك وقت ما تخلفى وتسيبى الطفل ومش هتشوفيه تانى فى حياتك تانى طول ما انا عايش 
رنا بسرعه متقلقش مش هبقى عاوزه اشوفه تانى لانه هيفكرنى بالايام السوده اللى عيشتها معاك 
جلال اتفقنا وكان يهم بالخروخ من الغرفه ولكن الټفت لها ثانيه وقال
جلال اه ابقى كلمى ابوكى لان مراته اتصلت وقلقنين عليكى اه والافضل ليكى محدش يعرف اللى بينا ده لو عاوزه متشوفيش وشى التانى انتى فاهمه 
رنا پخوف حاضر 
فى القاهره فى احدى الشركات يجلس حاتم يتابع العمل عندما طرق الباب ودخلت السكرتيره 
حاتم فى ايه 
السكرتيره فى واحدة بره عاوزه حضرتك 
حاتم مين دى 
السكرتيره مش

عارفه يا فندم 
حاتم خلاص دخليها 
دخلت فتاه رائعه الجمال بحجابها وملابسها الفضافضه لم يستطع حاتم ان يشيح نظراته عندها لدرجه ان الخجل ظهر على الفتاه بشده 
حاتم باحراج حضرتك مين وعاوزنى ليه 
هى انا نيره المحلاوى والدى بعتنى لحضرتك علشان الصفقه انا مهندس المشروع 
حاتم اهلا تشرفت بيكى اتفضلى اقعدى 
نيره اسفه انى ازعجت حضرتك بس انا والدى قالى ان فى ميعاد مع حضرتك 
حاتمبصراحه ايوه بس انا كنت فاكر يعنى ان اللى جاى راجل مش بنت 
نيره پغضب حاولت ان تخفيهمفيش فرق بين راجل وست طالما ان الشغل بيخلص ولا ايه 
حاتم احم ايوه طبعا 
نيره اخرجت الاب توب الخاص بها اظن تبتدى الشغل احسن 
حاتم ايوه طبعا بس انتى وخدها جد اووى 
نيره اظن حضرتك غريب عنى وانا وانت مفيش بينا غير الشغل واظن علاقتنا متتعداش كده ياريت 
حاتم اوك اتفضلى بدوا العمل وكانت نيره تشعر بالڠضب من نظرات حاتم المتركزه عليها وتمنت لو ټصفعه على وجهه بينما حاتم مبهور بها وحديثها ونظرات الخجل فى عيونها وتمنى من قلبه ان تكون هناك علاقه اكبر من العمل 
فى باريس امسكت رنا الهاتف واتصلت بمنزل والدها واطمئنت عليه وعلى أحواله وحاولت بقدر الامكان ان تمسك اعصابها ولا تخبر والدها باى شىء رغم انه استشعر الحزن فى صوتها ولكن رنا اخبرته انها حزينه على وفاه ادهم فاقتنع والدها بذلك 
مرت الايام والليالى وكانت رنا دائما تتفادى جلال نهائيا ولم يكن هناك اى حديث بينهم وكانت دائما ما تكون وحدها وذلك لسفر جلال الدائم من اجل انهاء صفقات تابعه لعمله ويغيب بالايام وممكن ان تكون بالاسابيع اخبروا الجميع بخطبتهم وفرح والدها لذلك وكذلك نجوى التى قررت الاستقرار بمصر فى الفيلا فى نفس المكان الذى كبر فيه حبيبها ادهم وفرحت كثيرا لخطبتهم وذلك لحبها لرنا وجلال وتمنت ان يرزقوا بالذريه الصالحه
الان مرت اربعهاشهر وعشره ايام كنت احسبها باليوم والساعه والدقيقه وانتظر ما سيحدث مع مرور زياده الوقت لدرجه اننى شككت ان يكون جلال غير رايه الى الان 
كانت رنا تجلس فى غرفتها تقرا احدى الروايات البوليسية عندما طرق الباب 
رنا ادخل
دخلت الخادمه رنا هانم جلال بيه عاوز حضرتك تحت فى المكتب 
رنا حاضر نازله حالا
رنا يا
ترى عاوزنى ليه يارب استر يارب يمكن يكون غير رأيه ولا فى حاجه جديدة حصلت استر يارب
الحلقة 14
الحلقة 15
الفصل الرابع عشر 
نزلت رنا إلى الاسفل وضربات قلبها تزداد خوفا من جلال فخلال الاشهر الماضية كنت اشعر بالخۏف ينهش قلبى عندما اسمع خطواته خارج غرفتى اشعر وكاننى انتظر المۏت الحتمى وكل مره يغادر دون ان اراه احمد ربى واشكره كثيرا والان كيف ستكون المواجهه بيننا فيدى ترتعش منذ الان ودون ان أراه واشعر وكان حلقى جاف للغايه لماذا اشعر هكذا بهذا الخۏف سوف اتوكل على الله وادخل وأحاول الا اثير غضبه نهائيا فردود افعاله غير متوقعه طرقت الباب سمعت صوت من الداخل يقول 
جلال ادخل
دخلت رنا وجدت امامها رجل تقريبا فى الخمسينات من عمره يغلب عاى شعره الشيب بحثت بنظرى عن جلال وكانت نظراتى وكانها تقول له من هذا فاجاب جلال
جلال ده استاذ مصطفى المحامى
بتاعى لسه جاى من مصر وجاى علشان نكتب العقد بينا قبل الجواز بكره وعلشان كل حاجه تكون موثقه علشان لو فكرتى تلعبى بديلك
رنا بعصبيه
كيف يحدثها هكذا امام رجل غريب انا مش هفكر اعمل كده انا ما هصدق اخلص منك 
جلال طيب انا
قطع كلامه صوت طرق الباب واخبرته الخادمه ان هناك اتصال من داده نجوى فتوجه للخارج للرد عليها 
ظلت رنا وحدها مع الأستاذ مصطفى 
مصطفى ليه مقلتيش الحقيقية يا رنا 
رنا حقيقه ايه 
مصطفى بصى يا بنتى انا نفس المحامى اللى كتب العقد مع والدك وادهم الله يرحمه وكنت كاتب الشرط جوازك من ادهم

مقابل ان ميسجنش والدك ويعلن افلاسه ليه نقولتيش لجلال الحقيقه وان ادهم اجبرك على الجواز 
رنا بحزن حاولت كتير انا اتاذيت كتير من ادهم وجلال كمل عليا الموضوع انتهى وبدعى ربنا انى اخلص بس عمرى ما هسامح جلال ابدا 
مصطفى انا ممكن اقوله كل حاجه 
رنالا لو سمحت بلاش خليها للوقت المناسب وبعدين ممكن بنتقم من والدى ويخسره كل حاجه 
مصطفى ربنا معاكى يا بنتى ويعينك ومحدش عارف الزمن مخبى ايه 
دخل جلال فى تلك اللحظة ولاحظ صمت مصطفى ورنا فنظر لهم بشك 
جلال داده بتسلم عليكى ابقى كلميها 
رناحاضر 
جلاليله يا استاذ مصطفى 
تم إمضاء العقود وانتهى مصطفى من عمله سريعا 
مصطفى مبتسما الى رنا مع السلامه 

رنا الله يسلمك 
خرج مصطفى بعد ان القى السلام على جلال كانت رتا تهم بالخروج من المكتب عندما سمعت صوت جلال الساخر 
جلالمش عاتقه حتى الراجل الكبير بتلفى عليه زى الحيه اعوذ بالله ايه مبتعتقيش حد 
رنا بحزن والم حسبى الله ونعم الوكيل فيك وتركته وخرجت من المكتب الى غرفتها زلت تبكى كثيرا الى

ان غلبها النوم استيقظت رنا على طرقات باب غرفتها 
رنا ادخل 
الخادمه صباح الخير جلال بيه مستنى حضرتك تحت علشان تخرجوا 
رنا الساعه كام
الخادمه الساعه 7 ونص الصبح 
رنا ياه انا نمت كل ده طيب انزلى وانا هنزل على طول 
رنا لنفسها طبعا رايحين علشان الجواز مش عارفه ليه قلبى مقبوض يارب استر انا خاېفه منه اوى ومن الايام اللى جايه انا بټرعب منه ازاى هقدر اخليه يلمسنى 

الفصل الخامس عشر 
رنا بصوت هامسصباح الخير 
جلال لم يرد لم تجلس رنا وكانت تتوجه الى الصالون لانتظاره حتى ينهى فطور 
جلال انتى راحه فين 
رنا هستناك فى الصالون لحد ما تخلص فطار 
جلال اقعدى افطرى لان هنتاخر ومش هتستنى لما سيادتك يغم عليكى علشان مفطرتيش 
رنا متقلقش لو اغم عليا ابقى سبنى فى الشارع ولا كانك تعرفنى 
جلال تعالى اقعدى اتنيلى افطرى ومتخليش غضبى يطلع عليكى على الصبح اتقى شرى احسنلك 
جلست رنا خوفا من غضبه وغندما نظره له وجده نظره رضا فى عيونه لانه اجبرها على تناول الفطور 
تناولت ﻻنا الفطار وعندما انتهوا ذهبوا بسياره جلال الى السفاره وتم انهاء إجراءات الزواج واصبحت رنا زوجه جلال فعليا امام الله والقانون اثناء الرجوع الى المنزل ذهبوا الى المنزل دون اى حديث بينهم وكان الصمت هو سيد الموقف بينهم وعندما وصلوا صعدت رنا زواج بالقوه لولو الصياد الى غرفتها مسرعه جلست على التخت وهى تشعر بالذهول وكانها بحلم وكان ماحدث معها عباره عن حلم فقط وانها سوف تستيقظ وتنتهى من هذا الکابوس الذي تعيشه فجاءه فتح الباب ودخل جلال وقفت رنا مسرعه پخوف 
رنافى ايه عاوز ايه 
جلالايه انتى ناسيه انك مراتى ولا ايه ادخل واخرج وقت ما انا عاوز 
رناطيب انت عاوز ايه دلوقتى 
جلال اللى انا عاوزه مش دلوقتى 
رناوهى تبتلع ريقها پخوف امال فى ايه 
جلال انا جاى علشان 
الفصل السادس عشر 
جلال انا جاى علشان اقولك تنقلى حاجتك اوضتى علشان من انهارده هتكونى معايا لانى انتظرت كتير لتحقيق اللى انا عاوزه
رنا ممكن لو سمحت تدينى فرصه لحد ما
اخد عليك
جلال ليه هى اول مره تتجوزى ولا تكون اول مره تنامى جنب راجل انتى ناسيه انك ارمله مش انسه 
رنا بس انا
قطعها جلال من غير كلام كتير ولف ودوران انا خارج ارجع الاقيكى فى الاوضه مستنيانى ومجهزه نفسك فاهمه 
ام ترد رنا بينما تركها جلال وخرج كانت رنا تحاول اخبار جلال انها ما زالت انسه ولم تكن هناك اى علاقه بينها وبين ادهم اخيه ولكن رفض الاستماع لها كيف تجبره وهو لا يعطيها
فرصه نهائيا للحديث لولو الصياد زواج بالقوه يحاول دائما ان يخبرها ان كلامها لا يهمه يعاملها كما لو كانت شىء ليس له اى قيمه كيف
ستكون الحياه بيننا الله اعلم كيف ستنتهى تلك الايام الى ان انجب له طفلا واعطيه له واتخلص من هذا العڈاب كانت رنا تفكر فى ترك طفلها لجلال وكتبت العقد ولكن هل ستوافق بعد رؤيه طفلها ان تتركه ام تغلبها عاطفه الامومه طلبت رنا من إحدى الخادمات ان تساعدها فى نقل ملابسها واشيائها الى غرفه جلال مر وقت كثير ورنا تنقل اشيائها وترتب ملابسها فى الدولاب وعندما انتهت اخذت شاور وارتدت قميص قطنى يصل لولو الصياد الى الركبه وبحملات على الاكتاق باللون السماوى وقامت بتسريح شعرها كانت الساعه تشير إلى العاشرة مساء ولم يعود جلال توجهت رنا الى السرير ولم تشعر بنفسها الى ان غلبها النوم 

كانت الساعه الثانيه صباحا عندما عاد جلال توجه الى غرفته مباشره وجد رنا تغط فى نوم عميق كانت تشبه الاطفال الى حد بعيد وجهها يدل على البراءه كان جلال ينظر لها باستمتاع واعجاب ولكن فجأة نفض تلك الفكره من رأسه فتلك الفتاه ليست سوى قاتله اخيه ةايضا فتاه تتمتع بقلب حاجد كيف تفمر فى ترك طفلها له حتى وان طلب منها ذلك كانت لابد ان ترفض ولكن من كانت بتلك الشخصية الرديئة فهى لن يفرق معها شىء سوى نفسها فتح جلال نور الغرفه وتوجه الى الدولاب وحاول اصدار اصوات مزعجه حتى يقلل من راحه رنا ويجعلها تستيقظ من نومها فاقت رنا مفزوعه وتحدثت بعصبيه 
رناايه فى ايه انت بتعمل كده ليه مش تراعى ان فى بنى ادمين نايمين 

جلالبسخريه ايه بتتكسفى ولا ايه ولا اول مره تشوفى راجل بيقلع هدومه 
رنا لو سمحت البس هدومك
جلالهههههههه البس ليه طالما هقلعها تانى اظن مفيش داعى 
رناوتقلعها ليه ايه متعرفش تنام بهدومك غريب 
جلالههههههههه هو فى راجل برده ينام جنب مراته بهدومه 
رنا لم تحاول مجاراته فى الكلام ثانيه عمتا براحتك تصبح على خير 
رنا ارجوك ابعد عنى 
استكانت رنا بين يديه ليفعل ما يشاء حاولت كثيرا ان تمثل البرود ولكن جلال كان خبير بامور النساء كثيرا كانت رنا تتمنى لو اظهرت الجمود ولكن كانت لحظات لا تنسى بعد

مرور بعض الوقت قام جلال بسرعه من السرير ونظر لها پغضب 
جلالايه ده ان شاء الله 
رنا بعدم فهم ايه فى ايه انا عملت حاجه غلط 
جلالانتى ازاى لسه بنت وانتى كنتى متجوزه ادهم اخويا ازاى ده 
رناباحراج اصل احنا محصلش بينا اى حاجه خالص 
جلال طبعا كنتى بتحرميه من حقه كمان علشان تزليه صح ولا كنتى عاوزه تحتفظى بنفسك لحد ما ترجعى لحبيب القلب بتاعك زى ماانتى صح 
رنا انت فاهم غلط صدقنى انا كنت 
جلال اخر سى مش عاوز اسمع صوتك خالص ودخل الحمام وتركها دموعها ټنهار على خديها من شده الظلم الذى تتعرض له من ناحية جلال وهو لا يصدقها نهائيا ولا يريد ان يسمع لاى شىء منها 
كانت جلال تنزل الماء على جسده كان يفكر نعم شعرت بالراحه والفرحه بداخلى لاننى اول رجل بحياتها ولكن لابد انها فعلت ذلك حتى ترجع لحبيبها ومن الممكن ان يكون هذا اتفاق فيما بينهم وظل يفكر كيف كانت حاله اخيه عندما كانت تمتنع عنه لابد انه شعر بالحزن الشديد تلك الحق يره سوف اجعلك تتعذ بين كما عذ بتى اخى نعم سوف تنالى اشد انواع العذ اب اعدك بهذا يا رنا 
الفصل السابع عشر 
لها القوه حتى تخرج نن الغرفه ارتدى ملابسه وخرح مسرعا من الغرفه وتوجه الى غرفه فتح الباب بقوه وجد رنا وجدها تجلس على كنبه بالغرفه 
جلال پغضب انتى ازاى تخرجى من الاوضه وانا فى الحمام 
رنا وقفت وتحدثت بڠصب مماثل انا حره وانا مش هقعد ما واحد طول النهار بيشك فيا وفى اخلاقى حرام بئه انا تعبت وانت مش بتحس ومن النهارده مش هعمل اى حاجه انت تقول عليها ولازم تعاملنى باحترام 
جلال وهو يصفق بيده والله كويس جدا لا بتعرفى تزعقى وبتعرفى تتكلمى اهو القطه المغمضه فتحت بصى يا حلوه الكلام ده ينفع مع اى
حد غيرى انما انا لا انتى سامعه
رنابراحتك بس انا مش هرجع فى كلامى كانت رنا تحاول تمثيل القوه ولكن من داخلها تشعر بالخۏف الشديد ولكن اهانته لها
اثارت ڠضبها للغايه ولم تعد تطيق حتى سماع صوت جلال 
جلال اتقى شرى احسن ويله بينا على اوضتنا 
رنا قلتلك لا ايه مبتسمعش أجيب ميكريفون واقولك فيه يمكن تسمع
جلال لم يرد عليها وإنما توجه اليها ةامشكها من شعرها بقوه وقلم بجرها من شعرها من غرفتها الى غرفته لولو الصياد وسط صړاخ وبكاء رنا ولكن لا احد يستطيع او يتجرأ على ان يتدخل فى حياتهم حتى لو ماټت 
رنا سيبنى يا حيوان صفعها جلال بقوه على وجهها بعد ان قالت ذلك قام برميها على السرير بقوة 
رنا 
جلال پغضب رغبات حيوانية ما انتى كنتى مستمتعه بيها ولا انا غلطان 
رنااخرس فعلا حيوان 
تمددت رنا وكانت دموعها تنول مسرعة وكانها فيضانات من الماء وتشعر بالخۏف كلما شعرت بحركته على السرير ظلت تبكى وقت كبير جدا الى ان غلبها النوم بعد هذ التعب الجسدى ةالنفسى الذى تعرضت له 
استيقظت رنا على صوت هاتفها المحمول الموضوع بجانبها نظرت بجانبها لم تجد جلال حمدت ربها على ذلك ان لن تراه وتذكرت نا حدث شعرت بالدموع تكاد ټخنقها نظرت فى هاتفها لتعلم من المتصل وكانت داده نجوى اتصلت بها رنا 
داده نجوى رنا حبيبتي مبروك يا عروسه صبحيه مباركه جلال قالى أنكم اتجوزتم امبارح مبروك يا قلبى 
رنا بصوت حاولت كثيرا ان يبدو طبيعيا ربنا يخليكى يا داده ميرسى كتير 
داده مالك يا صوتك ماله اوعى يكون جلال زعلك 
رنا لالا ده عندى برد بس ولسه قايمه من النوم داده معلش يا حبيبتي صحيتك من النوم والف سلامه وخلى بالك من نفسك وؤنا يسعدكم مع السلامه
رنا الله يسلمك يا داده 
اغلقت رنا الهاتف وتوجهت الى الحمام تاخد شاور كانت تبكى كثيرا اختلطت دموعها بماء الدش وكانت تبكى كثيرا وتتذكر ما حدث معها وقالت لنفسها نعم تزوجنى ادهم ڠصب عنى ولكن لم يعاملنى ابدا بذلك السوء ابدا ولكن لماذا يعاملنى جلال هكذا 
انتفضت رنا من وجوده وشعرت بالخۏف الشديد منه وماذا سيفعل بها ثانيه 
جلال البسى مټخافيش كده انا مش فاضيلك اصلا اه وعلى فكره عاوزك فى حاجه مهمه جدا 
رنابصوت هامس نعم
جلال ابوكى 
الفصل الثامن عشر 
جلال ابوكى 
رنا پخوف بابا ماله جراله ايه حصله حاجه 
جلالببرود لا زى الفل بس المفروض ان شركه ابوكى بناء على الديون عليها الشركه ملكى فانا كنت عاوز اعرفك انى هاخدها منه 
رنا طيب ليه انت بتعمل كده بابا عملك ايه 
جلال ولا حاجه بصراحه بستمتع لما بضايقك ةاشوفك مڼهاره
رنا ارجوك هعملك اى حاجه بس بلاش تاخد حاجة من بابا امت قلت انك عاوزنى اخلف انا موافقه بس ارجوك بلاش بابا اعتبر دى قصاد دى 
جلال قصدك انك بتدينى بدلات

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى