رواية سليم وكارما كاملة بقلم دعاء زينة
البنت
زينطب وأنا مالى يالمبى عجبك كده ياعم معز
محمد يجد ديجا تنظر له نظرات ڼاريةفى ايه يا زين هات ياعم البت دى هنا
معزفى حاجة يابا
محمدلا ياباشا براحتك
ليضحكوا جميعا
سليم يدخل إلى كارما فيجدها نائمة على السرير شاحبة الوجه ضعيفة الجسد أسفل عينها لونه اسود دليل على ارهاقها وعدم نومها بشكل كافى ليقلع فورا جاكت البدلة ويصعد إلى جانبها ويضع يده على خصرها ورأسه على صدرها ويمسك ييدها كأنه يخشى أن تذهب منه مرة أخرى
كارما بتعب وأثارالبنج جعلت لسانها ثقيلسل سلي سليم
سليم يقبل يديها سليم معاكى وحالف لما تقومى ياكارما ليعقبك العقاپ اللى تستاهلى بس دلوقتي هو مش عاوز غير حضنك
فاقت كارما أخيرا لتتفاجأ بالجميع حاضرين وتنظر فى وجوه الجميع باستغراب كيف أتوا إلى هنا كما أنها كانت تبحث فى وجوهم عن أحدهم ولكنه لا تستطيع رؤيته
سيا اقتربت منها بهمسكان فى حضنك طول الليل
كارما بتعبهو مين
سيا اللى عينك هتطلع عليه
ديجاكده ياكارما تقلقينا عليكى كل ده كنتى فين وأزاى جالك قلب تبعدى عننا كلنا المدة دى
معزحمد لله على سلامتك الأول بغض النظر أنك شحططتين وراكى المدة اللى فاتت دى كلها بس أبوس إيدك خفى بسرعة ھموت واتجوز
كارما باستغرابطب وأنا مالى
محمد مالك ده أنتى مالك ونص وتلت تربع كمان البيه عاوز يتجوز ڼارو وعمك شارط ده ميتمش إلا وأنتى موجوده ودلوقتي الا وانتى خفيفة
كارما بضحك مش قادرة تطلعه خفيفة
محمد يوووو قصدى سليمة
معزبس يا بابا
محمد ايه ياعم أنت مضطهتدنى ليه كده
معز رفع إحدى حاجبيه عاوز حاجة
محمد رجع ورا ديجاياعم هعوز منك ايه استغفر الله الواحد ميعرفش يهزر
ليدخل يزن وفى يده عمرو ليركض إلى كارما
عمروكده كل ده مشوفكيش
كارماحقك عليا
عمرولا انا زعلان منك عشان زعلتي سليم وزعلتينا كلنا وسيبتيني وأنتى واعدنى أنك مش هتسبينى تانى أبدا
كارماحقك عليا عمورة مش هتتكرر تانى متزعلش
عمرو بابتسامةمش زعلان
لتلعب كارما فى شعره كى تمازحه
يزن حمدالله على سلامتك
كارما بضيق الله يسلمك
يزنمستحقش أنك تسامحينى ياكارما
كارماكان ممكن قبل ماعرف أنك اتفقت أنت وسليم عليا
يزن يابنتى والله انتى فاهمة غلط وحكى لها ماكان يقصده واشتركوا جميعا فى جعلها تفهم ماقام بيه سليم أيضا وكم عانى فى غيابها
نارولينكفاية عليه كده أنتى سوتيه على الجانبين
سيااه ياكارما هو خبى عليكى عشان كان خاېف عليكى والدليل أنه كان حاسس بالذنب أنه محكاش ليكى
ديجا ماخلاص بقى ياست كارما مش كفاية مطلعة عينا تسع شهور بندور وفى الاخر تتطلعى هنا
سيابقيتى عمتو الحربوقة اوى يا ديجا
ديجا عندك مانع
كارما تصرخ بهدوء نظرا لتعبهاباااس كلكوا
نارولينهتسمحيه ولا لا
كارما أفكر
بعد فترة الشباب فى الخارج والبنات مع كارما ليدخل سليم وهم بيتكلموا ويهزروا مع كارما وتأتى الطبيبة خلفه لتفحص كارما
الدكتورةلا عاااال تقدر تخرج ياستاذ سليم لو هتوفر ليه الراحه التامة
ليتقدم سليم دون كلمة يغطى شعرها ويلبسها حجابها بشكل صحيح ويحملها
لتنظر كارما له بعيون دامعة وتلف يدها بقوة حول رقبته ووضعت رأسه في تجويف مابين رقبته وكتفه وتغمض عيناه بارتياح فيالله كم استوحشها ذلك الحضن وصاحبه
ليصل بها إلى البيت ويضعها فى غرفتها ويأخذ ابنته من زين ويخرج بها للخارج
كارما بغيرةشايفين خد البت ومشى ازاى
نارولين قعدت جنبها تضع يدها على رأسها محاولة تهدئتهابس ياماما بس حبيبى دى بنته
سيا تمسك يدها من الناحية الأخرىوبعدين متنسيش هياخد شوية وقت على ماينسى
كارما بغيظ يعنى يبقى هو اللى مزعلنى ومقموص
ديجا تجلس أمامها تضع يديها على قدمها معلش ياحبيتى اللى عملتيه بردوة مكنش قليل
معز ايه ياعم سليم انعزلت بالبت برة ليه
زين سليم أنت مقولتلهاش حمد لله على السلامه حتى
محمد يابنى مالك القطة كلت لسانك ولا ايه
سليم وقف وذهب يجلس فى مكان غير مكان تواجدهم ليحدث ابنته
سليمبهايم اوى دول فاكرين أنهم هما اللى هيحنونوا قلبى على كرملة اللى قلبى مابيدقش غير بيها
كارمن أصدرت اصوات جميلة تتدل على انزعاجها من كلامه الأخير
سليم خلاص خلاص وأنتى كمان بقيت جوه قلبي معاها ياستى ولا تزعلى
كارمن عندما قال لها ذلك أصدرت ضحكها رن صدها على قلب سليم جعله كما الطائر فى الجنة
سليمياروح عين أوبكى أنتى
أتى الليل ليصعد لها وينام بجوارها كارمن نائمة على صدره وقام بفتح ذراعه ليجذب عليه كارما الناظرة لهم پغضب فتفرح وتنشق اساريرها
سليممش عشان حضنتك أبقى سامحتك لا أنا عملت كده عشان وحشنى النوم فى حضنك مش أكتر
لتقل ابتسامتها تدريجيا ولكن تتذكر أنها بالاخير فى حضنه وهذا يكفى
ليأتى صباح يوم جديد
سليم وهو حامل ابنتهايه رأيك يا يزن نعمل فرح العيال اللى هتتجوز على نفسها دى يوم سبوع كارمن
معز الله على الدماغك يابو الصحاب الماظية والله
يزن والله لو البنات موافقين فأنا معنديش مانع ايه رأيك يانارو
تنظر نارولين إلى معز الذى يترجاه بعيونه أن توافق
نارولينامممم
ليقع قلب معز خوفا من رفضها
نارولين معنديش مانع
يزن وأنتى ياسيا
سيالا ياعمى أنا مش هعرف ولا هقدر أوفق بين دراستى والجواز هتبقى صعبة عليا اوى
زين أنا معاكى يا سيا وبإذن الله متبقاش فيه حاجه صعبة
سيالا حقيقى مش هقدر وتتركهم وتذهب فيذهب خلفها زين ليجدها تبكى
زينطب ممكن أفهم بتعيطى ليه دلوقتى
سيا عشان عاوزة اتجوزك
زين ضحك بغلبطب اومال احنا كنا بنتكلم في ايه
سيامش هعرف اوفق بين الاتنين وبعدين خاېفة تحصل حاجه تفرقنا ليزداد حدة بكائها أكثر
زين أولا مستحيل حاجه تفرقنا ثانيا عجبك عياطك ده وأنا مش عارف لا احضنك ولا اقرب منك حتى
سيا بكائها زاد أكتر اعاااااا طب نعمل ايه
زين خلاص ياستى ايه رأيك نكتب الكتاب مع نارولين ومعز ونتجوز لما تكونى مستعدة
سياوساعتها هتعرف تحضنى ومش هيبقى حرام
زين ضحك اه ياستى ساعتها هعرف احضنك ومش هيبقى حرام
سيا بابتسامةخلاص ماشى
ليضحك زين على تلك المچنونة ويأخذها ويعود إليهم مرة أخرى
يرجع زين وسيا إليهم مرة أخرى ليخبروهم بقرارهم
سليمتمام الفرح نخليه نهارى عشان يناسب جوه السبوع وكده
معزاخرتها فى فرحى هشيل شمعة ياسليم
سليم وأنت هتشليها لأى حد ولا ايه دى بنتى يابنى بنت سليم الزناتى
معزياعم اتلهى بكرة يجى اللى ياخدها منك وتبقى حرمه
سليمدى هتبقى أمه داعية عليه إن شاء الله
معز ياحلاوتك كان الله فى عونه قبل مايجى
لتمر الأيام على وتيرتها كل يوم سليم يضم كارما إلى حضنه وكارمن على صدره دون أن يحدثها بكلمة إلى أن أتى موعد السبوع والفرح
كان تصميم الفرح فى إحدى القاعات المفتوحة التى تحتوى على مهبط طائرات ليكون الجو يسوده البهجة بداية من الزينة بالبلالين الذهبى والسوداء وأخرى البيضاء والوردى إلى تلك الورود التى تغطى معظم المكان وصولا
ليبدأ الفرح وتكون كارمن فى المنتصف ويلتف الجميع من حولها ويدخل العرسان وفى أيديهم شموع ويرقصوا على أغنية حمادةأنا عاوزك تتطلع واد مجدع وفى عز الشدة تكون اجدع من ايوه حد…………
ليصنعوا حلقة كبيرة يلفون فيها حول كارمن المنبهرة بما يحدث حولها
محمد ممسك أحدى الشموع ويلف خلف ديجامش عقبال بنتنا بقى ولا ايه
ديجاعاوزاه ولد شبهك
محمدولد بنت المهم يجى ماتيجى بقى
ديجا بضحكاجى فين
محمدهنخطط مع بعض موضوع النهوض بأسرتنا الصغننة دى
ديجااتلم يامحمد
محمداتلم يامحمد اتلم يامحمد محمد