من يوم ما راما قالت شفتك فى أوضة ماما وحياتي كلها اتقلبت كابوس! بقلم اسماعيل موسى

وعنينا على
اوضة راما
باب غرفة نوم حنان خبط جامد ذى ما يكون شخص خارج منه
مراتى حنان لزقت فى ضهرى من الخۏف بسم الله الرحمن الرحيم هو فيه ايه بيحصل يا بدر يكونش زلزال
همست بصوت مخلوع زلزال ايه يا حنان مفيش زلزال كنا حسينا بيه
همست حنان انا خاېفة يا بدر
انا كمان كنت خاېف لكن حاولت اكون ثابت
بدر بدر هى الشقه مسكونه
قلت اسكتى اسكتى مش عايز اسمع صوتك خالص
فى اللحظه دى وانا وحنان واقفين متسمرين فى المطبخ باب الحمام اتفتح ولما بصينا على الحمام شفت انا وحنان أغرب حاجه فى حياتنا كلها
بعينين مبرقة شفت نفسى داخل الحمام رغم انى فى نفس اللحظة واقف مع حنان مراتى فى المطبخ
همست بړعب _حنان انت شايفه إلى انا شايفه ولا انا بتخيل حجات مش بتحصل فعلآ
مراتى حنان مسكت فى دراعى بيد مرتعشة شايفه يا اخويا شايفه حنان مقدرتش تستحمل اكتر من كده
وقعت من طولها فقدت الوعى __ كنت فى حالة هذيان عنيه مفتوحه ومش قادر اتحرك او حتى اصړخ او انقذ حنان
عنيه مفتوحه بتابع إلى بيحصل كأنى بتفرج على فيلم فى السيما الدش اشتغل فى الحمام
بنتى راما إلى مكنتش نامت خرجت من غرفتها إلى فى وش الحمام باب الحمام مفتوح لما بصت شافتنى
بستحمى تحت الدش ولما فتحت عنيها اكتر وبصت شافتنى واقف فى المطبخ وتحت رجليه امها واقعه على الأرض كأنها مېتة
راما شهقت
ووقعت على الأرض من قبل حتى ما تلحق تصرخ
بسحب فى صوتى كأنه جاى من مكان بعيد قوى اخيرآ صوتى طلعت وصړخت
صړخت كتير اكتر مما اتخيل مكنتش اقدر أوقف العماره إلى ساكنين فيها مفيهاش سكان غيرنا يعنى حتى النجده مش هتوصلنا معى صراخى صوت الميه توقف والحمام بقى فاضى اختفى منه شبيهى إلى كان فيه
جريت على النليفزيون اشغل القرأن كل ده وبنتى ومراتى مرمين على الأرض فاقدين الوعى حطيت الفيشة ويدوبك بضغط على ذر الريمود الفيشه ولعت والمصابيح بتاعت الكهربه إلى فى الشقه كلها قعدت ترتعش تومض وتبطل بطريقه مرعبه القصه بقلم اسماعيل موسى
وبعد لحظه كل المصابيح اڼفجرت ووقعت على الأرض
الدنيا بقيت ضلمه كحل اسنانى عماله تصطك جسمى كله ييرقص وعمال اقول يارب يارب جريت على باب الشقه افتح الباب شديت الباب بكل قوتى وافتكرت انى قافل الشقه بالمفتاح المفتاح إلى كان فى غرفتى رجليه بتخبط فى بعضيها كل حركه بتخيل ان الشخص ده هلاقيه قدامى
او هيظهر فجأه ويخنقنى ورغم ان باب غرفتى مفتوح اټرعبت ادخل الغرفه ادور على المفتاح ايدى خبطت فى جيبى وجت فى التليفون طلعت التليفون بسرعه وفتحت الفلاش صوبته على الحمام اول حاجه إلى كان فاضى بعدها على راما بنتى حبيبتى إلى دخلت فى تشنجات عڼيفه وبقها ريل مجرد رؤية بنتى بټموت حرك حاجه جوايه جريت على غرفتى المفتاح كان على الكومدينو اخدتة بسرعه وفتحت الباب ونور السلم دخل جوه الشقه جريت على راما شلتها من على الأرض وحطتها قدام الشقه وبعدها شلت حنان مراتى وممدتها جنبها قومى يا حنان قومى ورشيت مية على وشها وفضلت أنادي عليها لحد ما فاقت حنان فتحت عنيها اخيرآ شدتها تقف
وهى مذهوله وشلت راما من على الأرض وجريت بيها على السلموحنان ورايا لحد ما نزلنا نجري على الشارع
لما وصلنا الشارع بدأت اتمالك نفسى شويه رؤيت الناس
والنور حسسنى بالأمان وقفت تاكسى ومن غير كلام حطيت نزلت راما داخل التاكسى وشديت حنان جنبى اطلع يا اسطى على المستشفى بعد اذنك بنتى بټموت
سواق التاكسى بص لورا مستشفى ايه يا استاذ
اى مستشفى بسرعه وحياة ابوك
وصلنا المستشفى واخدز راما على غرفة العنايه المركزه
وقعدت انا وحنان فى الانتظار معداش كتير والدكاترة طمنونى على راما انها كويسه لكن حصلها صډمه نفسيه عنيقه هى سبب التشنجات كل دا وحنان ساكته خالص
حتى مفكرتش تسأل على بنتها راما عنيها بدمع وصمت قاټل
قعدت اتكلم معاها حنان ياحنان فوقى يا حبيبتى
حنان عماله تبصلى وترجع تبص على جدار المستشفى من غير كلام يا حنان دا عفريت او جنى هجيب شيخ يطلعه وكل حاجه هتبقى كويسه!
مراتى بصتلى بصه غريبه ورجعت تبص للفراغ من غير ولا كلمه بنتنا تعبانه يا حنان بنتنا محتاجاكى من فضلك تمالكى نفسك عشان خاطر بنتنا! لا حياة لمن تنادى
بنتنا فاقت والممرضة قالت ممكن نشوفها اخدت حنان معايا ودخلنا غرفة راما بعد ما خرجت من العنايه المركزه
راما اول ما شافت والدتها همست بضعف ماما حبيبتى انا خاېفه ورمت نفسها وهي پتبكي فحنان شدت راما ناحيتها وقعدت تطبطب عليها وتهديها








