وقعت ض@حية لأفعالها كاملة بقلم سيمونا.
وطى صوتك ي احمد البت تسمعنا
البنت نايمة جمبنا على السرير
احمد بعصبية : يووه م انا بجيلك كل يوم وبنتبسط براحتنا اشمعنا النهاردة البت دى جاية تنام معاكى
لبنى بصوت منخفض : ششش وطي صوتك للبنت تسمعنا دي هتبات معايا اسبوع كمان عشان ابوها وامها مسافرين يزوروا ستها عشان تعبانة
احمد بعصبية: اهو دا اللى ناقص بعد كده اما اجيلك تنيميها ع الكنبة او ف اى حته
لبنى : مش هينفع الجو برد البنت تتعب
كان حض@ن.ها بعد عنها بغضب وقام لبس هدومه بنرفزة
احمد : خلاص براحتك ي لبنى
لبنى بتوتر : من فضلك ي احمد وانت طالع متعملش صوت عشان ماما نايمة ف الاوضة اللى جنبى
احمد بسخرية : خلاص يا ست هانم هطلع ومش راجع تانى
كانت تقى نائمه على السرير مغطيه وجهها باللحاف وهي تستمع الى كل كلمه وترتعش بخوف وهي غير واعيه عما يحدث ولكن تشعر ان ما تفعله عمتها هى مصي.ية كبيرة
بعد وقت قليل
كانت تقى تريد الذهاب اللى الحما.م
فقامت من جوار عمتها ودخلت الى الحمام
ثم عادت وجدت لبنى مستيقظة
تقى بتردد وخو@ف : ع عمتو انا من شوية كده سمعت ذى صوت راجل كده
لبنى وقد اختتطف لونها: ه هااه راجل مين اااه دا عمك احمد بتاع التليفونات كان جاى يصلح التليفون الارضى عشان مكنش راضى يشتغل
تقى بعدم اقتناع : م ماشى ي عمتو تصبحى على خير
لبنى بتوتر : بقولك ي توتو متجيبيش سيرة لتيتا كريمة عشان منزعجهاش بحاجة هايفة زى دى
تقى بموافقة حاضر ي عمتو
…..
استوووب
دى تقى عندها ٨ سنين وقعت ضح@ية لافعال عمتها الشن.يعة وهنعرف دا من احداث الرواية
ودى لبنى عمتها عندها ٣٨سنه عقي.مة مبتخ.لفش جوزها مي.ت وهى عندها ٣٠ سنة وسابها ف عز شبابها عشان كده مقاضيها.ها وبتجيب رجا.لة عندها البيت بالليل متأخر ومحدش بيشوفهم وهما داخلين
ووالدتها ست كبيرة بتنام من التعب ومش بتحس بحاجة من اللى بنتها بتعملها .
احداث الرواية مشوقة ان شاء الله