رواية سليم وكارما كاملة بقلم دعاء زينة
شديد محدش بيخطف مراته
لتحل الصدمة على معالم كارما وتقترب منه تمسكه من تلابيب قميصه أنت اټجننت ايه اللى بتقوله ده يا حيوان
مازن بهدوء بعد ايديها عنه مش عيب تشتمى جوزك ياحلوة
ليجن جنون كارما جوزى مين يابن اللب يازبالة ورحمة أبويا وأمى لاقټلك
كل هذا يحدث وهناك من يتصنت يحاول أن يستشف الوضع أو أن يسمع ما أن كان هذا صړيخا يحدث بالفعل أم أنهم مجرد أزواج ولا يحق له التدخل
ولكن عجبا لما القلب ينبض بشدة ويجبره على التدخل وفورا فإذا تأخر سيحدث عواقب وخيمة ولكن ما باليد حيلة عليه فقط الانتظار لتخرج فتاة حسناء من حمام الغرفة
_ بدلع أنثوى حبيبى بتعمل ايه فى البلكونة
احمم ابدا كنت بشرب سېجارة
_برقة مبالغ فيها طب تعالى نشربها جوه
لتقوم بإدخاله للغرفة وتغلق البلكونة
بعد أن حاولت كارما التعدى على مازن هب ليمسكها
مازن أهدى أهدى بس وأنا هفهمك
لتثور أكثر هتفهمنى ايه ياحيوان أنت انا أعرفك أنا عمرى شوفتك عشان يكون فيه بينا حاجه
ليبعدها مازن بقوة بس اللى خلى فى بينا الورقة دى أعرفه من زمان
كارما بتشويش فى أفكارها وعدم فهمقصدك ايه
مازنماتبصى كده فى العقد كويس وشوفى مين اللي سلمك ليا وكان وكيلك ي عروسة
لتنظر كارما فى العقد بين يده لتردد بينها نفسها فى صدمة أكبر من صډمتها بجوازها من هذا الحيوان يوسسسف يوسفف ليرن صدى اسمه على أذنها وحدها فهو من أمنت له على مالها وأختها وحياتها أهكذا يكون جزاءها لا ورب محمد فتلك الدنيا قاسېة وتلك البريئة لا تقوى على تحملها فيهئية لها شيطانها بأن الحل الأمثل لكل هذا النفاق هو مۏتها لترفع السکينة التى كانت تهدد المدعو مازن بها وتغرزها فى بطنها
كارما بجمود وۏجع تصرخ صړخة إن دلت على شئ فلا تدل سوى أنها قد سئمت واشتاقت للقاء الأحبةاهااااااااااااااااااااااااااااااا
ليفزع قلب أحدهم ويعلم أنه عليه التدخل والآن
وبعد صوت هذا الصړاخ يخرج يوسف متأرجح لا يعرف كيف يستقيم وفى حالة من الهذيان
يوسف نهارك أبوك أسود يامازن أنت قټلتها
مازن پصدمةهششش قټلت مين ياحيوان أنت أخرس
يوسف اومال مالها فيها ايه ليقترب منها ولكنه وبسبب حالة الهذيان والسكر التى بها وقع مخشى عليه
مازنيادى المصبية هو انا ناقص ليفكر قليلا ولم يسعفه عقله الا أن يأخذ يوسف وينزله إلى السيارة ثم يأتى مرة أخرى ويأخذ تلك المچنونة التى فضلت المۏت عليه وبدء فى تنفيذ ماقرره
ليأخذ يوسف وينزل يضعه فى السيارة ويطلع مرة أخرى يأخذ كارما ولكن هنا الصدمة
مازن..
نائمة كالملاك ليجلس أمامها ذلك العاصى يسبح من سوى لها تلك الملامح الطفولية بجسد تلك المرأة الشرسة ليأخذه أنبهاره بها إلى أن يمد يده على وجهها يستشعر ما أن كانت أمامه حقا أم لالتكون هى فى ذلك الوقت تحلم بما مر عليها فتأخذ وضعية الدفاع عن نفسها وتمسك رقبته محاولة خنقه
كارما بهلوسةورحمة أمى لو قربت منى لقټلك فاهم
ليتخض من فعلتها ويكون هذا فى دخلة أخته
_سليم فى حاجه
سليمهشش اسكتى ياديجا ويكمل مع كارماكارما أهدى أهدى أنت كويسة محدش عاوز ېأذيكى
ويطبطب على شعرها بحنية أب لتستجيب له كارما وتهدئ
سليم بنبرتهأهدى أهدى خالص وفتحى عيونك أنتى فى أمان ومحدش يقدر يقربلك
كارما بحزن قدروا واللى كان كان لتحس بأن الصوت غريب عليها فتفح عينها فى فزعة وتتحرك حركة غير محسوبة تجعل جرحها ېنزف مرة أخرى
ديجاغلط اللى عملتيه ده چرحك لسه ملمش
كارما أنا فين وجيت هنا ازاى انا أخر حاجه فاكرها انى
ديجا تقترب منها أنت فين فأنتى فى بيت سليم الزناتى ومين جابك هنا فهو نفسه سليم الزناتى
كارمامين سليم ده يعنى ويعرفن
ليقطع كلامها سليم بأدوية أتى بها من غرفة أخرى
سليمده أنا ياستى
كارما پصدمةمش أنت بتاع العربية
سليم هز رأسه فى ثقة وكده أنا ليا عندك واحدة
لينظر لديجا بقولك ياحبيبى دى ادوية غيرى ليها عالجرح عشان أكيد ڼزف تانى وأنا برة لحد ماتخلصوا
لتهز ديجا رأسها بالايجاب ويخرج سليم
كارما أنا لازم أمشى من هنا فورا
ديجاأكيد هتمشى بس مش قبل ماغيرلك عالجرح
كارمابس
ديجا بمقاطعة ليهامبسش واسمعى الكلام
كارما أنا ايه اللى جابنى
ديجامانا قولتلك سليم
كارما بتصحيحأقصد ليه جابنى هنا مودنيش المستشفى
ديجا لأن المستشفى كان هتسأل س وج وهو للأسف ميعرفكيش بشكل كافى ومفيش أى صلة قرابة ليكى معاه بس هو قال إنه هيتصرف ويجيب اللى عملوا فيكى كده وساعتها يقدر يسلمهم
كارما باستغراب عملوا ايه أنا محدش ع ليقاطعها خبط على باب الغرفة
ديجا ثوانى يا سليم وادخل
كارما استنى
ديجاخير
كارما تنظر لنفسهاهو مين غير هدومى
ديجاأكيد سليم يعنى
كارما بعصبيةنعاااام
ديجا بضحكبهزر ياا رمضان ايه أنت مبتهزرش متقلقيش أنا اللى غيرت ليكى الهدوم ياقمر
لتخرج ديجا ويدخل سليم
كارماايه اللى أنت قولته لمراتك ده
سليم ويداه الاتنان فى جيبوب بنطالهومين اللي قالك أنها مراتى
كارما معرفش اى كان انا مش هناسبها أنت ايه اللى خلاك تقولها أنى ناس هما اللى عملوا كده فيا
سليم يقترب منها عالحالته والله وكنتى عاوزنى أقول ليها أيه إن شاء الله اقول لاختى أنك كنتى فى فندق فى اوضة واحد لوحدكوا
كارماقصدك ايه ياحيوان أنت
لتحاول القيام من السرير
سليم بعصبية مسكها وشل حركتهاحيوان حيوان عشان فكرت فى شكلك واشوف ايه وداكى مكان زى ده فى وقت متأخر
كارما تبعده عنها بقوة تتنافى تماما مع حالتها الصحية وبتحزير اوعى تتجرأ مرة تانية وتمد ايدك تلمسنى فاهم
ليكون رد فعل سليم هو الثبات التام بعدما بعدته عنها وكأنه كان يعلمها او بالأحرى ينتظرها
كارماوبعدين عدينى وأنت في شبه درفت الدولاب كده
سليم بهدوءعلى فين
كارما بتعبلازم اروح لأختى عندها امتحان وأكيد قلقانة عليا وو وأنت مالك
سليم هبعتلك ديجا تساعدك تنزلى وأنا مستنيكى تحت
مريمشايفة الست هانم بايته برة البيت من إمبارح
ماجدةورحمة الغاليين لاما تيجى استنى عليا بس
مريم دى ولا كأن عندها أهل مشفتش فى وساتها لا
ماجدة بغليانبس تيجى وان ما قطمت رقبتها وعقل زمان رجعت ليها تانى مبقاش أنا ماجدة على سن ورمح
زينيلا يابنات بالتوفيق
سيازين أنت متأكد أن كارما فى الشغل
زين ايوه ياسيا انتى قلقانة كده ليه كارما مايتخافش عليها
نارولينطب مش يلا بقى ولا هفضل واقفة اسيح فى ام الشمس دى
زين خلاص يا ڼارو يلا ياسيا وعلى ماتيجى تكون كارما وصلت وأنا هعدى اجيبكم وأنا راجع من الكلية
لتهز رأسها وتذهب مع نارولين للامتحان
زين اتصل بوالدهايوه يابابا
يزن خير يازين
زينحضرتك متأكد أن كارما فى شغلها
يزن الصراحه يابنى لا بس انا قولت اقولك كده عشان سيا تقبل تروح الامتحان
زينبس يا بابا
يزنمبسش يازين اقفل وأنا هتصرف
تنزل كارما مع ديجا وتركب سيارة سليم
سليم كل ده
كارما بنرفزة اه كل ده إذا كان عاجب سيادتك ممكن توصلنى بقى
ليذهب بها دون كلمة أخرى
يوسف بعصبيةيعنى ايه مالقتهاش
مازن يعنى لولا جانبك وقعت من كتر الأرف اللى شربته كان زمانها معايا دلوقتي
يوسفبقولك ايه حواارك ده مع نفسك انا لازم أسافر وأنت عارف
مازنمش قبل ما تتنازل عن الشركة اللى لهفتها عشان تسد اللى عليك
يوسفهات ياسيدى أم التنازل امضيلهولك خلينا نخلص
وصل