رواية سليم وكارما كاملة بقلم دعاء زينة

_بعصبية ملجمة يأمى ايه اللى بتقوليه ده اتجوز مرات أخويا ازاىمبقتش بقت أرملة مرات اخوك_ولو بردوة يأمى وبعدين  أنا خاطب الشرع حللك اربعة_ايوة بس أنا مستكفى بواحدة يأمى ثم أن مجدى لسه متوفى من يومين يأمى وأنت عاوزة تجوزينى مراته هنستنى لما العدة تخلص وتكتب عليها فورا_لا يأمى مش طريقة دىبحدة طريقتى ولا طريقتك_طريقتك ليلاحظ انعقاد

مابين حاجبيها دليل على استيائها من لهجة حديثه ليعدل فورا طريقته فى الحديث معاها ويحاول استمالتها يأمى ياحبيبتي دى واحدة لسه جوزها متوفى  أكيد مش هتوافقساعتها انا هاخد منها العيال ومش هقدر تفتح بقها بكلمة وأنت عارف أنى أقدر أعمل كده _أنتى كده بتدوسى عليها وبتجبرينى وهتجبريها على حاجه احنا الاتنين مش عاوزينها دى طول عمرها زى أختى الكبيرةزى مش أختك فعلا ثم أنك اولى واحد بولاد أخوك أنت فاكرك هتقعد ليهم العمر كله تبقى عبيط_يأمى أنتى بتفكري ازاى وبصه لفين بدل ماتخرجى تتطبى عليها بتفكرى ازاى تدبيحها حرام عليكى والله ياشيخهلترفع يداها على وجه بصڤعة قوية حرمة عليك عيشتك ياقليل الأدب

_بصدمة ألجمت لسانه فهو لم يضرب هكذا منذ كان عمره العاشرة  طيب ايه رأيك أنى مش موافق وحتى لو هى وافقت انا مستحيل هوافق
ليتركها يخرج ليأخذ عزاء أخيه المتوفى منذ يومين فقط وها هى أمه تخطط لتزوج أخيه من زوجته
ليحدث لها بعد خروجه زيادة فى ضربات القلب وضيق فى التنفس لتدخل سريعا أختها سعاد ومعاها دواءها 
سعادعملتى اللى فى دماغك بردوة  ياماجدة
لتتناول ماجدة منها دواءها وتسرع فى تناوله 
ماجدة بصوت مجهد وحزن شديد ظهر فى نبرة صوتهالازم الحق ياسعاد قبل ما البت تفوق وابص القيها هى ومعاها ولاد ابنى بيقولولى أمك فى العش ولا طارت
سعادفيه الف طريقة تحافظى بيها على ولادك ابنك غير أنك تجوزى ابنك  الصغير لواحدة أكبر منه ب اتناشر سنه
ماجدةوايه يعنى فيها ايه 
سعاد بتعجب من أمر شقيقتهافيها ايه ابدا بس يمكن أبنك يكون خاطب
ماجدةيفشكل ولا يتجوز الاتنين أنا مش فارق معايا غير ولاد ابنى وبس
سعادبس
لتوقفها ماجدة پغضب مبسش ياسعاد فى ايه خلصت أنت مش هتعرفى مصلحة ابن وولاد ابنى أكتر منى
لتصمت على أثر هذا الكلام سعاد

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41الصفحة التالية