رواية كشفت خيان ته
في اليوم التالي لقيت مسج من نوال وهى بتقول: صباح الخير يا عمرو
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
ردت أسماء وقالت: صباح الجمال يا نوال، أخبارك إيه؟
ردت نوال: الحمد لله، هتنزل الشغل دلوقتي؟
ردت أسماء: اها، ولما أجي هكلمك
ردت نوال: ماشي، قولت أصبح عليك قبل ما تمشي
ردت أسماء: تسلمي مانحرمش منك يا نوال وتفضلي في حياتي دايما
ردت نوال بايموچي قلوب وقفلت
وصلت أسماء الشغل وهى محتارة تبعت الشات دلوقتي ولا لما يجي مروح
لا أبعتهم دلوقتي أحسن، أهو بيفتح داتا في الشغل وأكيد هيشوفهم
وصورت الشات وبعتته له، وكمان بعتتله الريكورد بصوت نوال وهى بتقول فيه إنها مابتحبش حسام
وراحت قافلة على طول لما لقيت حسام متصل
عند حسام لقى مسج كتير من رقم غريب ففتحها وكانت الصد@مة بالنسباله إن مراته بتكلم واحد وبتخونه وفتح الريكورد وكان بصوتها وهى بتعترف إنها مش بتحبه
كان في صد@مة ومش قادر يستوعب، يعني دي اللي ساب مراته عشانها تقوم تعمل فيه كدا، وافتكر كمان إنه هو اللي بدأ الخي،ـانة الأول وبتتردله
مكنش متوقع إن ممكن يحصل كدا، لكن هيتوقع إيه من واحدة أول ما بعت لها كلمته كأنها ما صدقت إزاي عمل كدا، أهو بيدوق من نفس الكأس ومرارة الموقف والحقيقة اللي عرفها عن مراته التانية
ساب شغله وجري عالبيت عند نوال فتح الباب، ودخل لقاها قاعدة في الصالة راح مسكها من شعرها
وقال بزعيق هاتي الموبايل
نوال بوجع: ليه؟ وماسكني كدا ليه؟
حسام بزعيق: بدون ولا كلمة هاتي الموبايل وافتحيه
فتحته نوال بإيد بترجف وهى خايفة ليكون عرف بكلامها مع عمرو
خده منها بسرعة وفتح أول شات قدامه وهى نفس الصورة اللي شافها في الشات عنده، وكان فعلا حقيقة كان مفكر دا شخص عايز يوقع ما بينهم
رمى الموبايل عالأرض بكل قوته واتخضت نوال بتبصله بخوف
وبترجع لورا وهو بيقرب منها وبيقول: بقى بتخونيني يا نوال، يعني دي آخرة تضيحيتي بمراتي الأولى وسايبها دلوقتي لوحدها ومفهمها إني مسافر وشغل وبتاع