رواية كشفت خيان ته
حسام: اقعدي بس الأول، قعدت أسماء وبصتله
حسام بتوتر: عندي شغل مهم وهسافر مع العملاء يومين، واحتمال ينقلوني في بلد تانية، فهضطر إني أجي هنا يومين بس والباقي هناك، واحتمال اليومين دول ماعرفش أجيهم هنا على حسب الشغل يعني
فهمت أسماء إنه بيخترع حجة من دماغه عشان ماتشكش فيه لما يتجوز، وإنه بيقسم الأيام من دلوقتي، عشان يبقى قاعد مرتاح مع اللي هيتجوزها عليها
فبصتله وقالت: إزاي القرار المفاجئ دا؟ دا أنت بقالك كذا سنة بتشتغل معهم وقولتلي ملهمش فروع تانية غير اللي هنا
حسام بتوتر: ما نسيت أعرفك إن هما عملوا فرع جديد في بلد تانية، وهياخدوا الناس اللي بيشتغلوا من زمان عندهم يروحوا هناك عشان يديروا الشغل كويس لأنه لسه في بداية العمل فيه
أسماء وهى بتتصنع إنها اقتنعت وصدقته فقالت: ماشي، مش مشكلة يا حسام المهم تخلي بالك من نفسك
حسام وهو بيطبطب على إيدها: حاضر يا حبيبتي، وانتِ ابقي خلي بالك من نفسك
أسماء: حاضر، وهتمشي امتى؟
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
حسام: على أول الأسبوع الجاي، وابقي استحمليني لو المصاريف ماكفتكيش بعد كدا، لأن طبعا لسه الفرع جديد ولسه مش معروف أوي فالشغل مش هيبقى كويس في الأول، ابقي خدي من فلوسك اللي بتقبضيها من شغلك يا حبيبتي ماشي؟
أسماء بابتسامة مصطنعة: حاضر، بس هحاول ماصرفش كتير ومش هتقل عليك، طبعا أسماء عارفه
إنه بيحور عليها وإن المصاريف بعد كدا هتتقاسم عليها وعلى مراته التانية فعملت نفسها إنه مصدقة كلامه اللي مايدخلش عقل حد
قامت أسماء وقالت: طب هروح بقى أحضر الغدا ماشي؟
حسام بابتسامة باين فيها الارتياح قال: ماشي يا سمسم
دخلت أسماء وهى هتفرقع وهى بتكلم نفسها: بقى مفكرني مغفلة ومصدقاك ماشي كله هيجي على رأسك يا حسام، بقى أنا تعمل فيا كدا، ماشي إما وريتك مايبقاش اسمي أسماء يا بتاع الستات وعينك الزايغة دي ماشي
ماشي إما وريتك مايبقاش اسمي أسماء يا بتاع الستات وعينك الزايغة دي ماشي
أما عند حسام خد نفسه بارتياح، وبعت للي بيكلمها عالواتس إنه هيجي يتجوزها على أول الأسبوع الجاي وإنها تبقى جاهزة
أما عند أسماء فكانت بتفكر إزاي تنتقم منه على عملته دي، وجت لها فكرة خبيثة وهتسويها على نار هادية عشان تبقى لذيذة وتستمتع باللي هيحصل
في اليوم التالي كان حسام في الشغل بيكلم حبيبته وهو بيقولها: عشان تعرفي إني مش بتسلى بيكي يا نوال، وأنا راجل قد كلمتي