بعد زواجي بشهر واحد وفي الثامنة مساء من ليلة باردة
كالسم دق الباب دقات متوالية مما أث0ار قلقي،
ولما نظرت من العين السحرية للباب وجدت طفلة رثة الهيئة !
قلت بصوت هادئ:
من أنت ؟
قالت بصوت خائف يرتعش بردًا:
أنا، أنا جميلة أرجوكِ إفتحي.
كنت خائفة جدا أن تكون فخ من أحدهم لسرقة
منزلي خاصة أن زوجي سافر صباح اليوم ولن يعود إلا بعد أيام،
لكن حالتها في هذا البرد القارس جعلت قلبي ينتفض رأفة بها،
فتحت الباب بحذرٍ شديد وأدخلتها سريعًا وأغلقت مرة أخرى.
كانت صغيرة جدًا ترتدي ملابس خفيفة لا تقي من برد ولا تستر
حتى جس0دها النحيل، قالت في حزن لا يخلو من حرج:
آسفة، لست شحادة لكن هربت من دار الأيتام ولا أود العودة،
طرقت على كثير من الأبواب لكن لم يفتح أحد،
الجميع خاف من مصيبة ربما تتبعني،
لذا أرجوك أريد البقاء هنا حتى الصباح فقط.
لم هربت؟
الأستاذة نرجس تضربني في كل يوم وتعاملني بقسوة
شديدة مع أنها تعامل الباقيات بلطف أما أنا تكرهني كثيرًا.
أقرأ التالي
سبتمبر 23, 2023
رواية بريئة في زمن الڈئاب
سبتمبر 23, 2023
رواية الطفله ۏالقاسې
سبتمبر 20, 2023
قصة جميلة
سبتمبر 20, 2023
تزوجت ضريرا مهمه جدا شوف ال حصل
سبتمبر 20, 2023
قصة حقيقيه حصلت بالفعل ولكنها صدمة
زر الذهاب إلى الأعلى