كنت راجعه من المدرسه متأخره
الوهله الاولي
اتصدمت لما شفت قمصان
هيا نفس الا عندي
بس الغريب ان ازاي الشغاله هجيب
الماركه دي
لانها غاليه وانا عارفه راتبها بتاخده بتوديه فين .
بتصرف علي ولادها الأيتام
لان جوزها متوفي وهيا ارمله
وانا بتفرج علي دولابها لفت نظري حاجه بتلمع تحت
جلابيه معاه بالدولاب ولما طلعت الجلابية
اتصدمت لما
شوفت تليفون
وقلت في بالي ..
يا نهار اسود !
دي طلع معاها
موبايل !
امتي اشترت التليفون دي ؟! ومين جابو ليها !
من غير ما افكر
فكرت في
امجد جوزي ان يكون هو إلا اشتري ليها التليفون
ولسه هفتح التليفون بتاعها
دخل امجد جوزي علي غفله
بسرعه حطيت التليفون مكانه
ورحت عنده
بس بنفس
الوقت مش متأكده امجد شافني
وانا بشوف
الموبايل والا لا ؟!!!
المهم رحت عنده
وبصلي وقال ، في أطفال بره عايزينك !
افتكرت
الولاد جيراني كنت موعداهم النهارده
ارجع معاهم
دروس الانجليزي بتاعتهم ..
طلعت بره وقعدوا معايا بالصاله
وبراجع معاه الدروس وامجد
جوزي
كان قاعد في زوايه في الصاله
الخدامه جبتلي
الشاي
ودخلت اوضة الاطفال
وانا براجع للولاد الدرس
لمحت جوزي
مندمج في التليفون
بتاعه
وشكل ايده عمال يكتب مسجات والا بتسامه.
مفرقتش
شفايفه .
شويه وحد ولادي بيعيط جوه الاوضه
عند الخدامه
شويه وراح قايم جوزي ودخل جوه
انا قاعده
الكاتب عادل الصعيدي
متغاظه اووي وعايزه اقوم وادخل جوه اشوف
ايه بيحصل
شويه والباب
بتاع اوضه الاطفال
اتفتح فجأه وشكله كان
مش مقفول
وفجاه شوفت !!!
واللحظه الا انفتح فيها باب اوضة الاطفال كان جوزي واقف جمب الخدامه ولما شافني بعد عنها اللحظه بقيت بغلي من جويا وحاسه بخنقه وضيق خلصت بسرعه الدرس مع الولاد ومشيتهم وبعدها دخلت اوضة الاطفال ولما شافني داخله جوزي طلع بره واخدت واحد من العيال ومسكته والخدامه بتلاعب الباقيين . وانا قاعده عندها عماله ابص عليها ، وكنت بحس انها واخده بالها اني ببص
عليها وهيا عامله نفسها مش واخده بالها وطول الوقت بتبص بعيد عني وبتعمل نفسها مشغوله المهم سمعت صوت رنين رساله الشعارات بتاعت الواتس اب جايه من حد جمبي بصيت في تليفوني وملقتش رسايل واتاكدت ان الرساله دي جايه من تليفون الخدامه ، التليفون كان معاها وبفكر ازاي اخده منها ، وبحيله مني حطيت تليفوني تحت مخدة السرير وقمت مفزوعه وعامله نفسي مش لاقيه الفون وبصتلها وقالت: فاديه رني علي موبايلي مش لاقيه بسرعه طلعت فونها ونسيت انها عامله نفسها قدامي معهاش فون اخدته من ايديها وهيا في حالة استغراب لما سحبته من يدها وفتحت الواتس اب بتاعها وانا عامله نفسي بكتب الرقم وجمعت رقم جوزي واتصدم صدمت عمري لقيت رسايل صوت والصور بتاعتها وهيا من غير هدوم وفيديوهات وعشان هيا من بتقرا وتكتب بتبعت رسايل صوت وهو كمان بعتلها مسجات صوت بعت رساله لجوزي كتابه وقلتله تعالي